الخلاصة لهواة الملخصات: غسان يضخم الفروقات بين السودانين تحت غطاء التفكيك الإجتماعي. غسان المبلبل العام (شكلها بطريقتك) تناقضاتك ما بس #1 في تقديم تاريخ فيهو مشكلة تسلسل: تمسك خضر حمد بسودانيته إزاء نموذج القبلية المفروضة (من الإنجليز طبعا) تحسب له. لكن سبقه بها على عبد اللطيف وزملاؤه من جمعية اللواء الأبيض وفي ظروف أصعب. ديل الرسموا السودانية وكافحوا من أجلها عشان يتمسك بيها خضر حمد. الكلام ده إنت لم تذكره هنا*. طيب ده مش تناقض عدم الإلتزام بذكر المساهمين بناء على فعالية الدور, يا المنادي بـ"الفعالية الإجتماعية"؟ :) ======= * ذكرته في سلسلة أخرى من فيديوهات بعنوان قراءات. وحتى هناك ذكرته في الحلقة الأخيرة وفي آخر دقيقتين, زي الجاي التمرين قبال المغرب فكة زهجة.
#2 إذا مؤتمر الخريجين, كانوا "كاشين" من زنجيتهم (لو فهمتك صاح) ووجدوا بديل "جميل" في انتماء مشرقي, فالإنتماء المشرقي ده الإنت هنا بترسمو وكأنه ملاذ للعبيد المساكين الفارين من قدرهم, هو في نفس الوقت إنتقدتَ أي خصوصية "قومية" له في مواضع أخرى. شكلك زي بتاع السموم. تضع سم الفار في المطبخ, وطارد البعوض فيي الصالون. والديتول في الحمام. المشكلة ما في تناقضاتك, المشكلة في "الثيوري" البقع بين متناقضاتك, زي الهزات الأرضية التغيانة البتجي تشقق الواطة وتطلع للناس لسانها بعد داك وتختفي. ده ثيوري البلبلة ذاتو يا مان, كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى. #3
الزول دا يتحاشي ذكر اللواء الأبيض في جميع لقائاته وثورة ١٩٢٤ ودورها في تاريخ النضال والعمل السياسي المدني الجماهيري السوداني كاول ركيزه حقيقيه في الإجابة عن سؤال الهويه الذي اجاب عليه علي عبداللطيف في محاكمته هنالك جهات تسعي لتهميش ثوار اللواء الابيض وهذه الجهات هي امتداد النخب التي تحالفت مع المستعمر ضد ثورة ١٩٢٤
@@testaccount4522 يا أبو الشباب, مصر وقت ثورة 1924 كان ليها سنتين بس كدولة مستقلة وبإعلان من الإنجليز من طرف واحد. يعني حتى ولا شاوروها في الإستقلال ده! أديك الأهم, إعلان الإستقلال زي ما قلنا من طرف الإنجليز, قضى إنو في أمور خارج إختصاص مصر وتحت إختصاص بريطانيا, منها الدفاع عن مصر (يعني مصر ما عندها حتى حق مستقل في الدفاع عن نفسها: إستقلال نص كم يعني), ومنها السودان . بالعربي النجيض عشان السودان يتحد مع مصر أول حاجة مصر تحصل على إستقلال فعلي في كل الأمور السيادية, ونمرة إتنين يتم إلغاء الإستثناء المفروض على مصر في الشؤون السودانية بموجب الإعلان البريطاني الذي منح مصر إستقلالا صوريا فقط. أما بالنسبة لثورة اللواء الأبيض فناس عمك علي عبد اللطيف أصلا كانوا مانعين إعطاء عضوية الجمعية لأي مصري. والكلام ده تقره وتؤكده المراجع. وثبت بعد نظر البطل علي عبد اللطيف لأنو المصريين حتى في السماح لهم بالمشاركة كمتعاونين خذلوا ناس الثورة في أكتر من محك. وفي المقابل ناسنا أثبتوا مواقف بطولية من الحيث الشرف العسكري والمسلك الثوري والإلتزام بما اتفق عليه. على سبيل المثال, راجع تقرير زين العابدين عبد التام عن الأحداث من قلب المعمعة. فعلم الخديوي بتاعك ده عليك الله بلو. بل بس, ههههه
@@aymanomer7155 تمام, وسؤال الهوية ده هو الحقيقة "تبّتو" في المحاكمة, لكن أجاب عليه قبل المحاكمة. ياخي عمك علي جيناتو كانت سابقة زمنو والله. عشان كدة الإنجليز قفلوه في السرايا الصفراء لحد ما مات.. غسان للأسف شكلو عندو مشكلة مع فتح أي ملف يتعلق بالأصالة السودانية. سواء ثورة علي عبد اللطيف, سنار في الإسلام, النوبة المسيحية, ولحد مروي.. عندو مشكلة مع الخصوصية القومية بالمعنى بتاع المكون العرقي. ويفضل عليها الهوية الثقافية. ده طبعا الباب البجيب الهوا ذاتو, لأنو يسمح للطفيلية المعروفة لديكم (:) من احتكار تمثيل السودان وامتصاص دم البلد. لذلك فهو أحد الهاربين. لكن مصيرك بكرة تتعلم.
استاذ غسان لك تحيا وتقدير. انا من المعجبين بي ندواتك ومحاضرات في سلطنة عمان
هذا يشرفني، سلمت
جدير بالاستماع.. شكرا دكتور غسان.
