آلية التطور عند داروين الانتخاب الطبيعي و لكن الانتخاب الطبيعي عملية معقدة جدا و هي عمياء بلا هدف او غاية عندما يصبح الانتخاب الطبيعي عملية تعتمد على التلاعب بالجينات و تعتمد الذكاء الصناعي و الأمر ليس بسيطا ابدا لا على مستوى العلوم البيولوجية الجزئية و لا التطورية بل اهم بكثير من ذلك ماذا سيتشكل على الصعيد الفردي و الاجتماعي ، سيصبح العالم غير متجانس ، متعدد متنوع ، يختار الكائن مواهبه و امكاناته ، كائنات متطورة جدا في التعامل مع العالم و مع الاخريين و عدم التجانس يعني تطورا متفاوتا بحكم الامكانات اللانهاءية للبشر في المستقبل و بالتالي ستزول الحدود الجغرافية و تختفي مؤسسات و معها الجامعات الأكاديمية و ستصبح هناك جماعات بشرية كثيرة متنوعة ، جزر متعددة لا تشبه بعضها بعضا و سينتهي ما هو غربي و ما هو شرقي و سيكون هناك جزر شرقية فيما يسمى الغرب و العكس صحيح و قد تنتشر مثلا الجريمة و تصبح الجريمة سلوكا مقبولا و مبررا و عاديا و هناك أيضا أمور أخرى مثل تعير طبيعة الإنجاب و تربية الاطفال و قد لا يعود هناك شيء اسمه اب او ام ، كائنات تشبه البشر تعوم في كل مكان و قد تنتشر عقاءيد كثيرة لكل مجموعة او ستزدهر مجموعات كثيرة لكل عقيدتها الخاصة كاسلوب حياة و طريقة تفكير مختلفة ، ليس من الضروري ان بعم دين واحد او نظام سياسي او حياتي واحد ( عوالم مختلفة تعيش بوءام او تتضارب او تتعاون دون قاعدة تختفي القواعد ) و سيكون مفهوم المجتمع على المحك و قد يختفي من الوجود و قد يكون هناك أديان كثيرة اديان فردية و أديان محدودة لا تطالب الاخريين بالاعتقاد نفس الشيء ، العالم سيذهب إلى التشظي و التناثر و التلاشي ( العكس ممكن أيضا ) و الفردية ستصير مجموعات صغيرة و الكائن المجرد غير عضوي فرضية من فرضيات كثيرة و تختلف الأفراد من فرد إلى فرد ، تعم خصوصية محايدة حسب ما اكتسبه الفرد من مكتسبات حصل عليها غير مكتسبات أخرى حصل عليها فرد اخر ، بحيث لا يعود من جدوى لشيء اسمه الحياة العضوية التي نعرفها ، تستبدل قوانين البيولوجيا بقوانين مفردة من هذه القوانين قوانين تشبه الايحاء ، حياة اخرى مقارنة بالحياة اليوم هي اشبه ما تكون بالسحر او شيء شبيه بالسحر او شيء ما لا نملك فكرة عنه ، كل شيء ممكن ، كل شيء مفتوح على مصراعيه و قد يموت شيء اسمه السلطة و شيء اسمه النظام و ستتغير اشكال التجمع الاجتماعي و قد يوجد امبرطورية فردية و القوانين الاخلاقية لا تعود موجودة يصبح القانون هو ما يحدث دون آلية للضبط او التقييم ، العالم الافتراضي سيعم و سيكون غير متجانس ، لا قانون ، لا رأي ، حتى اللغة ستذوي و قد تتحول إلى رموز كالاعداد الرياضية الخيالية و يصبح أيضا ممكن مع الزمن التخيلي هذا من جهة و من جهة أخرى قد ينبلج فرد جديد و مجتمع جديد او عالم جديد لا يشبه شيئا مما نعرف حتى الان ، بحيث كل ما نقوله الان يصبح غير صحيح و يصبح عكسه صحيح ، نحن لا نعرف و لن نفهم مثلا كيف عاش الإنسان العاقل منذ حوالي 70 الف عام ، كيف تناسل ؟ و كيف تزوج ؟ و كيف انجب الاطفال ؟ و ماذا اكل ؟ و كيف سكن ؟ و الأهم ما كانت همومه و اهتماماته و ما كانت مخاوفه و هواجسه ؟ كيف فكر بالزمان ؟ و ماذا فكر عن اصله ؟ و هل كان عنده دين و ما هو هذا الدين ؟ لا نعرف شيئا و لا نفهم شيئا عن تلك المرحلة الغابرة و هكذا لن نعرف و لن نفهم و لن نتصور كيف سيصبح العالم في المستقبل بعد ماءة عام او اكثر او بعد الف عام من اليوم ، الخيال قصير عاجز و الفكر كسيح ضئيل، العلم يحبو على رمال الشاطىء، الغيب يصبح اسمه الحاضر و لا يعود غامضا و غريبا ؛ ماذا ينتظر اذن العالم ؟ و كما يقول المسلمون عن الجنة لا عين رات و لا اذن سمعت و كذلك كما يقول المسلمون عن الله ليس كمثله شيء . كل هذا سيرسمه الزمان اذا لم يعتور الزمان طفرة كطفرات علماء الوراثة التي تعتري جينات الأجسام العضوية و قد نستبدل الجين في شريط ال ADN بعمليات ضؤية او شحنات الكترونية او بروتونية والنيوترون يصير قابل ان يتحول و يحول النواة عندما يشحن بشحنة لا نعرف هل هي مادة او مادة مضادة او شيء جديد الان لا نعرفه .(العالم يصبح تقنيات بحتة و بحر من الفوضى و لا شيء غير ذلك و لا يعود معنى للشيء و يتبدل الذهن لا يعود يبحث عن تفسير او فهم امر ما عالم يشبه أسطورة خارقة حديثة ) و كل كلام يشبه خطوات أعمى يتلمس في نفق اسود طريقه في الظلام . و الله اعلم و نحن لا نعلم و ما اوتيتم من العلم الا قليلا و الشيء الاكيد اننا لن نكون هنا غدا و لن نعرف شيئا عما سيصير اليه العالم و معه ما يسمى الانسان ( مستقبل العاقل و الإنسان الإله ) 06/03/24
الدكتور علي، المُحتَرَم: أستطيع أن أؤكد لحضرتك أن الكثير من المتابعين ، و أنا منهم بالطبع، قد دخلنا اليوم في حَيص بَيص، نتيجة تكرار كلمة (جوجل) بالجيم! و قد أسهَمَ مترجم الكتاب في ذلك، إذ بدأ بذكر (جوجل) بصيغة المُؤنث، حتى ظننّاها إحدى الخبيرات أو العالِمات! و أنا شخصياً لم أتبَيّن حقيقة (جوجل) هذه حتى عُدتُ إلى النص المكتوب، لأتفاجأ أن السيدة (جوجل)، ما هو إﻻ محرك البحث Google !! لذلك، و بناءًا على ما تَقَدَّم، نتمنى على جنابك الكريم، نُطق الأسماء الأجنبية كما هي، و كما قد تَعَوَّدَتْ على سماعها أذن المُتَلَقّي. و حضرتك الخبير في اللغتين العربية و الإنكليزية. - هَبْ أن أحدهم قال: "إن السيد آلي التائي فَعَلَ كذا و كذا" ، فإن سامع هذا اللام لن يفهم المعنى، لأنه لن يعرف أن المقصود بكلمة (آلي التائي) هو علي الطائي. - بالتأكيد ليس مطلوباً من جنابك تصحيح أخطاء المترجم مثل: عديمة الجدوى، يلعب دوراّ، يتوجّب على...و غيرها و لكن ينبغي لك اﻻجتهاد في النطق السليم للمفردات التي يستقيم معها المعنى في ذهن المُتَلَقّي. كانت تلك مجرّد نصيحة ، و أعتذر عن الإطالة، و دُمتَ بخير دكتور علي المُحتَرَم.
لأخذ العِلم: كلمة (عديم) الجدوى، هي تركيبة خاطئة من الناحية اللغوية. الصواب: معدوم أو معدومة الجدوى، أما (عديم) فلا أعرف لها معنىً في اللغة العربية. مع فائق الاحترام والتقدير والعرفان للدكتور علي الطائي المُحترم، على أدائه الراقي.
