بارك الله فيكم وغفر لكم وجزاكم خيرا وفتح عليكم من علمه النافع ورزقه الواسع الطيب ونفع بكم الامة وأزال عنها الغمة وحفظكم بعينه التي لا تنام وركنه الذي لا يرام. آمين
كلام عالم اصولي متمكن يريد ان يعلم القوم وهم له حاسدون يرمونه بالجمود وهويحررهم منه يرمونه بالمذهبية وهو يخرجهم منها لله درك استاذنا وعمري خمس وستون عاما ارجو ان احضى بالتتلمذ عليكم
11:00 الحدث إذا أسند إلى الاسم فإنه يشمله وستغرقه؛ مسح الجورب...هذا ما تعطيه اللغة، حتى ترد قرينة على عدم القصد، والذي دلت عليه السنة أنه يمسح من فوق؛ وسيأتي الكلام عن المسح من تحت
لقد أبطل الشيخ وفقه الله حجية فعل أهل المدينة، بإبطاله الأخذ بفعل الصحابي الذي لم يعرف له مخالف. إذ كيف يقبل فعل أهل المدينة الذي لا يعرف أسماء أعيان من فعله، ويرد فعل الصحابي المعروف اسمه وعلمه وصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
بارك الله فيكم مولانا العلامة. من حيث التسمية ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه مسح على الجوربين، وحين سئل عن ذلك قال: وهل هما إلا خفان من صوف؟ وقد ثبت المسح على الجوربين عن بعض الصحابة رضي الله عنهم جميعا. والصحابة أعلم بالألفاظ الشرعية ممن جاء بعدهم من اللغويين والنحاة. وكذلك جاء في حديث ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل سرية، فأمرهم بالمسح على العصائب والتساخين. والجوارب داخلة في مسمى التساخين. واختلف في علة المسح، فمن قال العلة مشقة النزع، قال بجواز المسح على الجوربين، لتبوتها فيهما. ثم من الفقهاء من قال بجواز القياس على الرخصة، فألحق الجوربين بالخفين، لأنهما بمعنى. والمسلك الذي ارتضاه الشيخ حفظه الله يقضي بالحديث عن أدلة المخالفين في الباب، وتوجيه أدلتهم، والرد عليها، وهذا ما لم يفعله الشيخ حفظه الله في هذا المقام.
Yassine prof مرحبا العلة النوعية معناها ليست جنسية حتى يقاس عليها مثلا إذا أردت أن تقيس على السفر بالمشقة لم يصح ذلك كأن تقول أنا تعبت اليوم في العمل وحصلت لي مشقة ولذلك سأقصر الصلاة قياسا على السفر بخلاف المرض فهو جنس يدخل تحته أنواع كثيرة من الأمراض
بعض الطلاب استطرد كثيرا في أسئلة بلا معنى ...وقد ضيعوا وقت الشيخ الثمين ...إذا لم يكن عندك سؤال ذا بال فلا تسأل وإذا كنت قليل الفهم فلماذا أنت تجلس في مستوى مجالس شرح المختصر ؟ ...
بسم الله السلام عليكم ورحمة الله يبدوا لي والله أعلم أن أدلتك على قولك ببطلان وضوء وصلاة الماسحين هي ما يبطل قولك فقد قلت أن الله يقول في القرآن اغسلوا أرجلكم وكتبت ذالك في السبورة وهذا غير صحيح وإنما قول الله فيه المسح وليس الغسل وهو سبحانه وتعالى كان قادرا على أن يقول اغسلوا أرجلكم لو شاء سبحانه ولم يشأ ذالك سبحانه لعلمه بما نحن فيه في هذه اللحظة عند إنزاله القرآن ، فأنت نقلت المسح إلى الغسل وليس العكس كما تقول ، والله سبحانه لا يخضع للزمان النسبي فهو سبحانه حين أنزل القرآن كان يعلم أنه سيأتي زمان فيه إنسان إسمه مولود ينفي المسح ويبطل بقوله صلاة ملايين المسلمين ويضعهم في حرج شديد ،لذالك الله سبحانه لم يستخدم لفظ الغسل في الأرجل وإنما استخدم المسح ( وامسحوا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين )المائدة آية٦ ، وقال بعد ذالك في نفس الآية ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ) عكس ما وضعتنا فيه يا شيخ . فأنت يا شيخ الذي تحتاج نقل المسح إلى الغسل وليس لك ذالك إلا بالرجوع إلى السنة فإذا ثبت الغسل بالسنة فهو بالسنة وليس بالقرآن كما تقول وإذا ثبت مسح الرسول صلى الله عليه وسلم على ما كان يلبس في رجله فهو صلى الله عليه وسلم يطبق أمر الله بالمسح على الأرجل أيًا ما كان مسمى الذي لبسه في رجله ،فلو افترضنا جدلًا أن الله سبحانه وتعالى شاء أن تصير الأمور بالمقلوب فكان زمن الرسول هو زمان الحضارة والتقدم الذي نحن فيه من سيارات وطائرات وهواتف و( تقاشر) وزماننا هو الذي فيه الحمير والبغال والجمال وأنا وأنت والصاع والكيل هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم سيمتنع عن لبس التقاشر ويبحث عن شئ اسمه الخف ؟ ليمسح عليه . وإذا كان الأمر كما تقول فلماذا يستخدم المسلمون الأوزان والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : الكيل كيل مكة والصاع صاع المدينة ، ( أو كما قال عليه الصلاة والسلام ) فهل تحرم معاملاتنا يتركنا للصاع والكيل إلى الميزان ؟ وقس على ذالك ما لا يعد ولا يحصى من الأمور والله أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد الآية جاءت فيها قراءات - شاذة- بخفض كلمة "وارجلكم" ولولا ما كان من الفعل المتواتر نقله لكان فيها مستمسك. فالحق لا مندوحة عنه أن العامل في الكلمة في غير الشاذة فعل "فاغسلوا" وهو متعد مباشر لذا جاءت كلمة "ارجلكم" في محل نصب على المفعولية وخفض لفظ " رؤوسكم" لأنه مجرور بالباء التي تعدى بها فعل " فامسحوا" . الشيخ مصيب في قوله وكتابته " اغسلوا ارجلكم " لأن العلماء قاطبة على أن في الآية تقديما وتأخيرا لمراعاة الترتيب في وضوء الاعضاء. وما إجماع المسلمين قاطبة على غسل الرجلين في الوضوء في كل العصور الا تواترا يفوق التواتر على نقل القرآن كاملا. وأتت السنة مبينة مفسرة وما وجدنا أحدا من المخالفين بل والطاعنين في اسانيدنا زعم أن حكم الأرجل المسح مع أن الشيعة يبطلون المسح على الخف حتى أصبح المسح او عدمه علامة فارقة بين الطائفتين. وليس الشيخ من أبطل وضوء من لم يغسل الرجلين بل القرآن - بالقراءات المستفيضة - والسنة واجماع المسلمين لو كان يحتاج إليه بعد النص. أما الكيل والصاع فما كان من المكاييل والاوزان ما هو في معاملات الناس فالحقيقة العرفية محكمة وتبقى الحقيقة الشرعية سائدة في ما تعلق به عمل تعبدي كما في الزكاة. ولا اعرج على ما المحت إليه من تعدية ذاك إلى غيره لأن الفرق شاسع بين ما هو تعبدي فالأمر فيه توقيفي وما هو من باب المعاملات ففيه سعة- منضبطة بالعرف السائد - مراعاة لأحوال الناس. وفقك الله إلى ما يحب ويرضى وبارك فيك
Abderrahman Rifaï لأسف بحثت فوجدت أن قولك غير صحيح فمن بين القراءات العشر ست قراءات يقرأون بكسر "أرجلكم "وأربع فقط من يقرأون بفتح أرجلكم فمن أين جئت بقولك
@@moradchat910 سيدي الفاضل مراد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد تعريف الشاذ في المصطلح : ما خالف به الثقة الثقات فيكون التفاضل والترجيح إمّا بفضل علم او زيادة توثيق او معاضدة بالعمل المستشري الشائع ووصفنا لقراءة ما بالشذوذ ليس طعنا فيها ولا اهمالا لما قد تأتي به من أوجه للاستدلال الفقهي او اللغوي بل هو إعمال منهجي منضبط لقواعد تحكم القراءات كلها كما يحكم علم النحو كتب الأدب وغيرها وليس التعدد في الروايات التي قرأت بالخفض بناقل لها من الشذوذ إلى الرجحان وذلك لأسباب عديدة نذكر منها ، لا على الحصر : هذه الروايات وان كانت معتبرة لوجود الشروط الثلاثة إلا أنها إن اتفقت على الخفض في الآية المتنازعة اختلفت ايما اختلاف في مواطن أخرى فلا يمكن القول أنها يعضد بعضها بعضا فيتقوى القول بكثرة الراوي ثانيا: لو إن الروايات المخالفة لحفص وورش وقالون تطابقت حتى في الحركة والسكون فإنها لا تعدو ان تكون في كراريس القراء المختصين ومسابقات أحكام الشاطبية والدرة.... وليس ذلك انتقاصا من شأنها ولكن الثابت بيقين استفاضة الرواية عن حفص وعن ورش وقالون حتى تكاد تبلغ ٩٩،٩٩ % من التالين لكتاب الله وما التزم الناس هذه القراءات على مر القرون إلا لما رأوا فيها من مطابقة لما قرأ به الصحابة والتابعون ورئي أثره عمليا في العبادات كالوضوء تحديدا فلو أن الناس شاهدوا من فعل النبي او الصحابة الذين شاهدوا وضوءه انه يمسح بدل الغسل لضعف عندهم القبول للروايات التي مقتضاها الغسل والعكس بالعكس. فالروايات التي تلقاها الناس بالقبول حتى عمت الآفاق هي التي تفيد الغسل لا المسح وليس قول القايل ان المسح ثبت بالقرآن بأرجح في المنطق المجرد من قول الآخر ان الذي ثبت بالقرآن هو الغسل فمن أثبت المسح بالقرآن اثبته بروابات صح سندها واستقامت في العربية وتماشت مع الرسم العثماني ولكن الذي اثبت الغسل اثبته هو الآخر بروايات فيها موافقة الرسم ومطاوعة العربية وصحة الاسناد( السلمي عهد إليه الإمام بتحفيظ السبطين ) وزاد على ذلك تواتر العمل بالغسل كابرا بعد كابر
@@moradchat910 أنت جاهل لا يوجد فقيه قال بجواز مسح الرجل إلا الشيعة... والشيخ الآن لا يتكلم عن الرجل ولا عن الخف بل عن الجورب فقال لك أن المسح رخصة في الخف. والخف اسم له معنى تعرفه العرب وليس أي شيء يلبس في القدم... وما دام الأمر رخصة، فيجب أن تتقيد بمحل الرخصة ولا يصح القياس على الرخص. فمثلا لا يصح لك أن تقصر الصلاة في وطنك بحجة التعب، وتقول إن الشريعة رخصت للمسافر لوجود المشقة، وأنا الآن في مشقة.. هذا لم يقله أحد. وكذلك لا يصح لك أن تقيس على الخف الأحذية المعاصرة إلا إن تحققت فيه فيه صفات الخف في الزمن النبوي. وهذا قول جمهور العلماء من المالكية والحنفية والشافعية مع العلم أنه حتى المسح على الخفين مختلف فيه فهناك قول قوي في أن المسح منسوخ وهو قول ابن عباس رضي الله. وهناك من قال بأن المسح مقيد بالسفر، وذلك لأن أحاديث المسح وردت حال السفر. لذا الأسلم هو غسل الرجلين تمسكا بصريح القرآن الكريم. وأما قرآة الكسر فقد حمله العلماء من المذاهب الأربعة على الجر للمصاحبة كقولهم جحر ضبٍ خربٍ.. والأصل خربٌ ولم يقولوا أنها على العطف حقيقة ولذا لا يجوز المسح على الرجل مطلقا.
![من يمنع من المسح على الخف وبعض صور الكراهة \\ شرح مختصر خليل [54]](http://i.ytimg.com/vi/pK86ciUaqQM/mqdefault.jpg)
![من يمنع من المسح على الخف وبعض صور الكراهة \\ شرح مختصر خليل [54]](/img/tr.png)
بارك الله فيكم وغفر لكم وجزاكم خيرا وفتح عليكم من علمه النافع ورزقه الواسع الطيب ونفع بكم الامة وأزال عنها الغمة وحفظكم بعينه التي لا تنام وركنه الذي لا يرام. آمين
حفظ الله شيخنا الجليل تأصيل علمي دقيق
تحياتنا للشيخ السريري من الجنوب الجزائري وبارك الله في علمه
السلام عليكم هذا شيخ من الجنوب المغرب مدينة شتوك ايت بهأ
مختصر كلام الشيخ مولود السريري أن من مسح على الجوارب العصرية فوضوؤه باطل وصلاته باطلة.
اذا تنزه الانسان،مع تامل و تفكر في ملك الله و خلقه
و استحضار عظمة الخالق،فهذا ما يحثنا عليه الشارع
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا يا أهل رمضان !!
