(٣) الأحباش وشيخهم الحبشي والتحذير الشرعي الواجب من فكرهم وفكرة شيخهم

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 18. 08. 2021
  • إنكار المنكر وتبيين الحق ليس منكرًا
    قاله بعض مشايخي في الحديث(جزاه الله عني خيراً) ثم قال:
    روينا بالسند المتصل إلى ‏أبي بكر بن خلاد‏ قال : قلت ‏ليحيى بن سعيد ‏‏ : أما تخشى أن يكون هؤلاء الذين تركت حديثهم خصماءك عند الله يوم القيامة؟! فقال‏ : لأن يكونوا خصمائي أحب إليّ من أن يكون خصمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لي : " لم لم تذبّ الكذب عن حديثي‏ .
    وروينا أن ‏أبا تراب النخشبي الزاهد‏ سمع من ‏أحمد بن حنبل‏ شيئا من ذلك، فقال له‏: " يا شيخ ! لا تغتب العلماء‏*، فقال له‏: *ويحك ! هذا نصيحة ليس هذا غيبة‏ ".
    [مقدمة ابن الصلاح للامام الشهرزوري] انتهى .
    أقول :
    وبعد هذا الكلام لا بدّ أن أنبّه على أمر مهم جدًا
    من يظنّ أن شيخه وليًا ثم يثبت عنده أنه يخالف أهل السنة في كثير من المسائل وشأنه التكفير والتسرع فيه، يكفيه ما جاء عن أكابر هذه الأمة كالشافعي ومن مثله..
    فلقد قال الحافظ ابن كثير في تفسيره:
    " وقد قال يونس بن عبد الأعلى الصدفي: قلت للشافعي:
    كان الليث بن سعد يقول: إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة
    فقال الشافعي: قصّر الليث رحمه الله، بل إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ويطير في الهواء فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة ".
    والله المستعان وهو الموفق
    اللهم اشهد أني قد بلغت
    __________________
    وكتبه فادي المير في ٢٠٢١/6/19
    ونشره مرفقا بفيديو يتضمن ما يوثق التحذير وسببه
    والله المستعان وهو الموفق .

Komentáře •