الجن في القرءان الكريم
Vložit
- čas přidán 19. 07. 2021
- لدعم هذه القناة مالياً يرجى المبادرة على الرابط هذا : paypal.me/rubaislambouli
@مفهوم الجن وصوره في القرءان الكريم
هل الجن شبح؟
هل نرى الجن؟
كيف نرى الجن؟
كيف يشاركونا أموالنا وبنينا؟
الموقع: samerislamboli.com/
المنتدى: / 17030 .
مهما قيل من كلام ،فلا توجد كلمات تصف هذا الجهد المبارك ، بوركت ايها العم الرائع ، اتابعك بتقطع منذ سنوات تزيد على العشرين 🎉🙏❤️
شكرا يا أستاذ سامر اسلامبولي
فهمت الآن الحوار لما سمعت الشريط كله . شكرا
نريد حلقه عن سليمان وعفريت الجن وجزاكم الله خيرا
شكرا لك استاذ اسلامبولي على هذة المحاضرة الراءعة
Asalamu alaikum, Br. Samer. Would you please allow closed captions on this incredibly valuable video? I'm not that great in Arabic. So translating the captions REALLY helps me understand the details you provide. Jazak Allahu khairan.
لامانع من فعل أي شيء يخدم الفكرة ، أنا لايوجد عندي خبرة في التعامل التقني مع الفيديوهات
شكراً جزيلاً. مش مشكلة @@Samerislamboli
موسوعة علمية عقلية ماشاء الله الله يبارك فيك يا أستاذ ❤
بارك الله فيك
نفخ يعني طفره بمعنى تعدي مراحل وتعدي وقت. والروح هي البرمجه المعلوماتيه. والنفس هي الوعي.
اتمنى ان تشرح وتفسر سورة الجن وكيف نوفق بينها وما قلت وكيف انهم استمعو للقران وكيف نفسر موضوع الشيطان اتمنى ان تشرح
السلام عليكم
سوف أعطيك طرف الخيط ، لأن شرح سورة الجن طويل ، وعند أية آية من السورة صعب عليك تفسيرها ، أخبرني
على امتداد الزمن ، ومنذ أن خلق الله السموات والأرض ، اتجهت أنظار الناس إلى السماء ، فالقمر والشمس والنجوم والشهب هي مكونات يصعب تفسيرها بسبب عدم وجود تقنيات للنظر والمراقبة ، غير أن الإنسان لاحظ وجود مجموعات نجمية رسمت في مخيلته أشكال لحيوانات( أسد ، عقرب ... الخ ) سماها أبراجا ، ولأن الأبراج لها دورة سنوية من حيث الموضع ، نسج البعض علوم رصدهم على حياة البشر ، وربطوها بحوادث كبيرة ( حروب ، مجاعات ، جفاف ... الخ ) ، لذلك ، اعتمد الملوك على المنجمين في شؤون حياة واستمرار مملكتهم وملكهم ومن سيحكم من بعدهم ، وخاصة من الأبناء الذكور .
شاع التماس الناس لهذه الطبقة المشعوذة مع الزمن ، ولجؤوا إليهم لاستطلاع شؤون حياتهم ( تجارة ، زواج ، فك أو عمل سحر ، ... الخ ) ، ومع ظهور الديانات السماوية ، بقي مفعول المنجمين ساريا ، لأن الديانات لم تعطهم الأجوبة لأسئلة كانت تدور في مخيلتهم ، فمثلا في القرآن ( يسألونك عن الأهلة ) ، وكان الجواب ( قل هي مواقيت للناس والحج ) ، فهل سأل الناس عن ( لماذا ) هي الأهلة أم ( كيف تكونت الأهلة ) ؟
هم كانوا يرون جرما سماويا يكبر ويصغر ، ويهمهم السؤال عن ظاهرة فلكية ، لكن ، بقيت كل الأسئلة دون جواب حتى ظهرت المناظير والتلسكوبات وعرف الناس ماهية تلك الأجرام ، والسؤال ، لماذا لم يجب القرآن عن الأسئلة ، ببساطة لأن القرآن كتاب هداية ، وليس كتاب علم .
مع الزمن ، اختلطت العلوم الكونية وخاصة علم السماء والتنجيم مع علوم الدين ( ما هو الله ، ما هي الملائكة ، كيف نشأ الكون ، ما هو الموت ... ) . ولا زال الناس حتى يومنا هذا يلجؤون إلى علماء التنجيم للبحث في أمور فوق الطبيعة هم عاجزين عن تفسيرها ( منامات ، أشياء عارضة ، تنبؤات ... الخ ) .
الآن ، إذا افترضنا أن المنجمين ( قرآنيا ) هم الجن المقصودين في سورة الجن تحديدا ، ويجب أن نكون منصفين في الوصف ، فالمنجم ليس من الضرورة أن نصفه بأنه كافر ، لكن الكثير منهم شطوا وابتعدوا عن الدين حين مارسوا طقوسا وعمليات أذت البشر .
حاول يا عزيزي الآن أن تسقط هذا المفهوم على كل العبارات القرآنية ، وحين تستعصي عليك أية آية ، أكتب سؤالك وسأجيبك .
شكرا
(بل هو آيات بينات فى صدور الذين اوتوا العلم ) ***
بارك الله فيك أستاذ.
مشكور يا أستاذ سامر اسلامبولي
السلام عليكم ارجوا منك لو تكرمت ما هو المقصود يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس ....... ربنا استمتع بعضنا ببعض ( يوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن وقد استكثرتم من الإنس وقال اولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض و بلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله ان ربك حكيم عليم )
بارك الله فيك 🤲
حمدلله وحمدالله ربي العلمين كلامك صحيح
احسنت اخى الكريم وبارك الله فيك وزادك علما .
ولاجان خلقناهو من قبل من نار سموم
مدا تعني شكران دكتور
صديقي لايمكن فهم جزء بمعزل عن المنظومة دع المنظومة تحكم دراستك وما تثبته المنظومة هو الذي يحكم فهم الجزء
الجان صفة لشيء مخفي قد يقصد بها النفس أو غيرها من الطاقات ولكن ليس هي اسم جنس لكائن شبحي المعروف بالتراث
برك الله فيك بما أني إنسان تعلمي علمي أرى أنها من أروع المحضرات العلمية التي تشرح خلق البشر و الناس من الناحية كميائية بيولوجية الفزيائية الكمية او النسبية او حتى تطورية top
Assalamualaikum any English subtitles please?
@@sarmatii7378 Don't understand 😢
قال تعالي(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق.....)
