التحرير لإصول التكفير 1 | محمد ناصر الدين الألباني
Vložit
- čas přidán 13. 09. 2024
- الفرق بين الإيمان والتصديق
رغم شهرة تعريف الإيمان لغة بالتصديق، فإن لشيخ الإسلام ابن تيمية نظرا في هذه المسألة، ذكره في كتاب الإيمان. وحاصله أن هناك فرقا بين الإيمان والتصديق لأوجه
الوجه الأول: أن بينَهما فرقا من جهة التعدي، وهو فرق في اللفظ. وذلك أنه يقال للمخبر: صدَّقَه، ولا يُقال آمَنَه بل آمن به أو آمَن له. كما قال تعالى: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ} وقال: {فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ} وقال فرعون: {قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ} إلى غيرها من الآيات. فالصدق يتعدى بنفسه بخلاف الإيمان، فلا يقال آمنته، إلا من الأمان الذي هو ضدُّ الإخافة.
فإن قيل: فقد يقال: ما أنت بمصدق لنا. فالجواب أن اللام تدخل على ما يتعدى بنفسه إذا ضعُف عملُه، إمَّا بتأخيره أو بكونه اسمَ فاعلٍ أو مَصدرا، أو باجتماعهما، فيقال فلان يعبد الله ويخافه ويتقيه، ثم إذا ذكر باسم الفاعل قيل، هو عابد لربه، متق لربه، خائف لربه، كما أنه إذا ذكرتَ الفعل وأخرتَه، تُقوِّيه باللام كقوله: {وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} وقوله {إِنْ كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} مع أنك تقول: يرْهَب ربه ويعبر رُؤياه.
الوجه الثاني: أن لفظَ الإيمانِ ليس مُرادفا للفظ التصديق في المعنى، فإن كلَّ مُخبر عن مشاهدة أو غيب يقال له في اللغة: صدقت، كما يقال: كذبت، وأما لفظ الإيمان فلا يُستعملُ إلا في الخبر عن غائبٍ، وذلك أنه مشتق من الأمن، فإنما يستعمل في خبرٍ يُؤتمن عليه المخبر، كالأمر الغائب، ولهذا لم يوجد قط في القرآن وغيره لفظ آمن له إلا في هذا النوع.
الوجه الثالث: أن لفظ الإيمان في اللغة لم يقابَلْ بالتكذيب كلفظ التصديق، بل المعروف في مقابلة الإيمان لفظ الكفر، يقال هو مؤمن أو كافر، والكفر لا يختص بالتكذيب، بل لو قال: أنا أعلم أنك صادقٌ لكن لا أتبعك، بل أعاديكَ وأُبْغِضُك وأخالفك ولا أوافقك، لكان كفرُه أعظم، فلما كان الكفر المقابل للإيمان ليس هو التكذيب فقط، عُلم أن الإيمان ليس هو التصديق فقط.
الوجه الرابع: أن الإيمانَ في اللغة مشتق من الأمن الذي هو ضد الخوف، فهو متضمن مع التصديق معنى الائتمان والأمانة كما يدل عليه الاستعمالُ والاشتقاق، أما التصديق فلا يتضمن شيئا من ذلك.
فهذه الأوجُهُ الأربعة تبطل دعوى الترادفِ بين لفظي الإيمان والتصديق. وعلى فرض أنه مرادف للتصديق فإنه تصديقٌ وأمنٌ أو تصديق وطمأنينة
وعليه، فإن أصلحَ تعريف للإيمان من جهة اللغة هو الإقرارُ لا التصديق، والإقرار يتضمن أمرين اثنين هما: قول القلب وهو التصديق وعمل القلب وهو الانقياد، أي تصديق الرسول فيما أخبر، والانقياد له فيما أمر. قال شيخ الإسلام عليه رحمة الله:» ... فكان تفسيره بلفظ الإقرار أقربَ من تفسيره بلفظ التصديق، مع أن بينهما فرقا «
فالإيمان لغة له معنيان:
أولاً - (الأمن) : أي: إعطاء الأمن والأمان والطمأنينة؛ الذي هو ضد الخوف. وآمنته ضد أخفته.
قال الله تعالى: {وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}
فآمن، أي: أصبح داخلاً في الأمن.
واستأمن إليه، أي: دخل في أمانه.
والأمنة والأمانة: نقيض الخيانة.
ومنه اسم الله - تبارك وتعالى - (المؤمن) ؛ لأنه - سبحانه - أمن عباده أن يظلمهم.
ثانياً - (التصديق) : أي الذي يصدق قوله بالعمل.
والتصديق: ضد التكذيب.
وإذا قال العبد: آمنت بالله تعالى رباً؛ أي: صدقت به.
والمؤمن مبطن من التصديق مثل ما يظهر.
قال الله تعالى: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللهِ}
وقال: {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ}
والتصديق يتضمن الأمن والأمان.
وقال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
(أكثر أهل العلم يقولون: إن الإيمان في اللغة: التصديق، ولكن في هذا نظر! لأن الكلمة إذا كانت بمعنى الكلمة؛ فإنها تتعدى بتعديها، ومعلوم أن التصديق يتعدى بنفسه، والإيمان لا يتعدى بنفسه؛ فنقول مثلاً: صدقته، ولا تقول آمنته! بل تقول: آمنت به، أو آمنت له.
