ثقافة مسلمة موحدة تربت على منهاج النبوة مسلمة موحدة راضية عندما نطوف علي كتب التأريخ والسير والسنن نعرف كم قدر هذا الدين العظيم علي بنينه وبناته وشبابه ونسائه وشيوخه وأطفاله ، ودائما ما نعرج علي كلمة ثقافة لكون المفهوم الخاطئ لها كثير الآن ، فلم تعد بالمفهوم السابق المرتبط بحسن الاعتقاد بالله والتوكل والإخبات والمراقبة ونشر الفضيلة واجتناب الرذيلة ، ونشر ثقافة العفة ؛ لا فوضي الاختلاط والفتنة ، وكون التوحيد لله هو المقصد الأسمى لتلك الأمة المسلمة المنقادة لربها في كل شؤونها الشرعية ولكيلا أطيل علي النفوس التي ملت القراءة والكتابة ، وأصبحت تعتمد علي المعلومة غير المتقنة غير الجيدة غير الموثوق بها وإنني أسأل ربي جل وعلا إذ كتبت هذا الكلام أم يكون في الصميم كما يقول أهل بلادنا الطيبين أصحاب السريرة النقية التي لم تتلوث بشئ من أدران العالم الغربي الملوث البعيد عن الهدف المضيع للوقت والهمم الناكس للفطر وها أنا أبدأ بإذن الله تعالي 1- ما أجمل ثقافة هاجر عليها السلام حينما ترك الخليل الأول إبراهيم أمَّ ولده هاجر عليها السلام الصابرة المحتسبة المتوكلة علي خير خالقها خيرَ توكل ، ومضي فراحت تلهث خلفه ، يا إبراهيم يا إبراهيم يا إبراهيم فالتفت إليها ، ثم قالت _ عليها السلام _ :آلله أمرك بهذا ؟ فأشار _ فقط دون أن يتكلم _ أن نعم . فقالت الصابرة المحتسبة المتوكلة إِذن لا يُضَيِّعُنَا) فأين ثقافتك وعلو قدمك في العلم تجاه خالقك أيتها المسلمة التي نلتِ أعظم الشهادات العلمية ، ولستِ في توكلك كهاجر تلكم التقية النقية .... هذه واحدة 2- حينما ضرب معاوية بن الحكم السُّلَمي _ رضي الله عنه _ جاريته ، وكانت تراعي الغنم ، فعدا الذئب علي أحداههن فأكلها ، فلم أتت إليه ، وأخبرته الخبر لطمها ، فأتى النبيَّ الكريم فأخبره الخبرَ ، فأمره أن يأتيَ بها ، فلما أتت قال لها _ صلي الله عليه وسلم _ أين الله ؟ قالت في السماء . قال من أنا ؟ قال أنت رسول الله . قال أعتقها لإغنها مؤمنة . فهل أنت يا من تعلمت كل علوم الدنيا وحصلت علي أعلي الشهادات العلمية هل تستطعين الإجابة بتلك الأجوبة القليلة النافعة المختصرة المفيدة وهذه ثقافة أيضا توصل إلي الجنة لمن مات عليها ؛ لقول النبي الأكرم _ صلي الله عليه وسلم : من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . وأكتفي بهاتين العلامتين المضيئتين في تأريخ هذه الأمة الربانية التي إذا كانت تريد الثقافة الحقة الموصلة للجنة ، وإلا فالعلامات المضيةفي تأريخ هذه الأمة ونساء هذه الأمة ورجال هذه الأمة كثير فلنتعلم منهم فهم الأصل الذي به علونا ورفعتنا في الدنيا والآخرة فاللهم ارزقنا ثقافة ترضيك عنا وتجعلنا علي سبيل الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين واصرف عنا سبل المغضوب عليهم والضالين والكافرين والمشركين والمبتدعين وأصحاب الملل المنحرفة والأهواء الردية المهلكة المفضية لسخطك علينا ربنا فاللهم اجعلنا محل لنزول رحماتك وبركاتك وفضلك وجودك وكرمك حتي نلقاك وصلي الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثقافة مسلمة موحدة تربت على منهاج النبوة مسلمة موحدة راضية عندما نطوف علي كتب التأريخ والسير والسنن نعرف كم قدر هذا الدين العظيم علي بنينه وبناته وشبابه ونسائه وشيوخه وأطفاله ، ودائما ما نعرج علي كلمة ثقافة لكون المفهوم الخاطئ لها كثير الآن ، فلم تعد بالمفهوم السابق المرتبط بحسن الاعتقاد بالله والتوكل والإخبات والمراقبة ونشر الفضيلة واجتناب الرذيلة ، ونشر ثقافة العفة ؛ لا فوضي الاختلاط والفتنة ، وكون التوحيد لله هو المقصد الأسمى لتلك الأمة المسلمة المنقادة لربها في كل شؤونها الشرعية ولكيلا أطيل علي النفوس التي ملت القراءة والكتابة ، وأصبحت تعتمد علي المعلومة غير المتقنة غير الجيدة غير الموثوق بها وإنني أسأل ربي جل وعلا إذ كتبت هذا الكلام أم يكون في الصميم كما يقول أهل بلادنا الطيبين أصحاب السريرة النقية التي لم تتلوث بشئ من أدران العالم الغربي الملوث البعيد عن الهدف المضيع للوقت والهمم الناكس للفطر وها أنا أبدأ بإذن الله تعالي 1- ما أجمل ثقافة هاجر عليها السلام حينما ترك الخليل الأول إبراهيم أمَّ ولده هاجر عليها السلام الصابرة المحتسبة المتوكلة علي خير خالقها خيرَ توكل ، ومضي فراحت تلهث خلفه ، يا إبراهيم يا إبراهيم يا إبراهيم فالتفت إليها ، ثم قالت _ عليها السلام _ :آلله أمرك بهذا ؟ فأشار _ فقط دون أن يتكلم _ أن نعم . فقالت الصابرة المحتسبة المتوكلة إِذن لا يُضَيِّعُنَا) فأين ثقافتك وعلو قدمك في العلم تجاه خالقك أيتها المسلمة التي نلتِ أعظم الشهادات العلمية ، ولستِ في توكلك كهاجر تلكم التقية النقية .... هذه واحدة 2- حينما ضرب معاوية بن الحكم السُّلَمي _ رضي الله عنه _ جاريته ، وكانت تراعي الغنم ، فعدا الذئب علي أحداههن فأكلها ، فلم أتت إليه ، وأخبرته الخبر لطمها ، فأتى النبيَّ الكريم فأخبره الخبرَ ، فأمره أن يأتيَ بها ، فلما أتت قال لها _ صلي الله عليه وسلم _ أين الله ؟ قالت في السماء . قال من أنا ؟ قال أنت رسول الله . قال أعتقها لإغنها مؤمنة . فهل أنت يا من تعلمت كل علوم الدنيا وحصلت علي أعلي الشهادات العلمية هل تستطعين الإجابة بتلك الأجوبة القليلة النافعة المختصرة المفيدة وهذه ثقافة أيضا توصل إلي الجنة لمن مات عليها ؛ لقول النبي الأكرم _ صلي الله عليه وسلم : من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . وأكتفي بهاتين العلامتين المضيئتين في تأريخ هذه الأمة الربانية التي إذا كانت تريد الثقافة الحقة الموصلة للجنة ، وإلا فالعلامات المضيةفي تأريخ هذه الأمة ونساء هذه الأمة ورجال هذه الأمة كثير فلنتعلم منهم فهم الأصل الذي به علونا ورفعتنا في الدنيا والآخرة فاللهم ارزقنا ثقافة ترضيك عنا وتجعلنا علي سبيل الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين واصرف عنا سبل المغضوب عليهم والضالين والكافرين والمشركين والمبتدعين وأصحاب الملل المنحرفة والأهواء الردية المهلكة المفضية لسخطك علينا ربنا فاللهم اجعلنا محل لنزول رحماتك وبركاتك وفضلك وجودك وكرمك حتي نلقاك وصلي الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أولياء النساء من أب وزوج وأخ وأم وأخت وإلى كل امرأة آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا متبوعا بحق إليكم هذه النصيحة يا نساء قومنا يا وصية نبينا ويا أس مجتمعاتنا وما مربيات أجيالنا ويا من أنتن أمينات على أطفالنا وبيوتنا من السفور والتبرج والخنا والميوعة والزنا ألا ترجعن إلى كتاب ربنا وسنة نبينا وتتعلمن أن للنساء لباشا لا يعدله أي لباس على الكون لأنه اختيار ربنا وأمر ربنا لنبينا أن تلبسه أفضل نساء الكون عفة وطهارة ونقاء فشرف اللباس بشرف من لبسه ، فإذا كانت أطهر نساء الأرض قاطبة فطهارتهن وعفتهن وحياءهن وإخباتهن ولن تتساوى أي امرأة بهن بأبه اقتدى عدي في الكرم ومن يشابه أبه فما ظلم فمن الظلم البين