نصر فرج يحكي تفاصيل وخلفيات الوحدة مع مصر وموقف عبد الناصر من حزب البعث | الذاكرة السورية
Vložit
- čas přidán 24. 10. 2021
- #تلفزيون_سوريا #الذاكرة_السورية
في هذه الحلقة من برنامج الذاكرة السورية يستضيف الزميل شعبان عبود الضابط السابق نصر فرج الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن الداخلي بين عامي 1963، و1966 ، واستبعد عن هذا المنصب من قبل ضباط حركة 23 شباط .
التحق الضيف بالكلية الحربية في القاهرة إبان عهد الوحدة مع مصر، وخلال وجوده في القاهرة كانت له صلات مع شقيق الرئيس جمال عبدالناصر، وفي مصر أيضا تعرف على ضباط اللجنة العسكرية السرية مثل محمد عمران وصلاح جديد وعبد الكريم الجندي وأحمد المير حيث عرضوا عليه الانضمام للجنة لكنه رفض بسبب يسارية هؤلاء المتطرفة.
وفي زمن الانفصال كان نصر فرج مقربا من العقيد زياد الحريري الذي يعتبر مهندس التحرك العسكري في الثامن من آذار 1963..
معد ومنتج: فاطمة ياسين
مخرج: شادي خدام
||
يمكنكم متابعة تلفزيون سوريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
فيسبوك: / syrtelevision
تويتر: / syr_television
إنستجرام: / syr_television
تيلغرام: t.me/TelevisionSyria
يمكنك متابعتنا عبر الترددات التالية |
مدار نايل سات SD
H 10971
معدل الترميز 27500
معامل التصحيح 4\3
مدار نايل سات HD
H 11258
معدل الترميز 27500
معامل التصحيح 6\5
أكثروا من الصلاة على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم. 💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔🌿
شكرا لهذا البرنامج الرائع
الفكرة رائعة و لكن الاعداد و النتائج فاشلة ،لم يقدم اي جديد
اطيب. التحية. للاخ. الاكبر نصر
جمهورية الضباط المتقاعدين فاشلة داخليا وخارجيا ولاعجب فهي تقوم علي الفساد والاستبداد والتطرف والتبعية،كما تحطم الدولة والسوق والمجتمع والسياسة الخارجية
نصر فرج أخطأ في تاريخ مقابلته مع مصطفى عبد الناصر، فأكرم الحوراني استقال في ٢٤ ديسمبر ٥٩.. كما أن النحلاوي لم يصبح بقوته قبل عام ٦٠
لو حكم الشام الطبقة البرجوازية لجعلوها من اجمل واقوى الدول اقتصاديا وسياسيا .
القول الفصل لمن يمتلك مصانع السلاح المتطور ولم يعد لكثرة الإنجاب أهمية
هذه العقليات التي تبدأ قناعاتها بالشروخ الاجتماعيه انتجت البعث ومرتزقيه ، الضيف يريد انتاج جيش عقائدي ، بمعنى هو مشروع لجنه سريه لامساك السلطه .
ليش جميعهم يذهبون إلى فرنسا.
لست سوري بس اعتقد السوريين رفضو ان يصبحو على الهامش ايام الوحده لهم تاريخ وثقل عربي اسلامي والحوراني اعتقد ترجم شعور السوريين باستقالته من منصب النائب
والمشير عبد الحكيم عامر لايرقى ان يكون الحاكم في سوريا
قدراته محدوده ثقافته وخبرته قليله... لكن هذي من حماقات عبدالناصر للأسف
نعم كلامك صحيح.. وبحكم إستقرائي للأحداث ومتابعاتي لكثير من البرامج الوطنية والحيادية، ومع بعض إنجازات عبد الناصر أو صدقه بموضوع القومية وإرادته لتحرير بعض الأراضي العربية، ولكن للأسف عبد الناصر كان يريد أن يزرع له ذيول أتباع أو طراطير في الدول العربية من دون سيادة حقيقية لهم أو لقادتهم أو لأحزابهم الوطنية والقومية الأخرى، فقد أراد زرع (إبن بلا) في الجزائر، و (عارف) في العراق، و (السراج) في سوريا، و (القذافي) في ليبيا، وغيرهم، وللأسف عبد الناصر قد عادى كثيرا أشخاص وأحزاب قومية أخرى شريفة وصادقة، وبالفعل هذه الأحزاب كانت تريد أن تتحرر من الإستعمار ولكنها تختلف معه بالمنهجية أو الإدارة أو كيفية عمل التحالفات والتوازنات ووو أو أنها