قراءة في كتاب الدولة المستحيلة ، الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي لوائل حلاق

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 10. 09. 2024
  • صالون جدل الثقافي، الكائن بمقر مؤسسة مؤمنون بلا حدود بالعاصمة المغربية الرباط، يوم 20 يونيو 2015؛ شارك في مناقشة كتاب الدولة المستحيلة ، الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي لوائل حلاق مجموعة من الباحثين الأكادميين ، ينتمون إلى تخصصات معرفية متعددة ، د.سعيد بنسعيد العلوي ، الفلسفة ، د. عبد العلي حامي الدين العلوم السياسية والقانون الدستوري ود. محمد جبرون ، التاريخ

Komentáře • 9

  • @fahdhusseini5husseini299

    الانتقال من النقد إلى البناء (2).
    موقف العرب و المسلمين موقف يجب أن ينبع من قلب الحضارة العربية الإسلامية و القطيعة مع الحداثة الغربية قطيعة نهائية و بصرف النظر عن نجاح هذه الحداثة او اخفاقها , فموقفنا نابع من شخصيتنا الحضارية العربية الإسلامية و نابع من قيم الحضارة العربية الإسلامية التي تستند إلى قيم الهية ترتبط بالوحي الإلهي و برسالة العرب و المسلمين و لا يجب أن يتغير موقفنا من الحداثة سواء كانت حداثة ناجحة او حداثة غير ناجحة فالأمر سيان بالنسبة لنا ، لان لنا شخصيتنا و لان لنا نظرتنا و لأننا رجال و هم رجال و القطيعة مع الحداثة ليست قطيعة عمياء بل قطيعة مبصرة و هذه القطيعة يجب أن تحصل بعد استيعاب عميق و درس دقيق و نقد حاذق و هذا كله لا يتم الا بعد هضم الحداثة تماما و التعرف على كل مكوناتها و تيارتها و مدارسها و مناهجها و مساراتها و كل هذا في سبيل إقامة صرح نظرتنا الخاصة بنا التي تنبع من قيم الحضارة العربية الإسلامية و من خلال آليات خاصة بحضارتنا و أدوات مبتكرة من أنفسنا و التفاعل مع كل الحضارات بما فبها حضارة الغرب هو تفاعل المستقل الواثق المؤمن بتراثه و قيمه و باليات مستقلة و تطوير الآليات يحصل باجتهاد ذاتي دون بالضرورة العودة إلى مفاهيم الحداثة و لا يعني ذلك البتة عدم التأثر و لكن هذا التأثر يأتي ضمن سياق عام يشمل كل النماذج الحضارية العالمية لان لنا نموءجنا و نطاقنا المركزي الذي منه ننطلق و منه نبدع باجهزتنا الذاتية و الهدف هو البناء و البناء يرتكز على مسلمات و مبادىء إسلامية و على رأس هذه المسلمات القران الكريم كتاب العرب و المسلمين الخالد ، منه ينطلق كل إبداع و منه نبدأ كل بناء ، نحن نقرر أين نذهب و نحن نقرر أين نقف ، فلا مركزية أوربية او غربية تقف أمامنا او تسد طريقنا او تغير وجهتنا التي نختارها بحرية و قناعة و كل ذلك ينطلق من ثوابت حضارتنا مثل التوحيد الذي يعني مبدأ أسمى يؤمن بالله مصدر الكون و مصدر الخير و الحقيقة و ان يكون نهجنا على هدى القران الكريم نهج العدل و التعاون ضمن نموذج منسجم متوازن قاءم على قيم القران في العدل و رفض الظلم و الباطل و تطوير قيم الإسلام في الخير و العدل و الحقيقة و الراية هي القران و المبدأ الاسمى هو الله جل جلاله و التعاون هو تعاون في المجتمع الواحد و مع المجتمعات الاخرى ، و هذه هي رسالة العرب و المسلمين و هي تحتاج إلى جهود جبارة طويلة مستمرة و تتطلب انجازات حضارية ضخمة لتستطيع الحضارة العربية الإسلامية ان تقف على قدر المساواة أمام كل الحضارات الاخرى بما