شاهد- "التبسيل" في عُمان.. عندما تُطهى ثمار النخيل

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 2. 10. 2022
  • مازن المحفوظي-ولاية بديّة/عُمان
    تشهد العديد من ولايات شمال سلطنة عمان في هذا الوقت من السنة ظاهرة اجتماعية واقتصادية مميزة، تتشارك فيها العائلات العمانية بمختلف أطيافها، وتعرف محليا "بالتبسيل"، وهي عملية طهي بسور النخيل (البسر هي ثمرة النخلة بعد اكتمال لونها الأصفر قبل أن تتحول إلى تمر، وتسمى في بعض البلاد البلح)، ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس لتباع في الأسواق، أو تصدر إلى الخارج.
    وحافظ العمانيون على هذه الحرفة منذ قديم الزمان وتوارثتها الأجيال، وتبدأ عادة في أواخر يونيو/حزيران حتى منتصف يوليو/تموز، وتسمى هذه الفترة محليا "القيض"، وهي فترة حصاد النخيل، وتتركز في المحافظات التي ينتشر فيها النخيل؛ كمحافظات شمال وجنوب الباطنة والداخلية وشمال وجنوب الشرقية.
    وتبدأ العملية بعد الفجر، حين يتم قطع عذوق النخيل، ثم إزالة البسور من العذوق وتصفيتها من الرطب والشوائب، بحيث تصبح البسور جاهزة للطبخ في مراجل ضخمة.
    وبعد طبخها، الذي يستغرق بين 15 و30 دقيقة، تنقل إلى مكان فسيح منبسط يسمى "المسطاح"، لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أيام، حسب درجة حرارة الشمس والرطوبة لتجفيفها، ثم تنقل بعد جفافها إلى المخازن، وتباع في الأسواق، أو تصدر للخارج.
    صناعة وإنتاج البلح حرفة تعود إلى زمن قديم في سلطنة عمان(الجزيرة نت)
    صناعة وإنتاج البلح حرفة تعود إلى زمن قديم في سلطنة عمان(الجزيرة نت)
    ويسمى المنتج بعد جفافه "الفاغور" في بعض الولايات و"البسر" في ولايات أخرى، وتبلغ قيمة الطن الواحد من البسر المجفف الجيد 974 دولارا، ويقل السعر عن ذلك كلما قلت الجودة.
    مكانة التبسيل
    وذكر التبسيل على لسان عدد من الشخصيات التاريخية المهمة، كما ورد في مختلف المصادر والمراجع، حيث قال الزعيم الليبي سليمان باشا الباروني عندما عمل مستشارا لدى الإمام محمد الخليلي في عمان (1924-1940م) عن التبسيل: "وأكثر حاصلات البلاد من تمر النخيل، وهي تصدره إلى الخارج، ومن أصنافه المختصة بها المبسلي، وهو يُرسل إلى الهند ولا يبقى منه في البلاد شيء، ويعده الهنود طرفة يتفاخرون بتقديمها على موائدهم خصوصا أيام الأعياد والمواسم".
    ولأهمية نخلة المبسلي ووفرة إنتاجها ومردودها الغذائي والمالي عزم على غرسها الإمام قيد الأرض سيف بن سلطان اليعربي أحد أشهر أئمة عمان في ربوع البلاد.
    وتغنى الشعراء العمانيون في قصائدهم بنخلة المبسلي ومكانتها البارزة، وقال الشيخ الشاعر أبو يحيى عبد الله بن سليمان بن عبد الله النبهاني النزوي في إحدى قصائده عن أصناف النخيل وفضائلها:
    والمَبْسِليُّ فلستُ أنسى ذكره
    فهو الكريم فلا يُعاب ولا يُذمْ
    في كل عام لا يزال على الورى
    يَهمي ويُمطرُ من فضائلهِ دِيَمْ
    كم مركبٍ غصّتْ بهِ أرجاؤهُ
    فغدا يدوسُ البحر إعجابًا أتمْ
    وَغَدَتْ لهُ الأرجـالُ تحملُ فضله
    في كل أقطار الأعاربِ والعجـمْ
    www.aljazeera.net/news/miscel...

Komentáře • 8

  • @ahmedhilali3498
    @ahmedhilali3498 Před 11 měsíci +1

    شكرا لاءول مرة اشهد هدا

  • @user-bn2xk1rq1y
    @user-bn2xk1rq1y Před rokem +1

    ماشاء الله 🤲📿

  • @himo9908
    @himo9908 Před 3 měsíci

    ما شاء الله ❤

  • @user-gp3mj8cc2t
    @user-gp3mj8cc2t Před 9 měsíci

    لا فقط نخلة المبسلي والحنظل غالبا

  • @user_musleh912
    @user_musleh912 Před rokem

    يصلح لاي نوع بسر ولا

  • @user-rf8ot7uu3s
    @user-rf8ot7uu3s Před 27 dny

    هل فيها غش وخداع للمستهلك الذي يشتريه على أنه استوى على شجرته وليس بالطبخ

    • @Sultan_Xlll
      @Sultan_Xlll Před 3 dny

      لا ما يصير أبدا غش لان في فرق كبييييير جدا في الطعم واللون والشكل لما يطبخ ولما يستوي في شجرته إذا بتشوفه قدامك بتعرف الفرق وااضح جدا