قال الله : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) هل صليت على نبيك محمد ﷺ؟
وقد قال الله في مقام آخر في سياق ذِكْر الأنبياء، وفيهم أولو العزم -عليهم جميعا صلوات الله وسلامه-، قال سبحانه: ()[الْأَنْعَامِ: 88]، وحاشاهم ثم حاشاهم، ولكنه الخوف العظيم من الشرك والاقتراب منه ومن وسائله وذرائعه، وحفظ جناب التوحيد وإفراد الله وحدَه بالعبادة وصَرْف جميع أنواع العبادة له وحدَه لا شريكَ له، أما الردة -نعوذ الله منها- فيقول الله -عز وجل-: ()[الْبَقَرَةِ: 217
: مُحبِطات الأعمال هي أشد ما ينبغي الحذر منه، والتنبه له، والإحباط هو إبطال الحسنات بالسيئات، ومن المحبطات ما يُحبِط العملَ كلَّه؛ من الكفر والردة والنفاق الأكبر الاعتقادي والتكذيب بالقدر -عياذا بالله-، وهذا هو الإحباط الكلي، ومنها إحباط جزئي لا يذهب بالإيمان، ولكنه قد يُحبِط العبادةَ التي يقترن بها، وقد يترقَّى إلى الإحباط الحقيقي، نسأل الله العافية، وقد قال الله -عز وجل- في الكفر وأهله: ()[الْمَائِدَةِ: 5]، وقال عز شأنه: ()[هُودٍ: 15-16]، وقال في الشرك: ()[التَّوْبَةِ: 17]، وتأملوا هذا الخطاب لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، يقول -عز شأنه-: ()[الزُّمَرِ: 65]، وحاشا محمدا -صلى الله عليه وسلم- أن يشرك، حاشاه أن يشرك -عليه الصلاة والسلام-، لكنه التحذير العظيم، والإنذار المخيف من الشرك والقرب منه.
فعلُ الطاعات وأداء العبادات فيه كُلْفة، فقد يلاقي العبدُ بعضَ المشقة في أدائها، لكن الأهم من ذلك كله -يا عبد الله- المحافَظة على هذه الطاعات، والحرص على هذه العبادات حتى لا تذهب هباء، ولا تضيع سُدًى، فترى العبدَ يحافظ على الصلوات الخمس، مع المسلمين في مساجدهم، ويصوم ويحج ويعتمر ويزكي ويصل الرحم، ويعمل أعمال الخير والبر، ثم يستحوذ عليه الشيطان فيُوقِعُه في المحبِطات والمبطِلات، فيذهب تعبه، ويخسر آخرته عياذا بالله.
جزاك الله خير الجزاء
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم
القاعـدة الثانيـة:
الشرك الأكبر يحبط جميع الاعمال مطلقاً
القاعـدة التاسعـة :
ليس شيء من الحسنات يُحبط جميع السيئات إلا التوبة
القاعـدة السادسـة :
لا تلازم بين حبوط أجر العمل وأصل صحته
الله يجزاك خير عل هذا التفريغ
القاعـدة السابعـة :
كل عمل عُلق عليه حبوط الطاعة فهو كبيرة
والله اني احبك في الله فضيله الشيخ وسبق كنت أحضر محاضراتك في جامع الصانع بالسويدي ورحم الله والديك وجزاك الله عني وعن المسلمين خيرآ
القاعـدة الثامنـة :
السيئة تُحبط ما يقابلها من الحسنة
القاعـدة الأولى:
مُحبطات الأعمال توقيفية على النص
سبحان الله مع هذا الألم ألقى الشيخ هذا الدرس أسأل الله أن يحفظ الشيخ وأن يبارك فيه
اللهم اني اسالك العفو والعافية في الدنيا والاخرة
سبحان الله في اخر المحاضرة تحسن صوت الشيخ أسأل الله أن يشافيه
القاعـدة الحادية عشـر :
تفاضل الأعمال عند الله بتفاضل ما في القلوب من التوحيد والإيمان والإخلاص
القاعـدة الثالثـة:
حبوط أعمال المرتد موقوفة على موته على الردة
بارك الله فيك يا شيخنا اني احبك في الله
قال الله : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
هل صليت على نبيك محمد ﷺ؟
جزاك الله كل خير
القاعـدة الرابعـة :
الخوف من حبوط الأعمال دليل على صلاح القلب
القاعـدة العاشـرة :
الحبوط يتفاوت بتفاوت الجُرم
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خير الجزاء و بارك فيكم.
