حول تأسيس الحركة الوطنية لإنقاذ تونس
Vložit
- čas přidán 15. 11. 2019
- بيان تأسيس الحركة الوطنية لإنقاذ تونس
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها التونسيون الأعزاء:
لا يخفى عليكم ما آلت إليه ألأوضاع في بلادنا العزيزة من حالة تردي على جميع المستويات وما وصل إليه حال التونسيين من السوء والإضطراب الذي جعلنا نستشعر حالة الجزع والخوف الحقيقي على مستقبل البلاد والعباد في بلادنا.. رغم ما حصل فيها من تغيير عظيم .. صنعه الأبطال من الأحرار والشرفاء.. ونظرا لما يحيق ببلادنا من مخاطر جسيمة تسببت فيها أحزاب عاجزة عن إدارة البلاد وقد فشلت على مدى سنوات عديدة وتكرر فشلها وتهاونت في إحترام ثوابت الأمة التونسية بما فيها من خصوصيات الهوية والتاريخ والجغرافيا والمستقبل المرتبط عضويا بالموقع الجيوسياسي للبلاد ومكانتها بين الأمم.. وتاريخها الضارب في القدم.. فإننا وتداركا لبلادنا من الضياع وحفاظا على كرامة شعبنا .. وضمانا للحد الأدنى من أسباب الحياة لجميع المواطنين فقد بادرنا بإلإعلان عن انطلاق الحركة الوطنية لإنقاذ تونس محاولة منا لإنقاذ البلاد من حالة الضياع والتيه التي وصلت إليها.. وحمايتها بشتى الوسائل القانونية والشعبية الفعالة المتاحة.. والتمكين لبلادنا بما تتطلبه مقتضيات القرن الواحد والعشرون من مهارات العلم والعمل.. تكون كافية بالحد الأدنى لحجز مكان جدير بمشروع تونس العظيمة ومكانتها بين الأمم..
وإن الدعوه موجهة لجميع المواطنين الشرفاء والأحرار الذين يؤمنون بمشروع تونس العظيمة للإلتحاق بركب هذه الحركة التي يفرضها الواقع وتتطلبها المرحلة.. هؤلاء الشرفاء الذين صنعوا الثورة في ليل حالك.. والمناضلون الابطال الذين ساروا على الجرح النازف مسافة الألم كاملة.. والذين فاض بهم الحزن والالم حتى حل موعد صنع النصر العظيم.. كل هؤلاء الأحرار ينتمون بالضرورة للحركة الوطنية لإنقاذ تونس العظيمة.. في مسيرتها المقدسة نحو تحقيق أسباب حماية بلادنا العزيزة وتحصينها ضد جميع المخاطرالتي تحيق بها.. لا يهمنا مشاربهم واتجاهاتهم ولا انتماءاتهم ولا معتقداتهم.. فنحن لا نعمل باساليب الأحزاب ووسائلها التي ثبت خسرانها وفشلها وتسببت في دمار عظيم.. ولا نقبل بيننا من تغلب عليهم التبعية لغير تونس وشعبها.. ونكتفي بالشرفاء الوطنيين الأحرار.. ويكفينا أنهم تربوا في حضن الخضراء المقدس حتى صاروا رجالا رجال.. تقاس بقاماتهم الرفيعة أطوال الأبطال.. وصمدوا صمود الجبال.. كل هؤلاء مدعوون اليوم للإلتحاق بنا تحت خيمة الحركة الوطنية لإنقاذ تونس.. خيمة المشترك الضروري المقدس اللازم والكافي لإنقاذ تونس ومشروعها الحضاري.. للعمل مباشرة ودون تأخير ولا تردد لإنقاذ الوطن والمواطن مما يتربص بهما من محن.
نحن في الحركة الوطنية لإنقاذ تونس لسنا حزبا بالمفهوم الكلاسيكسي للأحزاب ولا نؤمن بقدرة أحزاب المشهد السياسي الحالي على قيادة البلاد نظرا لانعدام البرامج والخطط ونظرا لظآلة الكفاءات في صفوف هذه الأحزاب التي مارست السلطة بعقلية الغنيمة والمحاصصة المقيتة .. ولا نجرب الفشل مرتين.. فحزبنا هو كل الوطن.. والشعب كل الشعب هو مصدر جميع السلطات والمهمات والخطط .. ونحن كيان يجمع كل التونسيين حول المشترك المقدس الضروري لإنقاذ البلاد والعباد من حالة التردي التي لم تعد تخفى على أحد.. والتي تسببت فيها تجارب مشبوهة وفاشلة يعلمها الكبير والصغير..
وبهذا الميثاق البسيط بمفرداته والعميق بمعانيه والواضح بمعالمه وأهدافه.. ندعوكم للإلتحاق بنا في كامل مساحة الخضراء.. في كل مدنها وقراها.. في جميع مزارعها ومصانعها.. في كل حواريها وبواديها.. في كل شوارعها وساحاتها.. لتدارك وطننا العزيز من الضياع.. ولنصنع لتونس العظيمة مكانها اللائق بها بين الأمم.. تحجزه في قطار القرن الواحد والعشرون وما يتطلبه من إمكانات وكفاءات علمية وخبرات عملية تكون قادره على خوض الصراع المحتدم حولنا.
وعاشت تونس العظيمة.. قمة فوق القمم.. ودرة في أعلى تاج الأمم.
وتحيا تونس.. تحيا تونس العظيمة.. حرة أبية إلى الأبد..
ولا عاش فوق ثرى الخضراء وتحت سمائها من خانها..
عن الحركة الوطنية لإنقاذ تونس
المستشار/ مصطفى بن أحمد عيساوي
التاريخ: 15/11/2019
التوقيع: ممضى
كيف يتم الانخراط في الحركة؟
docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfhV1ezrttiO3ejS5xYqNsviGYw3m0prSnuuUGHHZy4m-yCsg/viewform
فين غبت ياسيدي مشكلة البترول على عاتقك انت والتوانسة المختصين في هذا المجال وسيبنا من التحزب والحزبية والديمخراطيبة الملعونة .. ربي ساتر البلاد لعبتهم دارت عليهم ولهذا مساندة الرئيس على بلاء الاحزاب والنقابات واجب واحفظ للبلاد ...المطالبة بطرد البرلمان واكال امر البلاد الى الجهات كل جهة تتولى امرها واهل مكة ادرى بشعابها بهذا تغلق ابواب الخيانات وتسرب الذباب من الخارج جيش واحد قوي ورئيس حوله الجميع .من يظن انها ثورة واهم انه ربيع تل ابيب الى الان يسيرون الامور على هواهم فالنستفق
تمرد تاني في تونس
هذه ممارسة ديمقراطية يضمنها الدستور ... انت لا تفهم هذه الأمور كما يبدو من خلال خربشاتك السخيفة
والخوانجية شمسهم إنطفأت في تونس وخللي في بطنك بطيخة صيفي أو إثنين