شكرا يا أستاذ سامر اسلامبولي
سؤال من فضلك عن الاية ١٢ من سورة الأعراف
لمذا قال إبليس انا خلقتني من نار ؟ و هو مخلوق كذالك من طين و نار ! كيف حاج بهذه صفة النار و لماذا ؟؟؟
النفس مخلوقة من نار (طاقة) وهي كائن جني، والجسم من التراب ، فالإنسان هو كائن ناري وترابي بوقت واحد ، وهذا ينطبق على إبليس وآدم، وقول إبليس يعني به خلق النفس واغفل خلق جسمه وبالعكس أظهر خلق جسم آدم واغفل خلق نفسه ولذلك تم توقيف الحوار
@@Samerislamboli غفر و شكر لك و من معك الله تعالى ....
وقلة عفريت منا. الجن و سليمان نبي منا الانس كيف تفسر شكرن
الفكرة واضحة في الفيديو ، هذه الكلمات صفات وليست أسماء جنس
والعفريت من الجن وهذه صفته وليس اسم جنسه فهو من البشر
السلام عليكم استاذ سامر ..جزاكم الله خيرا وزادكم علما ونورا ونفع بكم .. انت قلت ان في سورة الناس (من الجنة والناس ) هو عطف العام على الخاص..الا يجوز ان يكون المقصود هو الجنة هي النفس..اي التعوذ من وسوسة النفس الداخلية و وسوسة الناس الخارجية..لان الله سبحانه اثبت الوسوسة للنفس في اية (ولقد خلقنا الانسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد)
صديقي
أنا لا ارى ذلك
قال تعالى يا معشر الجن والانس الم ياتكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا ......آية 130 الانعام
اشرح من فضلك صورت الجن لكي نفهم. منك جيدن
أنت قم بتدبر سورة الجن بناء على ماعرضت من منهجية وقواعد ومفهوم
استاذ سامر هل ( ابليس ) صفة : للانسان المتكبر الظالم العنصري الحقود البخيل المجرم .... ؟
اتمنى شرح بعض الايات مثل سورة الجن ذكرت رجال من الانس ورجال من الجن وسورة الناس وكثير من الايات وذكر الله توسوس له نفسه مختلف عن الشيطان فكيف اوفق على انها النفس هي المقصود جني او مخلوق من نار اتمنى ان توضح وكم موضوعك شيق @@Samerislamboli
@@mustafashweimat501 وَٱلْجَآنَّ خَلَقْنَٰهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ ٱلسَّمُومِ (الحجر - 27
إن من البيان لسحرا والله كانت على قلوبنا غشاوة بارك الله فيكم وجزاكم كل خير. حقا لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
If God wanted us to know the exact nature of " Gin" he would've made it explicit,,,, the Coran is mainly and essentially a book of guidance to the common sense, it's not a book of speculations and wishful thinking....!!!!
جميل جدا ومنطقي ويجاوب على كثير من الاسئلة مثل محاولة استراق (السمع) في السماء ايام محمد عليه السلام؟ وهناك ايات عديدة ممكن نتصادم معها؟ تحياتي
الجن مع سليمان كيف تفسر ...
لو سمعت الفيديو بوعي لأجبت عن سؤالك وحدك
شكراً لك معلومات قيمة جداً
سلام أسد الفاضل، كيف تفهم هذه الأيات لسورة الانعام : مرحبا وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾. مشكورا
شياطين من مقام الإنس وهم الناس العاديين العامة ويكونون من أتباع الجن والطواغيت ، والجن الشيطاني هم الطبقة المتنفذة بمفاصل المجتمع وتسيطر عليه
@@Samerislamboli حفظك ربي
هل النفس تموت؟ تفنى؟
موت النفس هو توفيها وخروجها من الجسم ولاتفنى وتتلاشى إلى لاشيء ولاتتحلل إلى عناصرها الأولى
احسنت أستاذ بارك الله فيك ياريت تتكلم عن الموضوع اكثر
"ثم قال تعالى: { وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ٱلْجِنَّةِ نَسَباً } واختلفوا في المراد بالجنة على وجوه الأول: قال مقاتل: أثبتوا نسباً بين الله تعالى وبين الملائكة حين زعموا أنهم بنات الله، وعلى هذا القول فالجنة هم الملائكة سموا جناً لاجتنانهم عن الأبصار أو لأنهم خزّان الجنة، وأقول هذا القول عندي مشكل، لأنه تعالى أبطل قولهم الملائكة بنات الله، ثم عطف عليه قوله: { وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ٱلْجِنَّةِ نَسَباً } والعطف يقتضي كون المعطوف مغايراً للمعطوف عليه، فوجب أن يكون المراد من هذه الآية غير ما تقدم الثاني: قال: مجاهد قالت كفار قريش الملائكة بنات الله، فقال لهم أبو بكرالصديق: فمن أمهاتهم؟ قالوا: سروات الجن، وهذا أيضاً عندي بعيد لأن المصاهرة لا تسمى نسباً والثالث: روينا في تفسير قوله تعالى:{ وَجَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَاء ٱلْجِنَّ } [الأنعام: 100] أن قوماً من الزنادقة يقولون: الله وإبليس أخوان فالله الخير الكريم وإبليس هو الأخ الشرير الخسيس، فقوله تعالى: { وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ٱلْجِنَّةِ نَسَباً } المراد منه هذا المذهب، وعندي أن هذا القول أقرب الأقاويل. وهو مذهب المجوس القائلين بيزدان واهرمن ثم قال تعالى: { وَقَدْ عَلِمَتِ ٱلجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ } أي قد علمت الجنة أن الذين قالوا: هذا القول محضرون النار ويعذبون وقيل المراد ولقد علمت الجنة أنهم سيحضرون في العذاب، فعلى القول الأول: الضمير عائد إلى قائل هذا القول، وعلى القول الثاني عائد إلى الجنة أنفسهم، ثم إنه تعالى نزه نفسه عما قالوا من الكذب فقال: { سُبْحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * إِلاَّ عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ } وفي هذا الاستثناء وجوه، قيل: استثناء من المحضرين، يعني: أنهم ناجون، وقيل هو استثناء من قوله تعالى: { وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ٱلْجِنَّةِ نَسَباً } وقيل: هو استثناء منقطع من المحضرين، ومعناه ولكن المخلصين برآء من أن يصفوه بذلك، والمخلص بكسر اللام من أخلص العبادة والاعتقاد لله وبفتحها من أخلصه الله بلطفه، والله أعلم." الكلام للرازي في مفاتيح الغيب
الجن هوى صنف من البشر متميز طاقة والعلم ليس كائن غير مرئي دكر الله صبحانه رجال من جن من هوى المخلوق الكائن نقول عليه رجل او رجال من غير البشر
احسنت بارك الله فيك
الله يعطيك العافيه وجزاك الله خيرا على هذه الحلقه الرائعه والتي اصبت فيها فيما تقول ايّةُ اصابه واسأل الله ان ينور عقل وبصيرة كل من سمعك ليستفيد من هذا البحث وان لا يظل حبيسا في دهاليز الجهل والظلام
السلام عليكم
أرى أنه تم بناء فكرة البحث على قراءات غير قطعية ثم إخضاع النصوص القطعية لما هو ظني كقول
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) سورة الأحزاب
الذي استنتجت من خلاله عدم تكليف غير الإنسان وهذا غير صحيح لأن الرحمن لم يقل فلم يحملها إلا الإنسان...بل حملها الإنسان الذي لا ينفي حمل غيره لها لأن هناك فرق شاسع بين نفي الشيء وبين عدم ذكره...وكما تفضلت فلا يجب تجاهل السياق الذي ورد فيه القول والذي جاء مرتبطا بالمنافقين والمشركين
وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) لِيُعَذِّبَ اللهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ (73) سورة الأحزاب