لكنَّ معاشر الأمهات والأخوات والعمات والخالات والزوجات وكل النساء البالغات أن تتركن ملابس أهل الفضل والعفة والطهر والنقاء والستر والحياء والعفة لكي تلبسن ملابس الخنا والميوعة والزنا وكأنكن بلسان الحال هيت لكم أيها الإباحيون فمن أولى بنا من أنفسنا : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهات ) وفي تفسير أبي بن كعب رضي الله عنه : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم ، فهو لنا بمنزلة الوالد فهل نعصي من هو أب لنا وهو ليس كأي أب بل طاعته فرض : ومن يعص اللهَ ورسولَه فقد ضلَّ ضلالاً مبينا) و: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) فمن ترك الأمر والنهي اللذين هما من أس ديننا فهو الخاسر ( خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) والأمر بالحجاب ليس مندوبا أو مباحا ؛ بل صُدِّرَ بصيغة الأمر والأمر يقتضي الوجوب والفرض والحتم يثاب فاعله ويأثم تاركه كما هو مقرر من علم الأصول الذي هو من صميم الدين وهي الأحكام التكليفية الخمسة وأعجبني قول أحد العلماء عندما سألته امرأة عن حكم الحجاب والنقاب : فقال لها هذا أمر للمؤمنات ، فهل أنت من المؤمنات، فاستحت المرأة إن الحجاب ليس اختيارا واقتناعا ؛بل : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللهُ ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصِ اللهَ ورسولَهُ فقدْ ضلَّ ضلالا مبينا ) و: ألم يعلموا أن من يحادد اللهَ ورسولَه فأنَّ له نارَ جهنمَ خالدًا فيها ذلك الخزي العظيم ) و( ومن يشاقق الله ورسوله ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنمَ وساءت مصيرًا) فأي أمة تلك التي لا تكبر أكابرها الذين هم رسل الله :( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحَى علَّمَه شديد القوى) فيا نساء المؤمنين :أنتن مخاطبات بالحجاب فرضا وإلزاما وحتما واعلمن أن ترك الحجاب الشرعي الذي كانت عليه نساء النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من علامات سخط الله وعقابه فالمطيع لله ولرسوله مأجور والعاصي لله ولرسوله آثم ومأزور فيا نساء المؤمنين اتقين الله إن الله كان على كل شيئ رقيبا ويا رجالات المسلمين من أب وأخ وزوج وابن وكل من تحت ولايته نساء اعلموا أنَّ اللهَ سائل كل راع عما استرعاه احفظ أم ضيع وإن الدنيا مهما طالت فلا بد من دخول القبر والحساب والعرض على الله فلا تغشوا نساءكم اللاتي تحت ولايتكم فإنهن عوان عندكم وهن وصية نبيكم كما صح عنه في آخر خطبة خطبها يوم عرفة : فاتقوا الله في النساء ) ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسولَ وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون ) وقال جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسولِ إذا دعاكم لما يحييكم ) فلا حياة حقيقية لكم ولا سعادة إلا بوحي منزل من الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم واعلموا أن التقوى هي أن تعمل بطاعة الله على نور من الله تريد ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله ، فى تغفلوا عن وظيفتكم التي وكلها الله إياكم ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فخيرتكم نابعة من تطبيقكم للوحيين الكريمين القرآن والسنة بفهم وفقه وعلم وعمل سلف الأمة فلا تفرطوا في الأمانة وألبسوا نساءكم ملابس العفة والطهر والنقاء والشرف والغيرة والنخوة والشهامة والرجولة والحياء فلا خير في رجال لا يغارون على نسائهم فاللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثقافة مسلمة موحدة تربت على منهاج النبوة مسلمة موحدة راضية عندما نطوف علي كتب التأريخ والسير والسنن نعرف كم قدر هذا الدين العظيم علي بنينه وبناته وشبابه ونسائه وشيوخه وأطفاله ، ودائما ما نعرج علي كلمة ثقافة لكون المفهوم الخاطئ لها كثير الآن ، فلم تعد بالمفهوم السابق المرتبط بحسن الاعتقاد بالله والتوكل والإخبات والمراقبة ونشر الفضيلة واجتناب الرذيلة ، ونشر ثقافة العفة ؛ لا فوضي الاختلاط والفتنة ، وكون التوحيد لله هو المقصد الأسمى لتلك الأمة المسلمة المنقادة لربها في كل شؤونها الشرعية ولكيلا أطيل علي النفوس التي ملت القراءة والكتابة ، وأصبحت تعتمد علي المعلومة غير المتقنة غير الجيدة غير الموثوق بها وإنني أسأل ربي جل وعلا إذ كتبت هذا الكلام أم يكون في الصميم كما يقول أهل بلادنا الطيبين أصحاب السريرة النقية التي لم تتلوث بشئ من أدران العالم الغربي الملوث البعيد عن الهدف المضيع للوقت والهمم الناكس للفطر وها أنا أبدأ بإذن الله تعالي 1- ما أجمل ثقافة هاجر عليها السلام حينما ترك الخليل الأول إبراهيم أمَّ ولده هاجر عليها السلام الصابرة المحتسبة المتوكلة علي خير خالقها خيرَ توكل ، ومضي فراحت تلهث خلفه ، يا إبراهيم يا إبراهيم يا إبراهيم فالتفت إليها ، ثم قالت _ عليها السلام _ :آلله أمرك بهذا ؟ فأشار _ فقط دون أن يتكلم _ أن نعم . فقالت الصابرة المحتسبة المتوكلة إِذن لا يُضَيِّعُنَا) فأين ثقافتك وعلو قدمك في العلم تجاه خالقك أيتها المسلمة التي نلتِ أعظم الشهادات العلمية ، ولستِ في توكلك كهاجر تلكم التقية النقية .... هذه واحدة 2- حينما ضرب معاوية بن الحكم السُّلَمي _ رضي الله عنه _ جاريته ، وكانت تراعي الغنم ، فعدا الذئب علي أحداههن فأكلها ، فلم أتت إليه ، وأخبرته الخبر لطمها ، فأتى النبيَّ الكريم فأخبره الخبرَ ، فأمره أن يأتيَ بها ، فلما أتت قال لها _ صلي الله عليه وسلم _ أين الله ؟ قالت في السماء . قال من أنا ؟ قال أنت رسول الله . قال أعتقها لإغنها مؤمنة . فهل أنت يا من تعلمت كل علوم الدنيا وحصلت علي أعلي الشهادات العلمية هل تستطعين الإجابة بتلك الأجوبة القليلة النافعة المختصرة المفيدة وهذه ثقافة أيضا توصل إلي الجنة لمن مات عليها ؛ لقول النبي الأكرم _ صلي الله عليه وسلم : من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . وأكتفي بهاتين العلامتين المضيئتين في تأريخ هذه الأمة الربانية التي إذا كانت تريد الثقافة الحقة الموصلة للجنة ، وإلا فالعلامات المضيةفي تأريخ هذه الأمة ونساء هذه الأمة ورجال هذه الأمة كثير فلنتعلم منهم فهم الأصل الذي به علونا ورفعتنا في الدنيا والآخرة فاللهم ارزقنا ثقافة ترضيك عنا وتجعلنا علي سبيل الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين واصرف عنا سبل المغضوب عليهم والضالين والكافرين والمشركين والمبتدعين وأصحاب الملل المنحرفة والأهواء الردية المهلكة المفضية لسخطك علينا ربنا فاللهم اجعلنا محل لنزول رحماتك وبركاتك وفضلك وجودك وكرمك حتي نلقاك وصلي الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول هل تعلم ماهو علاج قساوة القلب⁉️ هنالك شخص بأسم احمد الحسن أجاب على هذا السؤال يقول السائل : قلت للعبد الصالح ع : يمر وضعنا بعض الأحيان بركود ، يعني قلة في الحركة هكذا فجأة ولا أعرف هل هو نتيجة تقصير وهو أكيد موجود ، أم أن القضية بيد االله ويهيأ لها أسبابها ، هذا أمر . والأمر الآخر : يشعر الانسان بعض الأحيان بقساوة في قلبه وقلة إقباله ، فهل من علاج ؟ فقال: ... الجواب في كتاب (مع العبد الصالح الجزء الاول ) للسيد احمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي ع واليماني الموعود المذكور في وصية رسول الله ص لمن يهمه الامر هناك مجموعة الدعوة المهدويه في التلي گرام تبين احقيه السيد احمد الحسن #احمد_الحسن