حلقه رائعه حقا..... سوف استمع لها مرة ثانيه.... انا جد ممتن للقراءة الرائعه للدكتور علي الطائي.... حيث اني أصبحت مدمنا على سماع صوته
تحياتي المعطرة لك...دمت بخير
شكرا
يحتاج الى السماع اكثر من مرتين
تحياتي لك وتقديري
محاضره رائعه شكرا لك دكتور❤❤
اريد مراجعة المحاضرات من المحاضرة ٢٠ يادكتور
راجع قناتي وافتح قائمة تشغيل وسوف تبدأ من الفيديو المطلوب بالتسلسل
آلية التطور عند داروين الانتخاب الطبيعي و لكن الانتخاب الطبيعي عملية معقدة جدا و هي عمياء بلا هدف او غاية عندما يصبح الانتخاب الطبيعي عملية تعتمد على التلاعب بالجينات و تعتمد الذكاء الصناعي و الأمر ليس بسيطا ابدا لا على مستوى العلوم البيولوجية الجزئية و لا التطورية بل اهم بكثير من ذلك ماذا سيتشكل على الصعيد الفردي و الاجتماعي ، سيصبح العالم غير متجانس ، متعدد متنوع ، يختار الكائن مواهبه و امكاناته ، كائنات متطورة جدا في التعامل مع العالم و مع الاخريين و عدم التجانس يعني تطورا متفاوتا بحكم الامكانات اللانهاءية للبشر في المستقبل و بالتالي ستزول الحدود الجغرافية و تختفي مؤسسات و معها الجامعات الأكاديمية و ستصبح هناك جماعات بشرية كثيرة متنوعة ، جزر متعددة لا تشبه بعضها بعضا و سينتهي ما هو غربي و ما هو شرقي و سيكون هناك جزر شرقية فيما يسمى الغرب و العكس صحيح و قد تنتشر مثلا الجريمة و تصبح الجريمة سلوكا مقبولا و مبررا و عاديا و هناك أيضا أمور أخرى مثل تعير طبيعة الإنجاب و تربية الاطفال و قد لا يعود هناك شيء اسمه اب او ام ، كائنات تشبه البشر تعوم في كل مكان و قد تنتشر عقاءيد كثيرة لكل مجموعة او ستزدهر مجموعات كثيرة لكل عقيدتها الخاصة كاسلوب حياة و طريقة تفكير مختلفة ، ليس من الضروري ان بعم دين واحد او نظام
سياسي او حياتي واحد ( عوالم مختلفة تعيش بوءام او تتضارب او تتعاون دون قاعدة تختفي القواعد ) و سيكون مفهوم المجتمع على المحك و قد يختفي من الوجود و قد يكون هناك أديان كثيرة اديان فردية و أديان محدودة لا تطالب الاخريين بالاعتقاد نفس الشيء ، العالم سيذهب إلى التشظي و التناثر و التلاشي ( العكس ممكن أيضا ) و الفردية ستصير مجموعات صغيرة و الكائن المجرد غير عضوي فرضية من فرضيات كثيرة و تختلف الأفراد من فرد إلى فرد ، تعم خصوصية محايدة حسب ما اكتسبه الفرد من مكتسبات حصل عليها غير مكتسبات أخرى حصل عليها فرد اخر ، بحيث لا يعود من جدوى لشيء اسمه الحياة العضوية التي نعرفها ، تستبدل قوانين البيولوجيا بقوانين مفردة من هذه القوانين قوانين تشبه الايحاء ، حياة اخرى مقارنة بالحياة اليوم هي اشبه ما تكون بالسحر او شيء شبيه بالسحر او شيء ما لا نملك فكرة عنه ، كل شيء ممكن ، كل شيء مفتوح على مصراعيه و قد يموت شيء اسمه السلطة و شيء اسمه النظام و ستتغير اشكال التجمع الاجتماعي و قد يوجد امبرطورية فردية و القوانين الاخلاقية لا تعود موجودة يصبح القانون هو ما يحدث دون آلية للضبط او التقييم ، العالم الافتراضي سيعم و سيكون غير متجانس ، لا قانون ، لا رأي ، حتى اللغة ستذوي و قد تتحول إلى رموز كالاعداد الرياضية الخيالية و يصبح أيضا ممكن مع الزمن التخيلي هذا من جهة و من جهة أخرى قد ينبلج فرد جديد و مجتمع جديد او عالم جديد لا يشبه شيئا مما نعرف حتى الان ، بحيث كل ما نقوله الان يصبح غير صحيح و يصبح عكسه صحيح ، نحن لا نعرف و لن نفهم مثلا كيف عاش الإنسان العاقل منذ حوالي 70 الف عام ، كيف تناسل ؟ و كيف تزوج ؟ و كيف انجب الاطفال ؟ و ماذا اكل ؟ و كيف سكن ؟ و الأهم ما كانت همومه و اهتماماته و ما كانت مخاوفه و هواجسه ؟ كيف فكر بالزمان ؟ و ماذا فكر عن اصله ؟ و هل كان عنده دين و ما هو هذا الدين ؟ لا نعرف شيئا و لا نفهم شيئا عن تلك المرحلة الغابرة و هكذا لن نعرف و لن نفهم و لن نتصور كيف سيصبح العالم في المستقبل بعد ماءة عام او اكثر او بعد الف عام من اليوم ، الخيال قصير عاجز و الفكر كسيح ضئيل، العلم يحبو على رمال الشاطىء، الغيب يصبح اسمه الحاضر و لا يعود غامضا و غريبا ؛ ماذا ينتظر اذن العالم ؟ و كما يقول المسلمون عن الجنة لا عين رات و لا اذن سمعت و كذلك كما يقول المسلمون عن الله ليس كمثله شيء .
