#علي

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 21. 08. 2024
  • فضل #العلم وصفة #العالم #الرباني
    من موقع العلامة #فركوس
    النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان:
    شرح الشّيخ: محمّد زرارقة -وفّقه الله تعالىٰ-،
    الوَصِيَّةُ: "أَخَذَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى نَاحِيَّةِ الْجَبَّانُة، فَلَمَّا أَصْحَرَ جَعَلَ يتَنَفَّسُ ثُمَّ قَالَ: «يَا كُمَيْلُ بْنَ زِيَادٍ، #الْقُلُوبُ أَوْعِيَّةٌ خَيْرُهَا أَوْعَاهَا، احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ، النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ #نَجَاةِ، وَهَمَجٌ رِعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ، الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ #الْمَالِ، الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ، الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى #الإنفاق وفي رواية على الْعَمَلِ وَالْمَالُ تُنْقِصُهُ النَّفَقَةُ، الْعِلْمُ حَاكِمٌ وَالْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ، وَمَحَبَّةُ الْعَالِمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ، العِلْمُ يُكسِبُ العَالِمَ #الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ وَجَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ، وَصَنيعَةُ #الْأَمْوَالِ تَزُولُ بِزَوَالِهِ، مَاتَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَالْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ، أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ، وَأَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ، هَاه هَاهْ إِنَّ هَا هُنَا وَأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ عِلْمًا لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً، بَلْ أَصَبْتُ لَقِنًا غَيْرَ مَاْمُونٍ عَلَيْهِ يَسْتَعْمِلُ آلَةَ الدِينِ للدُنْيَا يَسْتَظْهِرُ حُجَجَ اللهِ عَلَى كِتَابِهِ وبِنِعَمِهِ عَلَى كِتَابِهِ أَوْ مُنْقَادًا لِأَهْلِ #الْحَقِّ لَا بَصِيرةَ لَهُ فِي إِحْيَائِهِ، يَنْقَدِحُ الشَّكُ فِي قَلْبِهِ بِأَوّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ لَا ذَا وَلَا ذَاكَ أَوْ مَنْهُومًا لِلذَّاتِ سَلِسَ القِيَادِ لِلشَّهَوَاتِ أَوْ مغرى بِجَمْعِ الأَمْوَالِ وَالاِدِّخَارِ لَيْسَا مِنْ دُعَاة الدِّينِ أَقْرَب شَبَهًا بِهِمْ الأَنْعَام السَّائِمَة لذَلِك يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْت حَامِلِيهِ اللَّهُمَّ بِلَى لَنْ تَخْلُو #الأَرْضُ مِنْ قَائِم للهِ بِحُجَّتِهِ لِكَيْلَا تَبْطُلَ حُجَجُ اللهِ وَبَيِّنَاتُهُ أُولَئِكَ الأَقَلُّونَ عَدَدًا، الأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللهِ قيلا بهم يدْفع الله عَن حُجَجِهِ حَتَّى يُؤَدُّوهَا إِلَى نُظَرَائِهِم ويزرعوها فِي قُلُوب أشابههم هَجَمَ بِهِم الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَة الأَمْرِ فاسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَ مِنْهُ المُتْرَفُون وأَنِسوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ #الجَاهِلُونَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالمَلَأ الأَعْلَى أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَدُعَاتُهُ إِلَى دِينِهِ هَاهْ هَاهْ شَوْقًا إِلَى رُؤْيَتهمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكَ إِذَا شِئْتَ فَقُمْ".
    الفوائد المُستفادة:
    • الْجَبَّانُة: ليست المقبرة بل هي المكان الّذي يكون في أوّل المدينة،حيثُ مُصَلَّى العيد.
    • أصْحَرَ: وهو الوقت بعد #الفجر والشُّرُوق.
    • نُورُ العِلم: هو #البصيرة الَّتي يُفَرِّق بها العبد بين الحقّ والباطل.
    • الرُّكن الوثِيق: وهو العالِم.