وسلمك💐
والله يا استاذ غسان الله يديك العافيه بس ، لكن اليوم كله بحضر في حلقاتك ❤
الله يعزك، تكرم 🙏🏼
بذاتا الوارق كل اسبواع
بارك الله فْيَگ و نفعنا بعلمك
سلمت 💐
ماشاء الله تبارك الله
تقديري لك
@@GhassanOsman بالجد مثقف مرتب ومنظم وموسعي ربنا يحفظك
سلمت وسلم كلامك
🙏🏼💐
🤦♀️
وثاني تعليق
اتمنى لك التوفيق ❤❤
شكري وتقديري العميق
❤اول تعليق و اول لايك ❤
كل الشكر، مودتي
الخلاصة لهواة الملخصات: غسان يضخم الفروقات بين السودانين تحت غطاء التفكيك الإجتماعي.
غسان المبلبل العام (شكلها بطريقتك) تناقضاتك ما بس #1 في تقديم تاريخ فيهو مشكلة تسلسل:
تمسك خضر حمد بسودانيته إزاء نموذج القبلية المفروضة (من الإنجليز طبعا) تحسب له. لكن سبقه بها على عبد اللطيف وزملاؤه من جمعية اللواء الأبيض وفي ظروف أصعب. ديل الرسموا السودانية وكافحوا من أجلها عشان يتمسك بيها خضر حمد. الكلام ده إنت لم تذكره هنا*. طيب ده مش تناقض عدم الإلتزام بذكر المساهمين بناء على فعالية الدور, يا المنادي بـ"الفعالية الإجتماعية"؟ :)
=======
* ذكرته في سلسلة أخرى من فيديوهات بعنوان قراءات. وحتى هناك ذكرته في الحلقة الأخيرة وفي آخر دقيقتين, زي الجاي التمرين قبال المغرب فكة زهجة.
#2 إذا مؤتمر الخريجين, كانوا "كاشين" من زنجيتهم (لو فهمتك صاح) ووجدوا بديل "جميل" في انتماء مشرقي, فالإنتماء المشرقي ده الإنت هنا بترسمو وكأنه ملاذ للعبيد المساكين الفارين من قدرهم, هو في نفس الوقت إنتقدتَ أي خصوصية "قومية" له في مواضع أخرى. شكلك زي بتاع السموم. تضع سم الفار في المطبخ, وطارد البعوض فيي الصالون. والديتول في الحمام. المشكلة ما في تناقضاتك, المشكلة في "الثيوري" البقع بين متناقضاتك, زي الهزات الأرضية التغيانة البتجي تشقق الواطة وتطلع للناس لسانها بعد داك وتختفي. ده ثيوري البلبلة ذاتو يا مان, كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
#3
الزول دا يتحاشي ذكر اللواء الأبيض في جميع لقائاته وثورة ١٩٢٤ ودورها في تاريخ النضال والعمل السياسي المدني الجماهيري السوداني كاول ركيزه حقيقيه في الإجابة عن سؤال الهويه الذي اجاب عليه علي عبداللطيف في محاكمته هنالك جهات تسعي لتهميش ثوار اللواء الابيض وهذه الجهات هي امتداد النخب التي تحالفت مع المستعمر ضد ثورة ١٩٢٤
@@aymanomer7155 ثورة 24 كانت للاتحاد مع مصر، العلم المرفوع في راية الثورة هو علم الخديوي 😁
@@testaccount4522
يا أبو الشباب,
مصر وقت ثورة 1924 كان ليها سنتين بس كدولة مستقلة وبإعلان من الإنجليز من طرف واحد. يعني حتى ولا شاوروها في الإستقلال ده!
أديك الأهم, إعلان الإستقلال زي ما قلنا من طرف الإنجليز, قضى إنو في أمور خارج إختصاص مصر وتحت إختصاص بريطانيا, منها الدفاع عن مصر (يعني مصر ما عندها حتى حق مستقل في الدفاع عن نفسها: إستقلال نص كم يعني), ومنها السودان . بالعربي النجيض عشان السودان يتحد مع مصر أول حاجة مصر تحصل على إستقلال فعلي في كل الأمور السيادية, ونمرة إتنين يتم إلغاء الإستثناء المفروض على مصر في الشؤون السودانية بموجب الإعلان البريطاني الذي منح مصر إستقلالا صوريا فقط.
أما بالنسبة لثورة اللواء الأبيض فناس عمك علي عبد اللطيف أصلا كانوا مانعين إعطاء عضوية الجمعية لأي مصري. والكلام ده تقره وتؤكده المراجع.
وثبت بعد نظر البطل علي عبد اللطيف لأنو المصريين حتى في السماح لهم بالمشاركة كمتعاونين خذلوا ناس الثورة في أكتر من محك. وفي المقابل ناسنا أثبتوا مواقف بطولية من الحيث الشرف العسكري والمسلك الثوري والإلتزام بما اتفق عليه.
على سبيل المثال, راجع تقرير زين العابدين عبد التام عن الأحداث من قلب المعمعة.
فعلم الخديوي بتاعك ده عليك الله بلو. بل بس, ههههه
@@aymanomer7155
تمام, وسؤال الهوية ده هو الحقيقة "تبّتو" في المحاكمة, لكن أجاب عليه قبل المحاكمة.
ياخي عمك علي جيناتو كانت سابقة زمنو والله. عشان كدة الإنجليز قفلوه في السرايا الصفراء لحد ما مات..
غسان للأسف شكلو عندو مشكلة مع فتح أي ملف يتعلق بالأصالة السودانية. سواء ثورة علي عبد اللطيف, سنار في الإسلام, النوبة المسيحية, ولحد مروي..
عندو مشكلة مع الخصوصية القومية بالمعنى بتاع المكون العرقي. ويفضل عليها الهوية الثقافية. ده طبعا الباب البجيب الهوا ذاتو, لأنو يسمح للطفيلية المعروفة لديكم (:) من احتكار تمثيل السودان وامتصاص دم البلد.
لذلك فهو أحد الهاربين. لكن مصيرك بكرة تتعلم.