لاأعلم كم مرة شاهدت هذا المقطع ولازال كلما اقترحه اليوتيوب اشاهده لما فيه من نفع أسأل الله العظيم ان يجعل مايقدمه الشيخ وليد والقائمين على القناة وكل من ساهم فيميزان حسناتكم
خلق الله سيدنا آدم عليه السلام على صورته؛ كما أن أهل الجنة يدخلون الجنة على صورة القمر، أما طوله ستون ذراع فهذا سيدنا آدم عليه السلام؛ فهذه جملة جديدة استئنافية.
شيخنا الاقرب في قوله ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) ( على صورته)الضمير يعود على ادم عليه السلام وليس على الله تبارك وتعالى هذا في لغة العربكما لاليخفاكم شيخنا وقد شرحه الامام الالباني شرحا مفصلا طيبا وتعقب علما على على ما ذهب اليه الامام المبجل ابن تيميه رحمه الله وها انت تنحى منحاه وعلى اقل تقدير قولكما مرجوح وقول الشيخ الالباني هو الصواب وان كان شرحك للحديث جيدا وارجو الله لك التوفبق وليتني اسمع منك ردا علميا على ماكتبت لك تحياتي لك والسلام ( طالب العلم العراقي عماد الدخيل)
١- من يقول لله يد حقيقية ووجه حقيقي ونحوها يا إما إنسان أعجمي أو خارج عن حد العقل فمثلا في قوله تعالى (( بل يداه مبسوطتان )) هل يعني أن له يدان حقيقيتان أم يعمي أنه له الغنى المطلق إذا قرأنا الآية كاملة عرفنا أن المقصود هو الغنى المطلق والتعبير ب( اليدان المبسوطتان ) طريق من طرق البيان لهذا المعنى فالمعاني لها طرق كثيرة حسب لغة العرب .
٢ - وتعالوا معنا نقرأ الآية الكريمة (( وقالت اليهود يد الله مغلولة )) هنا أرادوا البخل ولكن عبروا عن البخل باليد المغلولة فهل هذا يعني أن اليهود يثبتون يدا حقيقية ولكن مشكلتهم في وصفها بأنها مغلولة ؟؟!!
٣- ثم قال الله تعالى ردا عليهم (( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )) أي أن له الغنى المطلق ويعطي ويمنع فلا عطاؤه بناقص من غناه ولا منعه بقادح في غناه سبحانه وتعالى جل شأنه وعظم سلطانه
٤- فالأية أساسا أتت لتقرير معنى وهو الغنى المطلق والرد على اليهود في الاتهام بالبخل كان يجب عليكم أن تقولوا لله تعالى الغنى المطلق حقيقة بدليل قولته تعالى (( بل يداه مبسوطتان )) لا أن تقولوا له يدان حقيقيتان ولكن ليست كيدي المخلوق . ما فعلتمونه وهم على وهم ظلمات بعضهما فوق بعض .
الله يهديك بعض الصفات في سياق الآيات تحتمل التأويل ولكن وجوب إثبات الصفه فتاويل الصفه مع إثبات أصلها هذا يسمى تأويل اما تأويل الصفه مع نفي أصلها هذا يسمى تحريف وتعطيل ففرق الله يهديك انظر لبعض الآيات حينما خلق الله آدم عليه السلام خلقه بيديه بصيغة المثنى فسياق الآية يثبت ان لله يدين كيف صفة اليدين لانعلمها لان الله ليس كمثله شيء ختاما اتقي الله ولاتظلل عباد الله بكلامك الذي يعادي كلام ربك حيث أن الله يثبت صفه من صفاته في كتابه العزيز وانت تنفي الصفه او تناولها على غير مرادها
لاأعلم كم مرة شاهدت هذا المقطع
ولازال كلما اقترحه اليوتيوب اشاهده لما فيه من نفع أسأل الله العظيم ان يجعل مايقدمه الشيخ وليد والقائمين على القناة وكل من ساهم فيميزان حسناتكم
@@أبوياسر-ج6ش جزاك الله خيراً ، فعلاً هناك بعض التقريرات التي يذكرها شيخنا الشيخ وليد لا تمل من سماعها ..
