Video

استغفري كثير وادعي وربي يفرجها لك

هل يوجد نمش في الجسم أو منطقة داكنة هل يوجد امساك أو بواسير هل أغلب الأحيان يكون البول أكرمك الله داكن هل الجسم فيه نشفان هل يكثر الشيب في الشعر هل يوجد سعال جاف داىما الاحلام مزعجة ومخيفة يكثر في بعض الأحيان الانتفاخ في المعدة هل هذه الأعراض موجودة أو بعضها اخوكي في الله اختصاصي علم نفس وطب قديم

كشخص ابتلاه الله بأمراض نفسية وذهب إلى عدة أطباء على مدار سنوات ومر بمنحنيات في العلاج ولازال يعاني إلى اليوم، أقدر أقول ماهو نموذج التطبيق السيء لتواصل الطبيب مع المريض واللي في الغالب المريض يجهله أو مايفهم إلا متأخر، وقبل ذلك أريد أنوه أن ليس بالضرورة الطبيب يكون سيء وغير مهتم بمساعدة المريض لكن لوجود تواصل ضعيف بين الطبيب والمريض هو تعود أنه يعامل مجتمع كامل بهذه الطريقة ، إضافة إلى الضغوط الكثيرة من المكان اللي يعمل فيه فهو مضطر إنه يواجه زبائن كثيرين في اليوم الواحد وأكيد مهما كنت ماتقدر تكون منصف للجميع إذا كان الضغط اللي عليك أكثر من المنطقي (لهذا السبب أنا ما أحب أروح لأي طبيب في فترة المساء سواءا نفسي أو غيره). ولو إني أنا أرى أن غالبية الأطباء النفسيين لا يهتمون حقا ولا يشعرون بالمسؤولية تجاه معالجة المريض.. هم فقط يريدون أن يؤدون عملهم وإداراتهم الجشعة تريد فقط المال ولا تسعى لتطوير الخدمة، فهنا اسأل نفسك سؤال ماهو الدافع الذي يجعل الطبيب يبذل قصارى جهده في عمله إذا هو ربحان في كل الأحوال؟! اللي ياكلها هو المريض الجاهل صاحب الصوت الغير مسموع. على العموم هذه في رأيي مواصفات المعالج النفسي السيء: -الطبيب ينظر إلى شيء آخر غيرك في وقت طويل نسبيا من الجلسة (مثل الكمبيوتر والجوال)، هذه معناها إنه يفكر بشيء آخر غيرك مثل انه ينظم شيء آخر في عمله أو إنه مستعجل في التشخيص والدواء ، وفقد التواصل البصري معناه ماقرأ أشياء كافية في لغة جسدك واللي هي اصلا اهم جزء في التواصل اكثر من محتوى الكلام اللي تقوله.. دائما يحصل فيه خلط بين الصفات الشخصية وبين الاضطرابات وهذه نقطة قد تشتت المريض.. إذا الطبيب شاف فيك صفتين قلق، علطول يقول تشخيص قلق، او عندك افكار تشاؤمية تتسلط عليك علطول يقول وسواس قهري.. هذه اسمها مسخرة مو تشخيص! لأن شخصية الإنسان أعقد من كذا وعنده هفوات ومو شرط تصل لمرحلة المرض او الاضطراب النفسي ، الاضطراب النفسي هو الشي اللي يؤثر على يومك والوحيد اللي بيشعر فيه هو أنت. لذلك لما يبالغ ويهول ، المفترض ماتتأثر بسرعة وتاخذ الدواء، وغير الطبيب افضل. -الثقة الزايدة في رايه خصوصا مع نقص مدة التواصل ! مهما كان وحتى لو درس طب نفسي هذا ما يؤهله انه يفهم كل شي ، ومن قال لا أعلم فقد أفتى! اساسا بهذه الطريقة هو يخلي التخصص كأنه سطحي وكأنك سيارة تتصلح مو إنسان معقد التفكير والتصرفات.. اغلب من يعاني من مشاكل نفسية معقدة وفيها خليط اضطرابات قل من تجد الشاطر فيها ، ومن المشاكل