كل هذا سيرسمه الزمان اذا لم يعتور الزمان طفرة كطفرات علماء الوراثة التي تعتري جينات الأجسام العضوية و قد نستبدل الجين في شريط ال ADN بعمليات ضؤية او شحنات الكترونية او بروتونية والنيوترون يصير قابل ان يتحول و يحول النواة عندما يشحن بشحنة لا نعرف هل هي مادة او مادة مضادة او شيء جديد الان لا نعرفه .(العالم يصبح تقنيات بحتة و بحر من الفوضى و لا شيء غير ذلك و لا يعود معنى للشيء و يتبدل الذهن لا يعود يبحث عن تفسير او فهم امر ما عالم يشبه أسطورة خارقة حديثة )
و كل كلام يشبه خطوات أعمى يتلمس في نفق اسود طريقه في الظلام .
و الله اعلم و نحن لا نعلم و ما اوتيتم من العلم الا قليلا
و الشيء الاكيد اننا لن نكون هنا غدا و لن نعرف شيئا عما سيصير اليه العالم و معه ما يسمى الانسان ( مستقبل العاقل و الإنسان الإله )
06/03/24
حبذا لو تختصر التعليق، أو تقوم بتقسيمه إلى مجموعة أفكار رئيسة.
لأن الكثير منا ﻻ يقرأ التعليق الطويل.
مجرد نصيحة.
الدكتور علي، المُحتَرَم: أستطيع أن أؤكد لحضرتك أن الكثير من المتابعين ، و أنا منهم بالطبع، قد دخلنا اليوم في حَيص بَيص، نتيجة تكرار كلمة (جوجل) بالجيم!
و قد أسهَمَ مترجم الكتاب في ذلك، إذ بدأ بذكر (جوجل) بصيغة المُؤنث، حتى ظننّاها إحدى الخبيرات أو العالِمات!
و أنا شخصياً لم أتبَيّن حقيقة (جوجل) هذه حتى عُدتُ إلى النص المكتوب، لأتفاجأ أن السيدة (جوجل)، ما هو إﻻ محرك البحث Google !!
لذلك، و بناءًا على ما تَقَدَّم، نتمنى على جنابك الكريم، نُطق الأسماء الأجنبية كما هي، و كما قد تَعَوَّدَتْ على سماعها أذن المُتَلَقّي. و حضرتك الخبير في اللغتين العربية و الإنكليزية.
- هَبْ أن أحدهم قال: "إن السيد آلي التائي فَعَلَ كذا و كذا" ، فإن سامع هذا اللام لن يفهم المعنى، لأنه لن يعرف أن المقصود بكلمة (آلي التائي) هو علي الطائي.
- بالتأكيد ليس مطلوباً من جنابك تصحيح أخطاء المترجم مثل: عديمة الجدوى، يلعب دوراّ، يتوجّب على...و غيرها
و لكن ينبغي لك اﻻجتهاد في النطق السليم للمفردات التي يستقيم معها المعنى في ذهن المُتَلَقّي.
كانت تلك مجرّد نصيحة ، و أعتذر عن الإطالة، و دُمتَ بخير دكتور علي المُحتَرَم.
أحسنت... إضافة مهمة .. احاول ان اقرأ النص كما هو والا فإنني استطيع التصرف فأحجمت في أغلب المواضع
هل ممكن الحصول على الكتاب ؟
لأخذ العِلم: كلمة (عديم) الجدوى، هي تركيبة خاطئة من الناحية اللغوية. الصواب: معدوم أو معدومة الجدوى، أما (عديم) فلا أعرف لها معنىً في اللغة العربية.
مع فائق الاحترام والتقدير والعرفان للدكتور علي الطائي المُحترم، على أدائه الراقي.
الموضوع بسيط عزيزي، اُدخلْ على الإنترنت و اُكتب مايلي: (تحميل كتاب انسان الإله pdf)
و قُم بتحميل الكتاب مجاناً.
أحسنت