بارك الله فيك
كلام عالم اصولي متمكن يريد ان يعلم القوم وهم له حاسدون يرمونه بالجمود وهويحررهم منه يرمونه بالمذهبية وهو يخرجهم منها
لله درك استاذنا وعمري خمس وستون عاما ارجو ان احضى بالتتلمذ عليكم
11:00 الحدث إذا أسند إلى الاسم فإنه يشمله وستغرقه؛ مسح الجورب...هذا ما تعطيه اللغة، حتى ترد قرينة على عدم القصد، والذي دلت عليه السنة أنه يمسح من فوق؛ وسيأتي الكلام عن المسح من تحت
لقد أبطل الشيخ وفقه الله حجية فعل أهل المدينة، بإبطاله الأخذ بفعل الصحابي الذي لم يعرف له مخالف. إذ كيف يقبل فعل أهل المدينة الذي لا يعرف أسماء أعيان من فعله، ويرد فعل الصحابي المعروف اسمه وعلمه وصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
وكيف يمكن تحقيق المناط بين الخف والجورب في هذه المسألة. وقد لبس الصوف في هذا لزمان ليقوم بغرض الخف بالزمان الاول
المسح على الجوارب الصوف قياس على المسح على العمامة
بارك الله فيكم مولانا العلامة. من حيث التسمية ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه مسح على الجوربين، وحين سئل عن ذلك قال: وهل هما إلا خفان من صوف؟ وقد ثبت المسح على الجوربين عن بعض الصحابة رضي الله عنهم جميعا. والصحابة أعلم بالألفاظ الشرعية ممن جاء بعدهم من اللغويين والنحاة.
وكذلك جاء في حديث ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل سرية، فأمرهم بالمسح على العصائب والتساخين. والجوارب داخلة في مسمى التساخين.
واختلف في علة المسح، فمن قال العلة مشقة النزع، قال بجواز المسح على الجوربين، لتبوتها فيهما. ثم من الفقهاء من قال بجواز القياس على الرخصة، فألحق الجوربين بالخفين، لأنهما بمعنى. والمسلك الذي ارتضاه الشيخ حفظه الله يقضي بالحديث عن أدلة المخالفين في الباب، وتوجيه أدلتهم، والرد عليها، وهذا ما لم يفعله الشيخ حفظه الله في هذا المقام.
ممكن احد يشرح لي معنى العلة في القياس نوعية
ذكرها الشيخ في هذا الدرس
Yassine prof
مرحبا العلة النوعية معناها ليست جنسية حتى يقاس عليها مثلا إذا أردت أن تقيس على السفر بالمشقة لم يصح ذلك كأن تقول أنا تعبت اليوم في العمل وحصلت لي مشقة ولذلك سأقصر الصلاة قياسا على السفر
بخلاف المرض فهو جنس يدخل تحته أنواع كثيرة من الأمراض
@@ibrahimhamouch1423شكرا لكم اخي العزيز
واش كانو التقاشر فعهد النبي صلعم
هكذا تكتب: -صلى الله عليه وسلم-
بعض الطلاب استطرد كثيرا في أسئلة بلا معنى ...وقد ضيعوا وقت الشيخ الثمين ...إذا لم يكن عندك سؤال ذا بال فلا تسأل وإذا كنت قليل الفهم فلماذا أنت تجلس في مستوى مجالس شرح المختصر ؟ ...
الشيخ وقع في عدد من الأخطاء لا ينبغي أن يقع فيها طالب علم فضلا عن عالم ومن جملة هذه الأخطاء ادعاؤه الإجماع في موطن الخلاف والعكس.
هلا أظهرت مواضع الخطأ؟ جزيت خيرا
اذكر لنا اخطاء التي خطاء فيه الشيخ وجزيت
الشيخ مولود السريري جزاه الله خير عالم العلامة بالدليل ليس فيه نقاش
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله
يبدوا لي والله أعلم أن أدلتك على قولك ببطلان وضوء وصلاة الماسحين هي ما يبطل قولك
فقد قلت أن الله يقول في القرآن اغسلوا أرجلكم وكتبت ذالك في السبورة وهذا غير صحيح وإنما قول الله فيه المسح وليس الغسل وهو سبحانه وتعالى كان قادرا على أن يقول اغسلوا أرجلكم لو شاء سبحانه ولم يشأ ذالك سبحانه لعلمه بما نحن فيه في هذه اللحظة عند إنزاله القرآن ، فأنت نقلت المسح إلى الغسل وليس العكس كما تقول ،
والله سبحانه لا يخضع للزمان النسبي فهو سبحانه حين أنزل القرآن كان يعلم أنه سيأتي زمان فيه إنسان إسمه مولود ينفي المسح ويبطل بقوله صلاة ملايين المسلمين ويضعهم في حرج شديد ،لذالك الله سبحانه لم يستخدم لفظ الغسل في الأرجل وإنما استخدم المسح ( وامسحوا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين )المائدة آية٦ ، وقال بعد ذالك في نفس الآية ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ) عكس ما وضعتنا فيه يا شيخ .