عكس سياق الحديث عن معشر الجن والإنس المرتبط بمعاشرة شياطين الجن والإنس التي لا يجب إسقاطها على عموم الإنس والجن
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا (112) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا 👈وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130) سورة الأَنعام
في المقابل قمت بإغفال أحد النقاط البالغة الأهمية وهي انتماء إبليس في الأصل للملائكة الذين تخصيصهم بأمر السجود
وَإِذْ 👈قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ👉 اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا 👈إِلَّا إِبْلِيسَ👉 أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) سورة البقرة
وبالتي فالاستثناء هنا جاء متصلا ولا مجال لنسب إبليس للبشر...والحديث هنا عن فصيل من الملائكة تم خلقه من نار وتم تعريفه باسم الجان كما يتجلى بوضوح في سياق سورة الحجر
وَلَقَدْ خَلَقْنَا 🔷الْإِنْسَانَ🔷 مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) 👈وَالْجَانَّ👉 خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ 👈لِلْمَلَائِكَةِ👉 إِنِّي خَالِقٌ 🔷بَشَرًا🔷 مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) سورة الحجر
التي لم تذكر فيها مادتي خلق الإنسان والجان عبثا بل لارتباطها بالموضوع
قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) سورة الحجر
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) سورة الأَعراف
الطين هو اسم المادة التي خلق منها الإنسان و الصلصال من الحمإ المسنون هو وصف لمكونات مادة الطين
وهناك فرق شاسع بين نقل القرآن لقول فرعون أنا ربكم الأعلى الذي كان موجها ومخصصا لقومه المشركين الذين يشارطونه في الكذبة وبين قول ابليس الموجه لرب العالمين الذي قام بنفي حتى أقوال الأنبياء الخاطئة
قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ (46) سورة هود
فما بالك بأكاذيب الكفرة
وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) سورة التوبة
أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) سورة الصافات
أو بمن كذب عليه مباشرة ؟ وبالتالي لو كان قول إبليس خاطئا لقام الرحمن بنفيه وتكذيبه على الفور
فالجان ليس وصف للنفس البشرية بل اسم المخلوق الذي ينتمي إليه ابليس وذريته
بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41) سورة سبأ
إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) سورة الأَعراف
إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) سورة الأَعراف
إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ (50) سورة الكهف
الإنسان والجان اسمي فصليتين مختلفتين
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) سورة الرحمن
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) سورة الحجر
ويطلق على الفرد الواحد منهما اسمي انس وجان الغير معرفان
فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) سور الرحمن
فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) سور الرحمن
أما اسمي الإنس والجن فيطلقان على أفراد فصيلتي الإنسان والجان وقد وردا في جميع النصوص بدون استثناء بصيغة الجمع
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا (112) سورة الأنعام
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ (128) سورة الانعام
قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ (38) سورة الأعراف
أما اسمي الناس والجنة فيطلقان على جماعات فيصلتي الإنسان والجان
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) سورة الناس
لا يوجد أي ذكر قرآني صريح لانتماء الجن أو الجنة إلى الناس ولا للخلق الإنسان من نار
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ (2) سورة الأَنعام
فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ (5) سورة الحج
الرسول محمد ليس رسول لعموم الجن...كل ما في الأمر أن فئة من الجن استعمت لجزء من القرآن ثم قامت بإنذار قومها بما جاء فيه
وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَدًا (7) سورة الجن
وسورة الجن نفسها هي أول من ينفي بشرية الجن من خلال قول
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ (1) سورة الجن
قل أوحي إلي أي أنه لم يكن على علم بحضورهم من الأساس...كيف للبشر العاديين قبل البعثة المحمدية أن يلمسوا السماء ويقعدوا منها مقاعد للسمع ؟
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) سورة الجن
كيف للبشر أن يتنزلون ؟
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) سورة الشعراء
أو يسترقون سمع الأنباء الغيبية من السماء ؟
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18) سورة الحجر
فكما ترى فهناك العديد من النصوص التي تعترض فكرة بشرية الجن
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
@@user-vu7ko6ic3n أحسنت الشرح ، تحياتي
احسنت اخي لقد برهنت على إختلاف الانسان و الجان بلعديد من الايات، جزاكم الله تعالى خيرا.
بارك الله فيك ونصرك على القوم الكافرين بنو مسيلمة الكذاب نحتاج كثيرا لراجال مثلك يجا بهونهم ،اننا في عصر العلمانية و الفتن ونشر الرذيلة والفساد اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك ودينك وانصرنا على القوم الظالمين ونعوذ بك من الفتن ماظهر منها وما بطن يارب العالمين آمين
@@user-om5ej8ul9q
تحية طيبة اخي الكريم وشكرا على مرورك وكلمة الطيبة
واذ صرفنا اليك نفرا من الجن ؟
شرح رائع اذن الجن والانس هو في نفس الشخص شكرا على التوضيح
لكن استاذي الفاضل. كيف نفهم .(خلق الانسان من صلصال كالفخار و خلق الجان من مارج من نار ).كما جاء في القران .(انا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين ) أرى أن الخلق مختلف بين الأنس و الجن .
@@Samerislamboli حسنا .شكرا جزيلا.ساقرا الكتاب .لكني اريد جوابا تمهيديا اذا تكرمت اخي الكريم.
كيف تفسر (و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم الا ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه) كلمة الشبحي او الشبح لم ترد في كتاب الله.
@@chakerkadaouielabbassi8903 كان من الجن تعني انه لم يكن معروفا مخفي بين كثير من الملائكه الى ان افصح عن مافيه وفسق عن امر ربه وتكبر ورفض الطاعه فلو لم يفعل هل كنت ستسمع به
@@hassanmohmed896 خلقتني من نار و خلقته من طين ماذا تعني .؟؟؟
@@chakerkadaouielabbassi8903 شرحها الاستاذ سامر راجع الفيديو مره اخرى
هل تنكر وجود ابليس؟ وماهو ابليس في نظرك؟ الجن عبارة عن نفس بدون حسد
ابليس ليس فاعل بل شيء يقع عليه الفعل فهو على وزن افعيل كما نقول اكليل اكسير ازمير......
