من أروع أشعار العرب !! - الشيخ سعيد الكملي

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 7. 02. 2013
  • أَمِنْ آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُ *** غَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُ
    لِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِها *** فَتُبلِغَ عُذراً وَالمَقالَةُ تُعذِرُ
    تَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌ *** وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ
    وَلا قُربُ نُعمٍ إِن دَنَت *** وَلا نَأيُها يُسلي وَلا أَنتَ تَصبِرُ
    ...
    قِفي فَاِنظُري أَسماءُ هَل تَعرِفينَهُ *** أَهَذا المُغيريُّ الَّذي كانَ يُذكَرُ
    أَهَذا الَّذي أَطرَيتِ نَعتاً فَلَم أَكُن *** وَعَيشِكِ أَنساهُ إِلى يَومِ أُقبَرُ
    فَقالَت نَعَم لا شَكَّ غَيَّرَ لَونَهُ *** سُرى اللَيلِ يُحيِي نَصَّهُ وَالتَهَجُّرُ
    لَئِن كانَ إِيّاهُ لَقَد حالَ بَعدَنا *** عَنِ العَهدِ وَالإِنسانُ قَد يَتَغَيَّرُ
    رَأَت رَجُلاً أَمّا إِذا الشَمسُ عارَضَت *** فَيَضحى وَأَمّا بِالعَشيِّ فَيَخصَرُ
    ...
    فَلَمّا فَقَدتُ الصَوتَ مِنهُم وَأُطفِئَت *** مَصابيحُ شُبَّت في العِشاءِ وَأَنوُرُ
    وَغابَ قُمَيرٌ كُنتُ أَرجو غُيوبَهُ *** وَرَوَّحَ رُعيانُ وَنَوَّمَ سُمَّرُ
    وَخُفِّضَ عَنّي النَومُ أَقبَلتُ مِشيَةَ الـ *** حُبابِ وَرُكني خَشيَةَ الحَيِّ أَزوَرُ
    فَحَيَّيتُ إِذ فاجَأتُها فَتَوَلَّهَت *** وَكادَت بِمَخفوضِ التَحِيَّةِ تَجهَرُ
    وَقالَت وَعَضَّت بِالبَنانِ فَضَحتَني *** وَأَنتَ اِمرُؤٌ مَيسورُ أَمرِكَ أَعسَرُ
    أَرَيتَكَ إِذ هُنّا عَلَيكَ أَلَم تَخَف *** وُقيتَ وَحَولي مِن عَدُوِّكَ حُضَّرُ
    فَوَ اللَهِ ما أَدري أَتَعجيلُ حاجَةٍ *** سَرَت بِكَ أَم قَد نامَ مَن كُنتَ تَحذَرُ
    فَقُلتُ لَها بَل قادَني الشَوقُ وَالهَوى *** إِلَيكِ وَما عَينٌ مِنَ الناسِ تَنظُرُ
    فَقالَت وَقَد لانَت وَأَفرَخَ رَوعُها *** كَلاكَ بِحِفظٍ رَبُّكَ المُتَكَبِّرُ
    ...
    فَقالَت لِأُختَيها أَعينا عَلى فَتىً *** أَتى زائِراً وَالأَمرُ لِلأَمرِ يُقدَرُ
    فَأَقبَلَتا فَاِرتاعَتا ثُمَّ قالَتا *** أَقِلّي عَلَيكِ اللَومَ فَالخَطبُ أَيسَرُ
    فَقالَت لَها الصُغرى سَأُعطيهِ مِطرَفي *** وَدَرعي وَهَذا البُردُ إِن كانَ يَحذَرِ
    يَقومُ فَيَمشي بَينَنا مُتَنَكِّراً *** فَلا سِرُّنا يَفشو وَلا هُوَ يَظهَرُ
    فَكانَ مِجَنّي دونَ مَن كُنتُ أَتَّقي *** ثَلاثُ شُخوصٍ كاعِبانِ وَمُعصِرُ
    فَلَمّا أَجَزنا ساحَةَ الحَيِّ قُلنَ لي *** أَلَم تَتَّقِ الأَعداءَ وَاللَيلُ مُقمِرُ
    وَقُلنَ أَهَذا دَأبُكَ الدَهرَ سادِراً *** أَما تَستَحي أَو تَرعَوي أَو تُفَكِّرُ
    دروس شرح موطأ مالك للشيخ الدكتور سعيد الكملي حفظه الله و نفع به.

Komentáře •