فأنت يا شيخ الذي تحتاج نقل المسح إلى الغسل وليس لك ذالك إلا بالرجوع إلى السنة فإذا ثبت الغسل بالسنة فهو بالسنة وليس بالقرآن كما تقول وإذا ثبت مسح الرسول صلى الله عليه وسلم على ما كان يلبس في رجله فهو صلى الله عليه وسلم يطبق أمر الله بالمسح على الأرجل أيًا ما كان مسمى الذي لبسه في رجله ،فلو افترضنا جدلًا أن الله سبحانه وتعالى شاء أن تصير الأمور بالمقلوب فكان زمن الرسول هو زمان الحضارة والتقدم الذي نحن فيه من سيارات وطائرات وهواتف و( تقاشر) وزماننا هو الذي فيه الحمير والبغال والجمال وأنا وأنت والصاع والكيل هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم سيمتنع عن لبس التقاشر ويبحث عن شئ اسمه الخف ؟ ليمسح عليه .
وإذا كان الأمر كما تقول فلماذا يستخدم المسلمون الأوزان والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : الكيل كيل مكة والصاع صاع المدينة ، ( أو كما قال عليه الصلاة والسلام ) فهل تحرم معاملاتنا يتركنا للصاع والكيل إلى الميزان ؟ وقس على ذالك ما لا يعد ولا يحصى من الأمور
والله أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
الآية جاءت فيها قراءات - شاذة- بخفض كلمة "وارجلكم" ولولا ما كان من الفعل المتواتر نقله لكان فيها مستمسك. فالحق لا مندوحة عنه أن العامل في الكلمة في غير الشاذة فعل "فاغسلوا" وهو متعد مباشر لذا جاءت كلمة "ارجلكم" في محل نصب على المفعولية وخفض لفظ " رؤوسكم" لأنه مجرور بالباء التي تعدى بها فعل " فامسحوا" . الشيخ مصيب في قوله وكتابته " اغسلوا ارجلكم " لأن العلماء قاطبة على أن في الآية تقديما وتأخيرا لمراعاة الترتيب في وضوء الاعضاء.
وما إجماع المسلمين قاطبة على غسل الرجلين في الوضوء في كل العصور الا تواترا يفوق التواتر على نقل القرآن كاملا.
وأتت السنة مبينة مفسرة وما وجدنا أحدا من المخالفين بل والطاعنين في اسانيدنا زعم أن حكم الأرجل المسح مع أن الشيعة يبطلون المسح على الخف حتى أصبح المسح او عدمه علامة فارقة بين الطائفتين.
وليس الشيخ من أبطل وضوء من لم يغسل الرجلين بل القرآن - بالقراءات المستفيضة - والسنة واجماع المسلمين لو كان يحتاج إليه بعد النص.
أما الكيل والصاع فما كان من المكاييل والاوزان ما هو في معاملات الناس فالحقيقة العرفية محكمة وتبقى الحقيقة الشرعية سائدة في ما تعلق به عمل تعبدي كما في الزكاة.
ولا اعرج على ما المحت إليه من تعدية ذاك إلى غيره لأن الفرق شاسع بين ما هو تعبدي فالأمر فيه توقيفي وما هو من باب المعاملات ففيه سعة- منضبطة بالعرف السائد - مراعاة لأحوال الناس.