ابليس من بلس وعكس بلس سلب و إبليس هو الشيء المحاط .
والايات تؤكد ذالك:
لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٥ الزخرف﴾
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ﴿١٢ الروم﴾
وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ ﴿٤٩ الروم﴾
@@noureddineennajar4058 وضح اكثر لو سمحت
@@koralite3953
لا تظن أن الخطاب الذي دار بين الرب وابليس كالخطاب الذي يدور بين شخصين الاول يتكلم والثاني يستمع وبعدها يثم الحوار او الجدال الخطاب الرباني هو خطاب بلسان حال وليس بلسان مقال.
@@noureddineennajar4058 هل تقصد بعدم وجود مخلوق باسم بابليس؟ وهل الاية مجازية؟
@@koralite3953
لفهم كلمات الذكر الحكيم المفروض ان تقراه بلسان عربي مبين حتى تفهم المعنى الحقيقي للكلمة لان كلام الله مطلق وليس نسبي .
إبليس : اب+ليس: منهاج تراجع فكري
وادم :منهاج تقدم فكري
هل اتضح لك الامر ؟
@القناة الرسمية للباحث سامر إسلامبولي (والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) سورة الحجر - سورة 15 - آية 2 و ابليس صفة او اسم لمخلوق عاقل له حرية الاختيار و (كان من الجن) و هل خلقه من نار السموم ؟ اذ قال باستكبرا انا خير منه خلقتتي من نار و خلقته من طين و هو متواجد قبل المجموعة الادمية و هو مخلوق مستقل عن الانس او البشروقبل الاكيد خلق ادم و هو عدو مبين و من المنضرين. اما كلمة الجن و سياقاقها و استعمالها في القرءان الكريم فليس لي اي اعتراض او نقاش و قد استفدت كثرا و خاصة في محاضرتك عن جند سليمان ولو نعتمد التراث لهده القصة فكيف لا نجد لها اي اثر مع عظمة هذا النبي و ملكه في تاريخ المنطقة ( الشام و مصر على سبيل المثال) مع انه وصلنا الاف السنين من التاريخ قبل حقبة سليمان و في الخلاصة وعلامة الاستفهام الوحيدة التي اتمنى التنويرعليها من طرفك ايها الاستاد القدير هي هومن هذا المخلوق المسمى ابليس الملعون العدو المبين الماكد انه ليس من الملائكة التي لا تعصي اوامر الله و في اي قائمت الاجناس نضعونه و شكرا يا دكتور و سوف اراجع الاربغة حلقات الاني لم اكن اعلم بتواجدها الا هده المحاضرة (الجن في القرءان الكريم) الله يحفظك ويزيدك علما وتنويرا احتراماتي و تحياتي.
استاذنا العزيز ...
هل تعتبر مفردة جنين والتي هي مفرد لجمع كلمة اجنة ..
تصغير لغوي لكلمة جن .. ?
باعتبار ان الجنين في بطن امه هو جن ولكنه مازال صغيرا في الرحم ..
فيكون الجنين هو كائن بشري ..?
طبعا الجنين هو كائن بشري في مرحلة من التطور إلى أن يصير إنساناً ولكن مازال في بطن أمه لم يلد
@@Samerislamboli
تمام استاذنا العزيز ...
لكن هل كلمة جنين هي تصغير للفظة جان ..او جن ...
كما في كلمة احصنة مصغرها حصين
ف أجنة مصغرها جنين ..ان صح القياس
وشكرا لسعة صدركم ..
ميزان التصغير فُعيل مضموم الفاء جُنين، الجنين اسم للفرد من الأجنة
كلمة الجن جمع لمفرد جني
جان اسم جمع للجن
@@Samerislamboli
شكرا جزيلا استاذنا العزيز
كيف تقبل إثبات النفس على أنها كائن جني لا يخضع للقياس و الرصد العلمي ، و ترفض من بداية المحاضرة الوجود الشبحي للجن لأنه غير مرصود علميا ، لك الشكر
لان كلمة جن وصف لحالة وليس وصف لنوع او جنس بالمختصر كل ما هو خفي عنك فهو جن الى ان تراه بعينيك وتسمعه باذنيك او تحس به فلو افترضنا ان انسانا محدود العلم وجلس امام مدفأة فهو يحس بالحرارة التي تصل اليه ولكنه لا يعرف ان هناك كهرباء عباره عن سيل الكتروني يسخن السلك الذي يبث حرارة فالكهرباء جن بالنسبة اليه فلو احضرنا رجلا قد مات من مئة عام واعطيناه موبايل يتحدث فيه مع من يشاء لذهل ووقع مغشيا عليه ولقال هذا الشئ مسكون وفيه جن وهو صادق لانه لا يعرف ان هناك موجات كهرو مغناطيسية ينتقل الصوت عبرها وهكذا دواليك والامثله كثيره لا حصر لها
قال تعالى....من الجنة والناس..... يعني الجن ليسو من الناس
استمر يا اسلامبولي في المنهج الشحروري.
استاذ سامر بارك الله فيك رب يحفظك ويحميك يعطيك الصحة والعافية ❤️ انتهيت من قرأت بحث الجن وسمحت كل المحاضرات لك ولم اجد تفسير لهذه الآيات ممكن تساعدني في هذا بارك الله فيك هو سؤال لا يضرب المنظومة لكن لإكمال احتواء الموضوع ❤️زادك الله علما ونوراً رب يجعلك من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
1️⃣ كيف تم هذا الحوار المباشر (الرب وإبليس) إبليس صفه لاكائن بشري و الرب أحد الملأ الأعلى أو جبرئيل أو ... كيف تم الحوار ؟
{إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن طِينٖ(٧١)فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ (٧٢)فَسَجَدَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ (٧٣)إِلَّآ إِبۡلِيسَ ٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ(٧٤)قَالَ يَٰٓإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِينَ(٧٥)قَالَ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينٖ (٧٦)قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ (٧٧)وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ (٧٨)قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ(٧٩)قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ (٨٠)إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ(٨١)قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ(٨٢)إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ(٨٣)قَالَ فَٱلۡحَقُّ وَٱلۡحَقَّ أَقُولُ(٨٤)لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ أَجۡمَعِينَ(٨٥)}[سورة ص ٧١-٨٥]
2️⃣كيد الشيطان ضعيف كيف نفهم هذه الآية ؟
{ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱلطَّٰغُوتِ فَقَٰتِلُوٓاْ أَوۡلِيَآءَ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّ كَيۡدَ ٱلشَّيۡطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا} [سورة النساء:٧٦]
3️⃣بعد الاقتناع موضوع بنفي وجود الجن الشبحي أثناء الحوار مع الآخرين واستدلال اقول هذا بحثي في موضوع نفي وجود الجن الشبحي عن قناعة من خلال ذكر الأدلة والايات ولا أذكرك إشارة لك بحجة أني مقتنع بأدلة الموضوع هل هذا مسموح به ؟
لايصح أن تقول هذا بحثي وهو بحث غيرك ولكن يمكن أن تنقل البحث دون أن تنسبه لنفسك ولا لغيرك وتعرض الفكرة وأنت مقتنع بها ومتبنيها مع برهانها فهذا يحفظ لك صفة الأمانة العلمية وعدم الكذب والادعاء.