ثقافة مسلمة موحدة تربت على منهاج النبوة مسلمة موحدة راضية عندما نطوف علي كتب التأريخ والسير والسنن نعرف كم قدر هذا الدين العظيم علي بنينه وبناته وشبابه ونسائه وشيوخه وأطفاله ، ودائما ما نعرج علي كلمة ثقافة لكون المفهوم الخاطئ لها كثير الآن ، فلم تعد بالمفهوم السابق المرتبط بحسن الاعتقاد بالله والتوكل والإخبات والمراقبة ونشر الفضيلة واجتناب الرذيلة ، ونشر ثقافة العفة ؛ لا فوضي الاختلاط والفتنة ، وكون التوحيد لله هو المقصد الأسمى لتلك الأمة المسلمة المنقادة لربها في كل شؤونها الشرعية ولكيلا أطيل علي النفوس التي ملت القراءة والكتابة ، وأصبحت تعتمد علي المعلومة غير المتقنة غير الجيدة غير الموثوق بها وإنني أسأل ربي جل وعلا إذ كتبت هذا الكلام أم يكون في الصميم كما يقول أهل بلادنا الطيبين أصحاب السريرة النقية التي لم تتلوث بشئ من أدران العالم الغربي الملوث البعيد عن الهدف المضيع للوقت والهمم الناكس للفطر وها أنا أبدأ بإذن الله تعالي 1- ما أجمل ثقافة هاجر عليها السلام حينما ترك الخليل الأول إبراهيم أمَّ ولده هاجر عليها السلام الصابرة المحتسبة المتوكلة علي خير خالقها خيرَ توكل ، ومضي فراحت تلهث خلفه ، يا إبراهيم يا إبراهيم يا إبراهيم فالتفت إليها ، ثم قالت _ عليها السلام _ :آلله أمرك بهذا ؟ فأشار _ فقط دون أن يتكلم _ أن نعم . فقالت الصابرة المحتسبة المتوكلة إِذن لا يُضَيِّعُنَا) فأين ثقافتك وعلو قدمك في العلم تجاه خالقك أيتها المسلمة التي نلتِ أعظم الشهادات العلمية ، ولستِ في توكلك كهاجر تلكم التقية النقية .... هذه واحدة 2- حينما ضرب معاوية بن الحكم السُّلَمي _ رضي الله عنه _ جاريته ، وكانت تراعي الغنم ، فعدا الذئب علي أحداههن فأكلها ، فلم أتت إليه ، وأخبرته الخبر لطمها ، فأتى النبيَّ الكريم فأخبره الخبرَ ، فأمره أن يأتيَ بها ، فلما أتت قال لها _ صلي الله عليه وسلم _ أين الله ؟ قالت في السماء . قال من أنا ؟ قال أنت رسول الله . قال أعتقها لإغنها مؤمنة . فهل أنت يا من تعلمت كل علوم الدنيا وحصلت علي أعلي الشهادات العلمية هل تستطعين الإجابة بتلك الأجوبة القليلة النافعة المختصرة المفيدة وهذه ثقافة أيضا توصل إلي الجنة لمن مات عليها ؛ لقول النبي الأكرم _ صلي الله عليه وسلم : من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . وأكتفي بهاتين العلامتين المضيئتين في تأريخ هذه الأمة الربانية التي إذا كانت تريد الثقافة الحقة الموصلة للجنة ، وإلا فالعلامات المضيةفي تأريخ هذه الأمة ونساء هذه الأمة ورجال هذه الأمة كثير فلنتعلم منهم فهم الأصل الذي به علونا ورفعتنا في الدنيا والآخرة فاللهم ارزقنا ثقافة ترضيك عنا وتجعلنا علي سبيل الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين واصرف عنا سبل المغضوب عليهم والضالين والكافرين والمشركين والمبتدعين وأصحاب الملل المنحرفة والأهواء الردية المهلكة المفضية لسخطك علينا ربنا فاللهم اجعلنا محل لنزول رحماتك وبركاتك وفضلك وجودك وكرمك حتي نلقاك وصلي الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أولياء النساء من أب وزوج وأخ وأم وأخت وإلى كل امرأة آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا متبوعا بحق إليكم هذه النصيحة يا نساء قومنا يا وصية نبينا ويا أس مجتمعاتنا وما مربيات أجيالنا ويا من أنتن أمينات على أطفالنا وبيوتنا من السفور والتبرج والخنا والميوعة والزنا ألا ترجعن إلى كتاب ربنا وسنة نبينا وتتعلمن أن للنساء لباشا لا يعدله أي لباس على الكون لأنه اختيار ربنا وأمر ربنا لنبينا أن تلبسه أفضل نساء الكون عفة وطهارة ونقاء فشرف اللباس بشرف من لبسه ، فإذا كانت أطهر نساء الأرض قاطبة فطهارتهن وعفتهن وحياءهن وإخباتهن ولن تتساوى أي امرأة بهن بأبه اقتدى عدي في الكرم ومن يشابه أبه فما ظلم فمن الظلم البين لكنَّ معاشر الأمهات والأخوات والعمات والخالات والزوجات وكل النساء البالغات أن تتركن ملابس أهل الفضل والعفة والطهر والنقاء والستر والحياء والعفة لكي تلبسن ملابس الخنا والميوعة والزنا وكأنكن بلسان الحال هيت لكم أيها الإباحيون فمن أولى بنا من أنفسنا : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهات ) وفي تفسير أبي بن كعب رضي الله عنه : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم ، فهو لنا بمنزلة الوالد فهل نعصي من هو أب لنا وهو ليس كأي أب بل طاعته فرض : ومن يعص اللهَ ورسولَه فقد ضلَّ ضلالاً مبينا) و: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) فمن ترك الأمر والنهي اللذين هما من أس ديننا فهو الخاسر ( خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) والأمر بالحجاب ليس مندوبا أو مباحا ؛ بل صُدِّرَ بصيغة الأمر والأمر يقتضي الوجوب والفرض والحتم يثاب فاعله ويأثم تاركه كما هو مقرر من علم الأصول الذي هو من صميم الدين وهي الأحكام التكليفية الخمسة وأعجبني قول أحد العلماء عندما سألته امرأة عن حكم الحجاب والنقاب : فقال لها هذا أمر للمؤمنات ، فهل أنت من المؤمنات، فاستحت المرأة إن الحجاب ليس اختيارا واقتناعا ؛بل : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللهُ ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصِ اللهَ ورسولَهُ فقدْ ضلَّ ضلالا مبينا ) و: ألم يعلموا أن من يحادد اللهَ ورسولَه فأنَّ له نارَ جهنمَ خالدًا فيها ذلك الخزي العظيم ) و( ومن يشاقق الله ورسوله ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنمَ وساءت مصيرًا) فأي أمة تلك التي لا تكبر أكابرها الذين هم رسل الله :( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحَى علَّمَه شديد القوى) فيا نساء المؤمنين :أنتن مخاطبات بالحجاب فرضا وإلزاما وحتما واعلمن أن ترك الحجاب الشرعي الذي كانت عليه نساء النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من علامات سخط الله وعقابه فالمطيع لله ولرسوله مأجور والعاصي لله ولرسوله آثم ومأزور فيا نساء المؤمنين اتقين الله إن الله كان على كل شيئ رقيبا ويا رجالات المسلمين من أب وأخ وزوج وابن وكل من تحت ولايته نساء اعلموا أنَّ اللهَ سائل كل راع عما استرعاه احفظ أم ضيع وإن الدنيا مهما طالت فلا بد من دخول القبر والحساب والعرض على الله فلا تغشوا نساءكم اللاتي تحت ولايتكم فإنهن عوان عندكم وهن وصية نبيكم كما صح عنه في آخر خطبة خطبها يوم عرفة : فاتقوا الله في النساء ) ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسولَ وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون ) وقال جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسولِ إذا دعاكم لما يحييكم ) فلا حياة حقيقية لكم ولا سعادة إلا بوحي منزل من الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم واعلموا أن التقوى هي أن تعمل بطاعة الله على نور من الله تريد ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله ، فى تغفلوا عن وظيفتكم التي وكلها الله إياكم ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فخيرتكم نابعة من تطبيقكم للوحيين الكريمين القرآن والسنة بفهم وفقه وعلم وعمل سلف الأمة فلا تفرطوا في الأمانة وألبسوا نساءكم ملابس العفة والطهر والنقاء والشرف والغيرة والنخوة والشهامة والرجولة والحياء فلا خير في رجال لا يغارون على نسائهم فاللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الْمَلَكَة التي ضاعت وسط النشاز من الأئمة خلف المحاريب والإعلاميين الذين أفسدوا التذوق الحسي للغة العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف على صاحبه الصلوات والتسليم) الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا وأنزل القرآن باللغة التي لا تموت أبدا مادامت السماوات والأرض وجعل الناس عربا وعجما يؤمنون به ويصدقون به وينقادون للقرآن الكريم عندما يدق مسامعهم بكلماته البراقة الرائعة الرقراقة التي تسكن القلوب والأفئدة ويذعن لها من سلمت سليقته العربية من اللغو واللحن وتهفو النفوس المطمئنة البريئة التي لم تتلوث بأدارن الكلمات السمجة التي ملئت كل المحافل والميادين فلا تكاد إعلاميا يسحرك ببيان وعذوبة منطقه وليس في لسانه حلاوة ولا طلاوة لا أعلاه ولا أسفله ؛بل تجد تصاب بالدوار من كثرة لغطه وخطأه في اللغة العربية ولا غرو فلقد الإعلاميون ومن في أفلاكهم ؛بل تعدى الأمر إلى المحاريب فلعلك لا تجد إماما متقنا يمتعك بقراءته للقرآن الكريم كما كان الأئمة الكبار والشيوخ المتقنون الرائعون الذين كانوا يقرءون القرآن غضا طريا سمحا سهلا سلسلا فيسكن القلب والفؤاد ويطلب المتسمع المزيد والمزيد لكي يشبع من التنزيل الحكيم كما كان رسول الله يمتع الصحابة بتلاواته العطرة الندية كما صح عنه من حديث جبير بن مطعم بن عدي - رضي الله تعالى عنه - عندما قَدِمَ المدينة _ وكان إذْ ذاك مشركا- ليفدي أسارى المشركين في غزوة بدر - فصادف وجود الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم _ وهو يصلي بالمسلمين صلاة المغرب بسورة الطور كاملة ولك أن تتخيل القارئ هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم _ والمصلون هم الصحابة أرق الناس طبعا وسلوكا وسمتا وطبعا وخلقا وقل ما شئت من ألفاظ الفخامة في حق هذا الجيل الرياني ثم انظر إلى من قدم من المشركين وما هي قبيلته إنه قرشي قح عربي أصيل يقع القرآن ويبلغ مبلغه منه لأنه لم يتأثر بلكنة من اللكنات ولم يتلوث سمعه بعبارات سمجة فجة ، فما هو وقع القرآن فيه خصوصا أن العرب كانوا يقولون في التلبية { تملكه وما ملك) فكانوا يقرون بأن الله هو الخالق المالك المدير للكون لكنهم شركهم في أنهم يجعلون بينهم وبين الله واسطة ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) لذا كان القرآن يصك الآذان لأنهم علموا أنه من عند الله تعالى لكنهم عاندوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم حسدا وغلا وحقدا كما كانت بنو مخزوم تحقد على بني هاشم . الشاهد مما نتكلم عنه الآن ضرورة وجود الأئمة المتقنين على سدة الإمامة يرتلون القرآن كما درسوه عن أشياخهم المتقنين بالسند المتصل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن يمكنوا من الصلاة بالناس الثانية : على أجهزة الإعلام مقروءة ومرئية ومسموعة أن تتقي الله في المواد التي تبث عبر أجهزتها فلا تنشر إلا الطيب من القول ولا تستضيف إلا المناء على دينهم وشعوبهم وأن تكل الكلام عن الدين والفتوى إلا للمتخصصين الذين هم أهلوه المعتبرون فتسلم الإمامة من كل ناعق وحاطب ليل ويسلم الإعلام من كل متاجر وكما قيل إن من البيان لسحرا فاللهم ارزقنا الفطنةة والفهم في الدين وردنا والمسلمين إلى دينك ردا حميدا جميلا وصلى الله وسلم وبارك على النبي الهاشمي القرشي العدناني خليل رب العالمين محمد بن عبدالله عليه أزكي الصلوات وأتم التسليمات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الرحمن علي هذه☺️☺️🤲🤲 الانشوده ..اللهم احفظ جميع بنات المسلمين والمسلمات😘😘🤗
🌹🌹🌹🌹🌹
🧕🤍🕌🧕🇩🇿🧕
🌹🌹🧕🧕🌹🧕
اللهم احفظ جميع بنات المسلمين❤
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله الله اكبر ☝️
انشودة رائعة مشاء الله تبارك الرحمان❤️🌹❤️🌹❤️🌹
شكرا ♥️🌷
يارب سترك أفتخر لاني البس حجاب
ما شاء الله
اللهم الثبات على دينك
يارب
اللهم أستر نساء المسلمين
❤❤❤❤❤ 0:35
امين يارب
ياالله 🥰 اللهم لا تضلنا بعد إذا هديتنا 🤍
اللهم آمين يارب العالمين 🌹❣️♥️
🤍🕋🤍🤲💎
ثقافة مسلمة موحدة تربت على منهاج النبوة
مسلمة موحدة راضية
عندما نطوف علي كتب التأريخ والسير والسنن نعرف كم قدر هذا الدين العظيم علي بنينه وبناته وشبابه ونسائه وشيوخه وأطفاله ،
ودائما ما نعرج علي كلمة ثقافة لكون المفهوم الخاطئ لها كثير الآن ، فلم تعد بالمفهوم السابق المرتبط بحسن الاعتقاد بالله والتوكل والإخبات والمراقبة ونشر الفضيلة واجتناب الرذيلة ، ونشر ثقافة العفة ؛ لا فوضي الاختلاط والفتنة ، وكون التوحيد لله هو المقصد الأسمى لتلك الأمة المسلمة المنقادة لربها في كل شؤونها الشرعية
ولكيلا أطيل علي النفوس التي ملت القراءة والكتابة ، وأصبحت تعتمد علي المعلومة غير المتقنة غير الجيدة غير الموثوق بها
وإنني أسأل ربي جل وعلا إذ كتبت هذا الكلام أم يكون في الصميم كما يقول أهل بلادنا الطيبين أصحاب السريرة النقية التي لم تتلوث بشئ من أدران العالم الغربي الملوث البعيد عن الهدف المضيع للوقت والهمم الناكس للفطر وها أنا أبدأ بإذن الله تعالي
1- ما أجمل ثقافة هاجر عليها السلام
حينما ترك الخليل الأول إبراهيم أمَّ ولده هاجر عليها السلام الصابرة المحتسبة المتوكلة علي خير خالقها خيرَ توكل ، ومضي فراحت تلهث خلفه ، يا إبراهيم يا إبراهيم يا إبراهيم فالتفت إليها ، ثم قالت _ عليها السلام _ :آلله أمرك بهذا ؟ فأشار _ فقط دون أن يتكلم _ أن نعم . فقالت الصابرة المحتسبة المتوكلة إِذن لا يُضَيِّعُنَا)
فأين ثقافتك وعلو قدمك في العلم تجاه خالقك أيتها المسلمة التي نلتِ أعظم الشهادات العلمية ، ولستِ في توكلك كهاجر تلكم التقية النقية .... هذه واحدة
2- حينما ضرب معاوية بن الحكم السُّلَمي _ رضي الله عنه _ جاريته ، وكانت تراعي الغنم ، فعدا الذئب علي أحداههن فأكلها ، فلم أتت إليه ، وأخبرته الخبر لطمها ، فأتى النبيَّ الكريم فأخبره الخبرَ ، فأمره أن يأتيَ بها ، فلما أتت قال لها _ صلي الله عليه وسلم _ أين الله ؟ قالت في السماء . قال من أنا ؟ قال أنت رسول الله . قال أعتقها لإغنها مؤمنة .
