برافو عليك يامايكل والله بقالى ٣٣ سنة بدور ع المتش ده..ملحوظة مدرب زيمبابوى هو الالمانى فابيتش صاحب واقعة الطوبة الشهيرة ف ستاد القاهرة سنة ٩٣ مع المنتخب الاول
المباراة جرت بين منتخبى مصر و زيمبابوى الأولمبيين فى إستاد الاسماعيلية ، و ذلك فى إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لدورة الألعاب الأفريقية صيف عام ١٩٩١ م " دورة حورس " . منتخب مصر الأوليمبى خاض تلك المبارة منذ بدايتها بنية الفوز من أجل تعويض خسارته المفاجئة فى افتتاح المجموعة أمام نيجييريا ١ - ٢ ، فغلب على تشكيله الجانب الهجومى ، لكن الفريق افتقد رأس الحربة القناص الذى يستطيع أن ينهى الهجمات كما ينبغى ، أو أن يسجل الأهداف من أنصاف الفرص ، لأن محمد صلاح أبو جريشة وحده لم يستطع أن يؤدى المهمة رغم الجهد الكبير الذى قدمه خلال تلك البطولة ، بينما كان أداء لاعبى خط الوسط للواجبات الدفاعية دون المستوى ، فلم يجد المدافعون منهم الدعم الكافى فى الهجمات المرتدة ، نتيجة لسوء التمركز و الرقابة و التغطية ، و البطء فى اﻻرتداد من الهجوم للدفاع و تسبب ذلك فى معظم الأهداف التى استقبلتها شباك منتخب مصر . الأغرب أنه جرى بعد تلك البطولة الإطاحة بالمدير الفنى لمنتخب مصر الأول الألمانى " ديتريش فايتسا " بحجة أنه كان المشرف الفنى على المنتخب الأوليمبى خلال المنافسات ، و إعادة محمود الجوهرى لقيادة المنتخبات من جديد . و نجح الجوهرى لاحقا من خلال المزيد من التنظيم الدفاعى للمنتخب الأوليمبى فى قيادة الفريق نحو التأهل لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية فى برشلونة عام ١٩٩٢ م ، الأغرب أن المنتخب الأوليمبى واجه خلال الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لتلك الألعاب نظيره زيمبابوى ليتفوق عليه فى مجموع مبارتى الذهاب و الإياب بنتيجة ٤ - ١ . المفارقة كانت بنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية فى برشلونة عام ١٩٩٢ م ، حيث حقق فيها منتخب غانا المركز الثالث و الميدالية البرونزية كأول فريق أفريقى فى التاريخ يصعد لمنصة التتويج الأوليمبى ، بينما لم يتأهل ذلك المنتخب بالأساس لنهائيات دورة الألعاب الأفريقية فى مصر ! و لا عزاء لــ " ديتريش فايتسا " أحد أفضل المدربين الأجانب الذين عملوا فى مصر خلال القرن العشرين !
برافو عليك يامايكل والله بقالى ٣٣ سنة بدور ع المتش ده..ملحوظة مدرب زيمبابوى هو الالمانى فابيتش صاحب واقعة الطوبة الشهيرة ف ستاد القاهرة سنة ٩٣ مع المنتخب الاول
المباراة جرت بين منتخبى مصر و زيمبابوى الأولمبيين فى إستاد الاسماعيلية ، و ذلك فى إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لدورة الألعاب الأفريقية صيف عام ١٩٩١ م " دورة حورس " .
منتخب مصر الأوليمبى خاض تلك المبارة منذ بدايتها بنية الفوز من أجل تعويض خسارته المفاجئة فى افتتاح المجموعة أمام نيجييريا ١ - ٢ ، فغلب على تشكيله الجانب الهجومى ، لكن الفريق افتقد رأس الحربة القناص الذى يستطيع أن ينهى الهجمات كما ينبغى ، أو أن يسجل الأهداف من أنصاف الفرص ، لأن محمد صلاح أبو جريشة وحده لم يستطع أن يؤدى المهمة رغم الجهد الكبير الذى قدمه خلال تلك البطولة ، بينما كان أداء لاعبى خط الوسط للواجبات الدفاعية دون المستوى ، فلم يجد المدافعون منهم الدعم الكافى فى الهجمات المرتدة ، نتيجة لسوء التمركز و الرقابة و التغطية ، و البطء فى اﻻرتداد من الهجوم للدفاع و تسبب ذلك فى معظم الأهداف التى استقبلتها شباك منتخب مصر .
الأغرب أنه جرى بعد تلك البطولة الإطاحة بالمدير الفنى لمنتخب مصر الأول الألمانى " ديتريش فايتسا " بحجة أنه كان المشرف الفنى على المنتخب الأوليمبى خلال المنافسات ، و إعادة محمود الجوهرى لقيادة المنتخبات من جديد .
و نجح الجوهرى لاحقا من خلال المزيد من التنظيم الدفاعى للمنتخب الأوليمبى فى قيادة الفريق نحو التأهل لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية فى برشلونة عام ١٩٩٢ م ، الأغرب أن المنتخب الأوليمبى واجه خلال الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لتلك الألعاب نظيره زيمبابوى ليتفوق عليه فى مجموع مبارتى الذهاب و الإياب بنتيجة ٤ - ١ .
المفارقة كانت بنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية فى برشلونة عام ١٩٩٢ م ، حيث حقق فيها منتخب غانا المركز الثالث و الميدالية البرونزية كأول فريق أفريقى فى التاريخ يصعد لمنصة التتويج الأوليمبى ، بينما لم يتأهل ذلك المنتخب بالأساس لنهائيات دورة الألعاب الأفريقية فى مصر ! و لا عزاء لــ " ديتريش فايتسا " أحد أفضل المدربين الأجانب الذين عملوا فى مصر خلال القرن العشرين !
كيم لي شونج
هل المنتخب ده يعتبر الصف الثاني ولا الثالث
الاوليمبي