بالنسبة لحوار الرب مع إبليس حصل بينهما ولايوجد مانع منطقي من ذلك لأن كليهما كائنات حادثة يمكن حصل تجسد مثلا لاجراء الحوار أو الاستماع للصوت فقط ....
@@Samerislamboli مثل موضوع الاسلام سمعت منك محاضرات رب يحفظك ويحميك يعطيك الصحة والعافية وقرأت ما قال دكتور شحرور رب يرحمه وبعض الباحثين الآخرين وقرأت بعض ما قيل في التراث وعملت ملخص بناء على الأفكار المعروضة أنقص وازيد حسب فهمي و قناعتي اجعله في شكل تلخيص واختصار بأسلوبي وفي النهاية اقول هذا بحثي في موضوع الاسلام واذكر هذا الملخص دون ذكر أي مرجع سوى القرآن الكريم او اقول هذا بحثي وبحث مجموعة من الباحثين اتفق معهم
@@Samerislamboli اقصد ببحثي اي الجهد الذي بذلته في جمع المعلومات من هنا وهناك
ولا اقصد أنا من اكتشف هذا الموضوع
استاذ سامر بارك الله فيك رب يحفظك ويحميك يعطيك الصحة والعافية ❤️
كيد الشيطان ضعيف كيف نفهم هذه الآية ؟
{ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱلطَّٰغُوتِ فَقَٰتِلُوٓاْ أَوۡلِيَآءَ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّ كَيۡدَ ٱلشَّيۡطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا} [سورة النساء:٧٦]
الاستاذ سامر اسلامبولي
استمعت إلى الفيديو من أوله إلى آخره ، والحقيقة أنك قدمت مجهودا كبيرا ، وشرحا ممتازا تشكر عليه ، لكن ، استوقفني موضوع ابليس وماهيته .
حضرتك ومن أول الفيديو قلت أن الشيطان وابليس والجن وكلمة عفريت هي صفات ..
وحتى حين بدأت بالحديث عن ابليس قلت أنه ليس جنسا لكنه صفة ، ثم ما لبثت حين شرحت حوار الرب مع ابليس حتى وصفته بأنه ( إنسان ) . أو أنه كائن من الكائنات البشريه وقد أمره الله بالسجود لآدم ، لكنه أبى لأنه يريد السلطه والاستعلاء والاستكبار .
وأكدت مرة أخرى في حديثك أن آدم ( كبشر ) مكون من جسم من صلصال ومن نفس من طاقة وأن إبليس أيضا له نفس المكونات .
كيف نفهم أن إنسانا ( إبليس ) سيخضع لبشر مع أنك نوهت إلى أن البشر هم مرحلة قبل الإنسان ، ومن أين أتى هذا الإنسان ( إبليس ) والله لا زال في طور تكوين البشر ؟
الفيديو أمامك ، وأنا أسجل كلامك على ورقة أمامي وأسجل الأفكار كي أستفيد وأكون دقيقا حين أستفسر منك عن أمر ما .
شكرا سيدي
صديقي عندما تسمع كلام إنسان أو تقرأه لاتقف على لفظه وتعامل مع المعنى أنا عندما أستخدم كلمة بشر أقصد الجنس وإبليس صفة لكائن بشري مؤنسن يعني إنسان لأنه محل خطاب وأمر بالسجود وكذلك آدم كائن بشري مؤنسن
اسمع هذا الفيديو الشجرة الملعونة في القرءان
czcams.com/video/Q2xuqriiahI/video.html
@@Samerislamboli
شكرا لك عزيزي
منذ يومين وحين تابعت الفيديو وأنا أتخبط بالأفكار ، وأحاول أن استنتج فهما بنفس طريقة موضوعك .
فكما استنتجت انت أن كلمة الجن لن تكون بمعنى واحدا على مساحة النص القرآني حيث اتخذت مفاهيم حددها النص ، وكذلك ، فقد استنتجت انا وبنفس طريقتك أن مفهوم الملائكة لن يكون واحدا على مساحة النص القرآني .
وكما وضعت لنفسك محددات للمفاهيم ، أنا أيضا فعلت ذلك . وانطلقت من مفهوم قرآني غاية في الأهمية ، فالله تعالى حين يريد أن يبسط فكرة معنوية ويرسخها بالأذهان فهو يجسدها ، والأمثلة كثيرة في القرآن ، وعلى سبيل المثال ، فقد شبه الله الكلمة الطيبة ( مفهوم معنوي ) كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ( مفهوم مادي ) .
والملاحظة الثانية أنه في العبارة القرآنية الواحدة يجب أن يكون هناك تجانس في طرح المفاهيم ، فلا يمكن بالنص الواحد أن يأتي الله بمفهوم ما ويطرح مفهوما لا صلة له بالأول . فمثلا ( والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين ) ، من غير المنطقي أن يتحدث الله عن فاكهتين ثم يذكر جبلا وبلدا ، والمفسرون انتبهوا إلى هذا الأمر .
بالعودة إلى موضوع الآية ( فسجد الملائكة إلا إبليس ... ) .
بالمقارنة ، الأولية ، سنرى أن الله طلب من الملائكة أن يسجدوا لآدم خضوعا يتوافق مع مهمته الجسدية ، فسجدت الملائكة دون أي اعتراض والمعنى أنهم ( أطاعوا الله ) . فهل الملائكة هنا أجسام نورانية كما قالوا ، إنها حسب السياق والموقف هنا هي ( مجموعة الخصال الحميدة ومركبة الخير والتي تحمل الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، وهي القول الثابت والعقيدة السليمة ... الخ ) وهذه كلها أمور معنوية جسدها الله وأطلق عليها اسم ( ملائكة ) وربما الاشتقاق اللغوي يقودنا إلى معنى ( الملكات الخيرة ) .
في نفس السياق ، يأبى إبليس أن يخضع للإنسان ، فهو أولا عصى الله ، فمن هو إبليس أصلا ؟ لو كان ( شخصية إنسانية مثلا ) فمن أين له الجرأة ليعصي أمر الله ، وهل كان الله عاجزا عن سحقه فورا ?