فيها حضارة الغرب الحديثة و بالتالي فنحن ننطلق من واقعنا و لا ننطلق من واقع مغاير لواقعنا لان لنا مهمة جليلة و عظيمة و هي الاسهام في بناء الحضارة العالمية و ان نكون على رأس هذه الحضارات العالمية دون عداوة او نبذ لأي حضارة بل تفاعل الواثق و هكذا فنحن لسنا بحاجة إلى كانط او شوبنهور او غوتة او هيغل او نيتشة او هوسرل او هايدغر او هابرماس او لمدرسة فرانكفورت و لسنا بحاجة إلى لوك او هوبز او بيركلي او هيوم او سبنسر او راسل او هوايتهد او فتجنشتين او اير او كارناب ، لسنا بحاجة إلى بيرس و لا جايمس و لا ديوي و لا رورتي و لا سبينوزا او ديكارت او برغسون او سارتر او فوكو او دريدا ، نحن نملك الكندي و الفارابي و ابن سينا و الغزالي و البغدادي و ابن طفيل و ابن باجة و ابن حزم و نحن نملك الحسن البصري و النظام و المبرد و سيبويه و الخليل و الفرا و ابن جنى و الزجاج و نملك ابن مسكوية و الجرجاني و اخوان الصفا و الف ليلة و ليلة و التوحيدي و ابن المقفع و عمر الخيام و المعري و كذلك ابن الهيثم و الخوارزمي و اولاد موسى و الطوسي و ابن النفيس و نملك الأشعري و الرازي فخر الدين. و ابو بكر الرازي، و غيرهم و غيرهم ، نحن بحاجة لشافعي جديد صاحب نظرية الوحي القرآني و الوحي النبوي ، بحاجة لعبقرية فذة كعبقرية الشافعي ترى ما لا يرى غيرها و تبني من جديد عمارة شاهقة فكرية كعمارة العملاق الفذ العبقري الشافعي و اذا كان الشافعي تكلم عن وحيين بدل وحي واحد فنحن بحاجة لشافعي جديد فيصبح عندنا شافعي اول و شافعي ثان يشبه الشافعي الأول و لكن لا يكرره و القول السخيف ان تاريخ الحضارة العربية الإسلامية اعتوره ارتكابات و مجازر و أخطاء و ظلم و استبداد و فساد فهذه هي طبيعة الحياة و هذه هي طباءيع البشر ، لذا وجب على المسلمين ( تحرير التراث العربي الإسلامي العظيم الضخم الغني من الاسر ) و من الارتكابات و التجاوزات الذي اساءت الى مسيرة الحضارة العربية الإسلامية المعجزة و المدهشة على حد سواء،و هذه التجاوزات و المثالب لا تمت بصلة إلى عمارة الإسلام الشاهقة الراءيعة و ليست منه حتى يطعن عليه بها و هذا التحرير من أسر التاريخ ضروري لكي،يبقى الإسلام مثلا أعلى يحتذى و أملا لا غنى عنه لكي ينشده المسلمون دون كلل او ملل او تقصير او تقاعس،، و الانطلاق من مبادىء سماوية الهية عليا و سامية و ليس الانطلاق من الوقاءيع التاريخية التي يحشدها بعض العرب الطلقاء من انصار الغرب كالببغاوات السود مهمتهم ترجيع الصدى ، و كل فرد من هؤلاء،الجوقة يردد ما لا يعلم و يخبر بما لا يعرف و يهرف على ارصفة البطالة و العطالة طروحات مستوردة ، فهم لم يستوعبوا مضمون طروحاتهم و لا فهموا محتواى اقوالهم و هم في ذلك شأنهم كشان (طبيخ العميان) لا يدرون يطبخون و لا يعرفون ما ياكلون ؛ و لن نطيل الكلام هنا عن هذه الجماعات المهزومة فكريا و نفسيا ، فالاختبار اجب و ضروري عدا كونه مفيدا لان طريقنا صعب و طويل و طريقنا بحاجة للإبداع ,
    ابداع حقيقي كابداع الشافعي و غيره من جهابذة و عمالقة التاريخ في العالم كابن خلدون العظيم و بحاجة لكل جهد و لن نضحي بوقت ثمين للرد على من امتهنوا الثرثرة على ارصفة المقاهي و ادمنوا الوقوف على أبواب السلاطين ، فهم لم يبلغوا من جسد الشيء الا ذنبه فامسكوا به و وقفوا عليه
    26/08/23

