محاضرة تتناول الآليات التي يمكن أن تساهم في تحصيل الخشوع في الصلاة المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات تقيمها المكتبة الإسلامية في ديربورن الأمريكية بتاريخ 30 رمضان 1445هـ/ 9-4-2024م
السلام عليكم مولانا، من تجربتي في الخشوع في الصلاة، التأني و الإعتدال في الحركات و إطالة الدعاء. و بناء الشخصية الإيمانية التي تحب أن يكون الله راضيا على ما تفعله. الصلاة في الجماعة و داخل المسجد و في خلوة بعيداً عن زخارف الحياة وسائل أخرى ناجحة. للأسف أنه يتم تكوين و تلقين الأفراد في إطار مُعين، غالباً حركي. فإن حدث و غادر الفرد هذا الإطار، ضَعُف و أصبح هيِّنَ الإنسياق وراء الأهواء و الفتن. لذلك على العلماء و الصالحين إحتضان أكبر عدد ممكن من المُتوكِّلين على الغير و السير بهم إلى الأمام و إلا ضلوا السبيل. لم تكن يوما العبادات مقياساً لِاعتدال تَديُّن الشخص. الطريق القويم، أن لا يكون للمؤمن شركاء متشاكسون يسعى لإرضاءهم من دون الله بل أن يكون لله مُسلِّما و مُخلصاً.
أحسنتم! جميل جدا
Salam Mubarak to you and your dear ones
May Allah preserve your light
Honey 🙏
بارك الله فيك شيخ و زادك من عندو علم
كل الشكر والامتنان على هذه المقاطع 🤲🏼
السلام عليكم مولانا،
من تجربتي في الخشوع في الصلاة، التأني و الإعتدال في الحركات و إطالة الدعاء. و بناء الشخصية الإيمانية التي تحب أن يكون الله راضيا على ما تفعله.
الصلاة في الجماعة و داخل المسجد و في خلوة بعيداً عن زخارف الحياة وسائل أخرى ناجحة.
للأسف أنه يتم تكوين و تلقين الأفراد في إطار مُعين، غالباً حركي. فإن حدث و غادر الفرد هذا الإطار، ضَعُف و أصبح هيِّنَ الإنسياق وراء الأهواء و الفتن. لذلك على العلماء و الصالحين إحتضان أكبر عدد ممكن من المُتوكِّلين على الغير و السير بهم إلى الأمام و إلا ضلوا السبيل. لم تكن يوما العبادات مقياساً لِاعتدال تَديُّن الشخص. الطريق القويم، أن لا يكون للمؤمن شركاء متشاكسون يسعى لإرضاءهم من دون الله بل أن يكون لله مُسلِّما و مُخلصاً.