كانت تريد إستقلالية فكرية وذاتية وطنية بالفكر والتصرف والمنهج، ولكن عبد الناصر كان يريدهم أتباع وطراطير. ولذلك مثلا، عبد الناصر، قد شن عداء وضيع في سياساته وتصرفاته ضد أعضاء البعث الوطني الحقيقي ووصفهم بأوصاف نابية بل وإتهمهم بالعمالة للأمريكي ليسقطهم، لتحقيق أغراضه وأغراض مصر وفقط، وهذه كلها من غباواته ضد الخصوم وتفرده وإستبداده وتسرعاته وعنجهيته، لأنه إعتمد فقط على خطاباته المتسرعة ضد أي شخص يخالفه، ومن دون أن تكون له مؤتمرات وإجتماعات حزبية وقومية وقطرية ووطنية تعرض أفكاره وأطروحاته وأفكار منهجيته وأفكار حزبه الناشئ آنذاك (إن كان له حزب أصلا، لأنه لايوجد أصلا حزب ناصري، مثل حزب البعث العربي الإشتراكي، أو غيره)، بل وكانت عنده ألفاظ نابية وإتهامات ضد الغير كان يطلقها بالهواء وبالعلن ضد أي شخص يخالفه !! والأغرب من ذلك، عندما كان عبد الناصر، يتهجم على الآخرين من الوطنيين والقوميين الآخرين، في خارج مصر، ويتهمهم بأوصاف لاتليق بل وظالمة وبالعمالة ووو، ففي الوقت الذي عمل فيها إنقلابات عسكرية مستعجلة في الدول العربية من غير تأني ولاتدرج ولا دراية، فالأغرب من ذلك أن معظم الخيانات والإرتزاقات للدول الخارجية والإستعمارية وخاصة الإرتزاق لأمريكا، فكانت هذه الخيانات تأتي من مجلسه العسكري والسياسي والإعلامي داخل مصر وداخل الناصريين، فمثلا كانت كل الخيانات من عبد الحكيم عامر والسادات وغيرهم وكثيرا من الضباط المصريين العسكريين والمخابرات المصرية، أي أن أعضاء المجلس العسكري والمخابراتي والإعلامي في مصر كانوا مخترقين من أمريكا أو أنهم كانوا مرتزقة عند أمريكا لطرد بريطانيا وإحلال أمريكا محلها، إلى أن تم خيبة حرب ال ٦٧ والتي كانت كل المؤشرات تدل على أن الخيانات في تلك الحرب كانت من داخل المخابرات المصرية والمجلس العسكري المصري والجيش والضباط المصريين، لأنه كانت لهم عمالات كثيرة ومتأصلة مع الأمريكان والبريطانيين، والأغرب من ذلك أيضا أن عبد الناصر وافق على إتفاقية روجرز الأمريكية لإنقاذ مصر بعد حرب ال ٦٧ بكل سذاجة على أساس أن الأمريكيين سيحرروا مصر، في حين أن البعثيين قد عارضوا هذا المشروع الروجري الأمريكي الذي وافق عليه عبد الناصر، لأن البعثيين كانوا يعلمون أن هذه كارثة ضد مصر وسيتم تسليم مصر والدول العربية فيما بعد للهيمنة الأمريكية، وهذا ماحصل بالفعل فيما بعد بأن الأمريكان سيطروا على الدول العربية، ولكن عبد الناصر وأعضائه لم يسمعوا للبعثيين وعارضوهم، بل وطالبوا البعثيين بأن لايتدخلوا بالشأن المصري.. كل ذلك، حدث بسبب عنجهيات عبد الناصر وأعضائه وتفرده للسلطة وحقده ضد أي خصوم شرفاء وإتهامهم، بل وإستبعاده لهم !! وأنا، أرى، عند متابعاتي ل (نصر فرج) في حلقاته، أو متابعاتي لبرامج وطنية أخرى، فأرى بأن (نصر فرج) كلامه واقعي وصحيح ووطني وقومي لحد بعيد، بأن عبد الناصر أراد أن تكون سوريا تابعة له (أو طراطير وأذرع، أو عملاء) من غير قرار سيادي للسوريين أو لقياداتهم أو لأحزابهم القومية الأخرى أو حتى لايكون إستقلال فكري وذاتي ومنهجي لتلك الأحزاب القومية، بل وجرها لسياسة عبد الناصر وفقط، ولذلك عبد الناصر حارب البعثيين في سوريا منذ إستلامه للسلطة من دون مبرر ولا دليل، ولكن البعثيين بالعراق كانوا أكثر وطنية وصدقا ولم يريدوا أن يتحكم عبد الناصر بهم على الرغم من إحترامهم وتقديرهم له، لأن البعثيين بالعراق كانت لهم إستقلالية أكبر من مصر وسوريا، مما أدى بأن بعثيي العراق لم يحاربوا عنجهية عبد الناصر وفقط، وإنما حاربوا أيضا العارفيين (أتباع عبد