كمل الطريق: معنى الرجولة

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 8. 09. 2024
  • أنت مش راجل ولا إيه؟
    الراجل ما يعيطش، الراجل ما يخافش
    الراجل ما يجبش وراه وما يرجعش في كلامه
    الراجل هو اللي بيعرف ياخد حقه بدراعه
    دي عينة من الجمل اللي تقريباً ما فيش طفل أو شاب صغير في مجتمعنا
    ما بيتعرض لهاش بشكل مستمر
    والجمل دي وغيرها كتير ليها أثر كبير على ثقافة الرجال في المجتمع
    ومش بس الرجال لكن على ثقافة المجتمع كله
    وبسببها بتقع حتى الست والراجل كضحايا للجهل
    والجمل دي حتى ممكن تكون تتقال بنية صفية من الأهل مثلاً لطفلهم
    اللي بيعيط عشان حاسين إنه كده هيتشجع يعني وهيبطل يعيط
    فيتقال إنه الراجل ما يعيطش
    لكن الحقيقة عمرها ما نجحت في إنه الطفل يبطل يعيط
    والمشكلة على المدى البعيد هي إنها ممكن تقدي المفهوم خاطئ عن الرجولة
    وبيتزرع دوت جوه الطفل ويفضل مفهوم دوت مكمل لسنين
    ومش بيعمل أي فايدة غير إنه يزود الكبت ويزود الخزي
    لو الطفل أو الشاب دوت بيعيط
    أو حتى حساس وبيعبر عن مشاعره بصفة متكررة
    وده غير الثقافة والأغاني اللي بتساهم في الأفكار والصور المغلوطة عن الراجل
    اللي شكله مفروض يبقى قوي بدنياً وبيعرف يقهر اللي حواليه
    ويبقى هو السلطان المسيطر أو هو الأول
    والأخطر من كده إننا بنلاحظ إنها بتدي إحاءات عن إن الرجولة هي بالقدرة الجنسية
    وده للأسف موجود بشكل كبير قوي في الشتايم اللي بنسمعها حتى في الشارع
    أكاذيب كتير مدمرة للراجل واللست حطها المجتمع قدامنا
    وبيغزينا عليها وبسكوتنا أو اشتراكنا بنقبل وبنوافق
    فما فيش أي مفاجأة إننا نشوف في الآخر إن المجتمع بقى مريض وغير آمن
    والحقيقة صعب قوي نتكلم عن مفهوم الرجولة الحقيقية بالكامل في وقت قليل
    لكن عشان نوصل للحقيقة بتاعت أي حاجة في الحياة
    محتاجين نروح للمصمم الأصلي بتاعها
    The Original Designer
    ولما نتكلم عن الإنسان والراجل
    لازم نرجع للنص الحاكم بتاع تكوين 1 26 و 27 اللي بيقول
    وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا
    فخلق الله الإنسان على صورته
    على صورة الله خلقه
    ذكرا وأنثى خلقه
    بيقول إن الراجل ده اللي إحنا عاملين نحط له تعريفات وقواعد
    عشان يثبت بيها رجلته
    أصلا ما فيش حاجة تثبتها
    لإنه بيستمد هويته من إنه مخلوق على صورة الله المحب
    مش محتاج يثبت ده
    والله بنفسه كان فرحان
    وشايف الإنسان ده صنعت إيده
    وهو اللي شايفه حسن جدا
    وش محتاج إثبات لقيمته وهويته
    ولا من إنجازات أو من حاجات يعملها
    وحتى إنه يعبر عن مشاعره بإنه يبكي مثلا
    دي حاجة السيد المسيح شخصيا عملها
    زي ما بيقول الكتاب في يحنى 11 35
    لكن لو هنتكلم عن إيه الحاجة المتوقعة من الراجل
    إيه الصفة اللي المفروض يتمسك بيها وإنجاز التعبير
    ويفتخر بيها كده جوا نفسه
    هنروح برضو للكتاب المقدس في أفسوس 5 25
    لما بيقول
    أيها الرجال أحبوا نساءكم
    كما أحب المسيح أيضا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها
    الآية دي بتخاطب الرجال المتزوجين
    لكن ينفع كمان نشوف فيها إيه الحاجة المتوقعة من الراجل
    إنه يعملها
    فبيقول الكتاب إنه أنت كراجل
    متوقع منك إنك تبذل وتضحي
    وهي دي المحبة الحقيقية العملية
    ولما حط مقياس للراجل اللي بيضحي
    ما حطش آدم لكن حط المسيح شخصيا
    الله المتجسد اللي إحنا أصلا مخلوقين على صورته وشبهه من أول القصة
    وينفع يسوع يكون هو المثال الحقيقي للراجل
    كما كان في قلب الله الديزاينر المصمم اللي خلقنا
    ولكن الصورة دي اتشواهت النهاردة
    ويمكن ده دورنا تجاه المجتمع هو إننا نعيد تعريف الرجولة
    اللي مش محتاج إني أثبتها لكن إني مستمدها أصلا من الله
    ولو في حاجة المفروض أتمسك بيها هتكون
    إني عايز أكون بعرف أبذل وأضحي
    مش أدوس وأقهر الناس وأجبد مشاعري طول الوقت
    لو حابب تعرف أكتر عن موضوع الرجولة
    أشجعك تقرأ كتاب رجولة قلب للكاتب جون ألدريج
    instagram تابعونا على
    @kamel_altariq

Komentáře • 1