شرح إفادة السادة العمد للعلامة محمد بن أحمد الأهدل رحمه الله تعالى - (5)

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 28. 06. 2024
  • مقدمة في علم أصول الدين (4) بيت [ ٣٢ - ٣٦ ]

Komentáře • 4

  • @remaja_purba
    @remaja_purba Před 24 dny +1

    الحمد لله... تم السمع والمتابعة ..

  • @user-qz2mz2ig1k
    @user-qz2mz2ig1k Před 16 dny

    روی ابن حبان والحاكم وأبو يعلى وصححه الألباني في السلسلة . وقال الذهبي في التلخيص: على شرط الشيخين .
    ولفظه كما في المستدرك وغيره: إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشرة سنة، فرفضه القريب والبعيد، إلا رجلين من إخوانه، كانا من أخص إخوانه، قد كانا يغدوان إليه، ويروحان.
    فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم: نعلم والله، لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين.
    فقال له صاحبه: وما ذاك؟
    قال: منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه الله، فكشف عنه ما به.
    فلما راحا إلى أيوب، لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك.
    فقال له أيوب: لا أدري ما تقول، غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله، فأرجع إلى بيتي، فأكفر عنهما، كراهية أن يذكر الله إلا في حق.
    وكان يخرج لحاجته، فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ.
    فلما كان ذات يوم أبطأ عليها، فأوحى الله إلى أيوب في مكانه: أن اركض برجلك، هذا مغتسل بارد وشراب.
    فاستبطأته، فتلقته، وأقبل عليها، قد أذهب الله ما به من البلاء، وهو أحسن ما كان.
    فلما رأته، قالت: أي بارك الله فيك، هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ والله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا!
    قال: فإني أنا هو.
    وكان له أندران: أندر للقمح، وأندر للشعير.
    فبعث الله سحابتين، فلما كانت أحدهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
    فالحديث- كما رأيت- لم يذكر مرضا منفرا وإنما ذكر طول مدة البلاء وعدم وفاء الأقارب والإخوان له وعدم صبرهم عليه وعلى طول بلائه إلا رجلين من أخص إخوانه.