نفع الله بك ؛ رد سهل وعميق . وهنا ملحظ مهم وهو ان الاشاعرة كانت لهم اليد الطولى عند الولاة في تلك الفترة واستغلوا ذلك في البطش بأهل السنة ، واستغلوه كذلك في نشر اعتقاده معتقدهم وبذلك نعذر العلماء الذين كانوا يخشون معارضتهم او وافقوهم في بعض معتقداتهم لطلب السلامة . ويأتيك الآن من يقول بأن الاشاعرة متسامحين مسالمين وهم لو تمكنوا لأذاقوا الناس الظلم والويل .
سؤال لك و إلى الكرامية الدشتية الوهابية انكم تنكرون التأويل والتفويض ؟ وتؤمنون بالتجسيم والتشبيه وتقولون بأخذ النص على ظاهره ؟؟ إذا لماذا لا تردون على الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم؟ هذه بعض من تأويلات السلف الصالح للصفات هل هم كانوا جهمية و معطله ومعتزلة و زنادقة يخوضون بعلم الكلام سوفسطائية ارسطوايين ؟؟ هل الوهابية الكرامية الدشتية؟ هم افهم واعلم منهم للكتاب والسنة والصفات ؟ يعني السلف الصالح كفار لديكم لأنهم تؤولوا الصفات وهذا فيض من غيض اقراء ورد عليهم وارفع التناقض أول ابن عباس قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} فقال "يكشف عن شدة" فأول الساق بالشدة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 / 428) والحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (29 / 38) حيث قال في صدر كلامه على هذه الآية "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد". ومنه يتضح أن التأويل كان عند علماء الصحابة والتابعين وهم سلفنا الصالح. 2- أول ابن عباس رضي الله عنه أيضا قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} قال "بقوة" كما في تفسير الحافظ ابن جرير الطبري (7 / 27). 3-أول ابن عباس النسيان الوارد في قوله تعالى {فَاليَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} بالترك ، كما في تفسير الحافظ الطبري مجلد 5 / جزء 8 / ص 201. حيث قال ابن جرير "أي ففي هذا اليوم، وذلك يوم القيامة ننساهم، يقول نتركهم في العذاب". 4- أول ابن عباس رضي الله عنهما للكرسي بالعلم فقد جاء في تفسير الطبري (3 / 7) عند تفسيره لآية الكرسي ما نصّه "اختلف أهل التأويل في معنى الكرسي الذي أخبر الله تعالى ذكره في هذه الآية أنه وسع السموات والأرض 5- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ المجيء فقد جاء في تفسير النسفي رحمه الله تعالى (4 / 378) عند قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} ما نصّه "هذا تمثيل لظهور آيات اقتداره وتبيين آثار قهره وسلطانه، فإن واحداً من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصّه، وعن ابن عباس: أمره وقضاؤه" 6- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأعين في قوله تعالى {وَاصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "بمرأى منا" تفسير البغوي 2 / 322. وقال تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "نرى ما يعمل بك" تفسير الخازن 4 / 190 7- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأيد في قوله تعالى قال تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} قال رضي الله عنه "بقوّة وقدرة" القرطبي17 / 52 8- أول ابن عباس رضي الله عنه لقوله تعالى {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} فقد جاء في تفسير الطبري (18/135) ما نصّه "عن ابن عباس قوله {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} يقول: الله سبحانه هادي أهل السموات والأرض" 9- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الوجه في قوله تعالى {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ} قال رضي الله عنه "الوجه عبارة عنه". وقال القرطبي في تفسيره" 17 / 165 أي ويبقى الله فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه.. وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم.. وقال أبو المعالي: وأما الوجه المراد به عند معظم أئمتنا وجود الباريء تعالى. 10- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الجنب في قوله تعالى {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ} قال رضي الله عنه "تركت من طاعة الله وأمرالله وثوابه" روح المعاني الآية 56 من الزمر 11- روى الحافظ البيهقي في كتابه مناقب الامام أحمد وهو كتاب مخطوط ومنه نقل ابن كثير في البداية والنهاية (10 / 327)فقال "روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه : جاء ثوابه. ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه". 12- روى الخلال بسنده عن عمه الامام أحمد بن حنبل أنه سمعه يقول "احتجوا علي يوم المناظرة، فقالوا : تجئ يوم القيامة سورة البقرة . . . ." الحديث، قال : فقلت لهم "إنما هو الثواب". فتأمل في هذا التأويل الصريح. 13- ونقل الحافظ ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى عن الإمام أحمد في قوله تعالى {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ} أنه قال "المراد به قدرته وأمره". قال "وقد بيّنه في قوله تعالى {أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ} ومثل هذا في القرآن {وَجَاءَ رَبُّكَ} قال: إنما هو قدرته". (دفع شبه التشبيه ص/ 141 14- تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال"ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّ وجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو" اهـ التمهيد 7 / 143، سير أعلام النبلاء8 / 105 ، الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني ص/136، شرح النووي على صحيح مسلم 6 / 37، الإنصاف لابن السيد البطليوسي ص / 82 15- تأويل الإمام الشافعي رضي الله عنه للفظ الوجه فقد حكى المزني عن الشافعي في قوله تعالى {فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال "يعني والله أعلم فثم الوجه الذي وجّهكم الله إليه". الأسماء والصفات للبيهقي ص / 309 16- أوّل سفيان الثوري الاستواء على العرش، بقصد أمره، والاستواء إلى السماء، بالقصد إليها. مرقاة المفاتيح 2 / 137 17- تأويل سفيان الثوري وابن جرير الطبري للاستواء فقد قال الإمام الطبري (1 / 192) في تفسير قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه "علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته....علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال" 18- تأويل الضحاك وقتادة وسعيد بن جبير للفظ الساق فقد جاء في تفسير الطبري 29 / 38 - 39 عند قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال الضحاك "هو أمر شديد"، وقال قتادة "أمر فظيع وشدّة الأمر"، وقال سعيد "شدة الأمر". وقال الإمام الطبري قبل هذا بأسطر "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر19- تأويل مجاهد والضحاك وأبي عبيدة للفظ الوجه في قوله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال مجاهد رحمه الله "قبلة الله". الطبري 1 / 402، الأسماء والصفات للبيهقي ص/309 20- وقال الضحاك وأبو عبيدة في قوله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} أي إلا هو. دفع شبه التشبيه ص / 113 21- تأويل الإمام الطبري للفظ العين فقد قال رحمه الله في تفسير 16 / 132 قوله تعالى {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} بمرأى مني ومحبة وإرادة.
