أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمنا | نعمة الأمن والأمان | الدكتور سعد العتيق

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 3. 07. 2024
  • مرحبا بكم في قناة اضواء الرباط 🌹 وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ
    ........................................
    👇👇👇
    اشترك الان وفعل زر الاشعارات ليصلك كل جديد
    ◄ / @أضواءالرباط1961
    ◄ • الشيخ سعد العتيق
    ........................................
    ◄ تنويه إذا رأيت مقطع إعلاني يخالف الدين الإسلامي أغلق الفيديو وعاود تصفحه من جديد.
    ◄ نرجوا مشاركة الفيديوهات ليستفيد منها الجميع .
    ............................................
    ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ﴾
    [ سورة العنكبوت: 67]
    القول في تفسير قوله تعالى : أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل ..
    التفسير الميسر : أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف
    أولم يشاهد كفار "مكة" أن الله جعل "مكة" لهم حَرَمًا آمنًا يأمن فيه أهله على أنفسهم وأموالهم، والناسُ مِن حولهم خارج الحرم، يُتَخَطَّفون غير آمنين؟ أفبالشرك يؤمنون، وبنعمة الله التي خصَّهم بها يكفرون، فلا يعبدونه وحده دون سواه؟
    المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
    أَوَلم ير هؤلاء الجاحدون لنعمة الله عليهم حين نجاهم الله من الغرق نعمة أخرى؛ هي أنا جعلنا لهم حرمًا يأمنون فيه على دمائهم وأموالهم، على حين أن غيرهم تُشَنّ عليهم الغارات، فيُقْتلون ويُؤْسرون وتُسْبى نساؤهم وذراريهم، وتُنْهب أموالهم، أفبالباطل من آلهتهم المزعومة يؤمنون، وبنعمة الله عليهم يكفرون، فلا يشكروها لله؟!
    تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 67
    «أَو لم يروْا» يعلموا «أنَّا جعلنا» بلدهم مكة «حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم» قتلاً وسبياً دونهم «أفبالباطل» الصنم «يؤمنون وبنعمة الله يكفرون» بإشراكهم.
    تفسير السعدي : أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف
    ثم امتن عليهم بحرمه الآمن، وأنهم أهله في أمن وسعة ورزق، والناس من حولهم يتخطفون ويخافون، أفلا يعبدون الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.{ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ } وهو ما هم عليه من الشرك، والأقوال، والأفعال الباطلة.
    { وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ } هم { يَكْفُرُونَ } فأين ذهبت عقولهم، وانسلخت أحلامهم حيث آثروا الضلال على الهدى، والباطل على الحق، والشقاء على السعادة، وحيث كانوا أظلم الخلق.
    تفسير البغوي : مضمون الآية 67 من سورة العنكبوت
    ( أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم ) يعني العرب ، يسبي بعضهم بعضا ، وأهل مكة آمنون ) ( أفبالباطل ) بالأصنام والشيطان ( يؤمنون وبنعمة الله ) بمحمد والإسلام ) ( يكفرون )
    التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
    ثم ذكرهم- سبحانه - بنعمة الحرم الآمن، الذي يعيشون في جواره مطمئنين، فقال:أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ.
    أى: أجهل هؤلاء قيمة النعمة التي هم فيها، ولم يدركوا ويشاهدوا أنا جعلنا بلدهم مكة حرما آمنا، يأمنون فيه على أموالهم وأنفسهم وأعراضهم، والحال أن الناس من حولهم يقتل بعضهم بعضا، ويعتدى بعضهم على بعض بسرعة وشدة.
    والتخطف: الأخذ بسرعة.
    قال صاحب الكشاف: كانت العرب حول مكة يغزو بعضهم بعضا، ويتغاورون، ويتناهبون، وأهل مكة قارون فيها آمنون لا يغار عليهم مع قلتهم وكثرة العرب، فذكرهم الله بهذه النعمة الخاصة بهم» .
    والاستفهام في قوله-تبارك وتعالى-: أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ للتعجب من حالهم، وللتوبيخ لهم على هذا الجحود والكفر لنعم الله-تبارك وتعالى-.
    أى: أفبعد هذه النعمة الجليلة يؤمنون بالأصنام وبنعمة الله التي تستدعى استجابتهم للحق يكفرون.
    فالآية الكريمة قد اشتملت على ما لا يقادر قدره، من تعجب وتوبيخ وتقريع.
    أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف: تفسير ابن كثير
    يقول تعالى ممتنا على قريش فيما أحلهم من حرمه ، الذي جعله للناس سواء العاكف فيه والبادي ، ومن دخله كان آمنا ، فهم في أمن عظيم ، والأعراب حوله ينهب بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا ، كما قال تعالى : { لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف } [ قريش : 1 - 4 ] .
    وقوله : { أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون } أي: أفكان شكرهم على هذه النعمة العظيمة أن أشركوا به ، وعبدوا معه [ غيره من ] الأصنام والأنداد ، و { بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار } [ إبراهيم : 28 ] ، وكفروا بنبي الله وعبده ورسوله ، فكان اللائق بهم إخلاص العبادة لله ، وألا يشركوا به ، وتصديق الرسول وتعظيمه وتوقيره ، فكذبوه وقاتلوه وأخرجوه من بين ظهرهم ; ولهذا سلبهم الله ما كان أنعم به عليهم ، وقتل من قتل منهم ببدر ، وصارت الدولة لله ولرسوله وللمؤمنين ، ففتح الله على رسوله مكة ، وأرغم آنافهم وأذل رقابهم .
    ............................................
    ✆ تابعونا
    ◄ قناة أضواء الرباط_القران الكريم / channel
    ............................................
    ✆ تابعونا علي منصات التواصل الاجتماعي
    • صفحة فيسبوك / adwaaelrebat
    • صفحة انستجرام / kalemahtayabah
    • صفحة تيك توك / kalimahtayabah
    ............................................
    #اضغط_هنا_وشاهد_المفاجأة_من_قناة_أضواء_الرباط
    #فعل_زر_الجرس_على_الكل_لتكن_أول_من_يصلك_الدروس_يومياً

Komentáře • 1

  • @eisamohammed603
    @eisamohammed603 Před měsícem

    اللهم صل وسلم وبارك على نبينامحمدوعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا