بعد الشكر والامتنان على انكم مكنتمونا من هذه المجالسة المانعة للاستاذ الفيلسوف الانساني الكوني . سؤالي هو كالتالي .ماهو العقل عنده؟ بماذا هزمنا وزازلنا الاخر في1967 ؟ وكيف السبيل لتدارك هذا التأخر وتجاوز هذه الهزيمة؟ ألا يمكن الجمع بين العقل البرهاني و"العقل " الروحي الصوفي ؟ كيف يمكن الجمع بين لغة الفطرة ولغة الوجود ولغة الروح لنتمكن كأمة من الخروج من هذا المأزق المخرب وكمجتمع كوني انساني لتجنب هذا العنف وهذا الصراع وهذه الأنانية المميتة للإنسانية ؟ وشكرا لكم والف شكر لكل الطاقم
تحية للمتابعين الدكتور طه عبد الرحمان مفكر و كاتب كبير له رصيد من الكتب ضخمة . لكنه صاحب كتاب (التكوثر العقلي) !!!!! خلص فيه الكاتب ان العقل ادنى بكثير من العرفان الصوفي في سلم العقلانية الشعوب تلعربية لا تحتاج لمثل هذه الاطروحات كفاية ما يفعله عقل الفقيه فينا لا نريد لا عرفانا و اشراقا و غنوصية
وعمومًا هذه نظّر لها في غير كتابه هذا وهو أن أعلى العقول هو العقل المؤيد وأقلُّها هو العقل المجرّد وبينهما العقل المُسدّد وهذه تقابل قِسمة الجابريّ المعروفة.
لو علم الفيلسوف طه عبد الرحمان حينذاك حقيقة هزيمة 67 وأنها غير ذات صلة لا بالنبوغ الغربي ولا بكل تلك العنتريات التي روّج لها إعلاميا لاستمرّ شاعرا! لكنّ رومانسيته الشعرية وانشغاله عن البحث والتنقيب في خبايا السياسة العربية جعله ينهزم فكريا ويدخل في فوج المنبهرين. لا أقول أن إسرائيل لم تكن ذات بال عسكريا وتقنيا، ولكن أ يُعقل في مجال العسكرية أن تنهزم ستة جيوش في ستة أيام أمام دولة صغيرة؟!!! الحال أن خيانات عربية وتخاذل من بعض القادة كان سبب إعلان الانهزام الذي لم تخض فيه الجيوش العربية الستة حربا بالأساس. لكنها المشيئة والتوجيه الربّاني الذي أراد أن يخرج من هذا الانسان أفضل ما فيه والذي لم يكن ليخرج لو استمرّ في قول الشعر!
الإنسان العربي لا يحب مواجهة الذات والإعتراف بالحقيقة من أجل تحسينها ... دائما يجب الإحتجاج بأننا بخير وأن المشكل الوحيد هو تآمر البعض وخيانة البعض الآخر
@@Jadido7 الحقيقة إن كانت فعلا حقيقة فلا تحتاج أن تواجهها فهي تفرض نفسها عليك، أمّا التوهّمات وأحاديث النفس التي منطلقها تشوهات الإعلام وتغذيها الانهزامية والانبهارية فهي ليست من الحقيقة في شيء
@@ahmedidrissi7287 الإعتراف بالواقع ربما يؤدي للانهزامية ولكن يمكن أن يؤدي كذلك لاستخلاص العبر للسير إلى الأمام، وهذا ما قامت به شعوب شرق آسيا مثل الصين أو اليابان، أما نحن فأظن أننا لا نعين أنفسنا بروح الاعتراض والثورة والاستنكار الذي قد يجعلنا نحافظ على احترامنا لأنفسنا، ولكن هذا الاحترام لا فائدة منه اذا ظللنا نراوح مكاننا
تحية اجلال و تقدير و شكر جزيل لهذه القناة الهادفة و تعجز الكلمات عن شكر الهرم المغربي المتميز سيدي طه عبد الرحمان وفقكم الله
مبتهج انا بلا سبب، ارى ما وراء الوجود!
شكرا لكم
بوركتم أستاذنا مالك التريكي على هذه الهدية .
نتمنى لكم التوفيق
ما شاء الله. قامة فمرية للأسف لم ينل حظه من الشهرة .
بعد الشكر والامتنان على انكم مكنتمونا من هذه المجالسة المانعة للاستاذ الفيلسوف الانساني الكوني .
