பாகம்#02 ஈரல் துடிக்கும் (நேசம்) இது மகனுக்கான உபதேசம் ) || முஜாஹித் இப்னு ரஸீன்

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 30. 06. 2024
  • #mujahidibnurazeenofficial
    லப்ததுல் கபித் பீ நஸீஹதில் வலத் Part 2
    ஈரல் துடிக்கும் (நேசம்) இது மகனுக்கான உபதேசம் - பாகம் (2) || முஜாஹித் இப்னு ரஸீன்
    இமாம் இப்னுல் ஜவ்ஸீ (ரஹ்) மகனுக்கு செய்த உபதேசம்

Komentáře • 5

  • @smartcool3910
    @smartcool3910 Před 9 dny

    11.45

  • @abbasyusuff3175
    @abbasyusuff3175 Před 24 dny

    ​اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • @MohamedYazer
    @MohamedYazer Před 24 dny +2

    Part 1:
    ٤/ ٣٧٨- فصل: اجتهد ما دام في الوقت سعة
    ١٧٠١- فانتبه يا بني لنفسك، واندم على ما مضى من تفريطك، واجتهد في لحاق الكاملين، ما دام في الوقت سعة، واسق غصنك ما دامت فيه رطوبة، واذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة، ذهبت لذة الكسل فيها، وفاتت مراتب الفضائل.
    ١٧٠٢- وقد كان السلف الصالح ﵏ يحبون جمع كل فضيلة، ويبكون على فوات واحدة منها، قال إبراهيم بن أدهم ﵀: دخلنا على عابد مريض، وهو ينظر إلى رجليه ويبكي، فقلنا: ما لك تبكي؟ فقال: ما اغبرتا في سبيل الله. وبكى آخر فقالوا: ما يبكيك؟ فقال: علي يوم مضى ما صمته، وعلى ليلة ذهبت ما قمتها.
    ١٧٠٣- واعلم -يا بني- أن الأيام تبسط ساعات، والساعات تبسط أنفاسًا، وكل نفس خزانة؛ فاحذر أن يذهب نفس بغير شيء، فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم.
    ١٧٠٤- وقد قال رجل لعامر بن عبد قيسٍ: قف أكلمك، فقال: أمسك الشمس.
    ١٧٠٥- وقعد قوم عند معروف ﵀ فقال: أما تريدون أن تقوموا؛ فإن ملك الشمس يجرها لا يفتر!.
    ١٧٠٦- وفي الحديث: «من قال: سبحان الله العظيم وبحمده؛ غرست له نخلة في الجنة»، فانظر إلى مضيع الساعات كم يفوته من النخيل!.
    ١٧٠٧- وقد كان السف يغتنمون اللحظات، فكان كهمس١ ﵀ يختم القرآن كل يوم وليلة ثلاث مرات، وكان أربعون رجلًا من السلف يصلون الصبح بوضوء العشاء، وكانت رابعة العدوية تحيي الليل كله؛ فإذا طلع الفجر هجعت هجعة حقيقة، ثم قامت فزعة، وقالت لنفسها: النوم في القبور طويل.
    / ٣٧٩- فصل: النظر في حقيقة الدنيا
    ١٧٠٨- ومن تفكر في الدنيا قبل أن يوجد رأى مدة طويلة؛ فإذا تفكر فيها بعد أن يخرج منها؛ رأى مدة طويلة، وعلم أن اللبث في القبور طويل، فإذا تفكر في يوم القيامة علم أنه خمسون ألف سنة، فإذا تفكر في اللبث في الجنة أو النار علم أنه لا
    نهاية له؛ فإذا عاد إلى النظر في مقدار بقائه في الدنيا فرضنا ستين سنةً مثلًا؛ فإنه يمضي ثلاثين سنةً في النوم، ونحوًا من خمس عشرة في الصبا؛ فإذا حسب الباقي؛ كان أكثره في الشهوات والمطاعم والمكاسب، فإذا خلص ما للآخرة؛ وجد فيه من الرياء والغفلة كثيرًا، فبماذا تشتري الحياة الأبدية، وإنما الثمن هذه الساعات؟.
    / ٣٨٠- فصل: لا تيأس من الخير
    ١٧٠٩- ولا يؤيسك -يا بني- من الخير ما مضى من التفريط؛ فإنه قد انتبه خلق كثير بعد الرقاد الطويل.
    ١٧١٠- فقد حدثني الشيخ أبو حكيم عن قاضي القضاة الشيخ أبي الحسن الدامغاني١ ﵀ قال: كنت في صبوتي متشاغلًا بالبطالة غير ملتفت إلى العلم، فأحضرني أبي، أبو عبد الله٢ ﵀ وقال لي: يا بني! لست أبقى لك أبدًا، فخذ عشرين دينارًا، وأفتح لك دكان خباز وتكسب، فقلت له: ما هذا الكلام؟! قال: فافتح دكان بزاز٤ بالعلم، واجتهدت، ففتح الله تعالى عَلَيَّ.
