Velikost videa: 1280 X 720853 X 480640 X 360
Zobrazit ovladače přehrávání
Automatické přehrávání
Přehrát
اللهم عن اخواننا المستضعفين في كل مكان
ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻭﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﻳﻠﺰﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ؛ ﺍﺑﺘﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﻛﻞ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻟﻪ ﺣﻜﻤﺘﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻟﻨﺒﻠﻮﻧﻜﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻧﻘﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻧﻔﺲ ﻭﺍﻟﺜﻤﺮﺍﺕ ﻭﺑﺸﺮ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 155).ﻓﻠﻮﻻ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀﺍﺕ ﻟﻐﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻃﻐﻴﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻨﺴﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﷲ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻟﻮ ﻻ ﺃﻥ ﺛﺒﺘﻨﺎﻙ ﻟﻘﺪ ﻛﺪﺕ ﺗﺮﻛﻦ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﻠﻴﻼ" (ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 74).ﻓﺸﺪﺍﺋﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺰﻧﻨﺎ ﺑﻞ ﺗﻨﺒﻬﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻧﺘﻮﻟﻰ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻓﻜﻞ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺩﻉ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺒﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺒﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ، ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﺭﻳﺒﺔ" (ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ).ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ، ﻓﺈﻧﻪ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺑﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺻﺒﺮ، ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻜﻈﻢ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺇﺻﻼﺡ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺻﻼﺡ ﺣﺎﻟﻬﻢ، ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﷲ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﻮﺍ ﺗﺘﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺃﻻ ﺗﺨﺎﻓﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻮﺍ ﻭﺃﺑﺸﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻮﻋﺪﻭﻥ" (ﻓﺼﻠﺖ: 30).ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺃﻥ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﻟﻴﺲ ﻋﻘﺎﺑﺎ، ﺑﻞ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺒﺘﻠﻴﻪ ﷲ ﻓﺬﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺒﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺐ ﷲ ﻋﺒﺪﺍ ﺍﺑﺘﻼﻩ" (ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ).ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻜﻠﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻘﻨﺎ ﻋﺒﺜﺎ، ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ" (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56).ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻧﺠﺪ ﺭﺍﺣﺔ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﺗﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ" (ﺍﻟﺮﻋﺪ: 28).ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻓﻠﻦ ﻳﻀﺮﻩ ﺃﺣﺪ ﺑﺈﺫﻥ ﷲ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﷲ ﻓﻬﻮ ﺣﺴﺒﻪ" (ﺍﻟﻄﻼﻕ: 3).ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻳﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﻳﻦ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ.
اللهم عن اخواننا المستضعفين في كل مكان
ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻭﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.
ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﻳﻠﺰﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ؛ ﺍﺑﺘﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﻛﻞ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻟﻪ ﺣﻜﻤﺘﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻟﻨﺒﻠﻮﻧﻜﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻧﻘﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻧﻔﺲ ﻭﺍﻟﺜﻤﺮﺍﺕ ﻭﺑﺸﺮ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 155).
ﻓﻠﻮﻻ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀﺍﺕ ﻟﻐﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻃﻐﻴﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻨﺴﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﷲ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻟﻮ ﻻ ﺃﻥ ﺛﺒﺘﻨﺎﻙ ﻟﻘﺪ ﻛﺪﺕ ﺗﺮﻛﻦ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﻠﻴﻼ" (ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 74).
ﻓﺸﺪﺍﺋﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺰﻧﻨﺎ ﺑﻞ ﺗﻨﺒﻬﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻧﺘﻮﻟﻰ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻓﻜﻞ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺩﻉ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺒﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺒﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ، ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﺭﻳﺒﺔ" (ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ).
ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ، ﻓﺈﻧﻪ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺑﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺻﺒﺮ، ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻜﻈﻢ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺇﺻﻼﺡ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺻﻼﺡ ﺣﺎﻟﻬﻢ، ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﷲ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﻮﺍ ﺗﺘﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺃﻻ ﺗﺨﺎﻓﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻮﺍ ﻭﺃﺑﺸﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻮﻋﺪﻭﻥ" (ﻓﺼﻠﺖ: 30).
ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺃﻥ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﻟﻴﺲ ﻋﻘﺎﺑﺎ، ﺑﻞ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺒﺘﻠﻴﻪ ﷲ ﻓﺬﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺒﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺐ ﷲ ﻋﺒﺪﺍ ﺍﺑﺘﻼﻩ" (ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ).
ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻜﻠﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻘﻨﺎ ﻋﺒﺜﺎ، ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ" (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56).
ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻧﺠﺪ ﺭﺍﺣﺔ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﺗﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ" (ﺍﻟﺮﻋﺪ: 28).
ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻓﻠﻦ ﻳﻀﺮﻩ ﺃﺣﺪ ﺑﺈﺫﻥ ﷲ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﷲ ﻓﻬﻮ ﺣﺴﺒﻪ" (ﺍﻟﻄﻼﻕ: 3).
ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻳﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﻳﻦ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ.