الاستاذ محمد القبانجي - مقام لامي Iraqi maqam - m.qobanchi

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 10. 09. 2024
  • Edit by : haeytham almalak
    وهذا نص اقتبس منه " وقد تلقى القبانجي خلال سفره الى المانيا نبأ وفاة والده فتألم بشدة ونظم ابيات (ابوذية) سجلها على اسطوانة بنغم اللامي يقول مطلعها:
    علام الدهر شتتنا وطرنا
    عكب ذاك الطرب بالهم وطرنا
    الف ياحيف ما كضينه وطرنا
    ليالي اللي مضت متعود ليه
    وعندها فتح القبانجي الباب أمام الشعر الشعبي (الابوذية) لان تغنى بمقام اللامي من دون ايقاع بطريقة الاداء الانفرادي والتي تسمى بـ (الصولو).
    بعدها قدم القبانجي قصيدة جديدة غناها من مقام اللامي وهي:
    متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
    وسهم المنايا من وصالك اقرب
    أما منك انصاف امامنك رحمة
    أما منك اسعاف اما منك مهرب
    أغار الهوى عمدا علي فصادني
    فأصبحت في شرك الهوى اتقلب
    كما لحن وغنى الاستاذ محمد القبانجي من مقام اللامي هذه الاغنية:
    ياللي نسيتونا يمته تذكرونا
    يمته نجي عالبال وتساعدون الحال
    يمته يمته يمته تذكرونا
    وعندما سافر القبانجي الى القاهرة التقى أم كلثوم واحمد رامي وجرى تبادل للحديث عن الغناء والمقام والشعر وغنى المقام لام كلثوم وغنت هي الاخرى له بعض القصائد وبعدها التقى بالشاعر احمد شوقي الذي طلب من القبانجي حينها اعادة قراءة قصيدة شمس الحي للشاعر العراقي محمد سعيد حبوبي مرتين فحفظها شوقي وطلب من القبانجي شيئا من الغناء الشعبي العراقي، فقرأ له قصيدة المجرشة لملا عبود الكرخي:
    ذبيــــت روحـــي علجــرش
    وادري الجــــرش ياذيهـهة
    ساعـــة وكســـــر المجرشـــة
    وانعـــــل ابـــو راعيهـــــه
    حينها علق شوقي على هذه القصيدة وقال (دا عتاب شريف مع الرب يأستاذ).
    وكانت للقبانجي مواقف كثيرة تؤكد أصالته فقد تعرض كثيرا لمضايقات السلطة في تلك العهود بعد ان كان يضمن اغانيه بعض الانتقادات والتحريضات للسياسة والانظمة الحاكمة حينها وكثيرا ما كان يتعرض للمحاكمات جراء ذلك ويبقى القبانجي من أبرز قراء المقام العراقي."

Komentáře • 8