الناصر)، والشيوعيين العملاء (أتباع السوفييت)، والقاسميين (أتباع عبد الكريم قاسم المتعجرف أيضا في تلك الفترة، والذي كان الشيوعيون يرتكبون فظائع وعمالات في داخل العراق في عهده،).. فللأسف، تم تشويه تجربة ومنهجية البعثيين وحزب البعث العربي الإشتراكي، بسبب عبد الناصر من جهة، وبسبب حافظ الأسد وجماعته الإنقلابية من اللجنة العسكرية سنة ٦٦ (وخاصة من العلويين)، والذين لم يكونوا بعثيين ولا قوميين وإنما كانوا خونة قتلة سرقوا الحزب وقادته الحقيقيين، وركبوا رداء البعثية زورا وفعلوا الأفاعيل والخيانات تحت إسم البعث، حتى أصبح الناس والشعوب لاتميز بين (بعث سوريا) الخائن والمتملق والذي هو ليس بعث وإنما قتلة طائفين عملاء للأجندات الإستعمارية وهم أعضاء لجنة عسكرية عميلة إنقلابية سنة ٦٦ وغير شرعية (من العلويين خاصة)، ومابين بعث العراق الحقيقي والذي مشى ضمن منهجية وإنجازات البعث الحقيقي في سوريا منذ نشأته في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات !! وأيضا، إعترف طارق عزيز، وبتسجيل له مع القيادة العراقية السابقة، وبشكل حيادي، فقد إعترف بأن عبد الناصر، وعلى الرغم من إنجازاته وصدقه في معاداته للمستعمرين، ولكن قال بأن عبد الناصر كان حقود حسود ضد الخصوم، عندما عادى عبد الناصر بشكل متسرع وعنيف عبد الكريم قاسم، على الرغم من كوارث عبد الكريم قاسم وميوله للشيوعيين ومجازرهم وخياناتهم ضد الناس في العراق وإمساكهم للسلطة وإرتزاقهم للسوفييت، المهم أن طارق عزيز إعترف بأن عبد الناصر كان حقود وحسود ولايحب إلا مصلحته ومصلحة مصر وفقط على حساب الدول والأحزاب الأخرى.. المهم، أن عبد الناصر بالفعل، كان متسبب للمآسي وكثيرا من التآمرات والتدني في الدول العربية !! طبعا، كل هذا الكلام، بعيدا عن أقذر الأدوار الدنيئة العميلة المستبدة المنافقة الخسيسة بشكل واضح، والتي مارستها كثيرا من الدول الملكية والخليجية في عالمنا، خاصة الدور السعودي، والكويتي، والقطري، وغيرهم مثل إيران، في تدمير الأمة وعمالتهم للنخاع للمشروع الأمريكي والإسرائيلي والصهيوني.. تحياتي لك أخي العزيز ⚘️🤝
@@hazemalhindi5030 للأمانه سرد رائع وتسلسل ل ربما الكثير من الشعب العربي لم يطلع على هكذا طرح بالوقائع والتسلسل الذي يضع الحقائق
واضحه وجليه.. سوريا بلد فقدنها كعرب مفكرين علماء سياسيين اجبرتهم افكار القوميه العربيه الفاشله على ترك بلدهم... واتت بالخونه والعملاء
وشعارهم القومي ومن كوارثها حافظ الاسد العميل الخاين لولا شعار القوميه العفن لما استطاع ان يحكم بلد محوري وعظيم مثل سوريا
وبمجرد ان حكم حرص على تهجير العقول وتفقير الشعب الذي كان يبعث الخيرات للدول الاسلاميه والعربيه..كان مكلف بجعل سوريا مفرغه من كل شي حافظاً على الدوله الصهيونية.... الدوله على العثمانية قامت.... على السوريين فقد تميز السوريين بالعلم والاداره والعثمانيين معتمدين على اللغه العربيه لغة القرآن التي برع فيها السوريين
اليوم تمارس العنصريه ضد السوري للأسف... حقيقه اتمنى استاذي العزيز ان تتحفنا وتنشر ماكتبته على نطاق اوسع للقارئ العربي
لان البعض يعتقد ان سوريا افشلت الوحده وهذا غير صحيح بل ثأرت لكرامة الشعب السوري..الغريب المريب ان هناك من يقول على الشعب السوري السكوت.. يجب ان يرضى بالوحده رغم امتهانها كرامة الناس وعلى الشعب السوري ان لايشتكي من مجازر المجرم بشار وحزب الله والحرس الثوري الإيراني فقط غزه وحماس التي تشكر ايران هم البشر الذي يحق لهم الشكوى وتخوين اي عربي يقول مأساة الشعب السوري اضعاف مأساة غزه سيقفون بوجهك ويقولون انت متصهين عربي... تحياتي لك