  • @fahdhusseini5husseini299

    الانتقال من النقد إلى البناء،
    نقد ما يسمى بالحداثة باليات عربية إسلامية و ليس من خلال آليات غربية ، بعد انبهار طال قرن من الزمان و الحداثة نتاج غربي استعمر او بتعبير ادق احتل المعمورة و ارخى بظله على العالم كله و القطيعة التي طالب بها بعض العرب ( العروي ) مع التراث العربي الاسلامي،يجب أن تحصل مع الحداثة الغربية و القطيعة ليس معناها رفض أعمى بل تفاعل مع كل التراث العالمي دون استثناء خاصة مع الحداثة و بعد درس مستفيض،و تعمق مفيد و لكن بواسطة. أدوات و آليات عربية إسلامية من خلال التفاعل البناء و الايجابي مع تراث العربي المسلم الضخم و العظيم و الغني،خاصة في مجال الأخلاق و ما يسمى العلوم الإنسانية و هذه الأدوات العربية الإسلامية و هذه الآليات المستقاة من جوهر التراث العربي المسلم العظيم ( مثل الهم جنبنا علما لا يفنفع ) و المطعم بنظرة ابناءه الجديدة و الآليات و الأدوات المستلهمة من مثل و من قيم الإسلام الخالدة التي قامت عليها الحضارة الإسلامية مثل التوحيد و الخير و العدل و الإحسان والتعاون و أحكام مثل العيب و الحرام ومبادىء مثل الفضيلة و الصدق و الأمانة و الوفاء و الوقوف ضد الظلم ، كل هذه المثل و الاحكام و المبادىء و المواقف ترتكز على مباديء و مسلمات الهية مثل توحيد البارىء،العظيم سبحانه و تعالى الله الواحد الأحد الصمد و مثل الإيمان بالغيب و بالوحي و كافة الرسل أجمعين و كذلك الإيمان بخلود النفس بعد الموت و يوم الحساب و الأهم من ذلك ان يكون المنبع و المنطلق كتاب الإسلام الخالد القران الكريم و كل هذا الذي ذكرناه ليس بمفاهيم او قواعد كما هو الحال في الغرب ، الغرب قام على مفاهيم و قواعد وضعية او وثنية و قد استلهم و استقى هذه القواعد و المفاهيم بمعظمها من فلسفة اليونان و حضارة الرومان و اضاف عليها بعد ذلك تجربته عندما نحى نحو أساليب جديدة و ما سماه المنطق الحديث المستوحى من التجربة فاقترب من الاستقراء، و ابتعد عن المنطق الصوري الذي ساد حوالي اكثر من الف عام و نادى على لسان مفجر الحداثة الحقيقي في الغرب فرنسيس بيكون بشعار الغرب الحقيقي ( العلم قوة ) و الحضارة الإسلامية قامت على قيم أخلاقية الهية بثها القران و اذاعها المسلمون في العالم فيما بعد على امتداد تاريخهم الطويل حتى جاء انهيار الخلافة العباسية و دخل المسلمون مرحلة جديدة مرحلة الجمود و التقهقر لأسباب كثيرة متنوعة منها الاجتياح المغولي و منها الاجتياح الصليبي الذي هو الاجتياح المغولي الثاني و منها الصراع السياسي الحاد و الذي لم يهدا الا قليلا و في فترات قصيرة و كذلك النزاع على السلطة و النفوذ و بهذا المعنى تصبح الحداثة مرحلة عابرة و حالة تمرد اكثر منها حالة اصيلة ، فالله لم يمت كما زعم نيتشة و الذي مات هو الإنسان و الإنسان ليس عقله فقط و ليس حريته السلبية الطافية على سطح الاشياء فقط و ليس. لا وعيه فقط و لا هو كاءن اقتصادي و ما اصطلح العالم على تسميته حضارة غربية ليس بحضارة اصيلة بل حضارة زاءيفة و الحقيقة أنها ليست حضارة بقدر ما هي نمط حياة و اسلوب عيش،لان عناصرها متفرقة و مبعثرة و هي غير ثابتة تسيل كما يسيل الثلج على الارض تحت لسع أشعة الشمس،فلا تقاليد عريقة و لا عادات اصيلة راسخة و لا مبدأ أعلى او أسمى يطغى على كل شيء ما عداه و يسبغ معنى على كل شيء في الحياة و الغرب تسيره المفاهيم الوضعية او الوثنية و هذه المفاهيم تتغير،و هي تموج بالسيولة و يختصر وجودها على الحاضر الاني و لا تتوخى افقا بعيدا سيما على مستوى الكمال الأخلاقي و لا تنزع نحو مثال خالد ازلي ابدي و عليه فإن الحداثة طريق فرعية هامشية بالمقارنة مع نهر الحضارة الإنسانية الأصيل و الذي يمتد من الماضي السحيق و من تجارب التاريخ و خبرة البشرية على مر الازمنة و توالي العصور و هذه القطيعة مع ماضي الشعوب التي يفتخر بها الغرب و بالوقت نفسه يحتقر بها التاريخ ، لان التاريخ وجد حسب مفهوم الغرب الحديث لكي ينتهي في الغرب و من هنا مفهوم التقدم ( هيغل ) و مفاهيم الغرب لا تصمد و لو استمرت و عاشت لفترة ، فمفاهيم كالمنفعة و اللذة و إنتاج السلع و الاستهلاك و تجميع الثروة و اقتصار الحياة على البحث عن الرخاء، فضلا عن( الاباحة ) التي ترسم ملامح وجه الغرب الحقيقية و هي الثوب الذي ارتضاه لنفسه ليغطي عورة جسمه !! و الرداء الذي اختاره ليظهر به أمام العالم ، يتعارض هذا الرداء و هذا الثوب بالمطلق مع قيم الإسلام و هي هنا (الحياء) و أيضا( العيب) ، هذه المفاهيم الغربية لحظات و ليست محطات و لاتعبر تعبيرا اصيلة عما تصبو و ترنو اليه البشرية و لا إلى ما تطلع و يتطلع اليه البشر منذ عهودهم السحيقة و الضاربة في عمق الزمان و هو في نهاية المطاف نمط حياة و اسلوب عيش ليس اكثر و لا يرقى إلى مستوى القيم التي تتوخاها الإنسانية و تعمل على تحقيقها باستمرار، و قد ارتضاها الغرب و لهج وراءها و هذا النمط و هذا الأسلوب يعتمدان و يتكان على الرغبات و الشهوات ( رغبة الابن في امه و شهوة الابنة في ابيها او حسب مصطلحات فرويد الشيطانية عقدة اوديب و عقدة الكترا ) و هنا لا يختلف فرويد كثيرا عن ماركس فبدل ماركس الرغبة و الشهوة بفاءيض القيمة و هو ما يوازي رغبة العامل في انتزاع الشهوة المغمورة او المكبوتة من رب العمل و هو مفهوم متهافت اكتشفه ماركس بحساب مدرسي بداءي و نصبه الها وثنيا جديدا كل هذا حسب تحاليل ماركس لراس المال في كتابه راس المال و تحليله قيمة السلعة في العمل و الجهد المبذول في إنتاجها ، هذه الرغبات و الشهوات التي أطلقها الغرب من عقالها ليست اصيلة و ان كان لها قوة تاثير، و تغري أفراد المجتمع المتهالك على اللذات و امتلاك السلع ، تجذب الفرد و تخدر زمنه الحاضر و لكنه زمن بلا ابعاد و لا أعماق زمن عمودي له من خاصية الزمن خاصية وحيدة انه يجري على غير هدى و لا كتاب منير، هو زمن ينتهي و يموت باستمرار عندما ينقضي و لا يناسب حياة الاسرة و العاءيلة و لا يصح اعتماده ابدا على الإطلاق مرجعا او بابا للنجاة عكس حضارة الإسلام فهي تشرع الأبواب للنجاة و الفوز في الدنيا الفانية و الآخرة الباقية و تعيش و تستمد وجودها من قيم راسخة ثابتة لا تموت مع الايام و تبقى بين الناس تتنفس بعد الموت لان الإنسان حسب الإسلام لا يموت عندما يموت بل يتوفاه الله ( الله يتوفى الانفس حين موتها و التي لم تمت في منامها ) فهو ينتقل من الدار الفانية إلى الدار الباقية
    تابع
    25/08/23