فهل أنت يا من تعلمت كل علوم الدنيا وحصلت علي أعلي الشهادات العلمية هل تستطعين الإجابة بتلك الأجوبة القليلة النافعة المختصرة المفيدة وهذه ثقافة أيضا توصل إلي الجنة لمن مات عليها ؛ لقول النبي الأكرم _ صلي الله عليه وسلم : من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة .
وأكتفي بهاتين العلامتين المضيئتين في تأريخ هذه الأمة الربانية التي إذا كانت تريد الثقافة الحقة الموصلة للجنة ، وإلا فالعلامات المضيةفي تأريخ هذه الأمة ونساء هذه الأمة ورجال هذه الأمة كثير
فلنتعلم منهم فهم الأصل الذي به علونا ورفعتنا في الدنيا والآخرة
فاللهم ارزقنا ثقافة ترضيك عنا وتجعلنا علي سبيل الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين واصرف عنا سبل المغضوب عليهم والضالين والكافرين والمشركين والمبتدعين وأصحاب الملل المنحرفة والأهواء الردية المهلكة المفضية لسخطك علينا ربنا
فاللهم اجعلنا محل لنزول رحماتك وبركاتك وفضلك وجودك وكرمك حتي نلقاك وصلي الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثقافة مسلمة موحدة تربت على منهاج النبوة
مسلمة موحدة راضية
عندما نطوف علي كتب التأريخ والسير والسنن نعرف كم قدر هذا الدين العظيم علي بنينه وبناته وشبابه ونسائه وشيوخه وأطفاله ،
ودائما ما نعرج علي كلمة ثقافة لكون المفهوم الخاطئ لها كثير الآن ، فلم تعد بالمفهوم السابق المرتبط بحسن الاعتقاد بالله والتوكل والإخبات والمراقبة ونشر الفضيلة واجتناب الرذيلة ، ونشر ثقافة العفة ؛ لا فوضي الاختلاط والفتنة ، وكون التوحيد لله هو المقصد الأسمى لتلك الأمة المسلمة المنقادة لربها في كل شؤونها الشرعية
ولكيلا أطيل علي النفوس التي ملت القراءة والكتابة ، وأصبحت تعتمد علي المعلومة غير المتقنة غير الجيدة غير الموثوق بها
وإنني أسأل ربي جل وعلا إذ كتبت هذا الكلام أم يكون في الصميم كما يقول أهل بلادنا الطيبين أصحاب السريرة النقية التي لم تتلوث بشئ من أدران العالم الغربي الملوث البعيد عن الهدف المضيع للوقت والهمم الناكس للفطر وها أنا أبدأ بإذن الله تعالي
1- ما أجمل ثقافة هاجر عليها السلام
حينما ترك الخليل الأول إبراهيم أمَّ ولده هاجر عليها السلام الصابرة المحتسبة المتوكلة علي خير خالقها خيرَ توكل ، ومضي فراحت تلهث خلفه ، يا إبراهيم يا إبراهيم يا إبراهيم فالتفت إليها ، ثم قالت _ عليها السلام _ :آلله أمرك بهذا ؟ فأشار _ فقط دون أن يتكلم _ أن نعم . فقالت الصابرة المحتسبة المتوكلة إِذن لا يُضَيِّعُنَا)
فأين ثقافتك وعلو قدمك في العلم تجاه خالقك أيتها المسلمة التي نلتِ أعظم الشهادات العلمية ، ولستِ في توكلك كهاجر تلكم التقية النقية .... هذه واحدة
2- حينما ضرب معاوية بن الحكم السُّلَمي _ رضي الله عنه _ جاريته ، وكانت تراعي الغنم ، فعدا الذئب علي أحداههن فأكلها ، فلم أتت إليه ، وأخبرته الخبر لطمها ، فأتى النبيَّ الكريم فأخبره الخبرَ ، فأمره أن يأتيَ بها ، فلما أتت قال لها _ صلي الله عليه وسلم _ أين الله ؟ قالت في السماء . قال من أنا ؟ قال أنت رسول الله . قال أعتقها لإغنها مؤمنة .
فهل أنت يا من تعلمت كل علوم الدنيا وحصلت علي أعلي الشهادات العلمية هل تستطعين الإجابة بتلك الأجوبة القليلة النافعة المختصرة المفيدة وهذه ثقافة أيضا توصل إلي الجنة لمن مات عليها ؛ لقول النبي الأكرم _ صلي الله عليه وسلم : من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة .
وأكتفي بهاتين العلامتين المضيئتين في تأريخ هذه الأمة الربانية التي إذا كانت تريد الثقافة الحقة الموصلة للجنة ، وإلا فالعلامات المضيةفي تأريخ هذه الأمة ونساء هذه الأمة ورجال هذه الأمة كثير
فلنتعلم منهم فهم الأصل الذي به علونا ورفعتنا في الدنيا والآخرة
فاللهم ارزقنا ثقافة ترضيك عنا وتجعلنا علي سبيل الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين واصرف عنا سبل المغضوب عليهم والضالين والكافرين والمشركين والمبتدعين وأصحاب الملل المنحرفة والأهواء الردية المهلكة المفضية لسخطك علينا ربنا
فاللهم اجعلنا محل لنزول رحماتك وبركاتك وفضلك وجودك وكرمك حتي نلقاك وصلي الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أولياء النساء من أب وزوج وأخ وأم وأخت وإلى كل امرأة آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا متبوعا بحق إليكم هذه النصيحة
يا نساء قومنا يا وصية نبينا ويا أس مجتمعاتنا وما مربيات أجيالنا ويا من أنتن أمينات على أطفالنا وبيوتنا من السفور والتبرج والخنا والميوعة والزنا
ألا ترجعن إلى كتاب ربنا وسنة نبينا وتتعلمن أن للنساء لباشا لا يعدله أي لباس على الكون لأنه اختيار ربنا وأمر ربنا لنبينا أن تلبسه أفضل نساء الكون عفة وطهارة ونقاء فشرف اللباس بشرف من لبسه ، فإذا كانت أطهر نساء الأرض قاطبة فطهارتهن وعفتهن وحياءهن وإخباتهن ولن تتساوى أي امرأة بهن
بأبه اقتدى عدي في الكرم ومن يشابه أبه فما ظلم
فمن الظلم البين لكنَّ معاشر الأمهات والأخوات والعمات والخالات والزوجات وكل النساء البالغات أن تتركن ملابس أهل الفضل والعفة والطهر والنقاء والستر والحياء والعفة لكي تلبسن ملابس الخنا والميوعة والزنا وكأنكن بلسان الحال
هيت لكم أيها الإباحيون
فمن أولى بنا من أنفسنا : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهات ) وفي تفسير أبي بن كعب رضي الله عنه : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم ، فهو لنا بمنزلة الوالد فهل نعصي من هو أب لنا وهو ليس كأي أب بل طاعته فرض : ومن يعص اللهَ ورسولَه فقد ضلَّ ضلالاً مبينا) و: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) فمن ترك الأمر والنهي اللذين هما من أس ديننا فهو الخاسر ( خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) والأمر بالحجاب ليس مندوبا أو مباحا ؛ بل صُدِّرَ بصيغة الأمر والأمر يقتضي الوجوب والفرض والحتم يثاب فاعله ويأثم تاركه كما هو مقرر من علم الأصول الذي هو من صميم الدين وهي الأحكام التكليفية الخمسة وأعجبني قول أحد العلماء عندما سألته امرأة عن حكم الحجاب والنقاب : فقال لها هذا أمر للمؤمنات ، فهل أنت من المؤمنات، فاستحت المرأة
إن الحجاب ليس اختيارا واقتناعا ؛بل : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللهُ ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصِ اللهَ ورسولَهُ فقدْ ضلَّ ضلالا مبينا ) و: ألم يعلموا أن من يحادد اللهَ ورسولَه فأنَّ له نارَ جهنمَ خالدًا فيها ذلك الخزي العظيم ) و( ومن يشاقق الله ورسوله ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنمَ وساءت مصيرًا) فأي أمة تلك التي لا تكبر أكابرها الذين هم رسل الله :( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحَى علَّمَه شديد القوى)
فيا نساء المؤمنين :أنتن مخاطبات بالحجاب فرضا وإلزاما وحتما
واعلمن أن ترك الحجاب الشرعي الذي كانت عليه نساء النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من علامات سخط الله وعقابه فالمطيع لله ولرسوله مأجور والعاصي لله ولرسوله آثم ومأزور
فيا نساء المؤمنين اتقين الله إن الله كان على كل شيئ رقيبا ويا رجالات المسلمين من أب وأخ وزوج وابن وكل من تحت ولايته نساء
اعلموا أنَّ اللهَ سائل كل راع عما استرعاه احفظ أم ضيع
وإن الدنيا مهما طالت فلا بد من دخول القبر والحساب والعرض على الله
فلا تغشوا نساءكم اللاتي تحت ولايتكم فإنهن عوان عندكم وهن وصية نبيكم كما صح عنه في آخر خطبة خطبها يوم عرفة : فاتقوا الله في النساء )
( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسولَ وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون ) وقال جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسولِ إذا دعاكم لما يحييكم ) فلا حياة حقيقية لكم ولا سعادة إلا بوحي منزل من الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم واعلموا أن التقوى هي أن تعمل بطاعة الله على نور من الله تريد ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله ، فى تغفلوا عن وظيفتكم التي وكلها الله إياكم ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فخيرتكم نابعة من تطبيقكم للوحيين الكريمين القرآن والسنة بفهم وفقه وعلم وعمل سلف الأمة فلا تفرطوا في الأمانة وألبسوا نساءكم ملابس العفة والطهر والنقاء والشرف والغيرة والنخوة والشهامة والرجولة والحياء فلا خير في رجال لا يغارون على نسائهم
فاللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي ثبتنا ع دينك وع الستر👸👉
🌷🌷
حبتها أوى جميله اللهم بارك ❤❤❤
ما شاء الله ☝️
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
MashaAllah !
very good nasheed 😍😍😍
حلو
Машаллах,🤲☝️🥲
❤❤❤❤
جميل بارك الله فيك
Mashaa Alah
بارك الله بك
ادعولي البس النقاب
إن شاء الله ❤🤲🏻
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وعلى اصحابه اجمعين
الانشودة ما شاء الله جميلة لكن صور البنات اللى على الانشودة لا تجوز لان نشر صور النساء على مواقع التواصل الاجتماعي حرام
❤️🌹
❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤
اه من العسل ده
nice video❤❤❤❤
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️😘😘😘😘😘
❤❤❤❤❤
💚💚
❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥
very good video❤❤❤
❤️❤️❤️❤️
ادعولي أنجح بالتوجيهي واجيب معدل عالي ولكم بالمثل 💙💙😭
الله يوفقك يارب 🌷🌷
ثقافة مسلمة موحدة تربت على منهاج النبوة
مسلمة موحدة راضية
عندما نطوف علي كتب التأريخ والسير والسنن نعرف كم قدر هذا الدين العظيم علي بنينه وبناته وشبابه ونسائه وشيوخه وأطفاله ،
ودائما ما نعرج علي كلمة ثقافة لكون المفهوم الخاطئ لها كثير الآن ، فلم تعد بالمفهوم السابق المرتبط بحسن الاعتقاد بالله والتوكل والإخبات والمراقبة ونشر الفضيلة واجتناب الرذيلة ، ونشر ثقافة العفة ؛ لا فوضي الاختلاط والفتنة ، وكون التوحيد لله هو المقصد الأسمى لتلك الأمة المسلمة المنقادة لربها في كل شؤونها الشرعية
ولكيلا أطيل علي النفوس التي ملت القراءة والكتابة ، وأصبحت تعتمد علي المعلومة غير المتقنة غير الجيدة غير الموثوق بها
وإنني أسأل ربي جل وعلا إذ كتبت هذا الكلام أم يكون في الصميم كما يقول أهل بلادنا الطيبين أصحاب السريرة النقية التي لم تتلوث بشئ من أدران العالم الغربي الملوث البعيد عن الهدف المضيع للوقت والهمم الناكس للفطر وها أنا أبدأ بإذن الله تعالي
1- ما أجمل ثقافة هاجر عليها السلام
حينما ترك الخليل الأول إبراهيم أمَّ ولده هاجر عليها السلام الصابرة المحتسبة المتوكلة علي خير خالقها خيرَ توكل ، ومضي فراحت تلهث خلفه ، يا إبراهيم يا إبراهيم يا إبراهيم فالتفت إليها ، ثم قالت _ عليها السلام _ :آلله أمرك بهذا ؟ فأشار _ فقط دون أن يتكلم _ أن نعم . فقالت الصابرة المحتسبة المتوكلة إِذن لا يُضَيِّعُنَا)
فأين ثقافتك وعلو قدمك في العلم تجاه خالقك أيتها المسلمة التي نلتِ أعظم الشهادات العلمية ، ولستِ في توكلك كهاجر تلكم التقية النقية .... هذه واحدة
2- حينما ضرب معاوية بن الحكم السُّلَمي _ رضي الله عنه _ جاريته ، وكانت تراعي الغنم ، فعدا الذئب علي أحداههن فأكلها ، فلم أتت إليه ، وأخبرته الخبر لطمها ، فأتى النبيَّ الكريم فأخبره الخبرَ ، فأمره أن يأتيَ بها ، فلما أتت قال لها _ صلي الله عليه وسلم _ أين الله ؟ قالت في السماء . قال من أنا ؟ قال أنت رسول الله . قال أعتقها لإغنها مؤمنة .
