القضاء والقدر | د. عامر الحافي
Vložit
- čas přidán 24. 07. 2024
- هل ما يحدث للإنسان في حياته هو نتيجة ما يقوم به من أعمال بإرادة حرة؟ وإذا كان كل ما يحدث في هذا العالم يتوقف على أن الله يريد هذا الفعل أم لا.. فمَا دور الإنسان في الإرادة والاختيار؟
حلقة جديدة من برنامج #قضايا يقدمها د. عامر الحافي عبر منصة مجتمع
محاور الحلقة:
00:00 مقدمة
01:00 القدر وإرادة الإنسان
10:07 هل يسلب مفهوم القضاء والقدر إرادة الإنسان؟
15:04 الأسباب والأقدار
18:57 تفسير القضاء والقدر
21:59 شحرور ومفهوم القدر
تابعوا منصة مجتمع على:
فيسبوك: / mujtamaorg
إنستجرام : / mujtamaorg
تويتر: / mujtamaorg
تيك توك: / mujtama.org
ويب سايت: www.mujtama.org/
تعرف ليش لان القضائ والقدر من اركان الاسلام وهو من الله ونحن المسلمون بجب ان نومن بالقضائ والقدر وهذا ماكتبه الله للمسلمين
استحضار الموروث الأسلامي لتفسير مفردات القرآن وفرض معانيه على الفكر الأنساني وأعتبارها منهج يجب اتباعه من دون المعايره مع كتاب الله بجعل المتحدث في تيه وضياع!! كلمة(قضاء) هي مصدر لكلمة (قضى) ومعناها المطلق هو (اصدار حُكم وتنفيذه)،، وفي القرآن تعني (أصدار حُكم الله وتنفيذه) وقد أتت بصيغ عديدة مثلا بصيغة الماضي(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا ۖ وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ۖ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ)،، أو بصيغة الحاضر او المستقبل(لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ) وهكذا تباعا وبصيغ متعددة!! أما كلمة(القدَر) بفتح الدال فمعناها المطلق هو(القيمة الحقيقية)،، وفي القرآن تعني (القيمة الحقيقية المطلقة) ففي الآية(مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌۗ) اي لم يتصوروا قيمة الله الحقيقية المطلقة!! وهكذا في بقية الآيات،، والموضوع لاعلاقة له بالأرادة الحرة للأنسان من عدمها،،!! فما يريده الله أو يأذن به يكون وما لايريده لايكون (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)،، وليلة القدر هي خير مثال على ما نقول ففي الآية(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) يبلغنا سبحانه انه في هذه الليلة التي نزل فيها القرآن تم تثبت القيم الحقّ المطلقة للناس(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ومعيار حسابهم في الحياة الأخرة أعتمادا على أتخاذهم الحلال والحرام بأرادة حرة خالصة منهم،، وألا لامعنى للحساب وللعقاب اذا كان كل مانفعله هو بتوجيه من الخالق!! لكن الله سبحانه وبعلمه الكاشف يعرف مسبقا ما سوف يعمله الأنسان لأن لا ماضي ولاحاضر ولامستقبل عند الله لأنه فوق الزمن!! ومانقرأه في القرآن من أحداث ماضية وأحداث حاضرة وأحداث الحياة الآخرة وما يحدث فيها خير دليل!!... القول ان الأجتهاد في الفقه فيه أجر هو قول مردود لاينطق به القرآن!! والسبب ان الأجتهاد هو للأنسان نفسه(قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ)،، وليس لله سبحانه حتى يأجره عليه(وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)!! فالصلاة هي للأنسان ليتواصل مع خالقه وتذكره بعدم فعل السيئات،، والصدقة والصيام هي كفارة للسيئات التي يعملها الأنسان في غفلة وبدون قصد(عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ) ثم يأتي صيام رمضان رحمة من رب العالمين ليكفر عن السيئات التي عملها الأنسان ونسيّ ان يُكفّر عنها!! وحديث عمر بينما نحن جلوس عند رسول الله هو بالتأكيد حديث ينقضه كتاب الله جملة وتفصيلا ولايجوز ذكره أو أتخاذ العبر منه(وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ۖ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ)!!...( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)
البعد عن القران واتباع الموروث اسبب
لماذا تخلط بين الاذن والمشيئة والارادة لا ترادف في القران المشيئة هي حرية الاختيار والارادة اتخذا القرار والاذن لا محالة حاصل يعني قانون.
الله قدر الموت والحباة والاطباء يؤجلون الموت كتابا مؤجل المشكلة في فهم معنى فعل كتب وهي اخطر الافعال في المصحف.
الدكتور ليس موضوعيا في بحثه. وقد خلط في كثير من المفاهيم مثلا خلط بين مسألة الخلق والقدر والارادة والرزق والموت التخلف الانحطاط النهضة النصر الهزيمة. كل هذه المسائل تناقش لوحدها.