نعم ردوده جيدة جدا ويعجبني جدا بارك الله به وبعلمه ونفع الله به . وكذالك الشيخ ابو غسان الاثري ردوده بشكل مبسط وكذالك الشيخ حسام الحمايده هذا يخشاه الاشاعرة بحيث منعته الحكومة الاردنية من المناظرات والظاهر بتحريض من الاشاعرة في الاردن . وكذلك الشيخ دمشقية والشيخ سالم الطويل . واذا كنت تعرف من المشايخ اذكرهم لي لكي نطلع على ردودهم لنستفيد وجزاك الله خيرا .
لا يمكن عزل هذه الواقعة عن السردية التاريخية للخلاف العقدي بين الحنابلة و الأشاعرة.. ما تفعله هو بتر الواقعة عن تسلسل الصراع بين الفريقين، بل و تبترها حتى عن سياق العصر المملوكي حيث صار - لأول مرة في التاريخ- لكل مذهب مفتي و قاض معترف به رسميا.. أولا ، لعلك تعلم أن محنة البخاري كانت مع أهل الحديث ابتداء.. و نص أحمد على أن الجهمية ثلاثة أضرب : من قال القرآن مخلوق، و من توقف، و من قال ألفاظنا بالقرآن مخلوقة.. قال أحمد : فهم عندي واحد. و لعلك و أنت تقرأ هذا توجه فهمك لهذا النقل بما يليق بمكانة أحمد و البخاري..، و لا بد لكل منصف أن يضع هذا في سياق تاريخي محدد حيث انتشار الجهمية و أقوالهم.. و إلا جاءك نظيرك في الاختزال فجهم البخاري وتمسك بواقعته مع الذهلي و استدل بقول أحمد.. و المتتبع لواقعات الاقتتال و الفتن بين الفريقين في بغداد و غيرها يلحظ أنها من تأجيج الوعاظ للغوغاء، تماما كما يحدث اليوم....و لا يشهد التاريخ أن علماء المذاهب الأئمة الأعلام كانوا يوجهون هذا الخلاف وجهة غوغائية أو يثيرون هذه الفتن و يثيرون الخلافات الحقيقية بين الناس كما يفعل البعض اليوم بانتشار وسائل التواصل..و ما ينقل من أحداث في فتنة الكندري حيث لعنت الأشاعرة على المنابر يندى له الجبين، و هذا أيضا لا ينبغي اثارته (كما يفعل صاحبنا) دون ربطه بسياقه التاريخي حيث تأثير السلطة و تبنيها لمذهب معين يؤثر بشكل كبير في توجيه العوام (الشعب) نحو الوجهة المطلوبة مسنودة بآراء علماء و وعاظ ، (أيضا تماما كما يحدث اليوم، و لعلك فرقة المداخلة من جهة، و بعض فرق الصوفية الضالين من جهة أخرى تتلاعب بها الانظمة لأهداف سياسية). و المقصود أنه لا ينبغي حمل محنة المزي بهذه السطحية و اعتبار أن الأشاعرة = الجهمية لأنهم فهموا أنهم المقصودون..و هذا لم يقل به المزي و لا قاله علماء عصره حنابلة و أشاعرة.. و السبكي الذي كان يدافع عن البخاري في القول باللفظية لم يجهمه بناء على نقل احمد كما تقدم، فيبقى أن الغوغاء تثير هذه المسائل و يتحرك القضاة لسد الباب و يستفيد السلاطين من الوضع. و يبقى الوضع على ما هو عليه خارجا عن حلقات الراسخين في العلم ثانيا، القول أن مذهب الشافعي اختطفه الشوافع من بعده بهذا الإطلاق جهل و استغباء، و قد يرد عليه ان مذهب أحمد أيضا اختطفه أناس انتسبوا إليه و ما هم منه و حرفوا أقواله بتأويلات بعضها يضرب رقاب بعض حتى صرنا إلى مذهب متشظي و ما تشظى منه يتشظى أيضا... و سنظل في جدال لن ينتهي. بل إن مذهب أحمد العقدي المعتمد أقل المذاهب انتشارا في عصرنا في مقابل انتشار مذهب ابن تيمية و من تبعه...و هذا معلوم لمن تتبع تاريخ الفرق لكنكم تكابرون و تغالطون العوام و تنسبون لأنفسكم ما هو مخالف لمذهب أهل الخديث في كثير من المسائل... بل إن ما تعتبرونه مذهب الشافعي العقدي أنتم تخالفونه و لكم تأويلات في ذلك، فهذا من ذاك.
العجب العجاب من الاشاعرة ان الكتب المتقدمين كخلق أفعال العباد للبخاري و الكتاب: نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد ، و كتاب رد على الجهمية للامام احمد ابن حنبل عبارة عن رد على الجهمية و المعتزلة ، لماذا يصابون بالجنون حول هذه الكتب
بارك الله فيك شيخنا واحبك في الله لكن لي اعتراض على كلامك الاشاعرة اشد زندقة من الجهمية بل هم غلاةالجهمية الجهمية كانوا يدورون ليس فوق العرش اله الاشاعرالجهمية صرحوا بذلك
سؤال لك و إلى الكرامية الدشتية الوهابية انكم تنكرون التأويل والتفويض ؟ وتؤمنون بالتجسيم والتشبيه وتقولون بأخذ النص على ظاهره ؟؟ إذا لماذا لا تردون على الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم؟ هذه بعض من تأويلات السلف الصالح للصفات هل هم كانوا جهمية و معطله ومعتزلة و زنادقة يخوضون بعلم الكلام سوفسطائية ارسطوايين ؟؟ هل الوهابية الكرامية الدشتية؟ هم افهم واعلم منهم للكتاب والسنة والصفات ؟ يعني السلف الصالح كفار لديكم لأنهم تؤولوا الصفات وهذا فيض من غيض اقراء ورد عليهم وارفع التناقض أول ابن عباس قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} فقال "يكشف عن شدة" فأول الساق بالشدة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 / 428) والحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (29 / 38) حيث قال في صدر كلامه على هذه الآية "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد". ومنه يتضح أن التأويل كان عند علماء الصحابة والتابعين وهم سلفنا الصالح. 2- أول ابن عباس رضي الله عنه أيضا قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} قال "بقوة" كما في تفسير الحافظ ابن جرير الطبري (7 / 27). 3-أول ابن عباس النسيان الوارد في قوله تعالى {فَاليَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} بالترك ، كما في تفسير الحافظ الطبري مجلد 5 / جزء 8 / ص 201. حيث قال ابن جرير "أي ففي هذا اليوم، وذلك يوم القيامة ننساهم، يقول نتركهم في العذاب". 4- أول ابن عباس رضي الله عنهما للكرسي بالعلم فقد جاء في تفسير الطبري (3 / 7) عند تفسيره لآية الكرسي ما نصّه "اختلف أهل التأويل في معنى الكرسي الذي أخبر الله تعالى ذكره في هذه الآية أنه وسع السموات والأرض 5- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ المجيء فقد جاء في تفسير النسفي رحمه الله تعالى (4 / 378) عند قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} ما نصّه "هذا تمثيل لظهور آيات اقتداره وتبيين آثار قهره وسلطانه، فإن واحداً من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصّه، وعن ابن عباس: أمره وقضاؤه" 6- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأعين في قوله تعالى {وَاصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "بمرأى منا" تفسير البغوي 2 / 322. وقال تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "نرى ما يعمل بك" تفسير الخازن 4 / 190 7- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأيد في قوله تعالى قال تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} قال رضي الله عنه "بقوّة وقدرة" القرطبي17 / 52 8- أول ابن عباس رضي الله عنه لقوله تعالى {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} فقد جاء في تفسير الطبري (18/135) ما نصّه "عن ابن عباس قوله {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} يقول: الله سبحانه هادي أهل السموات والأرض" 9- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الوجه في قوله تعالى {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ} قال رضي الله عنه "الوجه عبارة عنه". وقال القرطبي في تفسيره" 17 / 165 أي ويبقى الله فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه.. وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم.. وقال أبو المعالي: وأما الوجه المراد به عند معظم أئمتنا وجود الباريء تعالى. 10- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الجنب في قوله تعالى {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ} قال رضي الله عنه "تركت من طاعة الله وأمرالله وثوابه" روح المعاني الآية 56 من الزمر 11- روى الحافظ البيهقي في كتابه مناقب الامام أحمد وهو كتاب مخطوط ومنه نقل ابن كثير في البداية والنهاية (10 / 327)فقال "روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه : جاء ثوابه. ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه". 12- روى الخلال بسنده عن عمه الامام أحمد بن حنبل أنه سمعه يقول "احتجوا علي يوم المناظرة، فقالوا : تجئ يوم القيامة سورة البقرة . . . ." الحديث، قال : فقلت لهم "إنما هو الثواب". فتأمل في هذا التأويل الصريح. 13- ونقل الحافظ ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى عن الإمام أحمد في قوله تعالى {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ} أنه قال "المراد به قدرته وأمره". قال "وقد بيّنه في قوله تعالى {أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ} ومثل هذا في القرآن {وَجَاءَ رَبُّكَ} قال: إنما هو قدرته". (دفع شبه التشبيه ص/ 141 14- تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال"ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّ وجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو" اهـ التمهيد 7 / 143، سير أعلام النبلاء8 / 105 ، الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني ص/136، شرح النووي على صحيح مسلم 6 / 37، الإنصاف لابن السيد البطليوسي ص / 82 15- تأويل الإمام الشافعي رضي الله عنه للفظ الوجه فقد حكى المزني عن الشافعي في قوله تعالى {فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال "يعني والله أعلم فثم الوجه الذي وجّهكم الله إليه". الأسماء والصفات للبيهقي ص / 309 16- أوّل سفيان الثوري الاستواء على العرش، بقصد أمره، والاستواء إلى السماء، بالقصد إليها. مرقاة المفاتيح 2 / 137 17- تأويل سفيان الثوري وابن جرير الطبري للاستواء فقد قال الإمام الطبري (1 / 192) في تفسير قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه "علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته....علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال" 18- تأويل الضحاك وقتادة وسعيد بن جبير للفظ الساق فقد جاء في تفسير الطبري 29 / 38 - 39 عند قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال الضحاك "هو أمر شديد"، وقال قتادة "أمر فظيع وشدّة الأمر"، وقال سعيد "شدة الأمر". وقال الإمام الطبري قبل هذا بأسطر "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر19- تأويل مجاهد والضحاك وأبي عبيدة للفظ الوجه في قوله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال مجاهد رحمه الله "قبلة الله". الطبري 1 / 402، الأسماء والصفات للبيهقي ص/309 20- وقال الضحاك وأبو عبيدة في قوله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} أي إلا هو. دفع شبه التشبيه ص / 113 21- تأويل الإمام الطبري للفظ العين فقد قال رحمه الله في تفسير 16 / 132 قوله تعالى {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} بمرأى مني ومحبة وإرادة.
قال العز بن عبد السلام: من نزل ببلد فشى فيها الربا فحدث الناس عن الزنا فقد خان الله ورسوله...أنت تحدثنا عن الاشعري ونوازل الأمة كالامواج العاتية؟ اتقوا ربنا....
المذهب الأشعري ولد من رحم المعتزلة 1؛ المؤسس الامام الأشعري تابع ابن كلاب 2: الجويني تدخل الاعتزال في المذهب 3: الرازي تدخل الفلسفة في المذهب 4: متأخري الاشاعرة متابعون. الرازي
ملخص عقيدة الإمام البخاري في كتابه خلق أفعال العباد أن المصحف ليس فيه قرآن وأن القرآن الحقيقي قائم بذات الله تعالى صوتا وحرفا بالمختصر وافق الأشاعرة في الشطر الأول وخالفهم في الشطر الثاني وأيضا خالف الوهابية في الشطر الأول ووافقهم في الشطر الثاني لكن الفرق أن الأشاعرة عندهم مصداقية وصدق أما الوهابية فيكذبون ويحرفون كلام البخاري ويدعون أنهم يوافقونه ولو أعلن اليوم إنسان أنه ليس في المصحف قرآن كما قرر البخاري لكفره الوهابية كفرا أكبر مخرجا من الملة ولكن البخاري عنده واسطة 😂
مختصر الكتاب الله فوقَ عرشه فوق سبع سماوات الجهمية يقولون بأن الله ليس فوق السماوات حقيقةً الله يتكلم بصوت متى شاء و كيفما شاء ويسمع صوته القاصي والداني يوم القيامة من (قل هو الله أحد) مخلوقة فهو جهمي... يعني من قال بأن الآيات القرآنية مخلوقة فهو جهمي
@@user-nz4ri5ld1l لا تستطيع أن تفعل مثلي أنا ذكرت ما لي وما علي من خلق أفعال العباد وهي النقطة الأساسية التي هجر بسببها البخاري واتهم بأنه لفظي ليست عندك الشجاعة مثلي ومثل سادتك الأشاعرة 😎
معلش محروم من فهم الانسان السليم ومن قراءة الكتب كاملا لا تثريب عليك الكتاب اساسا كله للرد على بدع اللفظية وتبرأة البخاري نفسه منه وانت جاي تقولي وافقهم
@@Mhmd5vt أنا قرأت الكتاب كاملا وعلمت أن البخاري لا يرد فيه على الجهمية أصالة إنما يرد فيه المحدثين ( إياك أعني وافهمي يا جارة) وأنت المحروم لأنك تأخذ العلم من عناوين الكتب لا من قراءتها كاملة كنت مثلك أحسب الوهابية صادقين فيما يقولونه عن البخاري وكتابه لكن لما قرأته وجدت هذه الطامة الكبرى أنه ليس في المصحف قرآن افضل قرأ الكتاب كاملا وأنت وضميرك تريد أن تصدق أو تكذب
