التجربه على الجبل † عظه كامله للبابا شنوده الثالث † 1993 † The mountain top experiences

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 11. 09. 2024
  • التجربه على الجبل † عظه كامله للبابا شنوده الثالث † 1993
    The mountain top experience
    متى - اصحاح 4
    1 ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس. 2 فبعد ما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا. 3 فتقدم اليه المجرب وقال له: «ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا». 4 فاجاب: «مكتوب: ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله». 5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل 6 وقال له: «ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل لانه مكتوب: انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك». 7 قال له يسوع: «مكتوب ايضا: لا تجرب الرب الهك». 8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها 9 وقال له: «اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي». 10 حينئذ قال له يسوع: «اذهب يا شيطان! لانه مكتوب: للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد». 11 ثم تركه ابليس واذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه.
    † † †
    لم تكن تجربة المسيح هي فقط الثلاث تجارب التي حدثت في أواخر الأربعين يومًا.
    وفى هذا يقول معلمنا لوقا الإنجيلى عن السيد أنه "كان يقتاد بالروح في البرية أربعين يومًا يجرب من إبليس" (لو 4: 1، 2) (مر 1: 13). وهذه التجارب لم تذكر وتسجل، إلالا أنه بعد إإتمامها تقدم إليه المجرب بالتجارب الثلاث. وبعد هذه التجارب الثلاث، لم يتركه الشيطان بلا تجربة، بل يقول القديس لوقا إنه: "ولما أكمل إبليس كل تجربة، فارقه إلى حين" (لو 4: 13).
    وعبارة "إلى حين "تعنى أنه عاد إليه مرة أخرى أو مرًارة كثيرة ولعل من أمثلتها، لما تحدث عن صلبه بعد أيام، تقدم إليه بطرس وانتهره قائلا: "حاشاك يا رب.. لا يكون هذا "فأجابه السيد "اذهب عنى يا شيطان. أنت معثرة لى" (مت 16: 21 -23). أي أن الشيطان قدم تجربة على لسان تلميذه بطرس.. وكانت التجربة أن يبعد عن الصليب. ثم عاد الشيطان ليقدم نفس التجربة وقت الصلب، ويقول له على لسان اللص الشمال "إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وإيانا" (لو 23: 39)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. نفس التجربة على لسان المجتازين "خلص نفسك وانزل عن الصليب، لنرى ونؤمن (مر 15: 20، 22). وأيضا "إن كنت ابن الله: فانزل عن الصليب.. فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به" (مت26: 40، 42). حقا، إن النزول عن الصليب هو شهوة الشيطان، وإن كان هذا المصلوب هو ابن الله. والتجارب أيضًا كانت منذ الميلاد. وذلك فيما أثاره هيرودس الملك من حروب ضد هذا المولود، أدت إلى قتل كل أطفال بيت لحم وأدت أيضًا إلى النزول إلى مصر، وما حدث هناك من ضيقات كلما كانت تسقط الأصنام أمام هذا المولود (أش 19: 1)..
    ثانيا: التجارب شملت كل حياة المسيح، وكانت لها فوائدها
    وفى ذلك يقول الكتاب عنه "مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية "يرثى لضعفاتنا" (عب 4: 15). وأيضًا "في ما هو قد تألم مجربًا يقدر أن يعين المجربين" (عب 2: 18).
    وتجربة المسيح لا تدل على ضعف وإنما تدل على قوته: فهى تدل على قوته، من حيث أنه انتصر على الشيطان في كل تجاربه.. وأيضًا لأنه لولا قوته، ما كان يحاربه الشيطان هكذا.
    Our Facebook page / copticmix
    Our Twitter page / coptic_mix
    Our CZcams Channel / copticmix

Komentáře • 67