ماهي الوسيلة ؟عن رسول الله

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 10. 05. 2023
  • عن أبي عبد الله ، قال : كان رسول الله الله يقول : إذا سألتم الله فاسألوه الوسيلة، فسألنا النبي ﷺ عن الوسيلة، فقال: هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة جوهر، إلى مرقاة زبرجد، إلى مرقاة لؤلؤ، إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة ،فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين فهي في درجة النبيين كالقمر بين الكواكب، فلا يبقى يومئذ نبي ولا شهيد ولا صديق إلا قال: طوبى لمن كانت هذه درجته . فينادي المنادي النداء ويسمع جميع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين هذه درجة محمد فقال رسول الله : فأقبل يومئذ متزراً بريطة من نور، علي تاج الملك مكتوب عليه : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي ولي الله ، المفلحون هم الفائزون بالله . وإذا مررنا بالنبيين قالوا هذان ملكان مقربان، وإذا مررنا بالملائكة قالوا هذان ملكان لم نعرفهما ولم نرهما، وقالوا: هذان نبيان مرسلان، حتى أعلو الدرجة وعلي يتبعني حتى إذا صرت في أعلى درجة منها وعلي أسفل مني وبيده لوائي، فلا يبقى يومئذ نبي ولا مؤمن إلا رفعوا رؤوسهم إلي يقولون : طوبى لهذين العبدين، ما أكرمهما على الله فينادي المنادي - يسمع النبيين وجميع الخلائق هذه حبيبي محمد ، وهذا وليّ علي بن أبي طالب - : طوبى لمن أحبه وويل لمن أبغضه وكذب عليه. ثم قال رسول الله : يا علي، فلا يبقى يومئذ في مشهد القيامة أحد يحبك إلا استروح إلى هذا الكلام وابيض وجهه وفرح قلبه، ولا يبقى أحد ممن عاداك ونصب لك حرباً ، أو جحد لك حقاً إلا اسود وجهه، واضطربت قدماه ؟ فبينما أنا كذلك، إذا ملكان قد أقبلا إلي، أما أحدهما فرضوان خازن الجنة، وأما الآخر فمالك خازن النار فيدنو إلي رضوان فيسلم علي ويقول : السلام عليك يا نبي الله ، فأرد فأقول أيها الملك، الطيب الريح، الحسن الوجه، الكريم على ربه من فيقول: أنا رضوان خازن الجنة، أمرني ربي أن آتيك بمفاتيح الجنة، فخذها يا رسول الله . فأقول : قد قبلت ذلك . فله الحمد على ما أنعم به علي ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب فيدفعها إليه ويرجع رضوان ثم يدنو مالك خازن النار، فيسلم علي ويقول : السلام عليك يا حبيب الله فأقول له : عليك السلام أيها الملك، ما أنكر رؤيتك، وأقبح وجهك من أنت؟ فيقول: أنا مالك خازن النار، أمرني ربي أن آتيك بمفاتيح النار. فأقول : قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما أنعم به علي وفضلني به، ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب فيدفعها إليه ثم يرجع مالك. فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف على عجزة جهنم، ويأخذ زمامها بيده وقد علا ،زفيرها واشتد حرها وكثر شررها، فتنادي جهنم يا علي جزني فقد أطفأ نورك لهبي . فيقول لها علي اقرّي يا جهنم ذري هذا ،وليي، وخذي هذا عدوي. فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه، فإن شاء يذهب بها يمنة، وإن شاء يذهب بها يسرة ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي فيما يأمرها به من جميع الخلائق، وذلك أن علياً يومئذ قسيم الجنة والنار

Komentáře • 1

  • @hahamohsen9474
    @hahamohsen9474 Před rokem

    بارك الله فيك ووفقك المزيد عن محمد وآل بيته