مهرجان ختم تفسير القرآن الكريم للشيخ الامام إبراهيم بن عمر بيوض رحمه الله

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 30. 12. 2021
  • مهرجان ختم تفسير القرآن الكريم في يوم 23 ماي 1980م بمناسبة اتمام الشّيخ إبراهيم بن عمر بَيُّوض "رحمه الله"
    تعجز كلماتي هنا في الشيخ رحمه الله وتعجز ايضا عند أهل القرآن والمحتفلين به زادهم الله من فضله...
    أردت فقط ان اكتب ولو قليل عن هذا الشيخ العلامة مفسر القرآن في عصرنا هذا الذي يندر فيه أمثاله وأن الفت الإنتاه لهذا الإحتفال الكبير النادر..
    الشيخ هو إبراهيم بن عمر بن بابه بن إبراهيم بيوض، من مواليد القرارة في يوم 11 من ذي الحجَّة 1316هـ / 21 أفريل 1899م. وأمـُّه عائشة بنت كاسي.
    دخل المدرسة القرآنية منذ صغره، واستظهر القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز اثني عشر (12) سنة عند شيخه: الحاج محمَّد بن يوسف بهون بن علي. والتحق بعد ذلك بحلقة (إِيرْوَان). ثمَّ تدرَّج في طلب علوم اللغة العربية، وعلوم الشريعة الإسلامية.
    من أبرز مشايخه في مختلف مراحل تكوّنه، وفي شتَّى فنون العلم والحياة: الشيخ إبراهيم بن عيسى الابريكي (1273-1329هـ/1857-1911م)، والشيخ الحاج عمر بن يحي المليكي (1274-1339هـ/1858-1921م)، والشيخ عبد الله بن إبراهيم أبو العلا (1882-1960م)، والشيخ بكير (بن؟؟؟) العنق (1285-1353هـ/1868-1934م).
    اهتمَّ الشيخ بيوض كثيرا بعلوم اللغة العربـيَّة - باعتبارها أداة ومفتاحا للعلوم الأخرى -، ودرس العقيدة، والأصول، والفقه، والسيرة النبوية، والميراث،...
    ولم يقتصر على العلم النظري، بل بملازمة شيوخه وحبِّهم الشديد له، حُظي بتكوين تطبيقي يعنى بتربية النفس وتهذيبها، وشحذ القدرات العقلية وصقلها، والاعتناء بالأبدان وتنميتها... فجمع بذلك المنهجِ السليم الأسسَ الثلاثة للتربية الحقَّة: الروح، والعقل، والجسد.
    أثر المطالعة ومجالس الإصلاح في صقل شخصيته
    العصامية وحبُّ المطالعة هي من أبرز سمات الشيخ بيوض، وقد كان من روَّاد نادٍ لشيخه الحاج بكير العنق، يجتمع فيه سراة القوم لمطالعة ما يصلهم من كتب ومجلاَّت من المشرق خاصَّة، ومتابعة أحداث العالم الإسلامي، وعنها يقول: «هذه المجالس التي كانت تناقش فيها كلُّ مشاكل البلد، وتُشرح فيها كلّ سياسته، فعرفت ما لم أكن أعرف من أسرار المجتمع والإصلاح؛ فثقف عقلي ما أسمع وما أرى، وعلَّمني أساليب النضال، وأرهف حسِّي، وربَّاني تربية اجتماعية ممتازة».
    شخصياتٌ علمية تأثَّر بها...
    لا شكَّ أنَّ أبرز شخصية علمية تأثَّر بها الشيخ هي شخصية القطب الشيخ امحمَّد بن يوسف اطفـيَّش (1273-1332هـ/1818-1914م)، فكان يعدُّه آية في التحقيق، ويعتبر العمل التربوي والإصلاحي الذي قام به مكمِّلا لِمسيرته.
    وقد تأثَّر كذلك بالإمام محمَّد عبده، وتبنَّى منهجه في التفكير والتفسير، وعن ذلك يقول: «إنَّ مقصدي من هذه الدروس [دروس التفسير] وغيرها هو مقصد الشيخ محمَّد عبده، أنْ أخلُق عقولا تتذوَّق بلاغة القرآن، ونفوساً فيها طهر القرآن، وتلاميذَ مصلحين يكونون جند القرآن».......
    "المصدر ويكيبيديا"

Komentáře • 2