لكن إبليس هو مجموعة الخصال الشريرة التي من طبيعتها رفض الحق والكبر والاستعداد لصناعة الفتن وحرف الناس عن طريق الله ، لذلك فهو كما تفضلت يا سيدي ، هو صفة وليس جنس ، ولكن الله جسده كشخصية ، وحاورها ، وأطلقها على سجيتها وطبيعتها. والتي ستستمر إلى يوم القيامة والتي من خلالها سيدور صراع بين الخير والشر ضمن النفس الواحدة ( ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها ، قد افلح من زكاها وقد خاب من دثاها ) .
من هنا يا سيدي وحين خلق الله إبليس من مارج من نار ، ومن نار السموم ، فمن الطبيعي أن تكون نهاية من أطاعه من نفس خلقه ( النار ) . والنار كما تفضلت ليس من الضروري أن تكون النار التي بين أيدينا .
اريد أن ألفت إلى قول الله ( والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ... )
ما معنى أن يقرن الله في سياق متصل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ، ؟ ولماذا لم يتطرأ النص هنا إلى البعث والحساب والجنة والنار ؟
من هي الملائكة التي قرنها الله مع الكتب والرسل ؟
السياق يقول هنا أن الملائكة كل مترتبات الفطرة ( وجود الله ، وحدانيته ، مقدراته ، الخير الذي يريده للناس ، العقائد السليمه ... ) ، وطبيعي أن تأتي الكتب التي تحدد منهج الله عن طريق الرسل ، والتي ستبني مع بعضها بنية الإنسان الصالح .
هذا هو الخيط الذي وجدته من خلال الإصغاء إلى المحتوى المنطقي لمحاضرة
شكرا لك
صديقي
عندما قلت أن الكلمة لايشترط لها أن تأتي بمعنى واحد على مساحة النص القرءاني لايعني عدم وجود كلمات تأتي لها معنى واحد على مساحة النص القرءاني مثل كلمة الإنسان وكلمة الملائكة وكلمة الله ...........
@@Samerislamboli
حسب ردك ، فإن الملائكة هي مفهوم ثابت على مساحة النص القرآني .
سأطرح هذا النص ، وارجو الإجابه
يقول الله ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور .... )
واضح من النص أن الله يصلي علينا من ( الصلة ) ليخرجنا من ظلمات الجهل والتيه إلى نور المعرفة والهدايه . وذلك عن طريق الكتب والرسل . ونحن كمؤمنين نعلم أن القرآن الذي بين أيدينا هو كتاب الله ، الذي أنزله على الرسول محمد
السؤال ، من هي الملائكة المقصودة في النص ؟ وما هو دورها في الهداية ، وكيف تصلي علينا ( تتصل بنا ) ؟ خاصة وأنها تأتي في سياق واحد في النص .
شكرا
@@Samerislamboli
أيضا ، أمامك الآية التالية
( والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب ) .
السراب وهم ، نراه في الصحراء عن بعد كأنه ماء .
يقصده الظمآن ، وحين يعتقد أنه وصل المكان المنشود لا يرى شيئا .
إلى هنا والأمور واضحة وتحصل مع أي شخص منا على الواقع
الآن ، ما هو المقصود بالكلام ( ووجد الله عنده ) ؟
حسب تسلسل الآية ، الظمآن يصل إلى موضع السراب الذي كان يظنه ماء ، فلا يجد شيئا ، لكنه يجد ( الله ) . فما معنى هذه الكلمة هنا ؟ وهل تعني الله هنا ( الذات الإلهية ) أم أنها تشير إلى أمر آخر ؟
إن كنت مقتنعا بآراء المفسرين ، فأنا أعرفها ، ولا حاجة لأن تذكرها . لكنني أسألك عن رأيك الشخصي .
يا سيدي ، كيف لا يكون إبليس شخصية افتراضية حقن الله فيها كل الشر الذي نتخيله، وحاوره ، وأطلقه على سجيته ليقوم بدور اراده الله له ؟
هنا أسأل ،
إن الله أباد اقواما بكاملها حين عصت أمره ، فكيف لشخصية مثل إبليس وهو يحاور الله مباشرة أن يعصي أمر الله ؟
ثم ، لماذا يحقق الله طلب إبليس ليستمر في أعمال الشر والعصيان ؟
ماذا لو سحق الله إبليس فورا ؟ ألا يتحقق قوله تعالى ( ولو شاء الله لهداكم أجمعين ) ؟
ولكن الله لا يريدنا ملائكة على هذه الأرض ، وكان لا بد من وجود الشر لأننا ممتحنون من قبل الله في طبيعة هذه الحياة .
سؤال ، لو كان أي إنسان في حضرة الله ، واراه الله طيرا يطير من جبل إلى آخر ، وطلب الله من الإنسان أن يفعل كما فعل الطير . فما هي ردة فعل الإنسان ؟
من الطبيعي أن يرفض ، والسؤال ، هل رفض الإنسان لهذا الفعل هو رفض إختياري أم أنه رفض تكويني ؟
كذلك كان رد فعل إبليس ، فقد رفض السجود لآدم لأن تكوينه غير مناسب للدخول في برنامجه كما فعلت برامج الخير ( الملائكة ) . والدليل في قوله تعالى على لسان الشيطان ( إني أخاف الله رب العالمين ) . الآية ١٦ من سورة الحشر .
أخيرا يا سيدي ، وحين نستدل على التجانس المعنوي في القرآن ، فهذا من البيان .
مثال .
كيف يكون الحديد في سورة الحديد الآية ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ... ) هو نفسه معدن الحديد الذي نستخدمه في الصناعة ، وسياق الآية قبلها وسياق الآية نفسها وسياق الآية التالية ، كلها تتحدث عن مواضيع إيمانية وكتب ورسل .
هل يمكن لمبدأ الله في البيان أن يكون على مبدأ ( نسخ ، لصق ) ؟
كل المفسرين عند هذه الآية يبدؤون بتفصيل مواصفات معدن الحديد . فالله لا يتحدث عن عظيم خلقه ولا عن آيات كونية... الخ .
شكرا
احسنت
اذن هناك انسان خلق من نار ؟او جن خلق من طين ؟؟؟؟؟
الرحاء اعادة النظر في هدا الموضوع و تعميق البحث مع ترتيل جميع الايات التي لها علاقة بذات الصلة و التاكد من من انك على بينة وبرهان مبين لا لانك على خطء او صواب ولكن لكي لا سمح الله تكون من المضلين عن غير قصد وبحسن نية لان الموضوع خطير و معقد و ليس بتلك السهولة و يغرنك اي مدح او ثناء
شكرا على نصحك ولكن أنت أعد النظر والدراسة مرة ثانية وثالثلة ورابعة ......
