(٥) الأحباش وشيخهم الحبشي والتحذير الشرعي الواجب من فكرهم وفكرة شيخهم

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 18. 08. 2021
  • شهادة رجل ترك الأحباش بعد أن اكتشف مفاسدهم ومخالفاتهم وخلل فكرهم
    وهي شهادة المحامي الطرابلسي اللبناني الأستاذ والأخ محمد النابلسي حفظه الله ..
    وقد علق على منشور على الفايسبوك بعد أن علق صاحب المنشور Salem kazmo بهذا التعليق :
    ((أتحداهم أن يذكروا عالمًا واحدًا من المعاصرين له كتب أو تسجيلات إن كان حيًا أو ميتًا وأنا سأجد لهم من كتبه ما يعتبرونه كفرا صريحا .))
    فعلق المحامي Mohammed Naboulsi :
    هذا السبب كان أحد ثلاثة أسباب جعلتني أقتنع أن المنهج الذي كنت عليه هو مخالف لأهل الحق .
    السبب الثاني وجدت أن وسواس التكفير النفسي لم يوجد في كل الفرق الإسلامية على مر التاريخ .
    وهذا كتاب تلبيس إبليس لابن الجوزي هو أهم كتاب ألف في الوسواس في التاريخ لا تجد لا به ولا بغيره وسواس التكفير النفسي .
    فعلمت أن الجزاء من جنس العمل وأن الله ابتلاهم بتكفير النفس لكونهم كفّروا علماء الأمة وعوامهم .
    وأما السبب الثالث :
    كنت أحفظ أغلب صريح البيان غيبًا وكنت أجادل به الغير إلى أن فاجأني أحدهم بأن النصوص المذكورة في صريح البيان مجتزأة ومحرّفة من كتب العلماء ..
    فراجعت نصوص الكتب فعلمت هذا .
    فراجعت "مشايخي" في الجمعية فقالوا إن كل الكتب فيها دس! ولم يسلم ولا كتاب من الدس ولا يمكن أن يعرف أحد مواضع الدس إلا محقق مجتهد وهو الأمر الذي لم يتوفر في عصرنا إلا للشيخ الحبشي .
    فكانت هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير ...
    مؤدى كلامهم أن كل كتب العلماء فيها دس أو تحريف في النسخ بما فيها البخاري ... وأن هذا الأمر لم يتنبه له سابقا لا النووي ولا الغزالي ولا العسقلاني .
    ولا حديثا انتبه لهذا دار الأزهر أو الجامعة الإسلامية في باكستان أو جامعة الزيتونة في تونس (ولا يخفى عليك أن هذه الدُور هي مرجعيات الأشاعرة والماتريدية في الأرض )
    فعلمت أنه آن الأوان قبل هجوم الموت من الرجوع للحق والانضمام للسواد الأعظم من المسلمين .
    فعلق :
    Salem kazmo
    التوفيق من الله
    الله يسر لك أن تستخدم عقلك وهذه نعمة عظيمة الأحباش محرومون منها
    والله والله عندما كنت حبشياً ( وكنت متعصباً جداً لهم ) كان عندي كثير من المسائل العالقة في رأسي لكن كنت أخاف من مجرد السؤال عنها أو التشكيك فيها
    فعلق المحامي
    Mohamed Naboulsi
    أنا كنت أرى المسائل في منامي ..
    كبار الأحباش لا يُصلّون ..
    ويكفرون حتى يتيقنوا أنهم وقعوا بالكفر لأنه بزعمهم وقعوا بمسائل لا يعرفون حكمها .
    أنا أعلم أناس يجادلونكم هنا .. وهم لا يُصلّون ولا يصومون .
    أصبح عندهم تعلم العلوم الدينية لأجل الجدل وليس للانغماس أكثر في لذة العبادات
    ومعرفة أسرارها وتقربها لله عز وجل .
    من أراد الحق صادقا ... وأعمل عقله قليلا فسيصل ... الله تبارك وتعالى لن يتركه
    والوسواس الذي يُصاب به قد يكون نورا في أول النفق ليصل للحق .
    انتهى .
    _____________________
    وكتبه فادي المير في ٢٠٢١/٦/٣٠
    ونشره في ٢٠٢١/٧/٦ مرفقا بفيديو ليكون دليلاً على شهادة المحامي الطرابلسي اللبناني الأستاذ والأخ محمد النابلسي .
    ملاحظة مهمة :
    أنا لا أحذّر من فرد ولا من جماعة ولا من أحد تحت اسم وهمي، وأنا لا أخاف في الله لومة لائم

Komentáře •