وفقك الله إلى ما يحب ويرضى وبارك فيك
Abderrahman Rifaï لأسف بحثت فوجدت أن قولك غير صحيح فمن بين القراءات العشر ست قراءات يقرأون بكسر "أرجلكم "وأربع فقط من يقرأون بفتح أرجلكم فمن أين جئت بقولك
@@moradchat910 سيدي الفاضل مراد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تعريف الشاذ في المصطلح : ما خالف به الثقة الثقات فيكون التفاضل والترجيح إمّا بفضل علم او زيادة توثيق او معاضدة بالعمل المستشري الشائع
ووصفنا لقراءة ما بالشذوذ ليس طعنا فيها ولا اهمالا لما قد تأتي به من أوجه للاستدلال الفقهي او اللغوي بل هو إعمال منهجي منضبط لقواعد تحكم القراءات كلها كما يحكم علم النحو كتب الأدب وغيرها
وليس التعدد في الروايات التي قرأت بالخفض بناقل لها من الشذوذ إلى الرجحان وذلك لأسباب عديدة نذكر منها ، لا على الحصر :
هذه الروايات وان كانت معتبرة لوجود الشروط الثلاثة إلا أنها إن اتفقت على الخفض في الآية المتنازعة اختلفت ايما اختلاف في مواطن أخرى فلا يمكن القول أنها يعضد بعضها بعضا فيتقوى القول بكثرة الراوي
ثانيا: لو إن الروايات المخالفة لحفص وورش وقالون تطابقت حتى في الحركة والسكون فإنها لا تعدو ان تكون في كراريس القراء المختصين ومسابقات أحكام الشاطبية والدرة....
وليس ذلك انتقاصا من شأنها ولكن الثابت بيقين استفاضة الرواية عن حفص وعن ورش وقالون حتى تكاد تبلغ ٩٩،٩٩ % من التالين لكتاب الله
وما التزم الناس هذه القراءات على مر القرون إلا لما رأوا فيها من مطابقة لما قرأ به الصحابة والتابعون ورئي أثره عمليا في العبادات كالوضوء تحديدا
فلو أن الناس شاهدوا من فعل النبي او الصحابة الذين شاهدوا وضوءه انه يمسح بدل الغسل لضعف عندهم القبول للروايات التي مقتضاها الغسل والعكس بالعكس.
فالروايات التي تلقاها الناس بالقبول حتى عمت الآفاق هي التي تفيد الغسل لا المسح
وليس قول القايل ان المسح ثبت بالقرآن بأرجح في المنطق المجرد من قول الآخر ان الذي ثبت بالقرآن هو الغسل فمن أثبت المسح بالقرآن اثبته بروابات صح سندها واستقامت في العربية وتماشت مع الرسم العثماني
ولكن الذي اثبت الغسل اثبته هو الآخر بروايات فيها موافقة الرسم ومطاوعة العربية وصحة الاسناد( السلمي عهد إليه الإمام بتحفيظ السبطين ) وزاد على ذلك تواتر العمل بالغسل كابرا بعد كابر
Abderrahman Rifaï موضوعنا ليس غسل الرجلين لتقول متواتر وإنما موضوعنا تحريم الشيخ للمسح على الخفين وتبطيله لصلاة من فعل ذالك
@@moradchat910
أنت جاهل
لا يوجد فقيه قال بجواز مسح الرجل إلا الشيعة...
والشيخ الآن لا يتكلم عن الرجل ولا عن الخف بل عن الجورب
فقال لك أن المسح رخصة في الخف.
والخف اسم له معنى تعرفه العرب وليس أي شيء يلبس في القدم...
وما دام الأمر رخصة، فيجب أن تتقيد بمحل الرخصة ولا يصح القياس على الرخص.
فمثلا لا يصح لك أن تقصر الصلاة في وطنك بحجة التعب، وتقول إن الشريعة رخصت للمسافر لوجود المشقة، وأنا الآن في مشقة..
هذا لم يقله أحد.
وكذلك لا يصح لك أن تقيس على الخف الأحذية المعاصرة إلا إن تحققت فيه فيه صفات الخف في الزمن النبوي.
وهذا قول جمهور العلماء من المالكية والحنفية والشافعية
مع العلم أنه حتى المسح على الخفين مختلف فيه فهناك قول قوي في أن المسح منسوخ وهو قول ابن عباس رضي الله.
وهناك من قال بأن المسح مقيد بالسفر، وذلك لأن أحاديث المسح وردت حال السفر.
لذا الأسلم هو غسل الرجلين تمسكا بصريح القرآن الكريم.
وأما قرآة الكسر فقد حمله العلماء من المذاهب الأربعة على الجر للمصاحبة كقولهم جحر ضبٍ خربٍ.. والأصل خربٌ
ولم يقولوا أنها على العطف حقيقة ولذا لا يجوز المسح على الرجل مطلقا.