@@seaf49
مرحبا أخي العزيز بك مرة أخرى، والسلام عليكم 🤝⚘️
مشكور لك كثيرا على إطرائك ومدحك وتأييدك لي على ماتفضلت أنت في تأييدك لي على ماكتبته لك سلفا، بالسرد والتأريخ والواقع والحقائق، على ماأمتلكه أنا من بحث والحمد لله من عدة سنوات كثيرة في كثير من الدول العربية والغير العربية وحتى أحداث وتفاصيل الحرب العالمية الثانية وماقبلها بكثير ومابعدها وإكتشفت واقعية الصراع والعداء مابين ألمانيا و (ال.ن.ا.ز.ي.ة) و (ه.ت.ل.ر) ومابين خصومهم وأعدائهم من الحلفاء الأشرار والسوفييت والشيوعيين الملاعين والدمويين، وعرفت من كان على حق ومن كان على باطل وخيانات، وأيضا إعتمدت أنا كذلك على مصادر كثيرة وصحيحة ووطنية، بل وإعتمدت على أرشيفات تاريخية مرئية ومسموعة مهمة جدا جدا، وأيضا كثيرا ماكنت أربط مابين الأحداث والفتن والحروب في العالم ومن كان متسببا بها بكل دولة على حدة وربطتها بشكل رصين ومتين وإستنتاج عميق للمستقبل، وبالفعل كانت تحدث أمور وأحداث بالعالم كنت أنا أكتبها لأنني كنت متأكدا من حدوثها من سنين وبالفعل حدثت مثلما توقعت بالضبط، ولم أعتمد على العواطف والإرتزاق لأحد وإنما إعتمدت على الضمير والبحث العميق والأرشيفات وكثرة البرامج الصحيحة والإيمان والفهم الصحيح والبسيط لمفاهيم الإسلام والقرآن، أضف إلى إعتمادي على معايشاتي القديمة عندما كنت صغيرا لكثير من الأحداث فيما حدث بعالمنا العربي ومعرفتي لدهاليز وكواليس مايسمى ب رجال الدين أو علماء الدين وأحزابهم ومنتسبيهم وحجم سكوتهم وبطلانهم وضلالاتهم وتعصباتهم الفكرية والعقدية من دون أن يقبلوا ويسمعوا كلام المخالفين الوطنيين والأحرار بل ويتعصبون ضدهم على إعتبار أن هؤلاء من الأحزاب الدينية المقيتة يحملون الحق المطلق والحقيقة المطلقة والإيمان المطلق ووو وإعتبار غيرهم هم جهلة أو خونة أو منافقين أو لايفهمون ووو، ومدى إرتزاقهم ومصلحتهم لأغراضهم هخ ومنتسبيهم وفقط، ومايسمى ب السياسيين وهم كثير منهم منافقين وإنتهازيين ومدلسين وخونة.. المهم، كان مفصلي في البحث للوصول للحقيقة، هو إخراج أي تعصب ديني وطائفي مقيت من قلبي وعقلي تماما، ومن ثم الإعتدال والعدالة في الحكم على الأحداث والتاريخ والأشخاص والأحزاب، ومن ثم البحث وتقييم الأمور بالإعتماد على الواقع والحقيقة المعتمدة على كثرة البرامج والمصادر الصحيحة، وأيضا الأرشيفات والصور والمقاطع المرئية والمسموعة إن توفرت، وأيضا الإعتماد على كلام المؤرخين والمعاصرين الشرفاء وفقط وليس المعاصرين الكذابين والمدلسين والمنتفعين، فحينها أصل للحقيقة المطموسة والغائبة عن الناس والشعوب، بل وأتوقع وأتنبأ بحدوث أحداث مستقبلية ستحدث قطعا، وبالفعل حدثت معي أكثر من مرة منذ سنوات وتوقعت أمور ستحدث وكتبتها مسبقا وبالفعل حدثت منذ زمن لبس ببعيد. وأيضا، بهذا الأسلوب المتبع الذي سلكته أنا منذ زمن بعيد، فحينها سيصل أي شخص (حر وعنده ضمير) لنفس الإستنتاجات والحقائق الدامغة التي إكتشفتها أنا وكيفية حلها أو الخروج نوعا من من التجبر والظلم والإستكبار، ولكن المشكلة الجذرية أنه لاأحد أو القلة القليلة جدا جدا من هذه الشعوب من يتبع منهجي في البحث العميق بضمير وبتأني وبإيمان وبحقائق ومن دون تعصب فكري ولا ديني طائفي ولا سياسي منه، لأن معظم الناس تتبع الإعلام المزيف والمتضارب وتتبع الأكاذيب والإشاعات والإفتراءات والضلالات وتتبع التعصب الديني والطائفي المقيت (وهو للأسف منتشر بشدة في شعوبنا، بسبب مشايخ الدين الضلال والسوء والخيانة)، فيتبعونه في