    ١٧١١- وحكى لي بعض أصحاب أبي محمد الحلواني ﵀ قال: مات أبي وأنا ابن إحدى وعشرين سنة، وكنت موصوفًا بالبطالة، فأتيت أتقاضى بعض سكان دار قد ورثتها؛ فسمعتهم يقولون: جاء المدبر، أي الربيط٥، فقلت لنفسي: يقال عني هذا؛ فجئت إلى والدتي فقلت: إذا أردت طلبي فاطلبيني من مجلس الشيخ أبي الخطاب٦، ولازمته؛ فما خرجت إلا إلى القضاء، فصرت قاضيًا مدة.
    قلت: ورأيته أنا، وهو يفتي ويناظر.
    ١٧١٢- فألزم نفسك -يا بني- الانتباه عند طلوع الفجر، ولا تتحدث بحديث الدنيا؛ فقد كان السلف الصالح ﵏ لا يتكلمون في ذلك الوقت بشيء من أمور الدنيا، وقل عند انتباهك من النوم: «الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور» ١، الحمد لله الذي: ﴿وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيم﴾ [الحج: ٦٥] .
    ١٧١٣- ثم قم إلى الطهارة، واركع سنة الفجر، واخرج إلى المسجد خاشعًا، وقل في طريقك: «اللهم إني اسألك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاي هذا، إني لم أخرج أَشَرًا ولا بَطَرًا، ولا رياءً ولا سمعةً، خرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك، وأسألك أن تجيرني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»٢.
    واقصد الصلاة إلى يمين الإمام؛ فإذا فرغت من الصلاة فقل: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير» -عشر مرات٣- ثم سبح عشرًا، واحمد عشرًا، وكبر عشرًا٤، واقرأ آية الكرسي٥، واسأل الله سبحانه قبول الصلاة.
    - فإن صح لك، فاجلس ذاكرًا الله تعالى إلى أن تطلع الشمس وترتفع، ثم صل واركع ما كتب لك، وإن كان ثماني ركعات، فهو حسن.
    ١٧١٥- فإذا أعدت درسك إلى وقت الضحى الأعلى، فصل الضحى ثماني ركعات، ثم تشاغل بمطالعة، أو نسخ إلى وقت العصر، ثم عد إلى درسك من بعد العصر إلى وقت المغرب، وصل بعد المغرب ركعتين بجزأين، فإذا صليت العشاء؛ فعد إلى دروسك.
    ١٧١٦- ثم اضطجع على شقك الأيمن، فسبح ثلاثًا وثلاثين، واحمد ثلاثًا وثلاثين، وكبر أربعًا وثلاثين١، وقل «اللهم قني عذابك، يوم تجمع عبادك» ٢.
    ١٧١٧- وإذا فتحت عينيك من النوم فاعلم أن النفس قد أخذت حظها، فقم إلى الوضوء، وصل في ظلام الليل ما أمكن، واستفتح بركعتين خفيفتين، ثم بعدهما ركعتين بجزأين من القرآن، ثم تعود إلى درس العلم، فإن العلم أفضل من كل نافلة.
    ٧/ ٣٨١- فصل: العزلةُ أصل كل خير
    ١٧١٨- وعليك بالعزلة، فهي أصل كل خيرٍ، واحذر من جليس السوء، وليكن جلساؤك الكتب، والنظر في سير السلف.
    ١٧١٩- ولا تشتغل بعلم حتى تحكم ما قبله، وتلمح سير الكاملين في العلم والعمل، ولا تقنع بالدون، فقد قال الشاعر١:
    ولم أر في عيوب الناس شَيْئًا ... كنقص القادرين على التَّمَامِ
    ١٧٢٠- واعلم أن العلم يرفع الأراذل؛ فقد كان خلق كثير من العلماء لا نسب لهم يذكر، ولا صورة تستحسن.
    ١٧٢١- وكان عطاء بن أبي رباح٢ أسود اللون، مستوحش الخلقة، وجاء إليه سليمان بن عبد الملك -وهو خليفة- ومعه ولداه٣، فجلسوا يسألونه عن المناسك،فحدثهم، وهو معرض عنهم بوجهه، فقال الخليفة لولديه: قوما ولا تنيا، ولا تكسلا في طلب العلم، فما أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود.
    ١٧٢٢- وكان الحسن مولى -أي: مملوكًا- وابن سيرين ومكحول وخلق كثير؛ وإنما شرفوا بالعلم والتقوى.