@@Samerislamboli والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) سورة الحجر - سورة 15 - آية 2 و ابليس صفة او اسم لمخلوق عاقل له حرية الاختيا و كان من الجن و هل خلقه من نار السموم و هوقال استكبرا انا خير منه خلقتي من نار و خلقته من طين و هو متواجد قبل المجموعة الادمية و هو مخلوق مستقل عن الانس او البشروقبل الماكد خلق ادم و هو عدو مبين اما لكلمة الجن و سياقاقها و استعمالها في القرءان الكريم فليس لي اي اعتراض او نقاش و قد استفدت كثرا و خاصة في محاضرتك عن جند سليمان ولو نعتمد التراث اهده القصة فكيف لا نجد لها اي اثر مع عظمت هذا النبي و ملكه في تاريخ المنطقة ( الشام و مصر على سبيل المثال) مع انه وصلنا الاف السنين من التاريخ قبل سليمان و في الخلاصة وعلامة الاستفهام الوحيدة التي اتمنى التنويرمن طرفك ايها الاستاد القديرعليها هي هومن هذا المخلوق المسمى ابليس الملعون العدو المبين الماكد انه ليس من الملائكة التي لا تعصي اوامر الله و في اي قائمت الاجناس نضعونه و شكرا يا دكتور و سوف اراجع الاربغة حلقات الاني لم اكن اعلم بتواجدها الا هده المحاضرة (الجن في القرءان الكريم) الله يحفظك ويزيدك علما وتنويرا احتراماتي و تحياتي.ن
كيف يكون إبليس من جنس الإنسان ويكتب له أن ينظر الى يوم يبعثون من جهة ومن جهة أخرى القرآن يخاطب المصطفى ويقول له ما كتبا لرجل من قبلك الخلد أليس هذا بتعارض ؟
وجود الجن قبل الإنس يثبته النص القرآني.. وكذلك خلقته النارية الصافية أثبتها القرآن.. والوجود المنفصل لكل من إبليس وآدم اثبته القرآن أيضا.. وكذلك تمييز الشيطان وقبيله وخلَفه وقدرته وولده على رؤيتنا من حيث لا نراهم ذُكِر بكل الوضوح...
الخلاصة أننا بصدد جنسين مختلفين ومتميزين عن بعضهما...
وليس بإزاء وجود مزدوج للنفس الإنسانية.. كما لو كنا نتحدث عن الجسد الفيزيقي الكثيف والجسم الأثيري اللطيف وكلاهما بشريان...
لا أتفق معك في هذا الخلط بين جنسين وطبيعتين مختلفتين تمام الاختلاف...
وأخيرا فإن هذا ليس فهمي الخاص كما تفضلت.. بل هو نتاج بحث ودراسة امتدا لسنوات في مجالات علم النفس والباراسيكولوجيا وعلوم الباطن مع وجود الاختلاف في مقدمات وأطروحات كل علم من هذه العلوم...
تحياتي🙏
هذا فهمك الخاص
فما معنى ما قالته الجن في سورة الجن.. من وصف لجانب من حياتهم.. بأنهم كانوا طرائق قددا.. وأن منهم أيضا المؤمنين والقاسطين؟...
ثم ما معنى أنهم رجعوا إلى قومهم فقالوا إنهم سمعوا قرآنا يهدي إلى الرشد... الخ؟
وما معنى قول الله إنهم يروننا من حيث لا نراهم نحن مما يدل على الفصل والتمييز بين كينونتنا وكينونتهم؟..
ثم كيف يأمر الله إبليس بالسجود بمعنى الإقرار بالتفوّق والحظوة فيأبى فيقول تعالى: اهبطا منها مخاطبا كائنين منفصلين متقابلين ومتضادين؟..
أسئلة كثيرة لا تستقيم معها فكرة النفس النارية الساكنة في الجسد الترابي.. علما بأن النفس أثبت العلم الحديث أن لها جسدا فيزيقيا كثيفا تسكنه وجسما أثيريا أو كوكبيا تسافر به خارج الجسد لاإراديا أثناء الأحلام.. وإراديا بواسطة تمارين جسدية عقلية مارسها بعض الصوفية في مختلف العقائد...
بل إن هذا "الطرح خارج الجسد" أثبته علم الباراسيكولوجيا بتعاون مع علماء الفيزياء والطاقة.. فتتبعوا بواسطة جهاز "الأنسيفالوغرام" تفاعلات موجات الدلتا والغاما والتيتا مع حركات النفس خارج الجسد بل أمكن لأجهزة تصوير فائقة الدقة أن تلتقط صورا للجسم الأثيري وهو يغادر الجسد الفيزيقي ويعود إليه... وكل هذا لا يتعارض مع واقع الزوجين: "النفس والجسد" أو بالأحرى "الجسد الكثيف" و"الجسم اللطيف"...
كل هذا لا يستجيب لوجود ثنائي لخلقة نارية هي الجن مندمجة مع خلقة ترابية داخل الكائن الإنساني.. الشامل للإثنتين معا...
تحضرني هنا أيضا الآية التي يقول الله تعالى فيها للشيطان أن يحمل على الإنسان برجله وخيله في هجوم ابتلائي واختباري لتمحيص الكائن الإنساني وتمييز الخبيث من الطيب في باطن هذا الكائن وظاهره...
سيدي مع احترامي لمجمل الطروحات التي نشرتها والتي اقتنعت بمعظمها.. إلا أن الخلقة الآدمية تظل منفصلة ومتميزة عن الخلقة الإبليسية ثم الشيطانية.. على اعتبار إن آدم المخلوق من تراب يقابله إبليس المخلوق من نار.. وأن ذرية آدم الآتية إلى الحياة الدنيا من الماء المهين يقابلها نسل شيطاني آت هو الآخر من تفاعل ذكوري وأنثوي مماثل.. مصداقا لقول الحق إنه خلق "من كل شيء زوجين اثنين"...
تحياتي وتقديري🙏
هذا رأيي المتواضع.. فالقرآن لم يقدم ما يفهم منه وجودٌ مندمجٌ للجان مع الإنسان.. بالرغم من العلاقات القائمة بينهما والتي ورد ذكرها في بعض الآيات كاستمتاع أحدهما بالآخر.. وهو استمتاع عن طريق قضاء كل منهما لبعض حاجات الآخر .. ولكن هناك أيضا آيات تثبت استراق الجن للسمع من وراء الححاب الفاصل بين عالمينا اللذين يتميز أحدهما بالكثافة وبطء الذبذبات.. والثاني بالخفة وسرعة الذبذبات وذاك ما يجعله غير قابل للمشاهدة أو الضبط بواسطة حواسنا الخمس.