قلوبهم ولايخرجون منه، وأيضا تتبع التعصب التاريخي ولايريدون أن يسمعوا ويعرفوا مايخالفهم أو يخالف تثوراتهم وتوقعاتهم، ولذلك ترى أن الخيانات والكوارث والتفتيت والقتل ووو تستمر أكثر وأكثر.. وأنا شخصيا، عانيت كثيرا عند مناقشاتي مع بعض الناس والأصحاب والأقارب والمحسوب أنهم متدينين معتدلين أو متشددين وفاهمين بالدين والسياسة والتاريخ ووو، فقد واجهت منهم جفاء وعنادا وتكبرا وعنجهية للنظير لها بل ورفضوا النقاش والمتابعة والتحري والتحقق مع أنني أظهرت لهم كثيرا من الحقائق وبأرشيفات ووقائع وبشكل معتدل جدا جدا ووطني جدا جدا وحقيقي لحد بعيد جدا ووو، ولكنهم عاندوا وأصروا على الإستكبار لأنهم إعتبروا أنفسهم أنهم على الحق المطلق والحقيقة المطلقة والإيمان المطلق ووو وشكوا بأي كلام يخالفهم، ولذلك تركتهم ولم أعد أناقة كثيرا من الناس إلا الثقة القضية من الذبن يستوعبون ويفهمون وعندهم ضمير وإيمان حي ويؤمنون بمبادئ الوطنية وليس إيمان وإسلام متطرف ومتشدد ومتخلف، ولذلك إنتشرت كثيرا من الجماعات التكفيرية والخوارجية والمتطرفة والعميلة والمأدلجة، بسبب هذه العقول المغيبة والمتخلفة..
@@seaf49
أما بالنسبة ياأخي العزيز، بأنه يجب أن أكتب وأبين للناس بمقالات مختلفة، فحقيقة أنني لست بكاتب معروف ولا إعلامي ولا سياسي ولا صحفي 😃 ولم أعمل في هذه المجالات أبدا، وإنما إكتسبتها بنفسي مع الوقت، وإنما أنا كنت أكتب مقالات معينة وتاريخية ووطنية منذ عدة سنوات عدة وإلى الآن ولكن بسكل أقل، حتى إنبثقت عندي ومن داخلي التفجر والإنفجار الفكري والسياسي والديني (المعتدل طبعا) من غير شعوري بذلك، وتوقعت أمور منذ سنوات كادت أن تحدث وحدثت مستقبلا بالفعل وتحدث حاليا أيضا، كل ذلك بفضل الله..
وأما ياأخي العزيز، عن موضوع القومية العربية، بأنها كانت فاشلة أو عفنة أو غيرها من الأوصاف، على حسب إعتقادك، فالأمر ليس كذلك، وإنما المشكلة هي من ركب ركاب وشعار القومية ولكنه لم يحسن التصرف أو تسرع بالتصرف والنتائج كانت سلبية أو أساء التصرف بها أو خان المفاهيم والأفكار السليمة لها أو عمل لأجندات لاشريفة إستعمارية خارجية أو داخلية لأي طريف خبيث كان، كل ذلك هو من شوه القومية وإنجازاتها ومفهومها وأفكارها ووو وجعلها تفشل أو تأخرت إنجازاتها.. ولكن الحقيقة، كثيرا من الناس والأشخاص صدقوا فيها وأنجزوا فيها ولم يخونوا الشعوب أبدا، ولكن القوى الخارجية هي من منعتهم بإكمالها أو إخترقوها، وخاصة بوجود الأذرع الملكية والخليجية والمالية المستبدة والمنافقة للنخاع لهم..
أنا أقول لك ذلك أخي العزيز، وأنا لم أكن قوميا ولم أنتمي لأي حزب لهم، ولكن منهجي هو الإعتدال سياسيا ودينيا والإنصاف والحق قدر الإمكان، ولذلك تيقنت أنا وإكتشفت بأن كثيرا من القوميين كانوا على حق وإيمان وإسلام ولم يكونوا عنصريين ولا عدائيين، بل كانوا صادقين بالفعل لتحرير الأمة وتوحيدها، وأنجزوا كثيرا لصالح الأمة، ولذلك تمت محاربتهم بشدة داخليا وخارجيا وتم تشويههم بالمطلق لتمرير الأجندات الإستعمارية والمالية والخليجية والملكية وغيرهم، ولذلك تم إختراق بعضا من القوميين وفشلوا ولم ينجزوا، إلا القلة التي نجحت ولكن التاريخ لايذكرهم أو لاأحد يذكرهم عمدا حتى تتم إستمرار طمس الحقيقة، وللأسف كثيرا من المحسوب أنهم إسلاميين أو منتمين لهم، منذ زمن بعيد، قاموا بأدوار قذرة جدا وعميلة ولئيمة ولا شريفة ولا إنسانية بل وقاموا بتآمرات وخيانات خطيرة مع دول إستعمارية خطيرة لتحقيق مصالحهم فقط أو مصالح مشغليهم من الخارج، وخاصة السعودية وقطر وتركيا وإيران، ووو.