  • @smartcool3910
    @smartcool3910 Před 9 dny

    நேரம்

  • @MohamedYazer
    @MohamedYazer Před 24 dny

    Part 2:
    / ٣٨٢- فصل: اقتنع تعزّ
    ١٧٦٣- واجتهد يا بني في صيانة عرضك من التعرض لطلب الدنيا، والذل لأهلها، واقنع تعز، فقد قيل: من قنع بالخبز والبقل لم يستعبده أحد.
    ١٧٢٤- ومر١ أعرابي على البصرة فقال: من سيد هذه البلدة٢؟ قيل له: الحسن البصري، قال: وبم٣ سادهم؟ قالوا: لأنه استغنى عن دنياهم، وافتقروا إلى علمه.
    ١٧٢٥- واعلم -يا بني- أن أبي كان موسرًا وخلف ألوفًا من المال، فلما بلغت، دفعوا لي عشرين دينارًا ودارين، وقالوا لي: هذه التركة كلها، فأخذت الدنانير، واشتريت بها كتبًا من كتب العلم، وبعت الدارين، وأنفقت ثمنهما في طلب العلم، ولم يبق لي شيء من المال، وما ذل أبوك في طلب العلم قط، ولا خرج يطوف في البلدان كغيره من الوعاظ، ولا بعث رقعة إلى أحد يطلب منه شيئًا قط، وأموره تجري على السداد ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾ [الطلاق: ٢، ٣] .
    / ٣٨٣- فصل: متى صحّت التقوى رأيت كل خير
    ١٧٢٦- يا بني! ومتى صحت التقوى رأيت كل خير، والمتقي لا يرائي الخلق، ولا يتعرض لما يؤذي دينه، ومن حفظ حدود الله حفظه الله. قال
    ١٠/ ٣٨٤- فصل: سمو الهمة إلى الكمال
    ١٧٣١- وينبغي أن تسمو همتك إلى الكمال، فإن خلقًا وقوفًا مع الزهد، وخلقًا تشاغلوا بالعلم، وندر أقوام جمعوا بين العلم الكامل، والعمل الكامل.
    ١٧٣٢- واعلم أني قد تصفحت التابعين ومن بعدهم، فما رأيت أحظى بالكمال من أربعة أنفس: سعيد بن المسيب، والحسن البصري، وسفيان الثوري، وأحمد بن حنبل ﵄، وقد كانوا رجالًا؛ وإنما كانت لهم همم ضعفت عندنا، وقد كان في السلف خلق كثير لهم همم عالية، فإذا أردت أن تنظر إلى أحوالهم، فانظر في كتاب صفة الصفوة١ وإن شئت تأمل أخبار سعيد، والحسن، وسفيان، وأحمد ﵃، فقد جمعت لكل واحد منهم كتابًا.
    ١١/ ٣٨٥- فصل: الحفظ رأس المال والتصرف ربح
    ١٧٣٣- وقد علمت يا بني أني صنفت مائة كتاب١، فمنها التفسير الكبير٢: عشرون مجلدًا، والتاريخ٣: عشرون مجلدًا، وتهذيب المسند عشرون مجلدًا، وباقي الكتب بين كبار وصغار، يكون خمسة مجلدات، ومجلدين، وثلاثة وأربعة، وأقل وأكثر؛ كفيتك بهذه التصانيف عن استعارة الكتب، وجمع الهمم في التأليف.
    ١٧٣٤- فعليك بالحفظ! وإنما الحفظ رأس المال والتصرف ربح، واصدق في الحالتين في الالتجاء إلى الحق سبحانه، فراع حدوده، قال الله تعالى: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ
    / ٣٨٦- فصل: من أعرض عن العمل منع البركة
    ١٧٣٥- وإياك أن تقف مع صورة العلم دون العمل به؛ فإن الداخلين على الأمراء، والمقبلين على أهل الدنيا قد أعرضوا عن العمل بالعلم، فمنعوا البركة، والنفع به.
    / ٣٨٧- فصل: على قدر انتفاعك بالعلم ينتفع السمَّاعون
    ١٧٣٦- وإياك أن تتشاغل بالتعبد من غير علم، فإن خلقًا كثيرًا من المتزهدين المتصوفة ضلوا طريق الهدى، إذ عملوا بغير علم.
    ١٧٣٧- واستر نفسك بثوبين جميلين لا يشهرانك بين أهل الدنيا برفعتهما، ولا بين المتزهدين بضعتهما.