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب ونفع بكم
تلميذكم / محمد أبوالحمد الدقيشي - مصر
محمد أبوالحمد الدقيشي
اخي هل أستطيع أن أرسل فتوى للشيخ وليد السعيدان حفظه الله ؟؟
@@user-kw6bp8hf5fنعم
حفظكم الله ورعاكم.
استغفر الله
القاعـدة الخامسـة :
نفي قبول العمل :..
يراد به نفي الصحة إذا كان لفوات مأمور
ويراد به نفي الثواب إذا كان لارتكاب محظور
وقد قال الله في مقام آخر في سياق ذِكْر الأنبياء، وفيهم أولو العزم -عليهم جميعا صلوات الله وسلامه-، قال سبحانه: ()[الْأَنْعَامِ:
88]، وحاشاهم ثم حاشاهم، ولكنه الخوف العظيم من الشرك والاقتراب منه ومن
وسائله وذرائعه، وحفظ جناب التوحيد وإفراد الله وحدَه بالعبادة وصَرْف جميع
أنواع العبادة له وحدَه لا شريكَ له، أما الردة -نعوذ الله منها- فيقول
الله -عز وجل-: ()[الْبَقَرَةِ: 217
: مُحبِطات الأعمال هي أشد ما ينبغي الحذر منه، والتنبه
له، والإحباط هو إبطال الحسنات بالسيئات، ومن المحبطات ما يُحبِط العملَ
كلَّه؛ من الكفر والردة والنفاق الأكبر الاعتقادي والتكذيب بالقدر -عياذا
بالله-، وهذا هو الإحباط الكلي، ومنها إحباط جزئي لا يذهب بالإيمان، ولكنه
قد يُحبِط العبادةَ التي يقترن بها، وقد يترقَّى إلى الإحباط الحقيقي، نسأل
الله العافية، وقد قال الله -عز وجل- في الكفر وأهله: ()[الْمَائِدَةِ: 5]، وقال عز شأنه: ()[هُودٍ: 15-16]، وقال في الشرك: ()[التَّوْبَةِ: 17]، وتأملوا هذا الخطاب لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، يقول -عز شأنه-: ()[الزُّمَرِ:
65]، وحاشا محمدا -صلى الله عليه وسلم- أن يشرك، حاشاه أن يشرك -عليه
الصلاة والسلام-، لكنه التحذير العظيم، والإنذار المخيف من الشرك والقرب
منه.
فعلُ الطاعات وأداء العبادات فيه كُلْفة، فقد يلاقي العبدُ بعضَ المشقة
في أدائها، لكن الأهم من ذلك كله -يا عبد الله- المحافَظة على هذه الطاعات،
والحرص على هذه العبادات حتى لا تذهب هباء، ولا تضيع سُدًى، فترى العبدَ
يحافظ على الصلوات الخمس، مع المسلمين في مساجدهم، ويصوم ويحج ويعتمر ويزكي
ويصل الرحم، ويعمل أعمال الخير والبر، ثم يستحوذ عليه الشيطان فيُوقِعُه
في المحبِطات والمبطِلات، فيذهب تعبه، ويخسر آخرته عياذا بالله.
الشيخ مريضة الله ايشافيك
كيف أحصل على هذه المحاضرة؟ (المفرغة )
كيف معرفة أوقات محاظرات الشيخ للحظو في دروسه
ياخواني ابغى اقابل الشيخ وليد،،، أنا من المدينة المنورة،، هل مسجد معين، إمام وخطيب فيه؟؟؟
المعهد العلمي بالدلم