اللي فيها تعقيد هو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه اثبتوا فشلهم جدا في التعامل معه بالتشخيص في انه قلق/اكتئاب وإعطاء المريض دواء قد يجعله اسوء.. المريض المفروض يعالج مشكلته الرئيسية اولا ، مو المشكلة اللي تظهر الآن ظاهريا امام الطبيب في ال١٥ دقيقة ! وعشان نعرف المشكلة ممكن الامر ياخذ وقت، وممكن تروح سلوكي ويعطيك مقياس ويزداد وعيك في الاعراض وتعرف سبب ظهورها… تحديد سبب المشكلة والاعتراف هو اول خطوة في العلاج ، مو إنه يعطيك الدواء ماله دخل في الموضوع. -تناقضات بالتشخيص على المدى البعيد ! هذه ممكن مايعرفها إلا اللي راح وشاف وجرب… ترى الطبيب عادي عنده يغير كلامه.. لا تتوقع انه بيكون حريص تماما ومراعي. مثلا اليوم تروح له وتقول اشكو من الاعراض الفلانية وأشك في وجود الاضطراب الفلاني ، يقول لك هذا غير موجود وإنما مشكلتك ابسط من كذا ويعطيك دواء ماينفع معك… تروح عند غيره ويعترف بتشخيص اكثر دقة ودواء اكثر نفع ، لما ترجع للأولي بعد ٦ شهور مثلا وتقول انا تشخصت بكذا واستخدمت وكذا نفع معي، وقتها ممكن بسهولة يكتب لك ! والسبب ان مقياسه هنا هو مقياس آخر ، وهو انك فعلا تشخصت رسميا واستخدمت دواء نفع معك… وممكن ايضا تظهر لك مشاكل واعراض ولما تروح وتجي وتجرب الطبيب بيقول لك خلاص انت جربت كل شي في اللي يناسب اعراضك وماعاد فيه شي تجربه! وطبعا مو بالضرورة يكون الكلام صحيح.. لكن قرار الطبيب في الجلسة المفروض مايكون مهم مع النماذج السيئة الموجودة ، وأنت المفروض تلحق على نفسك بدل لا تتعلم متأخر. -الإنزعاج عند السؤال عن الأدوية! للأسف هذا الشيء موجود بكثرة عندنا.. الحقيقة المرة اللي مايعرفها المريض المبتدأ إن بعض الأطباء "أو أغلبهم" قد يستعمل خطة علاج كسولة وتكون فيها مثل فأر التجارب… الأدوية النفسية أنواع و غالبا بيبدأ النوع الأقل في الاعراض الجانبية ثم يزود الجرعة عدة مرات وممكن يضيف شيء آخر معه حسب اعراضك وممكن اذا مانفع يعطيك دواء اخر بنفس التصنيف واذا مانفع بيعطيك دواء اكثر شدة في احتمالية تواجد اعراض جانبية وهكذا… لهذا بالنسبة للطبيب قد تكون الآلية واضحة لديه ، الوصول الى خيارات تناسب حالة كل شخص تتطلب جهد اكبر… الطبيب "في تجربتي" ينزعج من أسئلة المريض في الغالب عن الأدوية، لا يريدك تسأل عن آلية عمله، أو نوعه، يبيك تاخذه وأنت ساكت… وإذا جتك اعراض جانبية ممكن مايهتم فيك ، انا تفاجئت من سوءهم في التعامل مع الاعراض الجانبية… الذي اريد قوله ان السؤال عن الدواء هو حقك انت وليس بالضرورة غيرك يقتنع بطريقة استخدامك سواءا طبيب او غيره.. انت من يدفع سعر الدواء ومن سيتأثر نفسيا أو جسديا من استخدام الدواء، للأسف الطبيب بيعامل قلقك كأنه شي سخيف او انه من اثر الاضطراب اللي تعاني منه بينما هذا حق لك انت. انا شخصيا أؤمن ان الواحد عليه ان يبحث ويتعب نفسه ويحاول يفهم، ولو كنا كذلك كان عاملونا الأطباء معاملة مختلفة.

