قناة الذاكرة مناد رابح شربي الجزء الرابع مع سليمان ليشور المدعو رشيد وسيط بين عميروش وعبان 23.02.04

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 7. 09. 2024
  • أنت قلت إن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن نقول نحن نعتذر ونحن نقول ما فعلته فرنسا طيلة مئة واثنتين وثلاثين سنة لا يشبه أي استعمار وما تفعله اليوم في ملف الذاكرة وحقيقته لا يشبه أي عبث... اغتصبت أراضي الجزائريين وشردت الأهالي بنية الاقتلاع من الجذور... فمنعت خمسة أجيال من التمدرس... واقترفت جرائم يذوب لوحشيتها الحجر والشجر والبشر... وما أنزلت من جحيم من السماء إلا لتعيد به تشكيل التاريخ والذاكرة من جديد على حساب أمة كانت قد صنعت أمما وحررت شعوبا قبل الاحتلال الفرنسي.
    وعميروش قالها ذات مرة... "اسمعوا يا رفاقي ستكون الجزائر في يوم من الأيام حرة مستقلة لكنني في ذلك اليوم سأكون غائبا عن قائمة المنادات..." هي آخر كلمات سمعها ضيفي سي رشيد عمي سليمان ليشور من رئيسه الشهيد العقيد عميروش فكان متأثرا جدا وكأنه كان يعلم أنه لن يلتقي به مرة أخرى... عمي سليمان بصرامته وبشجاعته وبعفويته لا يريد كتابة تاريخ الثورة بإيجابياتها فقط بل بحلوها ومرها تحت ظل عقداء الولاية الثالثة التاريخية ورجل سياسي عظيم... ويقول عمي سليمان الجهاد ضمن صفوف جيش التحرير في الجبال درس في الشجاعة والتواضع ودرس في الموت ولكنه أيضا درس في الحياة... فهل سمع ماكرون ما قاله العقيد عميروش والأكيد أنه لم يسمعه وهاهو اليوم عمي سليمان يثني عليه بأنه رجلٌ مستقيم ماهرٌ كان يشجع المثقفين خلافا للفكرة التي روجت على أنه يكرههم فكان محاطاً بالمثقفين أمثال الدكتور بن حسين، والدكتور لاليام، وبن عبيد، وآخرين ويسأل في كل قرية عما إذا كان لديهم طلاب صغار في صفوفهم لإرسالهم لمواصلة تعليمهم في الخارج. منتقدوه ومن لم يسمعه يريدون دفن الذكريات والتاريخ دعونا لا ننسى أنه أنقذ الثورة باكتشاف مؤامرة البلويت. عمي سليمان وعلى خطى العقيد عميروش لا يريد كتابة تاريخ الثورة بإيجابياتها فقط ويقول الجهاد ضمن صفوف جيش التحرير درس في الشجاعة والتواضع ودرس في الموت ولكنه أيضا درس في الحياة.
    هل تنجح البوادر التي برزت في الأشهر الأخيرة في تدشين مرحلة جديدة بين الجزائر وفرنسا، أم ستعيد تصريحات ماكرون العلاقات إلى المربع الاول؟

Komentáře • 2