من المتقرر عند النقاد القدماء أن الشعر في صدر الإسلام زمن الخلافة الراشدة - قبل ازدهار رواية الشعر مرة أخرى بمجيء الإسلاميين جرير والفرزدق والأخطل - كان ضعيفا فاترا، وقد كثر الكلام في هذه المسألة من المعاصرين بين موافق لذلك ومخالف متحمس لشعراء الصحابة ومن في طبقتهم أو قريب منها، وحجتنا عليهم الواقع، فليأتوا بدواوين ذاك العصر، فإن عجزوا وقالوا ضاع شعر كثير لم يروى، لكن هذا لا يمنع القول باستمرار ازدهار الشعر وعدم انقطاعه وفتوره. قلنا حركة رواية الشعر ووجود الرواة مقترنة بحركة إنشاء الشعر وقوله في الجاهلية والاسلام، فعدم وجود رواية للشعر (لشعر ذاك العصر لا لما قبله من الشعر الجاهلي) يدل على ضعف الشعر في الجملة في ذلك الوقت، فلا يتصور أن يوجد عصر يضج بالشعراء الفحول ثم لا نجد لهم رواة يروون دواوينهم، فوجود العناية بالشعر تقتضي وجود شعر بديع ورواية له من تلاميذهم الذين يسعون إلى أن يصيروا شعراء، (إذ كثير من الشعراء المعروفين كانوا أول أمرهم رواة لشعراء قبلهم)، أما وجود احدهما وتخلف الاخر بحيث يوجد شعر ولا رواية (نقصد هنا الشعر العالي) فلا يمكن، كما أن الرواية ولا شعر لا تكون. إذا علم هذا (أن حركة الشعر في صدر الاسلام إبداعا ورواية معدومة أو تكاد، فهي ضعيفة عند النقاد القدماء جميعا، فقد قاله ابن سلام في الطبقات) فاعلم أنهم ذهبوا الى أبعد من هذا التقرير، فذكروا أن الشعراء المخضرمين لان شعرهم وضعف بعد الإسلام، كما ذكر الأصمعي عن شعر حسان بعد إسلامه، وهذا وصف للواقع، وليس فيه اساءة أو إزراء أو تجني. فإذا تقرر هذا، فنقول مجال البحث عن علة ذلك فسيح مفتوح للاجتهاد بخلاف أصل المسالة فهي مقررة محسومة عند القدماء وعند المنصفين. وعزى ذلك عبد الرحمن السقاف في العود الهندي إلى تقواهم وأنهم رقباء على ألسنتهم فمنع حرصهم على ذلك قولهم الشعر، لأن الشعر إذا سلطت عليه رقيبا فلم يخرج طبيعيا كما انفعل في الصدر ضعف، وكان الأفضل أن لا يخرج حينئذ، وهذا سر ضعف شعر حسان كما قال الاصمعي. وعزى ذلك أبو سلام الجمحي في الطبقات إلى انشغالهم بالغزو والجهاد والفتوحات وتعليم الناس الدين والقرآن، فانشغلوا بذلك عن الشعر وروايته، وإن كان انشغالهم عن قوله والإجادة في ذلك أكبر من انشغالهم عن روايته. وبعد أن علمت هذا ستعلم أننا نستطيع القول أن جرير أو الفرزدق أو الأخطل النصراني في الشعر وإجادته بجميع الشعراء من الصحابة، وليس هذا بدعا من القول عند من علم، قال أبو عبيدة في الديباج: واتفقت العرب على أن أشعر شعراء الإسلام ثلاثة: الأخطل وجرير والفرزدق.