فلا يمكن أن نفسر فعلاً لازماً لا يتعدى إلا بحرف الجر بفعل متعد ينصب المفعول به بنفسه، ثم إن كلمة (صدقت) لا تعطي معنى كلمة (آمنت) فإن (آمنت) تدل على طمأنينة بخبره أكثر من (صدقت)
ولهذا؛ لو فسر (الإيمان) بـ (الإقرار) لكان أجود؛ فنقول: الإيمان: الإقرار، ولا إقرار إلا بتصديق، فتقول أقر به، كما تقول: آمن به، وأقر له كما تقول: آمن له)
وهكذا في مسمى الإيمان؛ إذ التصديق أحد أجزاء المعنى الشرعي على الصحيح المشهور عند أئمة أهل السنة والجماعة، وعلى ذلك دلت نصوص الكتاب والسنة.
فالمعنى المختار للإيمان لغة: هو الإقرار القلبي:
ويكون الإقرار:
* باعتقاد القلب: أي تصديقه بالأخبار.
* عمل القلب: أي إذعانه وانقياده للأوامر
موقع يحتوي على معظم دروس العلماء وعلى معظم قراء القرآن موقع مفيد ونافع:-
موقع نداء الإسلام
islam-call.com/
لتحميل القرآن الكريم mp3 لمشاهير القراء من موقع :-
www.mp3quran.net/
تحميل سلسلة الهدى والنور كاملة لفضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني برابط واحد
archive.org/do...
رحم الله العلامة الألباني وجزاه الله خير على الإسلام والسنة
رحم الله الشيخ الألباني ، وثبت قلوبنا على الأسلام وعلى سنة نبيه
يعلم الله أني أبغض من يبغض الشيخ الالباني عليه رحمة الله
Crdxdd
Hg.
ما يبغضه الا صاحب بدعه
هذه هي العصبية
الذهلي حذر من البخاري فهل نبغض الذهلي وهو العالم الجليل او نبغض البخاري لان الذهلي حذر منه
اجعل الولاء والبراء على دين الله ولاتكن عصبية لبعض العلماء
الالباني عالم من علماء المسلمين له وعليه ينبغي حبه لانه عالم سنه ومن ابغضه فربما كان هذا المبغض عنده شبهة او او او
اللهم ارحم جميع المسلمين و ألحقنا بهم مع الصالحين و مجاورة حبيبي وقرة عيني رسول الله محمد عليه الصلاة و السلام ... اسمع هذا الحديث بعد 55 سنة الله الله ... و البقاء لله
رحمه الله عليه
اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسله من الخطايا بالماء والثلج والبرد. اللهم امين امين امين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
الحمد لله إمام الباني من سنوات وسمع الكلام امام وتعلمت كثر الهم زدنا علما
وقل ربي زدنا علما
رحم الله الالباني واسكنه الجنة
جزاكم الله خيرا على جهدكم، كم ندمت أني لم أكن أعرف شيخنا الجليل (ولا نزكي على الله أحد) عندما كنت ازور الاردن. ولكن وبعد استماعي لأكثر من 200 درس أشعر بالامتنان والشكر لله الذي وفقكم لتجميع دروسه واعادة بثها
لا اله الا ﷲ
اللهم نور له قبر ه
رحمه الله تعالى رحمة واسعة
تخيلوا يا إخوتي بأن هناك تسجيلات صوتيه لإبن تيميه في يومنا هذا
الايمان والتصديق يمكن ان ياتوا مع الاستكبار والغيّ وهذا موضوع مستقل
رحم الله الشيخ الالباني وطمس من يتهمه بالارجاء الا من كتب الله له الهداية منهم...الا يرون ان الشيخ لا يقول بقول المرجئة الا وهو ان الايمان لا يتجزأ وانه لا يضر معه ذنب كما لا تنفع مع الكفر حسنة؟! وانما يقول بقول السلف الصالح ان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية...ومن قال ذلك فقد خرج من الارجاء اوله واخره
السلف يعتقدون أن الكفر يكون بالقول والفعل والإعتقاد وان من الاعمال ماهو شرط صحة للإيمان وما هو شرط كمال للإيمان
وان الإيمان قول وعمل واعتقاد لا يقبل أحدهم الا بالآخر وان الكفر الأكبر انواع منها كفر الشك وكفر الجحود وكفر الاستحلال وكفر التكذيب وكفرالتولي و الاعراض وكفر الإيباء والاستكبار وكفر الجهل وكفر النفاق
اما الشيخ فلا يري الا كفر الاعتقاد والجحود
والاستحلال
وهذا ما كان يعتقده الجهم والجعد ورؤوس المرجئة
@@elhadyibrahim36 كذاب
@@ААб-г5н
الكذاب هو من علمك ورباك علي الجهل والتجهم والارجاء
@@elhadyibrahim36 هل استمعت إلى المقطع اصلا ام جئت بزبالة الخوارج و المعتزلة
ّ