معجزة الولي دادا الولي الصالح الذي قهر جيشا كاملا
Vložit
- čas přidán 10. 08. 2020
- صفحة القناة على الفيسبوك: 2u.pw/h9rBD
المصدر: كتاب : قصبة الجزائر من تأليف الكاتب: فوزي سعد الله.
الولي دادا اسطورة من اساطير الجزائر بتقواه و بايمانه و بدعائه هزم جيشا كاملا في حادثة غريبة تقشعر لها الابدان، ساسرد لكم اليوم معجزة الولي الصالح دادا
في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر 1541م، حاصر الإمبراطور شارل الخامس مدينة الجزائر طمعا في الاستيلاء عليها بعدما جهز لها أسطولا ضخما شاركت فيه أغلب الأمم الأوربية.
شَرَعَ في قصف "البهجة" من ساحل الحراش والحامّة.. في هذه اللحظات الصعبة، خرج أحد شيوخ مدينة الأولياء والصالحين من باب عزون بِاتِّجاه شاطئ "تافورة" يَجُرُّ نفسه جَرًّا وهو يكاد ينفجر من الغضب والغيظ من الاعتداء الصليبي على بلاده. لقد كان من أكثر أهل المدينة تُقًى ووَرَعًا، يتمتع باحترام وإجلال كل الناس الذين يلقبونه بـ: الولي داده، وإن كان مايزال من بين أهل "المحروسة بالله"، من يُلَقِّبُه يوسف أو سيدي يوسف..، وبمجرد أن غاصت قدماه النحيفتان في مياه الشاطئ ضرب بعصاه البحر الساكن بغضب شديد عدة مرات، ثم رفع رأسه ويديه إلى السماء مبتهلا وطالبا الرحمة بالمسلمين وبمدينتهم الجميلة المجاهدة.. ثم رجع مدبرا نحو القصبة عَبْرَ باب عزون حيث كان الناس في انتظاره في إكبار وإعجاب، خصوصا وأن الابتعاد عن أسوار المدينة وهي تحت الحصار أمر ذو مخاطر كبيرة ويتطلب الشجاعة والإقدام اللذين قد لا يتوفران بسهولة في مثل سِنِّهِ…
تقول الأساطير بأنه ما إن خطا الولي داده خطواته الأولى داخل المدينة، حتى اكفهر الجو وتلبدت السماء بسحب كثيفة داكنة وسالت أمطار غزيرة كالسيول لم تشهد "البهجة" مثلها... فقامت عاصفة هوجاء من أَغْرَبِ العواصف التي عرفتها الجزائر، هبت كالصاعقة وحَرَّكَتْ أمواج البحر العاتية..، فكانت ضربة قاضية ضد الأسطول الصليبي وقواته المرابطة على مشارف القصبة، فتحولت الحملة المسيحية الرهيبة إلى برد وسلام على البلاد، بحيث تحطمت في يوم واحد 140 قطعة بحرية بِمُؤَنِها وعُدَّتِها وجنودها على صخور ورمال شاطئ وادي الحراش والحامة..، ثم استغل السكان والجيش الجزائري هذه الفوضى والارتباك في صفوف العدو لتكثيف الهجمات الحاسمة.
كبرياء الإمبراطور شارلكان يتحطم على شاطئ "الحرَّاش"
هل هي كرامات الولي داده؟.. الحكايات الشعبية لا تتردد في الجزم بذلك
عندما توفي الولي داده في سنة 1554م، حزنت عليه كثيرا مدينة الجزائر وتم دفنه بزاويته قرب جامع كتشاوة بشارع الديوان وأصبح ضريحُه مَحلّ تقديس كبير يزوره السكان بانتظام وتُهدى له القرابين وتُقام فيه مختلف الطقوس الروحية التي ورثتها المدينة من تاريخها الثري والعريق.
رحم الله اولياءنا المتقين،واولياء الله الصالحين
الجزائر ارض الاولياء الصالحين الجزائر سر الله في ارضه
نهار لي كانو الرجال حكمين بلاد تبقا ئسطورة الجزائرية
تاريخ بلادنا بارك الله فيك أختي على هذه المعلومة القيمة وادعو الله لكي بي النجاح والمثابرة بالمزيد مثل هذه الفديوهات وبتوفيق ان شاء الله وشكرا
صديق الولي الصالح سيدى برهم الغبرينى البحرى
إنسان صالح ربي يرحموا لا كن التبرك وزيارة القبور لاحول ولا قوة إلا بالله
Kinh kingh