نعم صحيح،العناية بالشعر في بداية الإسلام قبل الخلافة الأموية كان ضعيفا وذلك بسبب التفات الناس على الدين الجديد وتعلمه، وانشغالهم بسماع القران والأحاديث، ايضا لان الله انتقد الشعراء في القرآن الذين يقولون ما لا يفعلون، اما في العصر الأموي فنجد الفرزدق وجرير والاخطل والراعي وذو الرمة وعمر بن أبي ربيعة وكان شعر الثلاثة قريب إلى الشعر الجاهلي وكان قويا متماسكا
كيف أقدر أتواصل معك ي أستااذ، في أشد الحووج إليك والله، ولن يقدر أحد ع فهمي غيرك لأني قطعت مسافات يصعب علي شرحها وعليهم فهمها، حياتي تحولت للعنة على الرغم من أن عمري ٢٠ عام فقط حفظك الله
سمعت من الروائي أيمن العتوم أن الإنسان يمكن أن يتعلم الكتابة، لكن لا يمكنه تعلُّم الشعر، بمعنى انه يمكن ان يتدرب على الكتابة ولكن إما ان يكون شاعرًا بالفطرة و الجبلّة او فلا يُتعبنّ نفسه بتعلّم كتابة الشعر لأنه لن يصبح شاعرًا. ما مدى تأييدك لهذا الكلام؟
سَأَقضي بِبَيتٍ يَحمَدُ الناسُ أَمرَهُ وَيَكثُرُ مِن أَهلِ الرِوايَةِ حامِلُه اسمعووا الجواب الفصل (قال الأصمعيُّ: الشعر نَكِد، بابه الشر فإذا دخل في الخير ضعف هذا حسان فحل من فحول الجاهلية فلما جاء الإسلام سقط شعره، وقال مرة أخرى: شعر حسان في الجاهلية من أجود الشعر فقُطع متنه في الإسلام لحال النبيِّ صلى الله عليه وسلم) الشعر والشعراء ص192
@@AL-farahi كيف تفوق شعراء الشيعة واكثر الشعراء العظماء من اهل السنة: عمر بن ابي ربيعة و ابو نواس والراعي و ابو النجم الزاجر و الاحوص و ذو الرمة و الفرزدق و جرير وابو تمام وعلي بن الجهم والبحتري وابو العتاهية وابن الرومي و و مجنون ليلى وجميل بثينة وابن زيدون واحمد شوقي ……الخ. كلامك يحتاج دلائل وإثبات اخي الكريم، وبالنهاية لكل شخص رأيه بما أن هذا الأمر لا يمس الدين او ثوابته. وتنويه: خمريات وفسق ابو نواس لا ينفي عنه الإسلام وانه من اهل السنة.
من المتقرر عند النقاد القدماء أن الشعر في صدر الإسلام زمن الخلافة الراشدة - قبل ازدهار رواية الشعر مرة أخرى بمجيء الإسلاميين جرير والفرزدق والأخطل - كان ضعيفا فاترا، وقد كثر الكلام في هذه المسألة من المعاصرين بين موافق لذلك ومخالف متحمس لشعراء الصحابة ومن في طبقتهم أو قريب منها، وحجتنا عليهم الواقع، فليأتوا بدواوين ذاك العصر، فإن عجزوا وقالوا ضاع شعر كثير لم يروى، لكن هذا لا يمنع القول باستمرار ازدهار الشعر وعدم انقطاعه وفتوره. قلنا حركة رواية الشعر ووجود الرواة مقترنة بحركة إنشاء الشعر وقوله في الجاهلية والاسلام، فعدم وجود رواية للشعر (لشعر ذاك العصر لا لما قبله من الشعر الجاهلي) يدل على ضعف الشعر في الجملة في ذلك الوقت، فلا يتصور أن يوجد عصر يضج بالشعراء الفحول ثم لا نجد لهم رواة يروون دواوينهم، فوجود العناية بالشعر تقتضي وجود شعر بديع ورواية له من تلاميذهم الذين يسعون إلى أن يصيروا شعراء، (إذ كثير من الشعراء المعروفين كانوا أول أمرهم رواة لشعراء قبلهم)، أما وجود احدهما وتخلف الاخر بحيث يوجد شعر ولا رواية (نقصد هنا الشعر العالي) فلا يمكن، كما أن الرواية ولا شعر لا تكون.
إذا علم هذا (أن حركة الشعر في صدر الاسلام إبداعا ورواية معدومة أو تكاد، فهي ضعيفة عند النقاد القدماء جميعا، فقد قاله ابن سلام في الطبقات) فاعلم أنهم ذهبوا الى أبعد من هذا التقرير، فذكروا أن الشعراء المخضرمين لان شعرهم وضعف بعد الإسلام، كما ذكر الأصمعي عن شعر حسان بعد إسلامه، وهذا وصف للواقع، وليس فيه اساءة أو إزراء أو تجني.
فإذا تقرر هذا، فنقول مجال البحث عن علة ذلك فسيح مفتوح للاجتهاد بخلاف أصل المسالة فهي مقررة محسومة عند القدماء وعند المنصفين.
وعزى ذلك عبد الرحمن السقاف في العود الهندي إلى تقواهم وأنهم رقباء على ألسنتهم فمنع حرصهم على ذلك قولهم الشعر، لأن الشعر إذا سلطت عليه رقيبا فلم يخرج طبيعيا كما انفعل في الصدر ضعف، وكان الأفضل أن لا يخرج حينئذ، وهذا سر ضعف شعر حسان كما قال الاصمعي.
وعزى ذلك أبو سلام الجمحي في الطبقات إلى انشغالهم بالغزو والجهاد والفتوحات وتعليم الناس الدين والقرآن، فانشغلوا بذلك عن الشعر وروايته، وإن كان انشغالهم عن قوله والإجادة في ذلك أكبر من انشغالهم عن روايته.
وبعد أن علمت هذا ستعلم أننا نستطيع القول أن جرير أو الفرزدق أو الأخطل النصراني في الشعر وإجادته بجميع الشعراء من الصحابة، وليس هذا بدعا من القول عند من علم، قال أبو عبيدة في الديباج: واتفقت العرب على أن أشعر شعراء الإسلام ثلاثة: الأخطل وجرير والفرزدق.
