رد الشاعر الكبير : عايد رغيان الشراري على شعار شمر الوصف مهم!

6:58
يقصد مقتل قنيطير الشمري على يد مسند الخيال الشراري وهاذي القصه
هذه المعارك وقعة بين شمر والشرارات
والسبب ان ابن رشيد يريد ان يصيطر على المنطقه ويضم قبيلة الشرارات الى حكمه
جهز الجيش وغزوا على الشرارت وانتصرت الشرارات عليهم ومنع من منع منهم ومسك مسند قنيطر ومنعه واطلق سراحه
وتكررت هذه الغزوه مرت اخرى بجيش اكبر واسروا الشمامره ومنع مسند قنيطر بن رخيص مرة ثانيه وقال له اذا مسكتك مرة ثانيه فأني لن امنعك وسوف اقتلك وكانوا الشمامره اسرى في بيت بسيس الخيال واتت اليهم مغيضه الدليمان وانشدت تقول
استريحوا ياشمر هاذي حلات اقراكم
حطوا تمـــر المزاهب على لحم انضاكم
واذا لفيتوا جوهر عدو على هواكم
اي اذا وصلتوا جوهر بن رشيد قولوا ماتشاءون
وكانت جزعه بنت بسيس الخيال تساعد المصابين من شمر وتحضر لهم الدواء فأعجب بها احد الشمامره
وأنشد يقول
ياليت جزعه رماليه ...........وانا ولد عمها الداني
لبسه اشويحي ومزويه ...وعوده من الزين روياني
ياصاحبي عين ريميه.......من البطاء لاتناساني
وان عيروك العرب بيه......اصبر على العيب من شاني
اطلق سراح الشمامره بعد نهاية الحرب كعادة الشرارات دائما
المهم لم يكتفي ابن رخيص بهذا القدر وكون جيشا جرارا وغزاء مرة اخرى على الشرارات وعندما اقبلوا على منازل مسند وربعه وجدوا اثنين من الحويطات في تلك اليله وسئلوا الحويطات عن اخبار الشرارات فقال الحويطات حنا والشرارات حرايب وهم في الحقيقه في تلك الفتره اصحاب مع الحويطات وعندما جلسو عندهم الحويطات قال ابن رخيص اسمعو ياشمر بأعلى صوته ليسمعه البعيدين من يذبح مسند الخيال له بنتي لوأنه عبدا اسود وله مية ناقه من خيار الابل وترانا مصبحينهم الصبح قبل طلوع الشمس المهم ذهبوا الحويطات وراحوا لبيت مسند واخبروه بالقصه فأمر مسند من عنده بشب نار الحرب
وهي نار ضخمه امام البيت كل من يشاهدها يعرف ان هناك حرب فاخذوا يتقاطرون الشرارات للفزعه وعندما اكتملوا
قال يالله يالحويطات قولوا ماعندكم فقالوا القصه فقام مسند وقال سمعتوا ماقالوا ترى المنع مرفوع عن ابن رخيص
الحاظر يعلم الغايب وقال مسند في تلك اليله يالشرارات ابعدوا بعارينك خلوهن ورى البيوت فأخذو في تلك اليله كل واحد يبعد ابله حتى ابتعدوا كثيرا وبقي مسند لوحده وكان هناك رجل عند الشرارت وعنده ابل فقالوا له ابعد ابلك
فقال( ياخويه اذا بكم عز تعزوني وانا بمكاني)
فقالوا له ابلك سوف تكون متاريس للقوم لانهن بالواجهه ابعدهن فرفض وتركوه المهم تقول نزله زوجة مسند كان مسند في تلك الليله لم ينم واخذ يدور على البيت ينتظرهم ومعه سيفه .
تقول انا لم انم اشاهده وعندما اعياه التعب جلس وووضع مؤخرت سيفه على ذقنه وغفاء فخفت خوفا شديدا لانه نام وفي لحظات واذا بالصياح في بيت الرجل الذي رفض ان يبعد ابله فركب مسند فرسه الكحيله وذهب اليهم وحده وكانوا متترسين بابل الرجال واخذ يضرب بهم يمينا وشمالا هذا وكانت الشمس لم تظهر بعد فناداه قنيطر بن رخيص يامسند ماهذا حوف نزال الخلاء تقصرها من دونا يقصد انه ساكن وحيدا لايخاف فقال مسند الينك ماخليت الها مخمر يعني ماخليت لخوفي عذر تع الها يمك وكان مسند يريد ان يعرف مكانه فقال قنيطر تعيه الكحيله فهو يعرف اسمها من الغزوات السابقه المهم ذهب مسند لوسطهم ورموه بالرصاص فقتلو الكحيله من تحته وكان الشرارات في هذه الاثناء قد وصلوا فتسلل مسند وذهب الى بنت الكحيله وركبها واغار عليهم فقتلوا ابنتها ايضا وسلم مسند وفي الكحيلتين هذولا قصيده اذكر هاذا البيت
وكحيلتين كلهن بس هيه ......شغل المدرع وان زعج كل صياح
يعني قتلن في مكان واحد
المهم دارت المعركه ونتصرت الشرارات نصرا كبيرا وقتلوا الكثير منهم ان لم يكن جميعهم ومما قيل في هذه المعركه
رح وسترح يابن رخيص ..عن حثهن بالقايله
لحقت بمسند الخيال .......يهايلك وتهايله
يارجلتا تبرى ودعات... من دم ربعك سايله
هذه القصه كما وقعت تماما (وان كنت حذفت بعض التفاصيل التي لاداعي لها) كما ذكروها من كانو بالغزوا نفسه وكل كلامهم مطابق تماما لانها كانت قريبة عهد وذكرها كثيرا ممن توفوا قبل سنوات معدوده منهم زوجة مسند الخيال التي كانت صغيره بالعمر عندما تزوجها مسند وكان مسند كبير بالسن
وسلامتكم