أما يا أخي العزيز، ماتقوله، بأن حافظ الأسد، وأزلامه، وزمرته، ووو، ومافعله حافظ الأسد من كوارث وخيانات وتفقير وتخليف وتهجير داخل سوريا وخارج سوريا، فكلامك صحيح تماما، ولكن أنا قلت لك سابقا، بأن حافظ وزمرته لم يكونوا قوميين ولا وطنيين أصلا، وهم ليسوا من نتاج القومية العربية أصلا، وإنما كانوا يساريين وشيوعيين وماركسيين وركبوا رداء القومية زورا وكذبا وشوهوها وغيروها وفعلوا الأفاعيل وكل القذارات تحت ردائها وشعارها، هذه هي الحقيقة المغيبة والتي ربما أنت لاتستوعبها جيدا أو لاتدركها بحكم عدم إطلاعك جيدا للأحداث وللوقائع وللنتائج أو لتعصبك الفكري والديني الطائفي بحيث تمنعك من رؤية الحقيقة وإنصاف الخصوم.. ولعلمك أيضا، فإن حافظ الأسد المأبون والمقبور والملعون، أتى على السلطة ومنذ إستلامه للحكم وماقبلها حتى، فأتى بدعم أمريكي وبدعم سوفييتي روسي وبدعم خليجي مالي وخاصة سعودي وكويتي، لإحداث كل تلك البلبلة والفظائع والخيانات والدمار داخل وخارج سوريا، ولذلك هو ليس قومي ولا بعثي ولا وطني أبدا، لأن دول الخليج وأمريكا وروسيا والسوفيينطت والشيوعيين وغيرهم لايأتون بشخص قومي ووطني حقيقي.. حتى أن الأموال الخليجية السعودية والكويتية ووو التي كانت تأتي لحافظ الأسد خلال فترة حكمه من أول فترة حكمه وطوال فترة حكمه، كانت تأتي هذه الأموال له ولجماعته لتكوين ولتدريب الجماعات والميليشيات الباطنية والإجرامية والشيعية والصفوية ووو لقتل كل حركات المقاومات الفلسطينية الحقيقية بمختلف توجهاتهم ولقتل الأبرياء والمدنيين وغيرهم، وهذا ماحدث داخل سوريا ولبنان من قتل لجيش وميليشيات حافظ الباطنية في السبعينيات والثمانينيات ومابعدها، إلى أن وصل بهم الحال أيضا لدعم وإرسال قوات سورية من جيشهم السوري الخسيس (مثل تآمرات الجيش المصري) تحت تعاون القوات الأمريكية وقوات التحالف الصهيونية لمقاتلة الجيش العراقي السابق ولقتال العراقيين سنة ٩٠،ط ولحصاره إلى أن أسقطوه، فضلا عن تآمرات القوات السورية الحافظية مع إيران والخميني ومناصرتهم ضد الرئيس صدام حسين ونظامه الوطني السابق للقضاء على الجيش العراقي السابق خلال فترة الثمانينيات، لأن الرئيس صدام حسين ونظامه وجيشه كان يشكل خطرا وجوديا وحقيقيا ضد إسرائيل وضد الصهاينة وضد بريطانيا وأمريكا وضد روسيا وكل أطماعهم وشرورهم.. ولعلمك، أنا لست عراقي ولا بعثي عراقي، ولم أعش بالعراق ولم أورها، حتى لاتظن بأنني أمدح الرئيس صدام حسين رحمه الله..
