الإعصار بيريل يضرب المكسيك ويواصل طريقه نحو تكساس | AFP

ضرب الإعصار بيريل صباح الجمعة المكسيك قرب تولوم، على ما أفاد المركز الوطني للأعاصير في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، بعدما أوقع سبعة قتلى في الكاريبي وفنزويلا.
u.afp.com/wvnD 👈 هل تريد ان تعرف اكثر عن اشتراكات وكالة الصحافة الفرنسية او تريد الحصول على ترخيص لاستخدام فيديو شاهدته على قناتنا؟ اضغط هنا من فضلك
ملاحظة: خدمات ومحتوى وكالة الصحافة الفرنسية مخصصة للاستخدام المهني فقط

[@Return_to_Islam134]

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ:
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﻓﻲ ﷲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.
ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻧﺠﺘﻤﻊ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﺨﺺ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ.
ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻗﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻧﻌﻤﺔ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ، ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﺍﻧﺎ ﻟﻺﺳﻼﻡ، ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ، ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
ﻳﻘﻮﻝ ﷲ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: ﴿ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ﴾ [ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 3].
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺰ ﺑﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺃﻥ ﻧﻔﺨﺮ ﺑﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ، ﻓﻬﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ.
ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻧﻤﺜﻞ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﺗﻤﺜﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﷲ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: ﴿ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ﴾ [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125].
ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻫﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
ﻟﺬﺍ، ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﺩﺣﺾ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ.
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻧﺸﺮ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﻭﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﺁﻳﺔ" [ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ].
ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﻧﻨﺸﺮ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻭﻗﻴﻤﻪ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ، ﻭﻧﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ، ﻭﻧﻜﻮﻥ ﻧﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ.
ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﻥ ﷲ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ، ﻭﺃﻥ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﻴﺪ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺬﻝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻌﻨﺎ ﻟﻨﺸﺮ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ-.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﺃﺳﺄﻝ ﷲ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ، ﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.