ما هي الوثنية في هذه الأيام التي نعيشها؟ | برنامج كل الكتاب - الأخ عياد ظريف - الأخ عصام عزت
Vložit
- čas přidán 11. 09. 2024
- يمكنك مشاهدة الحلقة كاملة (الحلقة 13) من دراسة سفر ملوك الثاني من الرابط التالي
• برنامج كل الكتاب | سفر...
#كل_الكتاب #الوثنية #عياد_ظريف #عصام_عزت
ربنا يبارككم ويحفظكم
الرب يحفظكم
الرب يبارككم بنشر كلمة الرب كنت اقرأ الكتاب المقدس ولم افهم سفر اشعياء ف من خلال متابعتي لبرنامج كل الكتاب فهمت السفر وصارلي اشتياق اكثر لقراءة الكتاب المقدس وايضا الله يبارك المرنم الذي يقدم ترنيمة (ربي كلمتك عجيبة) لان كلماتها بتخلق في داخلي احساس غريب اي غنى الروحي وأنا فتاة عراقية
امين
المشكله ان بتصلي الي الرب لكن مش عارف بيسمع ليه ممكن تصلوا من اجلي
و ماذا عن عبادة يسوع
يسوع هو الله الظاهر في الجسد.
@@KolElKetab
و هل الله يخضع للمكان عندما يتجسد..... ارجو الإجابة
@@Shady-tk5nz
اتحاد الطبيعتين
لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا.... (إشعياء ٩: ٦).
تعبير موجذ قصير جداً، لكنه يحوي حق ثمين جداً وعميق جداً.
«يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ» تعبير واضح عن ناسوت يسوع المسيح.
«وَنُعْطَى ابْنًا» تعبير واضح عن لاهوت المسيح يسوع.
هذا الحق يملأ صفحات الكتاب المقدس، وأكتفي بما ورد في رسالة غلاطية «وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ (الاهوت) مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ (الناسوت)...». (غلاطية ٤: ٤).
الرب يسوع المسيح (الله الظاهر في الجسد) شخصية واحده، لها طبيعتين، طبيعة إنسانية وطبيعة إلهية.
الطبيعتين: متحدتين غير مختلطتين ولا ممتزجتين. الطبيعتين: متميزتين غير منفصلتين ولا منقسمتين ولا مفترقتين، بدون استحاله (تحول) ولا تغيير. فلا الطبيعه الإلهية قد تغيرت واستحالت بالتجسد (تحولت) الى طبيعة انسانية، ولا الطبيعه الإنسانية قد تغيرت واستحالت (تحولت) إلى طبيعة إلهيه لا عند الولادة ولا بعد الموت والقيامة.
💯💯 طبيعة إنسانية:
ظلت بكامل خصائصها وصفاتها (بدون خطية)، هكذا كان الإنسان يسوع المسيح فقد:{أكل وشرب، جاع وعطش، تعب وجلس، نام واستيقظ، حزن وبكي وفرح، واخيراً مات على الصليب}.
💯💯 طبيعة إلهية:
ظلت بكامل خصائصها وصفاتها،{كلي الحكمة، وكلي القدرة، وكلي العلم والمعرفة، هو الخالق وغافر الخطايا وهو الديان.... الخ}.
فالإنسان يسوع المسيح- الإله المتأنس- هو الشخص الواحد الوحيد الذي فيه قد اتحدت الطبيعة الإلهية بالطبيعة الإنسانية، ذلك الإتحاد السري الذي يفوق إدراك العقول البشرية والذي يُقبل بالايمان والتسليم التام.
ولو وجد التساؤل، كما تساءلت المطوبه مريم نفسها قائلة: «كَيْفَ يَكُونُ هذَا؟» (لو١: ٣٤). فالجواب واضح في قول الكتاب المقدس ايضاً: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ» (لوقا ١: ٣٥). كما أننا نقبل يقيناً ما سطره الكتاب المقدس في قول المسيح نفسه القائل: «كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ» (متى ١١: ٢٧). وفي كلام المسيح مع نيقوديموس والمسيح إنسان تلامس قدماه الأرض قال له:«وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ» (يوحنا ٣: ١٣). فكان المسيح هو الإله الكامل والإنسان الكامل الذي اتحدت فيه الطبيعتين الإلهية والإنسانية انه اقنوم الابن.