وأما ماتقوله أخي العزيز، عن سبب إقتناع الناس بأن سبب إفشال الوحدة بين سوريا مع مصر، بأنها كانت من السوريين أو قياداتهم أو أحزابهم أو أنها كانت بسبب تصرفات ضباط الإنفصال في سوريا عن الوحدة مع مصر، فأنا أرى بأن الإعلام المصري والسياسات المصرية القديمة والحديثة هي من روجت لهذا الكلام، حتى تظهر مصر أمام الناس على أنهم هم أسياد الغرب وحامي العروبة هم وفقط لاغير، وهذا للأسف معروف عند عامة المصريين، كما ذكر ذلك (نصر فرج) بأن المصريين كانوا لايرون أي إعتبار للسوريين وأن مصر فوق كل شيء وأن مصلحة مصر هي الأساس وفقط وأن مصر هي أن تلظنيا ووو، وقد شعر السوريين الضباط والبعثيين بذلك ولذلك أصبحت عندهم قناعات بالإنفصال عن مصر حتى سرق حافظ الأسد كل شيء.. المهم، وفي الحقيقة، لأن الإعلام المصري هو أقوى إعلام بالعالم العربي، ولكنه أوسخ وأقذر إعلام بالعالم كله وأكذب إعلام، وكل العالم تتابعه، ولذلك تظن هذه الشعوب بأن سوريا هي من رفضت الوحدة وأن مصر بريئة عن ذلك الانفصال.. وللأسف أيضا، فإن السياسة والسياسات المصرية قديما وحديثا، هي قائمة على الإرتزاق والإنتفاعية لأي دولة عميلة ومن دون شرف ولا سيادة لتحقيق مصلحة مصر فقط وللإضرار ولإسقاط غيرهم من الدول والشعوب بكل قذارة ودناءة منقطعة النظير..
@@seaf49
وأما موضوع بشار وزمرته المأبونة، وحسن نصر الله وزمرته، وإيران وامرهم وأذرعهم، فلا تعليق كثيرا على هذا الموضوع، لأن الموضوع أصبح مكشوف ومعروف للناس، ولاأحد يستطيع الدفاع عنهم، وكل هؤلاء هم نتاج حافظ الأسد والخميني وزمرهم طبعا، منذ السبعينيات، حتى تم زرع كل هؤلاء الباطنيين والميليشياويين والفجار والخونة لعقود طويلة جدا جدا، وعلى سكوت عموم السوريين عنهم وأيضا من مشايخهم في الدين، وبكل تملق ونفاق وإرتزاق للخليجين خاصة وإنتفاع منهم للباطل، كل ذلك والسوريين كانوا يعلمون تماما بخيانات حافظ ونظامه لإيران ولتعاونه التام معهم ومع إجرامهم في الخرب العراقية الإيرانية، ولسكوت السوريين عن قتل الفلسطينيين في سوريا لبنان، وعن سكوت السوريين عن مشاركة جيشهم السوري مع قوات التحالف الأمريكي ضد العراق سنة ٩٠، بسبب إنتفاعهم للكويت ونظامها الفاجر الخبيث العميل وأيضا إنتفاعهم للسعودية، وسكوت السوريين عن كثير من مآسي الداخل السوري والمعتقلات والإعتقالات والإغتيالات منذ إستلام حافظ السلطة إلى نفوقه، وغيرها من الأمور الكثيرة والخطيرة، وأيضا إصطفاف السوريين بشكل غبي جدا جدا وساذج ووضيع مع جماعة حسن نصر الله المجرمة والخائنة وإستقبالهم لهم بسوريا على أساس أن حسن نصر الله إنتصر على إسرائيل بحرب تموز الواهية والكاذبة سنة ٢٠٠٦، مع علم السوريين بأن حسن نصر الله هو كاذب مخادع خبيث لئيم خائن، لأنه بنفس الوقت الذي إدعى فيه حسن نصر الله وجماعته مقاومة وجهاد والنصر المكذوب على إسرائيل سنة ٢٠٠٦، كان العراقيون الأوفياء في داخل العراق يجاهدون ويناضلون ويقاومون بكل قوة القوات الأمريكية والصهيونية والصفوية الإيرانية والشيعية الدموية والخائنة، لأنه كان المطلوب من هذا المشهد هو إبعاد النظر عن أهل العراق ومقاوماتهم وتعرضهم لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب والقتل والإجرام، ومن ثم النظر لبطولات وإنتصارات بشار الأسد وحسن نصر الله الواهمة سنة ٢٠٠٦ ضد إسرائيل !! المهم، أن كل ذلك السكوت عن كذا وكذا وكذا ووو من السوريين وتماهيهم وسكوتهم عن الأباطيل وتملقاتهم ومراوغاتهم، هو ماأدى لوصولهم لهذا الحال، وهو ماأدى لسيطرة إيران وبشار وروسيا عليهم وإفتعال كل القتل وتشريدهم وتهجيرهم بالملايين وتفتيت بلدهم وإحتلالهم لصالح التركي والروسي والإيراني.. حتى أنا رأيت برامج كثيرة، لبعض الإعلاميين السوريين، والذين هم جيدين لحد كبير، ولكنهم وإلى الآن يصطفون مع الكويت والسعودية وأيضا تركيا وغيرهم، ويتملقون لهم ويرتزقون لهم، لأنهم يزورون التاريخ والحقيقة، ويصفون دائما صدام حسين بأنه إعتدى على الكويت وظلمهم وتجبر عليهم، وأنه هو من بدأ الحرب ضد الكويت من غير مبررات حقيقية، وأن الكويتيين كانوا على حق بإستدعاء أمريكا وقواتهم وجحافلهم للقدوم للمنطقة ولإخراج صدام حسبن من الكويت، كل ذلك من غير أن يروحوا للناس الحقيقة والواقع مما حصل فعليا في تلك الفترة، ولغاية الآن والكويت تمارس أشد الخيانات والعهر والقذارات، ولعلمك أيضا فإن الكويت والسعودية كانت تدعم ومازالت تدعم الميليشيات الشيعية داخل العراق لقتل العراقيين، وكلنت تستقبلهم على أراضيها فترة التسعينيات.. الأمر جدا مقهر ومغيوظين، من حجم القذارات والخيانات التي حدثت، وكثيرا من عموم السوريين بالفعل يتحملون النتائج الكارثية هذه بسبب سكوتهم المستمر وتماهيهم عن الباطل، ولأن كثيرا من إعلامييهم يتملقون ويزورون ويغيرون التاريخ، إلى الآن.. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم..