نصائح أوجهها للمريض الزائر: -أولا التوكل على الله والتذكر أنه هو الشافي فقط وأنك تفعل الأسباب… هو اللي خلقك وهو اللي خلق الأمراض، مهما فعلت قد لا يتيسر لك إيجاد الدواء إذا الله ما أراد، لذلك حاول ترضى بقضاءه وقدره وإن كان هذا الشي صعب ونسبي من شخص لآخر، قد ياخذ وقت أن تقبل بقضاءه وترضى وأنا من الناس اللي عانت من هذا الشي، لكن لا تستلم لهذه الأفكار. (ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء). حاول تعبد الله بما تقدر عليه وتترك مانهى عنه لعله يدلك لسبل العلاج. -إذا أنت مؤمن إن أعراضك معناها شيء معين ، ابحث عن طبيب يناقشك فيها ، أو اخصائي سلوكي.. أما إذا شعرت إن الطبيب لم يستمع لك حقا، ابحث عن طبيب آخر ولا تستعجل في أخذ الدواء اللي كتبه لك. -الأفضل لا تذهب عند طبيب إلا وأنت قرأت عنه كلام وشفت إنه ممكن يكون كويس ، لا تضع مالك وطاقتك وجهدك في طبيب ممكن يجعلك مشتت أكثر. مو قصدي لا تجرب أبدًا، لكن مقصدي إن في خطتك العلاجية طويلة المدى لا تعتمد على طبيب لا ينصف أعراضك اللي تشكو منها. -حاول تجهز نقاطك الرئيسية اللي تريد نقاشها وتكتبها في ورقة أو ملاحظة في الجوال، وحاول تقبل إن ممكن مايتم التجاوب على تساؤلاتك في البداية.. مع الوقت ممكن تفهم نفسك أكثر وتفهم شخصية الطبيب أو ليش يتصرف بهذه الطريقة. حط ببالك إن ممكن أهدافك تتغير من وقت لآخر، ممكن في البداية تريد الفهم وكشف الغموض، ثم بعدين تريد دواء يعالج أعراض معينة، أو طبيب يوضح لك أكثر. لكن لن تحصل على شيء في البداية في الغالب. -الأفضل البداية في اخصائي سلوكي حتى تتضح الصورة لديك، أنا شخصيا كان لدي ظروف قوية وأخطأت عندما ذهبت إلى الدوائي مباشرة.. ماتدري يمكن تكون مضغوط وتهدأ الأمور وماتستاهل دواء ، لكن للأسف الطبيب ماراح يفكر بهذه الطريقة. أنا الطبيب قال باخذ الدواء ٦ شهور، ثم تحولت ٦ شهور إلى سنتين.. لا تدخل نفسك في معمعة إلا وأنت عارف وش ممكن يصير. -لا تحكم على الطبيب من خلال مقاطع فيديو! سواءا طبيب نفسي او غيره. بالفيديو كلامه عام لجميع الناس، وسهل علينا نظهر بمظهر جيد اذا بغينا. لكن التحدي ان بالك يكون طويل على المريض في السماع له والشرح له والاجابة على تساؤلاته، لذلك لا تنصدم من الاسلوب.. بعض الاطباء يحب يكون استاذ وممكن يطلع شاطر ومبدع، لكن عند الجلسة مع مريض منفرد ممكن يكون سيء حتى لو كان مشهور. -بالنسبة للأدوية.. خذ ببالك إن في الغالب الدواء الأول لن يعمل مع اعراضك ، سواءا لأمر يرجع للجرعة، أو لطبيعة تعامل جسمك مع المادة الفعالة، وإن احتمال يتم تغيير الدواء أو يتم إضافة دواء مساعد، المهم هو طبيب يناقشك ولا بيعاملك كمجرد أداة أو فأر تجارب. ومهم التشخيص يكون متوافق مع أعراضك، لأن التشخيص الخاطئ كارثة. -بعض الأدوية تسبب أعراض جانبية، وهي تختلف من جسم شخص لآخر.. من الاعراض قد يكون تغير في الوزن، أو دوخة، أو غيره.. ممكن يغير الدواء لدواء آخر من نفس التصنيف أو يضيف دواء آخر قد يخفف الأعراض. لكن الفكرة "تريد أن تكسب شيء عليك أن تفقد شيء!". وفي الأخير أتمنى لو أفدت شخص واحد من نصائحي وكلامي وادعوا لأخوكم بالشفاء لي سنوات في صراع مع الأمراض والأعراض النفسية وما أستطيع أرجع مثل أول.