#التوقفُ__الثالث .. جدلية وإشكالية المُحكم والمُتشابه القُرآنيين والروائيين وغفلة القُراء العقائديين عنهما وعن حقيقتهما وخطرهما العقائدي في آن الوقت .. .. وكيف أن القُراء العقائديين من غير المعصومين حجموا هذا الأمر والموضوع الخطير والخطير جداً وحجزوه في مساحات ومجالات محدودة وغير مقصودة أصلاً من الحديث القُرآني والروائي لا من قريب ولا من بعيد .. بمعنى أن القُراء غير المعصومين وبكل تصنيفاتهم وإنتماءاتهم لما فهموا واعتقدوا خطأً وإشتباهاً وجهلاً عن مفهوم الله والقصدية من معنى الله في الوجود القُرآني هو الخالق الكوني الذي لا يحده زمان ولا مكان ولا إسم ولا صفة ولا إشارة ولا أي إعتبار من الإعتبارات التي هي بحدود الطاقة البشرية وخلق ذهني بشري صرف .. .. .. نعم نعم لما أعتقد هؤلاء القُراء خطأً بأن المقصود من الله في الحديث القُرآني هو الله الخالق الكوني في اللاتعين صاروا إلى فهم مغلوط وضال وغير معني من القُرآن وصاحب القُرآن صلى الله عليه وآله عن المُحكم والمُتشابه .. وحَسبوا أن المُتشابه والمقصود من المُتشابه هو عدم جواز أن يُنسب لله التوصيفات البشرية كعدم جواز نسبة الأعضاء البدنية له كاليد والقدم والعين واللسان أو المجيء والذهاب وما شاكل ذلك من الكيفيات الخاصة بالبشر والموجودات الحسية على الأرض .. .. .. في حين أن النبي وآل النبي عليهم الصلاة والسلام لا يقصدون ولا يعنون بالحديث عن المُتشابه والمُتشابهات من الآيات ما ذهب إليه أولئك القُراء الآخرون وإنما يعنون بالمُتشابه هو أن الخبر والكلام القُرآني أو الروائي المسطور في الكُتُب بشكل عام يُعد مُتشابهاً وليس فيه دلالة قطعية .. بمعنى ليس مقصوداً ولا معنياً بحد ذاته ونفسه من المُتكلم المعصوم عليه الصلاة والسلام أي هو ليس فيه إرادة جدية ودلالة تصديقية من جهة المُتكلم حسب الإصطلاح المُتداول في أصول الفقه كما يقول أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام : وأن أمر النبي (صلى الله عليه وآله) مثل القُرآن ناسخ ومنسوخ، وخاص وعام : ومُحكم ومُتشابه وقد كان يكون من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلامُ له وجهان وكلام عام وكلام خاص مثل القُرآن .. .. .. .. وإلى هذا المعنى القيَّم والهام من قصدية كل من المُحكمات والمُتشابهات وكون أن المراد بهما والمعني والمقصود منهما هو القِراءةُ عن كل وعموم القُرآن الكريم والإنتقال بالأسماء والمفاهيم الأولى من الظاهر القُرآني أو الروائي الذي يُمثل مرحلة التشابه والمجاز وعدم الإرادة الجدية إلى الأسماء والمفاهيم والمعقولات الثانية المُحكمة من ظاهر الآية أو الرواية .. .. .. نعم نعم إلى هذا المعنى القيَّم والهام يُشير حديثُ الإمام الباقر عليه الصلاة والسلام كما في أصول الكافي عن علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق ابن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم .. عن أبي جعفر (عليه السلام) قال إن ناساً تكلموا في هذا القُرآن بغير علم، وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات مُحكمات هُنَّ أُم الكتاب وأُخر مُتشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) فالمنسوخات من المُتشابهات والمُحكمات من الناسخات . !!!!! . . . . . #الشيخ__نزار__التميمي