وأما حركة حماس، فلا أريد الحديث عنها طويلا، ولاأريد أن أتحدث عن نشأتها ولا عن أسباب ودوافع نشأتها في الثمانينات، ولا عن نواياها، ولا عن أجنداتها القديمة والحديثة، ولا عن صوابها إن وجد ولا عن أخطائها، فعندي الكثير والتفاصيل عنها وعن كواليسها، ولكن مختصرا اقول لك بأن حماس حركة خائنة للشعب الفلسطيني ولدمائهم خاصة، وخائنة للشعوب العربية والمسلمة ولدمائهم بشكل عام، وخائنة للشعوب وللدماء الأخرى مثل الشعب الأوكراني لأن حماس تقريبا تؤيد روسيا الإجرامية ضد أوكرانيا على أساس أن روسيا تدعم فلسطين، وهذا طبعا كذب وخداع متعمد من طرفهم، وتؤيد إيران وتمدحها وتؤازرها على خياناتها وتشرعنها بالمنطقة، وأجندات حماس هي أجندات خبيثة ومنهجيتها لئيمة وعميلة، قديما وحديثا، ربما تكون قديما أقل خطرا وأقل أخطاء من الآن، ولكن مابعد ٢٠٠٣ للآن زادت منهجيتها سوءا وخيانة، دينيا وسياسا وفكريا وتاريخيا.. ولاأريد الحديث عنهم كثيرا، لأن معظم الناس لاتفهم الكواليس والنوايا والأجندات اللئيمة، للأسف.. نعم كلامك، وللأسف، عندما يتكلم الشخص الفاهم والواعي للحقيقة والذي عنده ضمير وإيمان حي وعنده تحليل وإستنتاج صحيح بالدليل القوي، فللأسف عندما لايؤيد حماس بسياساتها وأفكارها وأجنداتها أو أنه يريد إيصال الحقيقة للناس ضدهم حتى لايتم إستغفالهم وتمرير الأكاذيب عليهم، فإن معظم الناس أو كثير منهم يتهمومنه بأنه متصهين وعميل وخائن لأنه ضد حماس أو ضد إيران أو ضد تركيا، ووو، وهذه هي العقليات عند كثير من الناس، التي لاتستوعب ولاتفهم ولبس عندها ضمير حي، ولاتريد أن تتعلم، والتي وضحتها لك بالأعلى والتي عانيت منها أنا كثيرا عند نقاشاتي مع الناس ولذلك تركت نقاشاتهم والتوضيح لهم، إلا القليل طبعا والذين هم يستفيدون ويتعلمون وعندهم ضمير وتحليل صحيح ويسمعون مني ولايجادلون بالباطل والعناد والتعجرف..
المجموعات البشرية التي تتكاثر بسرعة لا يمكن أن تتفق مع بعضها لذلك كل طائفة وقومية موبوءة بهذه الآفة سوف تقاتل ليكون الرئيس منها حصرا حتى آخر قطرة دم، الحل الأمثل هو وقف الزيادة السكانية وعلى كل أسرة أن تلتزم بطفلين لا أكثر
حزب البعث العفلقي الوسيلة التي تسلق من خلالها الطائفيين للسلطة؟!
انت تتكلم الحقيقة الواقعية الدقيقة حماك الله ورعاك
الضباط القرويين والفلاحين هم سبب دمار بلاد الشام والعراق ومصر ؟!
خيال خصب ، يدعو للأسف