نعم صحيح،العناية بالشعر في بداية الإسلام قبل الخلافة الأموية كان ضعيفا وذلك بسبب التفات الناس على الدين الجديد وتعلمه، وانشغالهم بسماع القران والأحاديث، ايضا لان الله انتقد الشعراء في القرآن الذين يقولون ما لا يفعلون، اما في العصر الأموي فنجد الفرزدق وجرير والاخطل والراعي وذو الرمة وعمر بن أبي ربيعة وكان شعر الثلاثة قريب إلى الشعر الجاهلي وكان قويا متماسكا
جزاكم الله خيرا أبا قيس العدل ❤️
جزاك الله خيرا❤
سيدي الكريم ...اتابع التسجيلات ولكم الصجة و العافية للمجهودات القيمة .... نود قراءة كتاب الخماسة المغربية وكتاب العمدة ولكم الشكر و التقدير .احمد .
لعل الشعر في صدر الاسلام لم يكن تجارة رائدة تغدق عليه الاموال... بل انشغل الناس بما يغنيه م تنه
استاذنا، ما هي الكتب التي تنصحنا بقرائتها عن أدب صدر الإسلام والأدب الأموي
أنا طالبة جامعية في كلية اللغة العربية
جميل . بارك الله فيكم
قلتم صواباً
كيف أقدر أتواصل معك ي أستااذ، في أشد الحووج إليك والله، ولن يقدر أحد ع فهمي غيرك لأني قطعت مسافات يصعب علي شرحها وعليهم فهمها، حياتي تحولت للعنة على الرغم من أن عمري ٢٠ عام فقط
حفظك الله
لماذا وضع ابن سلام الجمحي عنترة بن شداد في الطبقة السادسة ، هل قسم الطبقات حسب الأفصح؟
أنصحك بتغيير صورتك الشخصية
سمعت من الروائي أيمن العتوم أن الإنسان يمكن أن يتعلم الكتابة، لكن لا يمكنه تعلُّم الشعر، بمعنى انه يمكن ان يتدرب على الكتابة ولكن إما ان يكون شاعرًا بالفطرة و الجبلّة او فلا يُتعبنّ نفسه بتعلّم كتابة الشعر لأنه لن يصبح شاعرًا. ما مدى تأييدك لهذا الكلام؟
أيمن العتوم عُرفَ روائيًّا لكنّه في واقع الأمر شاعر.
حضرتك ذكرت قول "جرير النصراني" الدقيقة العاشرة اعتقد انك تقصد الاخطل
يا متابعي وتلاميذ الشيخ أسمعه يذكر مشروع حفظ مئة قصيدة فهلأ أخبرتمونا ماهذه القصائد لكي نحاول حفظها جزيتم جميعاً خيرا .
لا زالوا في معلقة امرؤ القيس يمكنك التدارك
@@dadj433 الله يكرمك كيف التحق بهم؟
@@user-wx1nd4uk1h أعطني معرفك في التلقرام أعطيه أحد المشرفات
لأني في مجموعة النساء وهي ستكلم أحد المشرفين في مجموعة الرجال
@babkh هذا هو
@@dadj433 أسأل الله أن ينور دربكِ حقيقة كنت أبحث عن هذه المجموعة وأتمنى الوصول والبدء معهم.
سَأَقضي بِبَيتٍ يَحمَدُ الناسُ أَمرَهُ
وَيَكثُرُ مِن أَهلِ الرِوايَةِ حامِلُه
اسمعووا الجواب الفصل
(قال الأصمعيُّ: الشعر نَكِد، بابه الشر فإذا دخل في الخير ضعف هذا حسان فحل من فحول الجاهلية فلما جاء الإسلام سقط شعره، وقال مرة أخرى: شعر حسان في الجاهلية من أجود الشعر فقُطع متنه في الإسلام لحال النبيِّ صلى الله عليه وسلم)
الشعر والشعراء ص192
ولعل هذا سبب تفوق شعراء الشيعة هههههه
@@AL-farahi قصف تحت الحزام
@@AL-farahi
كيف تفوق شعراء الشيعة واكثر الشعراء العظماء من اهل السنة: عمر بن ابي ربيعة و ابو نواس والراعي و ابو النجم الزاجر و الاحوص و ذو الرمة و الفرزدق و جرير وابو تمام وعلي بن الجهم والبحتري وابو العتاهية وابن الرومي و و مجنون ليلى وجميل بثينة وابن زيدون واحمد شوقي ……الخ. كلامك يحتاج دلائل وإثبات اخي الكريم، وبالنهاية لكل شخص رأيه بما أن هذا الأمر لا يمس الدين او ثوابته.
وتنويه: خمريات وفسق ابو نواس لا ينفي عنه الإسلام وانه من اهل السنة.