(36) الوجود والماهية والعلاقة بينهما - محاضرات في العلوم العقلية - د. الشيخ محمد باسم دهمان
Vložit
- čas přidán 3. 03. 2020
- المكتب الإعلامي - مؤسسة الشيخ أحمد كفتارو العلمية الدعوية - تأصيل تجديد معاصرة.
إستنبول.
{لاتنسى الإشتراك بالقناة وتفعيل زر الجرس ليصلك كل جديد}
#علوم_عقلية
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
هناك ملاحظات كيف يمكن لامر يتصوره الذهن ويستحيل وجوده لان المستحيل العقلي هو ملا يمكن في العقل تصوره فهذا تناقض والامر الآخر انه قسم الوجود الذهني الى حسي وعقلي والعقلي هو نفسه الذهني والاصح ان يكون الى حسي ومعنوي فالمعاني ليس لها وجود حسي متشخص مثل الكرم والصدق والشجاعة وغيرها ولكن لها آثار تدل عليها
يمكن تصور شيئا مستحيلاً في الذهن ولكن لا يكون له مصداق في الخارج فإذا حاولت تصور مصداقه فشلت كتصور شريك لله فيمكن أن يقول الإنسان ربما لله شريك ولكن حينما يرد أن يرى مصداقه يفشل ويحال عليه تصور مصداقه.. أما تصور أن يقول الإنسان أنا موجود وغير موجود بذات الوقت فهذا حتى مجرد التصو الأولي لا يمكن. والسبب بين المقالين وهما مستحيلان الوجود أن الأول يحتاج لنظر والثاني لا يحتاج
الشيخ لا يستطيع تقرير المسألة بشكل واضح لافتقار شرحه على التمهيدات في المسألة وهو لم يعرف الماهية ولم يحدد هل الخلاف بالماهية بالمعنى الاخص ام بالمعنى الاعم
وجمهور الفلاسفة المشائيين وجمهور المتكلمين على أصالة الماهية لا الوجود
ولكن ملا صدرا قام بتلفيق كلام المشائين المتقدمين وكذب عليهم وادعى انهم يقولون باصالة الوجود والحال عكس كلامه فكتب اعلام الفلاسفة المشائين فيها إشارات على اصالة الماهية
الذي فعله ملا صدرا انه جاء بقول عرفاء الصوفية من ان الاصالة للوجود الالهي فهم كانوا يقولون ان الاصالة لوجود الواجب ولم يتكلموا في الممكنات فملا صدر طرد كلامهم في الممكنات ايضا اي سرق الفكرة وطبقها في الممكنات وهذا الفعل الشنيع لم يفعله أي فيلسوف او حكيم في تاريخ الفلسفة
ثم ادعى ملا صدرا ان جاء بفلسفة جديدة ممزوجة من فلسفة المشائيين والاشراقيين مع ان كلا المذهبين لا يقررون مبحث اصالة الوجود كما قرره ملا صدرا
ولا حتى عرفاء التصوف لا يقولون باصالة الوجود في الممكنات كما قال ملا صدرا
يعني الرجل طبق مقولة خالف تعرف ومن قرأ كلامه جيدا لتبين له عور فلسفته وضعفه وتناقضه
نعم هناك من قال بقولك والمسألة مفتوحة على كل الآراء