سؤال لك و إلى الكرامية الدشتية الوهابية انكم تنكرون التأويل والتفويض ؟ وتؤمنون بالتجسيم والتشبيه وتقولون بأخذ النص على ظاهره ؟؟ إذا لماذا لا تردون على الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم؟ هذه بعض من تأويلات السلف الصالح للصفات هل هم كانوا جهمية و معطله ومعتزلة و زنادقة يخوضون بعلم الكلام سوفسطائية ارسطوايين ؟؟ هل الوهابية الكرامية الدشتية؟ هم افهم واعلم منهم للكتاب والسنة والصفات ؟ يعني السلف الصالح كفار لديكم لأنهم تؤولوا الصفات وهذا فيض من غيض اقراء ورد عليهم وارفع التناقض أول ابن عباس قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} فقال "يكشف عن شدة" فأول الساق بالشدة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 / 428) والحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (29 / 38) حيث قال في صدر كلامه على هذه الآية "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد". ومنه يتضح أن التأويل كان عند علماء الصحابة والتابعين وهم سلفنا الصالح. 2- أول ابن عباس رضي الله عنه أيضا قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} قال "بقوة" كما في تفسير الحافظ ابن جرير الطبري (7 / 27). 3-أول ابن عباس النسيان الوارد في قوله تعالى {فَاليَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} بالترك ، كما في تفسير الحافظ الطبري مجلد 5 / جزء 8 / ص 201. حيث قال ابن جرير "أي ففي هذا اليوم، وذلك يوم القيامة ننساهم، يقول نتركهم في العذاب". 4- أول ابن عباس رضي الله عنهما للكرسي بالعلم فقد جاء في تفسير الطبري (3 / 7) عند تفسيره لآية الكرسي ما نصّه "اختلف أهل التأويل في معنى الكرسي الذي أخبر الله تعالى ذكره في هذه الآية أنه وسع السموات والأرض 5- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ المجيء فقد جاء في تفسير النسفي رحمه الله تعالى (4 / 378) عند قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} ما نصّه "هذا تمثيل لظهور آيات اقتداره وتبيين آثار قهره وسلطانه، فإن واحداً من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصّه، وعن ابن عباس: أمره وقضاؤه" 6- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأعين في قوله تعالى {وَاصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "بمرأى منا" تفسير البغوي 2 / 322. وقال تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "نرى ما يعمل بك" تفسير الخازن 4 / 190 7- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأيد في قوله تعالى قال تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} قال رضي الله عنه "بقوّة وقدرة" القرطبي17 / 52 8- أول ابن عباس رضي الله عنه لقوله تعالى {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} فقد جاء في تفسير الطبري (18/135) ما نصّه "عن ابن عباس قوله {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} يقول: الله سبحانه هادي أهل السموات والأرض" 9- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الوجه في قوله تعالى {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ} قال رضي الله عنه "الوجه عبارة عنه". وقال القرطبي في تفسيره" 17 / 165 أي ويبقى الله فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه.. وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم.. وقال أبو المعالي: وأما الوجه المراد به عند معظم أئمتنا وجود الباريء تعالى. 10- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الجنب في قوله تعالى {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ} قال رضي الله عنه "تركت من طاعة الله وأمرالله وثوابه" روح المعاني الآية 56 من الزمر 11- روى الحافظ البيهقي في كتابه مناقب الامام أحمد وهو كتاب مخطوط ومنه نقل ابن كثير في البداية والنهاية (10 / 327)فقال "روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه : جاء ثوابه. ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه". 12- روى الخلال بسنده عن عمه الامام أحمد بن حنبل أنه سمعه يقول "احتجوا علي يوم المناظرة، فقالوا : تجئ يوم القيامة سورة البقرة . . . ." الحديث، قال : فقلت لهم "إنما هو الثواب". فتأمل في هذا التأويل الصريح. 13- ونقل الحافظ ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى عن الإمام أحمد في قوله تعالى {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ} أنه قال "المراد به قدرته وأمره". قال "وقد بيّنه في قوله تعالى {أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ} ومثل هذا في القرآن {وَجَاءَ رَبُّكَ} قال: إنما هو قدرته". (دفع شبه التشبيه ص/ 141 14- تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال"ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّ وجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو" اهـ التمهيد 7 / 143، سير أعلام النبلاء8 / 105 ، الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني ص/136، شرح النووي على صحيح مسلم 6 / 37، الإنصاف لابن السيد البطليوسي ص / 82 15- تأويل الإمام الشافعي رضي الله عنه للفظ الوجه فقد حكى المزني عن الشافعي في قوله تعالى {فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال "يعني والله أعلم فثم الوجه الذي وجّهكم الله إليه". الأسماء والصفات للبيهقي ص / 309 16- أوّل سفيان الثوري الاستواء على العرش، بقصد أمره، والاستواء إلى السماء، بالقصد إليها. مرقاة المفاتيح 2 / 137 17- تأويل سفيان الثوري وابن جرير الطبري للاستواء فقد قال الإمام الطبري (1 / 192) في تفسير قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه "علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته....علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال" 18- تأويل الضحاك وقتادة وسعيد بن جبير للفظ الساق فقد جاء في تفسير الطبري 29 / 38 - 39 عند قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال الضحاك "هو أمر شديد"، وقال قتادة "أمر فظيع وشدّة الأمر"، وقال سعيد "شدة الأمر". وقال الإمام الطبري قبل هذا بأسطر "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر19- تأويل مجاهد والضحاك وأبي عبيدة للفظ الوجه في قوله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال مجاهد رحمه الله "قبلة الله". الطبري 1 / 402، الأسماء والصفات للبيهقي ص/309 20- وقال الضحاك وأبو عبيدة في قوله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} أي إلا هو. دفع شبه التشبيه ص / 113 21- تأويل الإمام الطبري للفظ العين فقد قال رحمه الله في تفسير 16 / 132 قوله تعالى {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} بمرأى مني ومحبة وإرادة.
جزاك الله خير ❤
نفع الله بك ؛ رد سهل وعميق .
وهنا ملحظ مهم وهو ان الاشاعرة كانت لهم اليد الطولى عند الولاة في تلك الفترة واستغلوا ذلك في البطش بأهل السنة ، واستغلوه كذلك في نشر اعتقاده معتقدهم وبذلك نعذر العلماء الذين كانوا يخشون معارضتهم او وافقوهم في بعض معتقداتهم لطلب السلامة . ويأتيك الآن من يقول بأن الاشاعرة متسامحين مسالمين وهم لو تمكنوا لأذاقوا الناس الظلم والويل .