التوقفُ الخامس .. لما كان القُرآنُ الكريم بمعنى النبوة هو الله وهو المعني والمقصود من الله ولاشيء غير ذلك أو وراء ذلك هذا من جانب وجهة .. .. .. ومن جانب وجهة ثانية كان القُرآن الكريم الذي هو الله ومحلُ تجلي الله منطوي على الآيات المُحكمات وعلى الآيات المُتشابهات وكانت الآيات المُحكمات هي من يُمثل الله وحقيقة وعقل وهُدى وإرادة الله بمعنى النبي صلى الله عليه وآله وكان إلى جانب ذلك ومع ذلك المقصود من الآيات المُحكمات هم الإمام أمير المؤمنين والأئمة عليهم الصلاة والسلام كما هو تفسير الإمام جعفر الصادق عليه السلام للآية السابعة من سورة آل عمران سيكون وبالضرورة الدينية التركُ والنسيانُ والزيغُ والميلُ والضلالُ عن الآيات المُحكمات أي عن الولاية الدينية العقائدية للإمام أمير المؤمنين والأئمة عليهم الصلاة والسلام هو النسيانُ لله وهو المقصودُ بنسيان الله في دلالة الآية ال 67 من سورة التوبة : الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .. .. .. وكون أن النهي عن المعروف هو مُساوي ومُعادل للنهي عن الآيات المُحكمات أي النهي عن الولاية الدينية العقائدية للإمام أمير المؤمنين والأئمة الذين هم الله والمقصود من معنى الله في الوجود القُرآني ماداموا هم المُحكمات والآيات المُحكمات عليهم الصلاة والسلام .. .. .. نعم نعم بالتالي وبالأخير سيكون من الطبيعي والطبيعي جداً من يمنع وينهى عن مُتابعة الله _الذي هو المعروف وكل وتمام المعروف _ وهو رافض وتارك لله بمعناه ووجوده العلمي في القصد القُرآني الكريم الحكيم سيكون الله كذلك وبالضرورة ناسياً له وتارك له مادام هو تارك ورافض وغير ساجد ولاتابع له ولولايته الهادية للتي هي أقوم . . . . الشيخ نزار التميمي
ربـي يوفقـك يا شيـــخ ويهنــــيك بحياتك
يعني ڪل ما يضيق بـيّ الوضـع استــمع لمـحاضـراتك واصــبح شــخص ثــاني
اللهم صلِ على محمد و آل محمد استمر شيخنا انت غيرت حياتي للأفضل الله يحفضك
الله يحفظك ويخليك شيخنه استمر لن كلش نحتاج من امثالك الطيبه لتوعية المجتمع 🤍
اللهم صلى على محمد وال محمد
اللهم صلي ع محمد وال محمد المحاظره تخبل ياريت احضر للشيخ محاظره
الف نور ورحمه على والديك شيخنا شكد تغير محاضراتك من حياة الشخص كل احترامي وتقديري لمجهودك الراقي
وفقكم الله لمرضاته جزاك الله خيراً للنصح والكلمة الطيبة والارشاد.
الله يكثر من امثالك لان كلش محتاجين هيج اشخاص مُلهمين
#التوقفُ__الثالث .. جدلية وإشكالية المُحكم والمُتشابه القُرآنيين والروائيين وغفلة القُراء العقائديين عنهما وعن حقيقتهما وخطرهما العقائدي في آن الوقت .. ..
وكيف أن القُراء العقائديين من غير المعصومين حجموا هذا الأمر والموضوع الخطير والخطير جداً وحجزوه في مساحات ومجالات محدودة وغير مقصودة أصلاً من الحديث القُرآني والروائي لا من قريب ولا من بعيد ..
بمعنى أن القُراء غير المعصومين وبكل تصنيفاتهم وإنتماءاتهم لما فهموا واعتقدوا خطأً وإشتباهاً وجهلاً عن مفهوم الله والقصدية من معنى الله في الوجود القُرآني هو الخالق الكوني الذي لا يحده زمان ولا مكان ولا إسم ولا صفة ولا إشارة ولا أي إعتبار من الإعتبارات التي هي بحدود الطاقة البشرية وخلق ذهني بشري صرف .. .. ..
نعم نعم لما أعتقد هؤلاء القُراء خطأً بأن المقصود من الله في الحديث القُرآني هو الله الخالق الكوني في اللاتعين صاروا إلى فهم مغلوط وضال وغير معني من القُرآن وصاحب القُرآن صلى الله عليه وآله عن المُحكم والمُتشابه ..
وحَسبوا أن المُتشابه والمقصود من المُتشابه هو عدم جواز أن يُنسب لله التوصيفات البشرية كعدم جواز نسبة الأعضاء البدنية له كاليد والقدم والعين واللسان أو المجيء والذهاب وما شاكل ذلك من الكيفيات الخاصة بالبشر والموجودات الحسية على الأرض .. .. ..