    • الطّبيب في أصله عاميٌّ عليه أن يرجع للعالِم في المسائل الشّرعيّة (قال الشّيخ فركوس: هَادِي مَافَهْمُوهَاشْ)، فمثلًا: مريضٌ في الإنعاش مُرتبطٌ بآلةٍ للتَّنفُّس الاصطناعيِّ، وفُرَصُ نجاته طِبيًّا ضئيلةٌ جدًّا، فيدخل مريضٌ جديدٌ وهو أيضًا بحاجةٍ ماسّةٍ لآلة التَّنفُّس ونِسبة نجاتِه عاليّةٌ مُقارنةٌ بالأوّل، فهُنا مَن الأحقُّبالآلة مِن الآخر، هذه مسألة يَرْجِع فيها الطّبيب للعالِم، ولا يحكم فيها لوحده. وهنا اختلف العلماء مَن الأحقُّ، والرّاجح أنّ الأسبق إليها هو الأحقّ بها وإن كانت نِسبة نجاتِه ضئيلةً جدًّا كما في مثالنا هذا.
    • جوازُ تزْكِيَّة العالِم لنفسه إن كان عنده عِلمٌ، وهذا مِنَ التّحديث بنِعمة الله عليه.
    • مِن مظاهر التَّأكُّل بالدَّعوة، الإفتاء على حسب الشَّخص.
    • لُزُوم فَهْمِ أصلِ الخِلاف ليس معناه أن تخُوض في الأمر.
    • لَمَّا قال الشّيخ فركوس إذا أُغلقت المكتبة لن أتوقّف عن بَثِّ العِلم فيكم، وسأصعد للشُّرفة وأجيبكم من هناك، وقد استهزأ المُلبِّسُ بكلام الشّيخ حفظه الله تعالىٰ هذا، فعندما هُدِّدَ الشَّيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالىٰ مِن طرف المُستعمر الفِرنسيِّ بغَلْقِ المسجد الَّذي كان يُلقِي فيه دُرُوسه، فردَّ عليهم قائلاً:
    "إن كُنتُ في حفل عُرسٍ علَّمتُ المُحتفلين، وإن حضرت اجتماعًا علَّمت المُجتمعين، وإن كنتُ في سيّارةٍ علَّمت الرَّاكبين، وإن ركبت قِطارًا علَّمت المُسافرين، وإن دخلت السِّجن علَّمت المسجونين، وإن قتلتمُوني ألهَبْتُم مشاعر المسلمين فخيرٌ لكم ثُمَّ خيرٌ لكم ثُمَّ خيرٌ لكم؛ ألَّا تتعرَّضُوا لأُمَّتي في دِينها؛ فوالله لا تُقاتلكم إلَّا لهذا الدِّين".
    • السَّلَفِيُّ أو طالب العِلم إذا ورَدَت عليه شُبهةٌ يدفعها بعِلمه، فإن لم يقدر يرفعها لِمَن هو أعلم منه، وإلَّا بقيَ يُصارعها حتّى تصرعه.
    • العبد لا يكون كالمَزْبَلة أكرمكم الله تقْبَل أيَّ شيءٍ مِن مُختلف القُمامات والبقايا، فلا يجعل نفسه مَجْمَعًا لأيِّ رأيٍّ ولأيِّ شُبهةٍ ترِدُه.
    • لَوْ بقِيَ الحقُّ كما هو لاتَّبعه النّاس، ولكنَّه يُصْبَغُ بالباطل، كذلك الباطل لو بقِيَ كما هو لتركه النَّاس ولكنَّه يُصْبَغ بالحقِّ.
    • ألْقِ كَلِمَتَكَ وَامْضِ: أي بَيِّن الحقَّ الَّذي تعتقده وانصرِف، ولا تسمع لِمَن يُلْقِي الشُّبَه والأباطيل.
    • لِمَن أراد الاستيزاد في شرح الوصيَّة عليه بكتاب الشّيخ ابن قيّم الجُوزيّة -رحمه الله تعالىٰ-: «مفتاح دار السّعادة ومنشور ولاية العِلم والإرادة».
    #علي_ابن_محمد_شريقي

Komentáře • 4