موضة واي ستايل نساء؟ التبرج هذا خطر عظيم الشيخ عبد الرزاق البدر شر النساء المتبرجات منافقات ومفسدات

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 20. 08. 2024
  • #التبرج #العري #الموضة
    #الشيخ #عبد_الرزاق_البدر #المتبرجات #منافقات #مفسدات #جند_ابليس
    قال الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله:
    ولم يحدث قط أن عم العري والتبرج والتهتك والفجور ديار المسلمين كما هو في هذا العصر
    لم يحدث هذا قط في تاريخ الإسلام كله ، ولم يحدث قط أن انتشرت المعازف وصدحت القيان بالمغاني في كل دار
    وفي كل صقع وفي كل بقعة من أرض الإسلام كما هو الشأن في هذا العصر. لم يحدث هذا قط
    كن القيانُ قبلُ ، ولكن في قصور الأغنياء والأمراء ، وعامة الأمة في سلامة وعافية.
    كان الحياء موجودا وكانت العفة قائمة ، وكانت المرأة ذات حشمة تستحي وعندها بقية من دماء بحياء ، أما أن ينمحق هذا كله ،
    وأن تصير الأمور حتى لو كانت شرفا ... نسبية ... حتى الشرف يصير نسبيا ... مع أنه حدي قاطع لا يمكن أن تدخله النسبية بحال.
    أن يصير هذا الأمر العظيم الذي تدافع عنه الحيوانات ، فإن التيوس في زُرُبها تتقاتل من أجل إناثها ، والديوك في حظائرها تتقاتل متناقرة من أجل دجاجاتها ،
    غيرة وحفاظا ، إلا الخنزير ومن أشبه الخنازير .. والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به وهو الرحيم الرحمن.
    ليس من شكر نعمة الله علينا أن جعلنا مسلمين والعالم غارق في كفره ، غارق في إلحاده ، غارق في فجوره ، ليس من شكر نعمة ربنا علينا أن نقلد غيرنا في مباذله ، وفي تهتكه ،
    وأن نكون كمثله حذو النعل بالنعل ، لا فيما يُرقون به الحياة تنمية للحياة ، في مجالات الحياة ، ولكن في القيم وفي الأخلاق ... فياليتنا نقلنا ما ينفعنا ، ونقلوا هم ما ينفعهم إذن لصاروا مسلمين ...
    ولكن أن تُنقل أفكارهم ، أن يُنقل ما عندهم من خروجهم على كل الأعراف والتقاليد الانسانية التي تحكم الكائن الانساني البشري حتى في حقيقة وجوده أن يُنقل هذا بلا تمييز فهذا أمر
    قردي تدعو إليه أخلاق القرود. وإنها لحريصة في المنتهى ـ أعني القرود ـ على صالحها وما ينفعها. أما أن يكون المرء حافرا لنفسه بظلفه قبره ،،، فلا يقال له إلا : حفرت قبرك بظلفك يا نعجة.
    هذا لا ينبغي ولا يكمُل ، فمن شكر نعمة ربنا علينا أن نُعيد ثقة قلوبنا بدين ربنا ، ولن يكون ذلك إلا بـتعرفنا عليه ، لابد أن نتعرف على دين الله تبارك وتعالى ...
    إذا عرفنا الله بأسمائه وصفاته أحببناه ، وخفناه ، فعبدناه كما ينبغي أن نعبده ، إذا عرفنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    حق المعرفة أحببناه وأطعناه فالتزمنا سنته، إذا عرفنا أحكام دين الاسلام العظيم عرفنا أي نعمة فقدناها لما تركناها وأي نعمة ينبغي علينا أن نجتهد في تحصيلها في تحقيقها لكي تقر قلوبنا على قراره ... انتهى
    فلا شك أن التبرج مذموم عند الله تعالى. وهو من فعل نساء الجاهلية، ومن سمات، ‏المنافقات ومن أسباب دخول النار. قال الله تعالى: ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) ‏‏[الأحزاب:33] وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " خير نسائكم الودود ‏الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات، لا ‏يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم) أخرجه البيهقي في سننه.‏
    وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط ‏كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن ‏كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة ‏كذا وكذا" أخرجه الإمام أحمد في المسند، والإمام مسلم في الصحيح.‏
    ومعنى كاسيات عاريات: أنهن لابسات ثياباً رقاقاً تصف مفاتنهن ومحاسنهن. وقيل معناه: ‏أنهن يسترن بعض بدنهن ويظهرن بعضه. وقيل معناه: أنهن كاسيات من الثياب عاريات ‏من لباس التقوى والعفاف.‏
    وعلى كل المعاني فهذا هو التبرج، وتلك صفات المتبرجات. ‏
    وهذا الوعيد الشديد كافٍ لمن تؤمن بالله واليوم الآخر، في الزجر عن التبرج وإظهار الزينة ‏لمن لا يحل له أن يراها. وهو أشد من مجرد اللعن الذي سأل عنه السائل.‏
    والله أعلم.‏
    وإن سفور النساء وتبرجهن؛ من أعظم أسباب الفساد على العباد، وانحلال الأخلاق، وأعظم فتنة على الرجال، ويقودهم ذلك إلى الرذائل، من الزنا والفجور؛ لهذا حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "اتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة وقعت فيه بنو إسرائيل، في النساء".
    وقال: " ما تركت فتنة على أمتي هي أضر على الرجال من النساء".
    قد كثر التبرج في هذه الأزمان، وانتشر السفور، حتى أصبح غاية منشودة، لكثير من النساء اللاتي قلّ حياؤهن، وضعف دينهن.
    وجُعِل الأمر بأيديهن؛ حتى رمى بعضهن العباءة، ورفعن اللباس إلى الركبتين، وكشف بعضهن الوجه والصدر، والذراعين والرأس، بلا حياء ولا خجل؛ حتى إن الرجل لا يكشف الساقين والذراعين والصدر مثلهن.
    وقام أراذل يدعون للتبرج؛ حتى تمكن الفساق والسقط من التمتع بهن بالنظر، ومزاحمتهن بالأجساد؛ فأين الغيرة الدينية؟ أين الحمية الإنسانية؟ أين الأوامر الإسلامية؟ مع أن المرأة عورة، والنظر إليها سم مسموم، من سهام إبليس.
    فيجب عليكم يا رجال الإسلام أن تلزموا نساءكم بالمحافظة على الستر، والصيانة والعناية بأوامر الإسلام، وإلزامهن وقرارهن في البيوت.
    لا يغرنكم دعاة الباطل على أبواب جهنم، يدعون الناس إليها، قوم تأثروا بأعداء الإسلام؛ فقاموا يطلبون بإشباع رغباتهم البهيمية من نساء المسلمين.
    احذروهم وتمسكوا بالإسلام؛ فإن التمسك بالإسلام، سبب السعادة والفلاح؛ فإن الإسلام أمر المرأة بحفظ كرامتها وعزها ومجدها، ونهاها عن تضييع أمر ربها أو ارتكابها لنهيه.
    ومعلوم أن نساء الرسول صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين هن فضليات نساء العالم، وبلغن الغاية والنهاية في العفة والنزاهة والطهارة والصلاح، ومع هذا كله أمرهن الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بالحجاب والستر ولزوم البيوت، وحذرهن من التبرج وحتى من لين الكلام مع الرجال؛ بقوله: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) [الأحزاب: 32]، وذلك يصير حفاظاً عن الفتنة، وتعليماً للأمة.
    #al #عبد_الرزاق_البدر #التوحيد

Komentáře • 3