فهل أنت يا من تعلمت كل علوم الدنيا وحصلت علي أعلي الشهادات العلمية هل تستطعين الإجابة بتلك الأجوبة القليلة النافعة المختصرة المفيدة وهذه ثقافة أيضا توصل إلي الجنة لمن مات عليها ؛ لقول النبي الأكرم _ صلي الله عليه وسلم : من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة .
وأكتفي بهاتين العلامتين المضيئتين في تأريخ هذه الأمة الربانية التي إذا كانت تريد الثقافة الحقة الموصلة للجنة ، وإلا فالعلامات المضيةفي تأريخ هذه الأمة ونساء هذه الأمة ورجال هذه الأمة كثير
فلنتعلم منهم فهم الأصل الذي به علونا ورفعتنا في الدنيا والآخرة
فاللهم ارزقنا ثقافة ترضيك عنا وتجعلنا علي سبيل الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين واصرف عنا سبل المغضوب عليهم والضالين والكافرين والمشركين والمبتدعين وأصحاب الملل المنحرفة والأهواء الردية المهلكة المفضية لسخطك علينا ربنا
فاللهم اجعلنا محل لنزول رحماتك وبركاتك وفضلك وجودك وكرمك حتي نلقاك وصلي الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا ادعولي أطلع من التلاته الأوائل
صف شو انتي
الله يعطيك الف مبروك الله يحميكن ويحفظكن ❤❤❤❤انامهبول
🌷🌷🌷
🌹🌹
جميل ❤🎉
Hijop kiygan muslima singilarimmizdan Alloh rozi bulsin.
🌷
czcams.com/video/Ux3pFuys_E8/video.html
🎉🎉🎉🎉❤❤❤❤❤
أقول هل تعلم ماهو علاج قساوة القلب⁉️
هنالك شخص بأسم احمد الحسن أجاب على هذا السؤال
يقول السائل : قلت للعبد الصالح ع : يمر وضعنا بعض الأحيان بركود ، يعني قلة في الحركة هكذا فجأة ولا أعرف هل هو نتيجة تقصير وهو أكيد موجود ، أم أن القضية بيد االله ويهيأ لها أسبابها ، هذا أمر . والأمر الآخر : يشعر الانسان بعض الأحيان بقساوة في قلبه وقلة إقباله ، فهل من علاج ؟ فقال: ...
الجواب في كتاب (مع العبد الصالح الجزء الاول )
للسيد احمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي ع واليماني الموعود المذكور في وصية رسول الله ص
لمن يهمه الامر
هناك مجموعة الدعوة المهدويه في التلي گرام تبين احقيه السيد احمد الحسن
#احمد_الحسن
ربي يحفظك اختي 🌸
❤❤❤
😍
💔💔💔💔
حجبي جميل❤❤❤❤❤❤😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉
كفووو ربي يسعد قلبك ودينك ❤❤
اوتغ
ثقافة مسلمة موحدة تربت على منهاج النبوة
مسلمة موحدة راضية
عندما نطوف علي كتب التأريخ والسير والسنن نعرف كم قدر هذا الدين العظيم علي بنينه وبناته وشبابه ونسائه وشيوخه وأطفاله ،
ودائما ما نعرج علي كلمة ثقافة لكون المفهوم الخاطئ لها كثير الآن ، فلم تعد بالمفهوم السابق المرتبط بحسن الاعتقاد بالله والتوكل والإخبات والمراقبة ونشر الفضيلة واجتناب الرذيلة ، ونشر ثقافة العفة ؛ لا فوضي الاختلاط والفتنة ، وكون التوحيد لله هو المقصد الأسمى لتلك الأمة المسلمة المنقادة لربها في كل شؤونها الشرعية
ولكيلا أطيل علي النفوس التي ملت القراءة والكتابة ، وأصبحت تعتمد علي المعلومة غير المتقنة غير الجيدة غير الموثوق بها
وإنني أسأل ربي جل وعلا إذ كتبت هذا الكلام أم يكون في الصميم كما يقول أهل بلادنا الطيبين أصحاب السريرة النقية التي لم تتلوث بشئ من أدران العالم الغربي الملوث البعيد عن الهدف المضيع للوقت والهمم الناكس للفطر وها أنا أبدأ بإذن الله تعالي
1- ما أجمل ثقافة هاجر عليها السلام
حينما ترك الخليل الأول إبراهيم أمَّ ولده هاجر عليها السلام الصابرة المحتسبة المتوكلة علي خير خالقها خيرَ توكل ، ومضي فراحت تلهث خلفه ، يا إبراهيم يا إبراهيم يا إبراهيم فالتفت إليها ، ثم قالت _ عليها السلام _ :آلله أمرك بهذا ؟ فأشار _ فقط دون أن يتكلم _ أن نعم . فقالت الصابرة المحتسبة المتوكلة إِذن لا يُضَيِّعُنَا)
فأين ثقافتك وعلو قدمك في العلم تجاه خالقك أيتها المسلمة التي نلتِ أعظم الشهادات العلمية ، ولستِ في توكلك كهاجر تلكم التقية النقية .... هذه واحدة
2- حينما ضرب معاوية بن الحكم السُّلَمي _ رضي الله عنه _ جاريته ، وكانت تراعي الغنم ، فعدا الذئب علي أحداههن فأكلها ، فلم أتت إليه ، وأخبرته الخبر لطمها ، فأتى النبيَّ الكريم فأخبره الخبرَ ، فأمره أن يأتيَ بها ، فلما أتت قال لها _ صلي الله عليه وسلم _ أين الله ؟ قالت في السماء . قال من أنا ؟ قال أنت رسول الله . قال أعتقها لإغنها مؤمنة .
فهل أنت يا من تعلمت كل علوم الدنيا وحصلت علي أعلي الشهادات العلمية هل تستطعين الإجابة بتلك الأجوبة القليلة النافعة المختصرة المفيدة وهذه ثقافة أيضا توصل إلي الجنة لمن مات عليها ؛ لقول النبي الأكرم _ صلي الله عليه وسلم : من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة .
وأكتفي بهاتين العلامتين المضيئتين في تأريخ هذه الأمة الربانية التي إذا كانت تريد الثقافة الحقة الموصلة للجنة ، وإلا فالعلامات المضيةفي تأريخ هذه الأمة ونساء هذه الأمة ورجال هذه الأمة كثير
فلنتعلم منهم فهم الأصل الذي به علونا ورفعتنا في الدنيا والآخرة
فاللهم ارزقنا ثقافة ترضيك عنا وتجعلنا علي سبيل الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين واصرف عنا سبل المغضوب عليهم والضالين والكافرين والمشركين والمبتدعين وأصحاب الملل المنحرفة والأهواء الردية المهلكة المفضية لسخطك علينا ربنا
فاللهم اجعلنا محل لنزول رحماتك وبركاتك وفضلك وجودك وكرمك حتي نلقاك وصلي الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أولياء النساء من أب وزوج وأخ وأم وأخت وإلى كل امرأة آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا متبوعا بحق إليكم هذه النصيحة
يا نساء قومنا يا وصية نبينا ويا أس مجتمعاتنا وما مربيات أجيالنا ويا من أنتن أمينات على أطفالنا وبيوتنا من السفور والتبرج والخنا والميوعة والزنا
ألا ترجعن إلى كتاب ربنا وسنة نبينا وتتعلمن أن للنساء لباشا لا يعدله أي لباس على الكون لأنه اختيار ربنا وأمر ربنا لنبينا أن تلبسه أفضل نساء الكون عفة وطهارة ونقاء فشرف اللباس بشرف من لبسه ، فإذا كانت أطهر نساء الأرض قاطبة فطهارتهن وعفتهن وحياءهن وإخباتهن ولن تتساوى أي امرأة بهن
بأبه اقتدى عدي في الكرم ومن يشابه أبه فما ظلم
فمن الظلم البين لكنَّ معاشر الأمهات والأخوات والعمات والخالات والزوجات وكل النساء البالغات أن تتركن ملابس أهل الفضل والعفة والطهر والنقاء والستر والحياء والعفة لكي تلبسن ملابس الخنا والميوعة والزنا وكأنكن بلسان الحال
هيت لكم أيها الإباحيون
فمن أولى بنا من أنفسنا : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهات ) وفي تفسير أبي بن كعب رضي الله عنه : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم ، فهو لنا بمنزلة الوالد فهل نعصي من هو أب لنا وهو ليس كأي أب بل طاعته فرض : ومن يعص اللهَ ورسولَه فقد ضلَّ ضلالاً مبينا) و: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) فمن ترك الأمر والنهي اللذين هما من أس ديننا فهو الخاسر ( خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) والأمر بالحجاب ليس مندوبا أو مباحا ؛ بل صُدِّرَ بصيغة الأمر والأمر يقتضي الوجوب والفرض والحتم يثاب فاعله ويأثم تاركه كما هو مقرر من علم الأصول الذي هو من صميم الدين وهي الأحكام التكليفية الخمسة وأعجبني قول أحد العلماء عندما سألته امرأة عن حكم الحجاب والنقاب : فقال لها هذا أمر للمؤمنات ، فهل أنت من المؤمنات، فاستحت المرأة
إن الحجاب ليس اختيارا واقتناعا ؛بل : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللهُ ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصِ اللهَ ورسولَهُ فقدْ ضلَّ ضلالا مبينا ) و: ألم يعلموا أن من يحادد اللهَ ورسولَه فأنَّ له نارَ جهنمَ خالدًا فيها ذلك الخزي العظيم ) و( ومن يشاقق الله ورسوله ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنمَ وساءت مصيرًا) فأي أمة تلك التي لا تكبر أكابرها الذين هم رسل الله :( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحَى علَّمَه شديد القوى)
فيا نساء المؤمنين :أنتن مخاطبات بالحجاب فرضا وإلزاما وحتما
واعلمن أن ترك الحجاب الشرعي الذي كانت عليه نساء النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من علامات سخط الله وعقابه فالمطيع لله ولرسوله مأجور والعاصي لله ولرسوله آثم ومأزور
فيا نساء المؤمنين اتقين الله إن الله كان على كل شيئ رقيبا ويا رجالات المسلمين من أب وأخ وزوج وابن وكل من تحت ولايته نساء
اعلموا أنَّ اللهَ سائل كل راع عما استرعاه احفظ أم ضيع
وإن الدنيا مهما طالت فلا بد من دخول القبر والحساب والعرض على الله
فلا تغشوا نساءكم اللاتي تحت ولايتكم فإنهن عوان عندكم وهن وصية نبيكم كما صح عنه في آخر خطبة خطبها يوم عرفة : فاتقوا الله في النساء )
( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسولَ وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون ) وقال جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسولِ إذا دعاكم لما يحييكم ) فلا حياة حقيقية لكم ولا سعادة إلا بوحي منزل من الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم واعلموا أن التقوى هي أن تعمل بطاعة الله على نور من الله تريد ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله ، فى تغفلوا عن وظيفتكم التي وكلها الله إياكم ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فخيرتكم نابعة من تطبيقكم للوحيين الكريمين القرآن والسنة بفهم وفقه وعلم وعمل سلف الأمة فلا تفرطوا في الأمانة وألبسوا نساءكم ملابس العفة والطهر والنقاء والشرف والغيرة والنخوة والشهامة والرجولة والحياء فلا خير في رجال لا يغارون على نسائهم
فاللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
czcams.com/video/Ux3pFuys_E8/video.html
💞💞💞💞💞💞💞💞
czcams.com/video/6jVmwhZ75H4/video.html
ربي يحفظك🌹
🌹🌹🌹🌹
Dj
حلو
الْمَلَكَة التي ضاعت وسط النشاز من الأئمة خلف المحاريب والإعلاميين
الذين أفسدوا التذوق الحسي للغة العربية والقرآن الكريم والحديث
الشريف على صاحبه الصلوات والتسليم)
الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا وأنزل
القرآن باللغة التي لا تموت أبدا مادامت السماوات والأرض وجعل الناس
عربا وعجما يؤمنون به ويصدقون به وينقادون للقرآن الكريم عندما
يدق مسامعهم بكلماته البراقة الرائعة الرقراقة التي تسكن القلوب
والأفئدة ويذعن لها من سلمت سليقته العربية من اللغو واللحن وتهفو
النفوس المطمئنة البريئة التي لم تتلوث بأدارن الكلمات السمجة التي
ملئت كل المحافل والميادين فلا تكاد إعلاميا يسحرك ببيان وعذوبة منطقه
وليس في لسانه حلاوة ولا طلاوة لا أعلاه ولا أسفله ؛بل تجد تصاب
بالدوار من كثرة لغطه وخطأه في اللغة العربية ولا غرو فلقد
الإعلاميون ومن في أفلاكهم ؛بل تعدى الأمر إلى المحاريب فلعلك لا تجد
إماما متقنا يمتعك بقراءته للقرآن الكريم كما كان الأئمة الكبار
والشيوخ المتقنون الرائعون الذين كانوا يقرءون القرآن غضا طريا سمحا
سهلا سلسلا فيسكن القلب والفؤاد ويطلب المتسمع المزيد والمزيد لكي
يشبع من التنزيل الحكيم كما كان رسول الله يمتع الصحابة بتلاواته
العطرة الندية كما صح عنه من حديث جبير بن مطعم بن عدي - رضي الله
تعالى عنه - عندما قَدِمَ المدينة _ وكان إذْ ذاك مشركا- ليفدي أسارى
المشركين في غزوة بدر - فصادف وجود الرسول الكريم صلى الله عليه وآله
وسلم _ وهو يصلي بالمسلمين صلاة المغرب بسورة الطور كاملة ولك أن تتخيل
القارئ هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم _ والمصلون هم
الصحابة أرق الناس طبعا وسلوكا وسمتا وطبعا وخلقا وقل ما شئت من ألفاظ
الفخامة في حق هذا الجيل الرياني ثم انظر إلى من قدم من المشركين
وما هي قبيلته إنه قرشي قح عربي أصيل يقع القرآن ويبلغ مبلغه منه
لأنه لم يتأثر بلكنة من اللكنات ولم يتلوث سمعه بعبارات سمجة فجة
، فما هو وقع القرآن فيه خصوصا أن العرب كانوا يقولون في التلبية {
تملكه وما ملك) فكانوا يقرون بأن الله هو الخالق المالك المدير للكون
لكنهم شركهم في أنهم يجعلون بينهم وبين الله واسطة ( ما نعبدهم إلا
ليقربونا إلى الله زلفى ) لذا كان القرآن يصك الآذان لأنهم علموا
أنه من عند الله تعالى لكنهم عاندوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
حسدا وغلا وحقدا كما كانت بنو مخزوم تحقد على بني هاشم .
الشاهد مما نتكلم عنه الآن ضرورة وجود الأئمة المتقنين على سدة الإمامة
يرتلون القرآن كما درسوه عن أشياخهم المتقنين بالسند المتصل عن
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن يمكنوا من الصلاة بالناس
الثانية : على أجهزة الإعلام مقروءة ومرئية ومسموعة أن تتقي الله
في المواد التي تبث عبر أجهزتها فلا تنشر إلا الطيب من القول ولا
تستضيف إلا المناء على دينهم وشعوبهم وأن تكل الكلام عن الدين
والفتوى إلا للمتخصصين الذين هم أهلوه المعتبرون
فتسلم الإمامة من كل ناعق وحاطب ليل ويسلم الإعلام من كل متاجر
وكما قيل إن من البيان لسحرا فاللهم ارزقنا الفطنةة والفهم في الدين
وردنا والمسلمين إلى دينك ردا حميدا جميلا وصلى الله وسلم وبارك على
النبي الهاشمي القرشي العدناني خليل رب العالمين محمد بن عبدالله
عليه أزكي الصلوات وأتم التسليمات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تا
❤❤❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤
❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