الشيخ/ محمد الشنقيطي (يقسم بالله): لا أعرف رجلا أصابه كرب فدللته على هذا إلا وبشرني أن حاجته قضيت!

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 22. 07. 2017
  • الشيخ/ د. محمد بن محمد المختار الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله (يقسم بالله):
    "لا أعرف رجلا أصابه كرب فدللته على هذا إلا وبشرني أن حاجته قضيت وأن همه فرج وأن كربه زال".
    (استمع إليه وانشره لكل مهموم ومكروب)
    --
    المصدر/ من الدورة العلمية:
    "العمرة حقيقتها، وفضلها، وآدابها، وصفتها، وأحكامها"
    والتي أقامها الشيخ/ د. محمد بن محمد المختار الشنقيطي بجامع عمر آل عبداللطيف بالطائف، بتاريخ:
    (27 و 28) - 10 - 1438هـ.
    من الدقيقة [01:32:53] إلى [01:45:22] من [الدرس الأول].
    وهنا الدورة كاملة في 4 دروس (وهي نافعة ونفيسة وأنصح بسماعها):
    ar.islamway.net/collection/15...
    --
    تذكير: إجابة الدعاء (عموما) ودعوة المضطر (خصوصا).. ليست محصورة على أداء العمرة والدعاء فيها..
    ولكن هذه الأوقات، والأحوال، والأماكن تُخَص بمزيد عناية.
    وقد يستجيب الله عز وجل للداعي في بيته ولو لم يعتمر، إذا صدق في اللجأ إلى الله تعالى، وتعلق قلبه به، وأحسن به ظنه.
    والله أكرم من أن يخيب رجاء عبده فيه، ولو كان في أقصى بقاع الأرض.
    وفضله سبحانه أوسع من أن يحصر إجابة الدعاء في الحج أو العمرة، فالمؤمن يدعو ربه دائما أينما كان، وليكثر من الدعاء الليل والنهار فالله أكثر كرما وفضلا وإحسانا..
    يقول عز وجل:
    (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) سورة البقرة [186].
    أي: وإذا سألك أيها النبي عبادي عن قربي وإجابتي لدعائهم؛ فإني قريب منهم، عالم بأحوالهم، سامع لدعائهم، فلا يحتاجون إلى وسطاء، ولا إلى رفع أصواتهم، أُجيب دعوة الداعي إذا دعاني مخلصًا في دعائه، فلينقادوا لي ولأوامري، وليثبتوا على إيمانهم؛ فإن ذلك أنفع وسيلة لإجابتي، لعلهم يسلكون بذلك سبيل الرشد في شؤونهم الدينية والدنيوية.
    [المختصر في التفسير]
    وقال صلى الله عليه وسلم:
    (يد الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار). [صحيح البخاري - 7411]
    (إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا). [سنن أبي داود - 1488 وصححه الألباني]
    وللإفادة: ينظر في هذا الكتيب المبارك: (الدعاء من الكتاب والسنة) للشيخ/ د. سعيد بن وهف القحطاني، فقد ذكر:
    1- آداب الدعاء وأسباب الإجابة.
    2- أوقات وأحوال وأماكن يستجاب في الدعاء.
    من صفحة 8 إلى صفحة 14
    islamhouse.com/ar/books/1885/

Komentáře •