حكم التوسل في الدعاء بـ ( جاه المخلوق ) و بـ ( حق المخلوقين ) إلى الله || العلّامة صالح الفوزان

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 11. 09. 2024

Komentáře • 2

  • @user-wf5uf6er1t
    @user-wf5uf6er1t  Před měsícem +2

    🖋️ قال الإمام ابن باز :
    لم يرد في الأدلة الشرعية ما يدل على مشروعية التوسل بجاه أحد من الناس ولا بحق أحد من الناس ولا بذاته،
    ولكن ليس ذلك من الشرك، بل هو من البدع ومن وسائل الشرك عند أكثر أهل العلم،
    والنبي ﷺ له حق عظيم ومنزلة عظيمة عند الله وعند المؤمنين.
    ولا إسلام لأحد ولا إيمان إلا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،
    ولكن لا يجوز التقرب إلى الله سبحانه ولا التوسل إليه إلا بما شرع من القول والعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» .
    فالواجب على المسلمين جميعا تعظيم النبي ﷺ بما شرعه الله في حقه من اتباعه ومحبته وتعظيم سنته والدعوة إليها والتحذير مما يخالفها مع الإكثار من الصلاة والسلام عليه، عليه الصلاة والسلام.
    [مجموع فتاوى ابن باز، ٣١٥/٤]
    🖋️ قال الإمام ابن باز :
    التوسل بجاه فلان، وحق فلان،
    هذه الوسيلة ممنوعة،
    لكنها ليست شركا أكبر،
    بل هي من وسائل الشرك،
    كأن يقول: اللهم إني أسألك بجاه محمد، بجاه فلان وحق أنبيائك، هذا لا يجوز، هذه بدعة ليس عليها دليل، الله يقول: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}يدعى بأسمائه وصفاته.[فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر، ١١٦/٢-١١٥]

  • @user-rv8tl9sr1e
    @user-rv8tl9sr1e Před měsícem +2

    الله يحفظك يا لشيخ وطويل على الله في عمرك