الحمدلله على نعمة التوحيد والسنة السلفية هي الإسلام وهي الفرقة الناجية رغم أفراخ الجهمية❤
رحم الله الإمام البخاري
جزاكم الله خيرا
صحح هذا الخطأ:استوا ئه على عرشه وليساستوائه على خلقه
وفقكم الله
سؤال لك و إلى الكرامية الدشتية الوهابية انكم تنكرون التأويل والتفويض ؟ وتؤمنون بالتجسيم والتشبيه وتقولون بأخذ النص على ظاهره ؟؟ إذا لماذا لا تردون على الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم؟ هذه بعض من تأويلات السلف الصالح للصفات هل هم كانوا جهمية و معطله ومعتزلة و زنادقة يخوضون بعلم الكلام سوفسطائية ارسطوايين ؟؟ هل الوهابية الكرامية الدشتية؟ هم افهم واعلم منهم للكتاب والسنة والصفات ؟ يعني السلف الصالح كفار لديكم لأنهم تؤولوا الصفات وهذا فيض من غيض اقراء ورد عليهم وارفع التناقض
أول ابن عباس قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} فقال "يكشف عن شدة" فأول الساق بالشدة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 / 428) والحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (29 / 38) حيث قال في صدر كلامه على هذه الآية "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد". ومنه يتضح أن التأويل كان عند علماء الصحابة والتابعين وهم سلفنا الصالح.
2- أول ابن عباس رضي الله عنه أيضا قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} قال "بقوة" كما في تفسير الحافظ ابن جرير الطبري (7 / 27).
3-أول ابن عباس النسيان الوارد في قوله تعالى {فَاليَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} بالترك ، كما في تفسير الحافظ الطبري مجلد 5 / جزء 8 / ص 201. حيث قال ابن جرير "أي ففي هذا اليوم، وذلك يوم القيامة ننساهم، يقول نتركهم في العذاب".
4- أول ابن عباس رضي الله عنهما للكرسي بالعلم فقد جاء في تفسير الطبري (3 / 7) عند تفسيره لآية الكرسي ما نصّه "اختلف أهل التأويل في معنى الكرسي الذي أخبر الله تعالى ذكره في هذه الآية أنه وسع السموات والأرض
5- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ المجيء فقد جاء في تفسير النسفي رحمه الله تعالى (4 / 378) عند قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} ما نصّه "هذا تمثيل لظهور آيات اقتداره وتبيين آثار قهره وسلطانه، فإن واحداً من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصّه، وعن ابن عباس: أمره وقضاؤه"
6- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأعين في قوله تعالى {وَاصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "بمرأى منا" تفسير البغوي 2 / 322. وقال تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "نرى ما يعمل بك" تفسير الخازن 4 / 190
7- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأيد في قوله تعالى قال تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} قال رضي الله عنه "بقوّة وقدرة" القرطبي17 / 52
8- أول ابن عباس رضي الله عنه لقوله تعالى {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} فقد جاء في تفسير الطبري (18/135) ما نصّه "عن ابن عباس قوله {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} يقول: الله سبحانه هادي أهل السموات والأرض"
9- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الوجه في قوله تعالى {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ} قال رضي الله عنه "الوجه عبارة عنه". وقال القرطبي في تفسيره" 17 / 165 أي ويبقى الله فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه.. وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم.. وقال أبو المعالي: وأما الوجه المراد به عند معظم أئمتنا وجود الباريء تعالى.
10- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الجنب في قوله تعالى {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ} قال رضي الله عنه "تركت من طاعة الله وأمرالله وثوابه" روح المعاني الآية 56 من الزمر
11- روى الحافظ البيهقي في كتابه مناقب الامام أحمد وهو كتاب مخطوط ومنه نقل ابن كثير في البداية والنهاية (10 / 327)فقال "روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه : جاء ثوابه. ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه".
12- روى الخلال بسنده عن عمه الامام أحمد بن حنبل أنه سمعه يقول "احتجوا علي يوم المناظرة، فقالوا : تجئ يوم القيامة سورة البقرة . . . ." الحديث، قال : فقلت لهم "إنما هو الثواب". فتأمل في هذا التأويل الصريح.
13- ونقل الحافظ ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى عن الإمام أحمد في قوله تعالى {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ} أنه قال "المراد به قدرته وأمره". قال "وقد بيّنه في قوله تعالى {أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ} ومثل هذا في القرآن {وَجَاءَ رَبُّكَ} قال: إنما هو قدرته". (دفع شبه التشبيه ص/ 141
14- تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال"ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّ وجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو" اهـ التمهيد 7 / 143، سير أعلام النبلاء8 / 105 ، الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني ص/136، شرح النووي على صحيح مسلم 6 / 37، الإنصاف لابن السيد البطليوسي ص / 82
15- تأويل الإمام الشافعي رضي الله عنه للفظ الوجه فقد حكى المزني عن الشافعي في قوله تعالى {فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال "يعني والله أعلم فثم الوجه الذي وجّهكم الله إليه". الأسماء والصفات للبيهقي ص / 309
16- أوّل سفيان الثوري الاستواء على العرش، بقصد أمره، والاستواء إلى السماء، بالقصد إليها. مرقاة المفاتيح 2 / 137
17- تأويل سفيان الثوري وابن جرير الطبري للاستواء فقد قال الإمام الطبري (1 / 192) في تفسير قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه "علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته....علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال"
18- تأويل الضحاك وقتادة وسعيد بن جبير للفظ الساق فقد جاء في تفسير الطبري 29 / 38 - 39 عند قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال الضحاك "هو أمر شديد"، وقال قتادة "أمر فظيع وشدّة الأمر"، وقال سعيد "شدة الأمر". وقال الإمام الطبري قبل هذا بأسطر "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر19- تأويل مجاهد والضحاك وأبي عبيدة للفظ الوجه في قوله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال مجاهد رحمه الله "قبلة الله". الطبري 1 / 402، الأسماء والصفات للبيهقي ص/309
20- وقال الضحاك وأبو عبيدة في قوله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} أي إلا هو. دفع شبه التشبيه ص / 113
21- تأويل الإمام الطبري للفظ العين فقد قال رحمه الله في تفسير 16 / 132 قوله تعالى {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} بمرأى مني ومحبة وإرادة.
