الثورة، النكسة وعزلة البابا شنودة مع مفيد فوزي

بعد التأكد من أخبار الهزيمة عام 1967، جلس عبد الحليم حافظ، الشاعران عبد الرحمن الأبنودي وصلاح جاهين، وشخصيات أخرى في حالة "بكوة" كما وصفها مفيد فوزي الذي كان حاضراً. و"البكوة" هي طقس بُكاء النساء في الصعيد على الميْت. يتذكر مفيد فوزي هذه الجلسة، حينها، كتب الأبنودي أغنية "عدّى النهار"، وغنّاها عبد الحليم. وهكذا صدرت أوّل أغنيّة تؤرخ ل"النكسة".
كثيرة هي مشاهد مفيد فوزي، الإعلامي والصحافي الذي حاور أهمّ الوجوه المعروفة في العالم العربي، في الفنّ والأدب والسياسة. يتذكر لقاءاته الإعلامية والشخصية مع الأدباء توفيق الحكيم، إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ. مع رجال السياسة كالرؤساء حسني مبارك والسادات، ومع نجوم الغناء والسينما في مصر.
كان طالباً في كليّة الإعلام حين رأى الآليات العسكرية في الشارع وسمع في الإذاعة خبر سيطرة الجيش على الحكم وإنهاء الملكية. وكان من بين الثلاثة المقربين من البابا شنودة الثالث، خلال عزلته التي فرضها عليه الرئيس أنور السادات عام 1981.
تعرّض بدوره لنوبة "الغضب الكلثومي"، حين امتعضت أم كلثوم من أسئلة مفيد فوزي لضيوفه بشأنها.
وتوقّف برنامجه الشهير "حديث المدينة" خلال وجود الإخوان المسلمين في الحكم.
مفيد فوزي، صحافي وإعلامي لقبه "المحاور" في المشهد مع جيزال خوري، الاثنين الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش.
للمزيد من الفيديوهات زوروا صفحتنا www.bbc.com/ara...
اشترك في بي بي سي bit.ly/BBCNewsA...