  • @johnfrank3688
    @johnfrank3688 Před 2 lety +1

    مؤمنون بلا حدود مجرد واجهه للملحدين .

  • @abdelboum655
    @abdelboum655 Před 2 lety

    قراءة الدكتور عبد العالي قراءة سليمة و قريبة من فكرة الدكتور وائل حلاق

  • @mohamedarrayeh361
    @mohamedarrayeh361 Před 4 měsíci

    لا يدرك المغاربة ان لهجتهم المحلية ما هي إلا الامازيغية مخلوطة بالفرنسية لا يفهمها باقي العرب.

  • @leaahmad7374
    @leaahmad7374 Před rokem

    كم دفع لكم 💶

    • @Diverso-fs7ti
      @Diverso-fs7ti Před rokem

      لماذا كل من خالف تصوركم تنعتوه بامور لا تملكون عنها اي دليل وهدا ايضا حرام شرعا ام انكم تحللون ما تريدون وتحرموون ما يحلو لكم

  • @user-bm3bi5sx3n
    @user-bm3bi5sx3n Před 2 lety +1

    للأسف أنصحك يا فرجاني أن تكون شجاعا وتعلن إلحادك وكفرك بمحمد صلى الله عليه وسلم

  • @SuperEgyptson
    @SuperEgyptson Před 3 lety +1

    جهد مشكور
    استغرب من تجاهل تجار الاسلام السياسي له
    ربما لانه يفضحهم
    ويظهر ضحالتهم وخبطهم العشوائي
    ويتوعد كل اعمالهم بالبطلان والانهيار
    ولا يتوقع منهم اي خير بلا جهل في جهل في جهل