احد افضل اشخاص الذي يردون على الاشاعرة و معطلة
فجزاك الله خيرا لي تبين عقيدة صحيح لي الناس
نعم ردوده جيدة جدا ويعجبني جدا بارك الله به وبعلمه ونفع الله به . وكذالك الشيخ ابو غسان الاثري ردوده بشكل مبسط وكذالك الشيخ حسام الحمايده هذا يخشاه الاشاعرة بحيث منعته الحكومة الاردنية من المناظرات والظاهر بتحريض من الاشاعرة في الاردن . وكذلك الشيخ دمشقية والشيخ سالم الطويل . واذا كنت تعرف من المشايخ اذكرهم لي لكي نطلع على ردودهم لنستفيد وجزاك الله خيرا .
بارك الله فيك ونفع بك
لا يمكن عزل هذه الواقعة عن السردية التاريخية للخلاف العقدي بين الحنابلة و الأشاعرة.. ما تفعله هو بتر الواقعة عن تسلسل الصراع بين الفريقين، بل و تبترها حتى عن سياق العصر المملوكي حيث صار - لأول مرة في التاريخ- لكل مذهب مفتي و قاض معترف به رسميا..
أولا ، لعلك تعلم أن محنة البخاري كانت مع أهل الحديث ابتداء.. و نص أحمد على أن الجهمية ثلاثة أضرب : من قال القرآن مخلوق، و من توقف، و من قال ألفاظنا بالقرآن مخلوقة.. قال أحمد : فهم عندي واحد.
و لعلك و أنت تقرأ هذا توجه فهمك لهذا النقل بما يليق بمكانة أحمد و البخاري..، و لا بد لكل منصف أن يضع هذا في سياق تاريخي محدد حيث انتشار الجهمية و أقوالهم.. و إلا جاءك نظيرك في الاختزال فجهم البخاري وتمسك بواقعته مع الذهلي و استدل بقول أحمد..
و المتتبع لواقعات الاقتتال و الفتن بين الفريقين في بغداد و غيرها يلحظ أنها من تأجيج الوعاظ للغوغاء، تماما كما يحدث اليوم....و لا يشهد التاريخ أن علماء المذاهب الأئمة الأعلام كانوا يوجهون هذا الخلاف وجهة غوغائية أو يثيرون هذه الفتن و يثيرون الخلافات الحقيقية بين الناس كما يفعل البعض اليوم بانتشار وسائل التواصل..و ما ينقل من أحداث في فتنة الكندري حيث لعنت الأشاعرة على المنابر يندى له الجبين، و هذا أيضا لا ينبغي اثارته (كما يفعل صاحبنا) دون ربطه بسياقه التاريخي حيث تأثير السلطة و تبنيها لمذهب معين يؤثر بشكل كبير في توجيه العوام (الشعب) نحو الوجهة المطلوبة مسنودة بآراء علماء و وعاظ ، (أيضا تماما كما يحدث اليوم، و لعلك فرقة المداخلة من جهة، و بعض فرق الصوفية الضالين من جهة أخرى تتلاعب بها الانظمة لأهداف سياسية).
و المقصود أنه لا ينبغي حمل محنة المزي بهذه السطحية و اعتبار أن الأشاعرة = الجهمية لأنهم فهموا أنهم المقصودون..و هذا لم يقل به المزي و لا قاله علماء عصره حنابلة و أشاعرة.. و السبكي الذي كان يدافع عن البخاري في القول باللفظية لم يجهمه بناء على نقل احمد كما تقدم، فيبقى أن الغوغاء تثير هذه المسائل و يتحرك القضاة لسد الباب و يستفيد السلاطين من الوضع. و يبقى الوضع على ما هو عليه خارجا عن حلقات الراسخين في العلم
ثانيا، القول أن مذهب الشافعي اختطفه الشوافع من بعده بهذا الإطلاق جهل و استغباء، و قد يرد عليه ان مذهب أحمد أيضا اختطفه أناس انتسبوا إليه و ما هم منه و حرفوا أقواله بتأويلات بعضها يضرب رقاب بعض حتى صرنا إلى مذهب متشظي و ما تشظى منه يتشظى أيضا... و سنظل في جدال لن ينتهي. بل إن مذهب أحمد العقدي المعتمد أقل المذاهب انتشارا في عصرنا في مقابل انتشار مذهب ابن تيمية و من تبعه...و هذا معلوم لمن تتبع تاريخ الفرق لكنكم تكابرون و تغالطون العوام و تنسبون لأنفسكم ما هو مخالف لمذهب أهل الخديث في كثير من المسائل...
بل إن ما تعتبرونه مذهب الشافعي العقدي أنتم تخالفونه و لكم تأويلات في ذلك، فهذا من ذاك.
العجب العجاب من الاشاعرة ان الكتب المتقدمين كخلق أفعال العباد للبخاري و الكتاب: نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد ، و كتاب رد على الجهمية للامام احمد ابن حنبل عبارة عن رد على الجهمية و المعتزلة ، لماذا يصابون بالجنون حول هذه الكتب
وفقك الله ورعاك
بارك الله فيك شيخنا واحبك في الله
لكن لي اعتراض على كلامك
الاشاعرة اشد زندقة من الجهمية بل هم غلاةالجهمية
الجهمية كانوا يدورون ليس فوق العرش اله
الاشاعرالجهمية صرحوا بذلك
وفقكم الله لبيان زيغ وضلال هأولاء المنحرفين
سؤال لك و إلى الكرامية الدشتية الوهابية انكم تنكرون التأويل والتفويض ؟ وتؤمنون بالتجسيم والتشبيه وتقولون بأخذ النص على ظاهره ؟؟ إذا لماذا لا تردون على الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم؟ هذه بعض من تأويلات السلف الصالح للصفات هل هم كانوا جهمية و معطله ومعتزلة و زنادقة يخوضون بعلم الكلام سوفسطائية ارسطوايين ؟؟ هل الوهابية الكرامية الدشتية؟ هم افهم واعلم منهم للكتاب والسنة والصفات ؟ يعني السلف الصالح كفار لديكم لأنهم تؤولوا الصفات وهذا فيض من غيض اقراء ورد عليهم وارفع التناقض
أول ابن عباس قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} فقال "يكشف عن شدة" فأول الساق بالشدة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 / 428) والحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (29 / 38) حيث قال في صدر كلامه على هذه الآية "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد". ومنه يتضح أن التأويل كان عند علماء الصحابة والتابعين وهم سلفنا الصالح.
2- أول ابن عباس رضي الله عنه أيضا قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} قال "بقوة" كما في تفسير الحافظ ابن جرير الطبري (7 / 27).
3-أول ابن عباس النسيان الوارد في قوله تعالى {فَاليَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} بالترك ، كما في تفسير الحافظ الطبري مجلد 5 / جزء 8 / ص 201. حيث قال ابن جرير "أي ففي هذا اليوم، وذلك يوم القيامة ننساهم، يقول نتركهم في العذاب".