سؤالي هو كالتالي .ماهو العقل عنده؟
بماذا هزمنا وزازلنا الاخر في1967 ؟
وكيف السبيل لتدارك هذا التأخر وتجاوز هذه الهزيمة؟
ألا يمكن الجمع بين العقل البرهاني و"العقل " الروحي الصوفي ؟
كيف يمكن الجمع بين لغة الفطرة ولغة الوجود ولغة الروح لنتمكن كأمة من الخروج من هذا المأزق المخرب وكمجتمع كوني انساني لتجنب هذا العنف وهذا الصراع وهذه الأنانية المميتة للإنسانية ؟ وشكرا لكم والف شكر لكل الطاقم
ليس دفاعا عن ابن رشد ولكن دحض الرشدية تعني اكبر آفة طاهوية تقليدا وغلاطا وليس فيه من الجسارة شيئا
ليس للعقل حدود ولاقيود سوى من البشر ؟؟
هل سبق و قرأت كانط؟
عندما يكون المحاور في مستوى الضيف...أين أنت من مالك التريكي يا إعلام الرويبضة ؟
مرض الأمة الأموي لا شفاء منه...فلا تتعبوا أنفسكم
+
تحية للمتابعين
الدكتور طه عبد الرحمان مفكر و كاتب كبير
له رصيد من الكتب ضخمة .
لكنه صاحب كتاب (التكوثر العقلي) !!!!!
خلص فيه الكاتب ان العقل ادنى بكثير من العرفان الصوفي في سلم العقلانية
الشعوب تلعربية لا تحتاج لمثل هذه الاطروحات كفاية ما يفعله عقل الفقيه فينا لا نريد لا عرفانا و اشراقا و غنوصية
أحسنت. وهذه فعلةُ أبي حامد الغزّالي في المنقذ من الضلال فهو (أي طه) يسير على خطى الغزّالي.
شكرًا لك فقد استفدت من هذه الإشارة فأنا أُعدّ ورقة عن طه.
وعمومًا هذه نظّر لها في غير كتابه هذا وهو أن أعلى العقول هو العقل المؤيد وأقلُّها هو العقل المجرّد وبينهما العقل المُسدّد وهذه تقابل قِسمة الجابريّ المعروفة.
عقل الفقيه عقل رياضيات الدين
العرفان هو عقل ( كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسزن)
والربانية صديقية وزيادة
لو علم الفيلسوف طه عبد الرحمان حينذاك حقيقة هزيمة 67 وأنها غير ذات صلة لا بالنبوغ الغربي ولا بكل تلك العنتريات التي روّج لها إعلاميا لاستمرّ شاعرا! لكنّ رومانسيته الشعرية وانشغاله عن البحث والتنقيب في خبايا السياسة العربية جعله ينهزم فكريا ويدخل في فوج المنبهرين. لا أقول أن إسرائيل لم تكن ذات بال عسكريا وتقنيا، ولكن أ يُعقل في مجال العسكرية أن تنهزم ستة جيوش في ستة أيام أمام دولة صغيرة؟!!! الحال أن خيانات عربية وتخاذل من بعض القادة كان سبب إعلان الانهزام الذي لم تخض فيه الجيوش العربية الستة حربا بالأساس. لكنها المشيئة والتوجيه الربّاني الذي أراد أن يخرج من هذا الانسان أفضل ما فيه والذي لم يكن ليخرج لو استمرّ في قول الشعر!
الإنسان العربي لا يحب مواجهة الذات والإعتراف بالحقيقة من أجل تحسينها ...
دائما يجب الإحتجاج بأننا بخير وأن المشكل الوحيد هو تآمر البعض وخيانة البعض الآخر
@@Jadido7
الحقيقة إن كانت فعلا حقيقة فلا تحتاج أن تواجهها فهي تفرض نفسها عليك، أمّا التوهّمات وأحاديث النفس التي منطلقها تشوهات الإعلام وتغذيها الانهزامية والانبهارية فهي ليست من الحقيقة في شيء
@@Jadido7
ربّما قصدت الواقع وليس الحقيقة
@@ahmedidrissi7287 الإعتراف بالواقع ربما يؤدي للانهزامية ولكن يمكن أن يؤدي كذلك لاستخلاص العبر للسير إلى الأمام، وهذا ما قامت به شعوب شرق آسيا مثل الصين أو اليابان، أما نحن فأظن أننا لا نعين أنفسنا بروح الاعتراض والثورة والاستنكار الذي قد يجعلنا نحافظ على احترامنا لأنفسنا، ولكن هذا الاحترام لا فائدة منه اذا ظللنا نراوح مكاننا
الحمد لله على هزيمة 1967 لانها كانت نهاية لنفود شيوعي و بعثي في الدول العربية بقيادة عبد الناصر