الله يجزاكم خير ويرحم والديكم ويرفع درجاتكم في الدنيا والاخره
خلق الله سيدنا آدم عليه السلام على صورته؛ كما أن أهل الجنة يدخلون الجنة على صورة القمر، أما طوله ستون ذراع فهذا سيدنا آدم عليه السلام؛ فهذه جملة جديدة استئنافية.
شيخنا الاقرب في قوله ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) ( على صورته)الضمير يعود على ادم عليه السلام وليس على الله تبارك وتعالى هذا في لغة العربكما لاليخفاكم شيخنا وقد شرحه الامام الالباني شرحا مفصلا طيبا وتعقب علما على على ما ذهب اليه الامام المبجل ابن تيميه رحمه الله وها انت تنحى منحاه وعلى اقل تقدير قولكما مرجوح وقول الشيخ الالباني هو الصواب وان كان شرحك للحديث جيدا وارجو الله لك التوفبق وليتني اسمع منك ردا علميا على ماكتبت لك تحياتي لك والسلام ( طالب العلم العراقي عماد الدخيل)
١- من يقول لله يد حقيقية ووجه حقيقي ونحوها يا إما إنسان أعجمي أو خارج عن حد العقل
فمثلا في قوله تعالى (( بل يداه مبسوطتان )) هل يعني أن له يدان حقيقيتان أم يعمي أنه له الغنى المطلق
إذا قرأنا الآية كاملة عرفنا أن المقصود هو الغنى المطلق والتعبير ب( اليدان المبسوطتان ) طريق من طرق البيان لهذا المعنى فالمعاني لها طرق كثيرة حسب لغة العرب .
٢ - وتعالوا معنا نقرأ الآية الكريمة
(( وقالت اليهود يد الله مغلولة )) هنا أرادوا البخل ولكن عبروا عن البخل باليد المغلولة فهل هذا يعني أن اليهود يثبتون يدا حقيقية ولكن مشكلتهم في وصفها بأنها مغلولة ؟؟!!
٣- ثم قال الله تعالى ردا عليهم (( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )) أي أن له الغنى المطلق ويعطي ويمنع فلا عطاؤه بناقص من غناه ولا منعه بقادح في غناه
سبحانه وتعالى جل شأنه وعظم سلطانه
٤- فالأية أساسا أتت لتقرير معنى وهو الغنى المطلق والرد على اليهود في الاتهام بالبخل
كان يجب عليكم أن تقولوا لله تعالى الغنى المطلق حقيقة بدليل قولته تعالى (( بل يداه مبسوطتان )) لا أن تقولوا له يدان حقيقيتان ولكن ليست كيدي المخلوق .
ما فعلتمونه وهم على وهم ظلمات بعضهما فوق بعض .
نعم والغنى المعطى اليس يعطى بيده وهذا يجب اثبات الصفة مع مايلزمها من معانى وهو العطاء
@@user-hm9fe3rm2u
الله يهديك
بعض الصفات في سياق الآيات تحتمل التأويل
ولكن وجوب إثبات الصفه
فتاويل الصفه مع إثبات أصلها هذا يسمى تأويل
اما تأويل الصفه مع نفي أصلها هذا يسمى تحريف وتعطيل
ففرق الله يهديك
انظر لبعض الآيات حينما خلق الله آدم عليه السلام
خلقه بيديه بصيغة المثنى
فسياق الآية يثبت ان لله يدين
كيف صفة اليدين لانعلمها لان الله ليس كمثله شيء
ختاما
اتقي الله ولاتظلل عباد الله بكلامك الذي يعادي كلام ربك
حيث أن الله يثبت صفه من صفاته في كتابه العزيز وانت تنفي الصفه او تناولها على غير مرادها