في حين أن النبي وآل النبي عليهم الصلاة والسلام لا يقصدون ولا يعنون بالحديث عن المُتشابه والمُتشابهات من الآيات ما ذهب إليه أولئك القُراء الآخرون وإنما يعنون بالمُتشابه هو أن الخبر والكلام القُرآني أو الروائي المسطور في الكُتُب بشكل عام يُعد مُتشابهاً وليس فيه دلالة قطعية ..
بمعنى ليس مقصوداً ولا معنياً بحد ذاته ونفسه من المُتكلم المعصوم عليه الصلاة والسلام أي هو ليس فيه إرادة جدية ودلالة تصديقية من جهة المُتكلم حسب الإصطلاح المُتداول في أصول الفقه
كما يقول أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام : وأن أمر النبي (صلى الله عليه وآله) مثل القُرآن ناسخ ومنسوخ، وخاص وعام : ومُحكم ومُتشابه
وقد كان يكون من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلامُ له وجهان وكلام عام وكلام خاص مثل القُرآن .. .. .. ..
وإلى هذا المعنى القيَّم والهام من قصدية كل من المُحكمات والمُتشابهات وكون أن المراد بهما والمعني والمقصود منهما هو القِراءةُ عن كل وعموم القُرآن الكريم والإنتقال بالأسماء والمفاهيم الأولى من الظاهر القُرآني أو الروائي الذي يُمثل مرحلة التشابه والمجاز وعدم الإرادة الجدية إلى الأسماء والمفاهيم والمعقولات الثانية المُحكمة من ظاهر الآية أو الرواية .. .. ..
نعم نعم إلى هذا المعنى القيَّم والهام يُشير حديثُ الإمام الباقر عليه الصلاة والسلام كما في أصول الكافي عن علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق ابن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم ..
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال إن ناساً تكلموا في هذا القُرآن بغير علم، وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات مُحكمات هُنَّ أُم الكتاب وأُخر مُتشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) فالمنسوخات من المُتشابهات والمُحكمات من الناسخات . !!!!!
.
.
.
.
.
#الشيخ__نزار__التميمي
التوقفُ الخامس .. لما كان القُرآنُ الكريم بمعنى النبوة هو الله وهو المعني والمقصود من الله ولاشيء غير ذلك أو وراء ذلك هذا من جانب وجهة .. .. .. ومن جانب وجهة ثانية كان القُرآن الكريم الذي هو الله ومحلُ تجلي الله منطوي على الآيات المُحكمات وعلى الآيات المُتشابهات وكانت الآيات المُحكمات هي من يُمثل الله وحقيقة وعقل وهُدى وإرادة الله بمعنى النبي صلى الله عليه وآله وكان إلى جانب ذلك ومع ذلك المقصود من الآيات المُحكمات هم الإمام أمير المؤمنين والأئمة عليهم الصلاة والسلام كما هو تفسير الإمام جعفر الصادق عليه السلام للآية السابعة من سورة آل عمران سيكون وبالضرورة الدينية التركُ والنسيانُ والزيغُ والميلُ والضلالُ عن الآيات المُحكمات أي عن الولاية الدينية العقائدية للإمام أمير المؤمنين والأئمة عليهم الصلاة والسلام هو النسيانُ لله وهو المقصودُ بنسيان الله في دلالة الآية ال 67 من سورة التوبة : الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .. .. .. وكون أن النهي عن المعروف هو مُساوي ومُعادل للنهي عن الآيات المُحكمات أي النهي عن الولاية الدينية العقائدية للإمام أمير المؤمنين والأئمة الذين هم الله والمقصود من معنى الله في الوجود القُرآني ماداموا هم المُحكمات والآيات المُحكمات عليهم الصلاة والسلام .. .. .. نعم نعم بالتالي وبالأخير سيكون من الطبيعي والطبيعي جداً من يمنع وينهى عن مُتابعة الله _الذي هو المعروف وكل وتمام المعروف _ وهو رافض وتارك لله بمعناه ووجوده العلمي في القصد القُرآني الكريم الحكيم سيكون الله كذلك وبالضرورة ناسياً له وتارك له مادام هو تارك ورافض وغير ساجد ولاتابع له ولولايته الهادية للتي هي أقوم
.
.
.
.
الشيخ نزار التميمي