القرءان إمام، وهو المُدرِّس الذي يُدرِّسنا، والنور الذي يُضيء طريقنا | أ. سامر إسلامبولي

• "القرءان إمام، وهو المُدرِّس الذي يُدرِّسنا، والنور الذي يُضيء طريقنا".
• "ادرسوا القرءان وأنتم مؤمنون به أنه نزل من لدن عزيز عليم حكيم، ولا تدرسوه وبيدكم قلم أحمر تريدون تصليحه، وتنفون منه ما لم تفهموه، هو البرهان وليس فهمكم القاصر، وهو الذي نستدل به ولا نستدل عليه، قوله الحق والصدق وليس هو بالهزل، فهو مُنزَّه عن العبث والحشو والمجاز وتطابق المعنى بين كلمتين مختلفتين بالمبنى والاعتباط، وهو ثابت بذاته لا يحتاج لمثناة ليثبته، وقوله صواب ولو لم يقل به أحد ممن سبق أو لحق، ونزل للناس جميعاً بلسان عربي مبين ولم ينزل لقوم معينين ولا بثقافة مجتمع معين، فتعاملوا معه بشكل عالمي وإنساني وعلمي، فهو عابر للقارات والأقوام، وموجود قبل الدول ومعهم وبعدهم يستمر في حركته التصاعدية الحنيفية الإنسانية، من حمله نجى وصار إنساناً مسلماً حنيفاً، ومن تركه ضل ضلالاً بعيداً".
- (أ. سامر إسلامبولي)