4- أول ابن عباس رضي الله عنهما للكرسي بالعلم فقد جاء في تفسير الطبري (3 / 7) عند تفسيره لآية الكرسي ما نصّه "اختلف أهل التأويل في معنى الكرسي الذي أخبر الله تعالى ذكره في هذه الآية أنه وسع السموات والأرض
5- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ المجيء فقد جاء في تفسير النسفي رحمه الله تعالى (4 / 378) عند قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} ما نصّه "هذا تمثيل لظهور آيات اقتداره وتبيين آثار قهره وسلطانه، فإن واحداً من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصّه، وعن ابن عباس: أمره وقضاؤه"
6- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأعين في قوله تعالى {وَاصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "بمرأى منا" تفسير البغوي 2 / 322. وقال تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "نرى ما يعمل بك" تفسير الخازن 4 / 190
7- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأيد في قوله تعالى قال تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} قال رضي الله عنه "بقوّة وقدرة" القرطبي17 / 52
8- أول ابن عباس رضي الله عنه لقوله تعالى {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} فقد جاء في تفسير الطبري (18/135) ما نصّه "عن ابن عباس قوله {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} يقول: الله سبحانه هادي أهل السموات والأرض"
9- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الوجه في قوله تعالى {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ} قال رضي الله عنه "الوجه عبارة عنه". وقال القرطبي في تفسيره" 17 / 165 أي ويبقى الله فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه.. وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم.. وقال أبو المعالي: وأما الوجه المراد به عند معظم أئمتنا وجود الباريء تعالى.
10- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الجنب في قوله تعالى {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ} قال رضي الله عنه "تركت من طاعة الله وأمرالله وثوابه" روح المعاني الآية 56 من الزمر
11- روى الحافظ البيهقي في كتابه مناقب الامام أحمد وهو كتاب مخطوط ومنه نقل ابن كثير في البداية والنهاية (10 / 327)فقال "روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه : جاء ثوابه. ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه".
12- روى الخلال بسنده عن عمه الامام أحمد بن حنبل أنه سمعه يقول "احتجوا علي يوم المناظرة، فقالوا : تجئ يوم القيامة سورة البقرة . . . ." الحديث، قال : فقلت لهم "إنما هو الثواب". فتأمل في هذا التأويل الصريح.
13- ونقل الحافظ ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى عن الإمام أحمد في قوله تعالى {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ} أنه قال "المراد به قدرته وأمره". قال "وقد بيّنه في قوله تعالى {أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ} ومثل هذا في القرآن {وَجَاءَ رَبُّكَ} قال: إنما هو قدرته". (دفع شبه التشبيه ص/ 141
14- تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال"ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّ وجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو" اهـ التمهيد 7 / 143، سير أعلام النبلاء8 / 105 ، الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني ص/136، شرح النووي على صحيح مسلم 6 / 37، الإنصاف لابن السيد البطليوسي ص / 82
15- تأويل الإمام الشافعي رضي الله عنه للفظ الوجه فقد حكى المزني عن الشافعي في قوله تعالى {فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال "يعني والله أعلم فثم الوجه الذي وجّهكم الله إليه". الأسماء والصفات للبيهقي ص / 309
16- أوّل سفيان الثوري الاستواء على العرش، بقصد أمره، والاستواء إلى السماء، بالقصد إليها. مرقاة المفاتيح 2 / 137
17- تأويل سفيان الثوري وابن جرير الطبري للاستواء فقد قال الإمام الطبري (1 / 192) في تفسير قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه "علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته....علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال"
18- تأويل الضحاك وقتادة وسعيد بن جبير للفظ الساق فقد جاء في تفسير الطبري 29 / 38 - 39 عند قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال الضحاك "هو أمر شديد"، وقال قتادة "أمر فظيع وشدّة الأمر"، وقال سعيد "شدة الأمر". وقال الإمام الطبري قبل هذا بأسطر "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر19- تأويل مجاهد والضحاك وأبي عبيدة للفظ الوجه في قوله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال مجاهد رحمه الله "قبلة الله". الطبري 1 / 402، الأسماء والصفات للبيهقي ص/309
20- وقال الضحاك وأبو عبيدة في قوله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} أي إلا هو. دفع شبه التشبيه ص / 113
21- تأويل الإمام الطبري للفظ العين فقد قال رحمه الله في تفسير 16 / 132 قوله تعالى {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} بمرأى مني ومحبة وإرادة.
قال العز بن عبد السلام: من نزل ببلد فشى فيها الربا فحدث الناس عن الزنا فقد خان الله ورسوله...أنت تحدثنا عن الاشعري ونوازل الأمة كالامواج العاتية؟ اتقوا ربنا....
العز بن عبد السلام يقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم نزل بقوم مجسمة فتكلم عن الوضوء
المذهب الأشعري
ولد من رحم المعتزلة
1؛ المؤسس الامام الأشعري
تابع ابن كلاب
2: الجويني تدخل الاعتزال
في المذهب
3: الرازي تدخل الفلسفة
في المذهب
4: متأخري الاشاعرة
متابعون. الرازي
ملخص عقيدة الإمام البخاري في كتابه خلق أفعال العباد أن المصحف ليس فيه قرآن وأن القرآن الحقيقي قائم بذات الله تعالى صوتا وحرفا
بالمختصر وافق الأشاعرة في الشطر الأول وخالفهم في الشطر الثاني
وأيضا خالف الوهابية في الشطر الأول ووافقهم في الشطر الثاني
لكن الفرق أن الأشاعرة عندهم مصداقية وصدق أما الوهابية فيكذبون ويحرفون كلام البخاري ويدعون أنهم يوافقونه ولو أعلن اليوم إنسان أنه ليس في المصحف قرآن كما قرر البخاري لكفره الوهابية كفرا أكبر مخرجا من الملة ولكن البخاري عنده واسطة 😂
مختصر الكتاب
الله فوقَ عرشه فوق سبع سماوات
الجهمية يقولون بأن الله ليس فوق السماوات حقيقةً
الله يتكلم بصوت متى شاء و كيفما شاء ويسمع صوته القاصي والداني يوم القيامة
من (قل هو الله أحد) مخلوقة فهو جهمي... يعني من قال بأن الآيات القرآنية مخلوقة فهو جهمي
@@user-nz4ri5ld1l
لا تستطيع أن تفعل مثلي أنا ذكرت ما لي وما علي من خلق أفعال العباد وهي النقطة الأساسية التي هجر بسببها البخاري واتهم بأنه لفظي
ليست عندك الشجاعة مثلي ومثل سادتك الأشاعرة 😎
معلش محروم من فهم الانسان السليم ومن قراءة الكتب كاملا لا تثريب عليك الكتاب اساسا كله للرد على بدع اللفظية وتبرأة البخاري نفسه منه وانت جاي تقولي وافقهم
@@Mhmd5vt
أنا قرأت الكتاب كاملا وعلمت أن البخاري لا يرد فيه على الجهمية أصالة إنما يرد فيه المحدثين ( إياك أعني وافهمي يا جارة)
وأنت المحروم لأنك تأخذ العلم من عناوين الكتب لا من قراءتها كاملة كنت مثلك أحسب الوهابية صادقين فيما يقولونه عن البخاري وكتابه لكن لما قرأته وجدت هذه الطامة الكبرى أنه ليس في المصحف قرآن
افضل قرأ الكتاب كاملا وأنت وضميرك تريد أن تصدق أو تكذب
استدلالك بالقصة لا يخدمك
جزاكم الله خيرا
سؤال لك و إلى الكرامية الدشتية الوهابية انكم تنكرون التأويل والتفويض ؟ وتؤمنون بالتجسيم والتشبيه وتقولون بأخذ النص على ظاهره ؟؟ إذا لماذا لا تردون على الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم؟ هذه بعض من تأويلات السلف الصالح للصفات هل هم كانوا جهمية و معطله ومعتزلة و زنادقة يخوضون بعلم الكلام سوفسطائية ارسطوايين ؟؟ هل الوهابية الكرامية الدشتية؟ هم افهم واعلم منهم للكتاب والسنة والصفات ؟ يعني السلف الصالح كفار لديكم لأنهم تؤولوا الصفات وهذا فيض من غيض اقراء ورد عليهم وارفع التناقض
أول ابن عباس قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} فقال "يكشف عن شدة" فأول الساق بالشدة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 / 428) والحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (29 / 38) حيث قال في صدر كلامه على هذه الآية "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد". ومنه يتضح أن التأويل كان عند علماء الصحابة والتابعين وهم سلفنا الصالح.