    ١٧٣٨- وحاسب نفسك عند كل نظرة وكلمة وخطوة؛ فإنك مسؤول عن ذلك، وعلى قدر انتفاعك بالعلم ينتفع السماعون، ومتى لم يعمل الواعظ بعلمه زلت موعظته عن القلوب، كما يزل الماء عن الحجر، فلا تعظن إلا بنية، ولا تمشين إلا بنية، ولا تأكلن لقمة إلا بنية، ومع مطالعة أخلاق السلف ينكشف لك الأمر.
    ١٤/ ٣٨٨- فصل: عليك بقراءة هذه الكتب
    ١٧٣٩- وعليك بكتاب «منهاج المريدين» فإنه يعلمك السلوك، واجعله جليسك ومعلمك، وتلمح كتاب «صيد الخاطر» فإنك تقع بواقعات تصلح لك دينك ودنياك، وتحفظ كتاب «جنة النظر» فإنه يكفي في تلقيح فهمك للفقه، ومتى تشاغلت بكتاب «الحدائق» أطلعك على جمهور الحديث، وإذا التفت إلى كتاب «الكشف» أبان لك مستور ما في «الصحيحين» من الحديث، ولا تشاغلن بكتب التفاسير التي
    صنفتها الأعاجم، وما ترك «المغني» و«زاد المسير» لك حاجةً! في شيء من التفسير١. وأما ما جمعته لك من كتب الوعظ فلا حاجة بعدها إلى زيادة أصلًا.
    حسن المدارة
    ...
    ١٥/ ٣٨٩- فصل: حسن المداراة
    ١٧٤٠- وكن حسن المداراة للخق، مع شدة الاعتزال عنهم، فإن العزلة راحة من خلطاء السوء، ومبقية للوقار؛ فإن الواعظ -خاصة- ينبغي له ألا يرى متبذلًا، ولا ماشيًا في السوق، ولا ضاحكًا، ليحسن الظن به، فينتفع بوعظه، فإذا اضطررت إلى مخالطة الناس؛ فخالطهم بالحلم عنهم، فإنك إن كشفت عن أخلاقهم لم تقدر عن مداراتهم.
    / ٣٩٠- فصل: أدّ إلى كل ذي حقّ حقَّهُ
    ١٧٤١- وأد إلى كل ذي حق حقه من زوجة وولد وقرابة، وانظر كل ساعة من ساعاتك، بماذا تذهب؟ فلا تودعها إلا١ أشرف ما يمكن، ولا تهمل نفسك، وعودها أشرف ما يكون من العمل وأحسنه، وابعث إلى صندوق القبر ما يسرك الوصول إليه، كما قيل:
    يا من بدنياه اشتغل ... وغره طول الأمل
    الموت يأتي بغتة ... والقبر صندوق العمل
    ١٧٤٢- وراع عواقب الأمور؛ يهن عليك الصبر عن كل ما تشتهي وما تكره، وإن وجدت من نفسك غفلة فاحملها إلى المقابر، وذكرها قرب الرحيل.
    ١٧٤٣- ودبر أمرك -والله المدبر- في إنفاقك، من غير تبذير، لئلا تحتاج إلى الناس، فإن حفظ المال من الدين؛ ولأن تخلف لورثتك خير من أن تحتاج إلى الناس.
    / ٣٩١- فصل: إننا من أولاد أبي بكر الصديق ﵁
    ١٧٤٤- يا بني، واعلم أننا من أولاد أبي بكر الصديق ﵁، وأبونا القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر ﵁ -وأخباره موثقة في كتاب صفة الصفوة١.
    ١٧٤٥- ثم تشاغل سلفنا بالتجارة والبيع والشراء، فما كان من المتأخرين من رزق همة في طلب العلم غيري، وقد آل الأمر إليك، فاجتهد ألا تخيب ظني فيما رجوته فيك ولك، وقد أسلمتك إلى الله ﷾، وإياه أسأل أن يوفقك للعلم والعمل.
    وهذا قدر اجتهادي في وصيتي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله مزيد الحامدين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    جاء في آخر النسخة الخطية التي نقلنا عنها الموجودة بدار الكتب المصرية تحت نمرة «١٢٥» مجامعي، ما نصه:
    آخر كتاب «لفتة الكبد إلى نصيحة الولد» والحمد لله رب العالمين، وصلوات الله على سيدنا محمد، وعلى آله. وصحبه الأكرمين. كتب في يوم الاثنين ثالث عشر شعبان المعظم سنة ثلاث وسبع مائة.
    وقوبلت بنسخة أخرى موجودة بدار الكتب تحت نمرة «١٢٣» مجاميع، وذلك في يوم الأربعاء ٢٣ من رمضان سنة «١٣٤٩هـ» بمعرفة عثمان خليل.