رأيي سيدي أيضا.. وهو مستمد من القرآن.. مفاده أن الله خلق الجان من نار السموم كما ورد في الكتاب الحكيم.. ثم بعد حين من الدهر خلق الإنسان من الحمإ المسنون أو الطين اللازب.. ثم جاء الأمر بالسجود بمعنى الإقرار بالتفوق الآدمي.. فرفض إبليس.. فنشأت العداوة والعلاقة الجدلية والتقابلية بين الثقلين المختلفين والمنفصلين لتستمر إلى يوم الدين.
العلم الحديث.. وأخص منه الفيزياء والرياضيات.. توصل إلى إثبات وجود عشرة أبعاد زمكانية.. ينتج عنها وجود متعدد ومختلف يشمل سبعة عوالم.. وهي السماوات السبع ومن الأرض مثلهن (سورة الطلاق).. لكل أرض سماؤها.. حيث تحتكم أرضنا وهي الأولى تصاعديا إلى أربعة أبعاد هي الطول والعرض والارتفاع أو العمق والزمن.. وتحتكم الأرض الثانية وسماؤها إلى خمسة أبعاد.. ولذلك ليستا ظاهرتين لساكنة الأرض والسماء الأوليين.. ثم الأرض الثالثة وسماؤها محتكمتان إلى ستة أبعاد.. والرابعتان إلى سبعة أبعاد.. والخامستان إلى ثمانية أبعاد.. والسادستان إلى تسعة أبعاد.. ثم الأرض والسماء السابعتان تحتكمان إلى عشرة أبعاد.. وبالمنطق والبداهة يكون كل عالم من هذه العوالم السبعة محتجبا عن سابقه لأن الذبذبات تزداد سرعة كلما اتجهت الحركة تصاعديا باتجاه البعد العاشر.
هذا الطرح العلمي أثبته عالم الرياضيات والفيزياء استيفان هاوكينغ ووثقه في كتابه "قصة الزمن بإيجاز" أو "موجز قصة الزمن" (une brêve histoire du temps).. وكما يبدو ذلك جليا فهذا الاكتشاف العلمي لا يتعارض مع مدلول الآيات الأخيرة من سورة الطلاق.. "الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن.. يتنزل الآمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله أحاط بكل شيء علما".. وتنزُّل الأمر الإلهي بين هذه العوالم السبعة يقتضي ما ذكرناه من ظاهرة الاحتجاب سالفة الإشارة بين هذه العوالم.. ولو كانت هذه جميعها ظاهرة وملموسة لما وردت صفات الإحاطة والقدرة الإلهيتين في هذا المقام...
رأيي المتواضع أيضا أن يكون العالم الثاني الموازي لعالمنا الأول مكانا مناسبا لحياة كائن قريب منا ومتفاعل معنا ولكنه غير مرئي بالنسبة لنا هو الجان بمختلف أنواعه.. وهذه الأنواع ورد ذكر بعضها في القرإن الكريم.. وهم المردة الذين يختصون باستراق السمع في الأعالي.. والعفاريت الذي يختصون بطي المسافات وبالسرعة.. والشياطين المختصين بغواية الثقليْن معاً.. الجن والإنس.. وجرهما والإيقاع بهما في سبل الضلالة...
وقد ذكر القرآن اختصاصات أخرى شَهِدَها مُلْكُ سليمان كالبناء.. وصناعة المحاريب والثماثيل والقدور الراسيات.. والغوص في أعماق البحار والمحيطات... والله سبحانه أعلم.
أؤكد لأخوتكم أنني لست متعصبا لرأيي.. وبالتالي أنتظر ملاحظاتكم للاستفادة.
مع التحية🙏
بقي علي ان أؤكد أنني أعتبر نفسي قرآنيا منذ سنوات بعد أن انتبهت إلى تناقضات السنيين واعتمادهم على خرافات وعلى ترهات نسبها فقهاؤهم من السلف ظلما وعدوانا للرسول الكريم عليه صلاة الله وسلامه...
غير أنني أرى نفسي قرآنيا معتدلا.. بمعنى أنني حين أرتل بعض آيات القرآن الكريم لا أندفع باتجاه التأويل.. لأنني موقن بأن الحق عز وجل يرجع إليه وحده تأويل آيات القرآن كما قال تعالى.. وأرى أن التأويل ليس هو التفسير المعمق كما يذهب البعض ولا هو باستخراج معان باطنية كما يقول آخرون عن طريق استعمال معانٍ مجازية لا يصح أن ننسبها للكلم الإلهي.. وبالتالي فتأويل الآيات هو تَحَقّقها بالملموس في ساحة الواقع.. كما جاء على لسان النبي يوسف في سورة يوسف: "هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا" حين رأى رؤياه تتحقق بالملموس... لذلك ليس مطلوبا منا تأويل آيات الذكر الحكيم حتى نكون قرآنيين... الأهم من ذلك أن نبعد عن اهتمامنا وتفكيرنا كل ما أنتجه السلف خارج الرسالة.. ونسبوه للرسول كذبا وبهتانا.. ونستبعد كذلك كل تراثهم الفكري بعد عرضه على الدراسة المدققة.. فربما كانت فيه قبسات وفلتات تستحق القراءة بتمعن...
تحياتي🙏
يوجد جنس يسمى الجان مستقل عن الانسان . وما تقوم به هو اجترار لما قاله بعضهم قبلك بسنوات وانت تعلم ذلك
انتي باطني العقيدة
هو يفهم كلام الله خير فهم وواضح جدا فجزاه الله خيرا ورحم استاذنا محمد شحرور رحمة واسعه
تقول أن الملائكة من الجنة و تستشهد بآية لم تفهم معناها .
الصافات - الآية 158 وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
و هذه الآية بالذات لا تتكلم عن الملائكة قطعا إذ يختم الله الآية بقوله " و لقد علمت الجنة إنهم محضرون" و نفهم من ذلك أن الله سيحضرهم يوم القيامة ليحاسبوا مع العلم أن الملائكة لا يحاسبون يوم القيامة إذ هم جنود الله لا يعصون له أمرا.
و بالتالي الجنة هنا هم جنس آخر من المخلوقات مأمورين و مخيرين و يحاسبون
كيف يكون الجن مثل الإنسان والله تعالى يقول: "أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين".
مع الأسف لم تقنعني ،، تحياتي
محاضرة مقتبسة من التفكير الأحمدية نفس الموضوع و نفس الامثال و نفس التقرير لمحمد شريف الاحمدية
لايوجد أي فكر للاحمدية فكل فكره منحول من عدة جهات منهم السير أحمد خان
فلا تعلق دون علم
@@Samerislamboli هههههه
@@user-xl1oe5su1h اضحك على خيبتك وجهلك