2- أول ابن عباس رضي الله عنه أيضا قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} قال "بقوة" كما في تفسير الحافظ ابن جرير الطبري (7 / 27).
3-أول ابن عباس النسيان الوارد في قوله تعالى {فَاليَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} بالترك ، كما في تفسير الحافظ الطبري مجلد 5 / جزء 8 / ص 201. حيث قال ابن جرير "أي ففي هذا اليوم، وذلك يوم القيامة ننساهم، يقول نتركهم في العذاب".
4- أول ابن عباس رضي الله عنهما للكرسي بالعلم فقد جاء في تفسير الطبري (3 / 7) عند تفسيره لآية الكرسي ما نصّه "اختلف أهل التأويل في معنى الكرسي الذي أخبر الله تعالى ذكره في هذه الآية أنه وسع السموات والأرض
5- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ المجيء فقد جاء في تفسير النسفي رحمه الله تعالى (4 / 378) عند قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} ما نصّه "هذا تمثيل لظهور آيات اقتداره وتبيين آثار قهره وسلطانه، فإن واحداً من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصّه، وعن ابن عباس: أمره وقضاؤه"
6- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأعين في قوله تعالى {وَاصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "بمرأى منا" تفسير البغوي 2 / 322. وقال تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "نرى ما يعمل بك" تفسير الخازن 4 / 190
7- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأيد في قوله تعالى قال تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} قال رضي الله عنه "بقوّة وقدرة" القرطبي17 / 52
8- أول ابن عباس رضي الله عنه لقوله تعالى {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} فقد جاء في تفسير الطبري (18/135) ما نصّه "عن ابن عباس قوله {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} يقول: الله سبحانه هادي أهل السموات والأرض"
9- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الوجه في قوله تعالى {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ} قال رضي الله عنه "الوجه عبارة عنه". وقال القرطبي في تفسيره" 17 / 165 أي ويبقى الله فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه.. وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم.. وقال أبو المعالي: وأما الوجه المراد به عند معظم أئمتنا وجود الباريء تعالى.
10- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الجنب في قوله تعالى {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ} قال رضي الله عنه "تركت من طاعة الله وأمرالله وثوابه" روح المعاني الآية 56 من الزمر
11- روى الحافظ البيهقي في كتابه مناقب الامام أحمد وهو كتاب مخطوط ومنه نقل ابن كثير في البداية والنهاية (10 / 327)فقال "روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه : جاء ثوابه. ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه".
12- روى الخلال بسنده عن عمه الامام أحمد بن حنبل أنه سمعه يقول "احتجوا علي يوم المناظرة، فقالوا : تجئ يوم القيامة سورة البقرة . . . ." الحديث، قال : فقلت لهم "إنما هو الثواب". فتأمل في هذا التأويل الصريح.
13- ونقل الحافظ ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى عن الإمام أحمد في قوله تعالى {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ} أنه قال "المراد به قدرته وأمره". قال "وقد بيّنه في قوله تعالى {أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ} ومثل هذا في القرآن {وَجَاءَ رَبُّكَ} قال: إنما هو قدرته". (دفع شبه التشبيه ص/ 141
14- تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال"ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّ وجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو" اهـ التمهيد 7 / 143، سير أعلام النبلاء8 / 105 ، الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني ص/136، شرح النووي على صحيح مسلم 6 / 37، الإنصاف لابن السيد البطليوسي ص / 82
15- تأويل الإمام الشافعي رضي الله عنه للفظ الوجه فقد حكى المزني عن الشافعي في قوله تعالى {فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال "يعني والله أعلم فثم الوجه الذي وجّهكم الله إليه". الأسماء والصفات للبيهقي ص / 309
16- أوّل سفيان الثوري الاستواء على العرش، بقصد أمره، والاستواء إلى السماء، بالقصد إليها. مرقاة المفاتيح 2 / 137
17- تأويل سفيان الثوري وابن جرير الطبري للاستواء فقد قال الإمام الطبري (1 / 192) في تفسير قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه "علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته....علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال"
18- تأويل الضحاك وقتادة وسعيد بن جبير للفظ الساق فقد جاء في تفسير الطبري 29 / 38 - 39 عند قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال الضحاك "هو أمر شديد"، وقال قتادة "أمر فظيع وشدّة الأمر"، وقال سعيد "شدة الأمر". وقال الإمام الطبري قبل هذا بأسطر "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر19- تأويل مجاهد والضحاك وأبي عبيدة للفظ الوجه في قوله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال مجاهد رحمه الله "قبلة الله". الطبري 1 / 402، الأسماء والصفات للبيهقي ص/309
20- وقال الضحاك وأبو عبيدة في قوله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} أي إلا هو. دفع شبه التشبيه ص / 113
21- تأويل الإمام الطبري للفظ العين فقد قال رحمه الله في تفسير 16 / 132 قوله تعالى {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} بمرأى مني ومحبة وإرادة.