Video není dostupné.
Omlouváme se.

لقاء مع نصير شمه| الموسيقى والتصوف والجمال.. والجينات العراقية| برنامج شيء يذكر الحلقة 50

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 22. 04. 2024
  • مع " نصير شمّه " في " حديث الروح".. وميراث العراق الحضاري
    هذا الحوار يحمل بعضاً من" حديث الروح" كما وصف الشاعر العلامة" محمد إقبال"، وإن كان يختلف معه، ذلك أن القلوب هنا تدركه بعناء عبر البصيرة والشوق والسمو.. إنه حوار الروح مع نصير شمة فنان اليونسكو للسلام لبرنامجي" شيء يذكر" على اليوتيوب.
    ربما يكون قولي السابق إشارة انطلاق لبدء السماع والمشاهدة لهذا الحوار، أو هو بداية كسب لمعرفة تبدو لنا حاضرة وهي في حقيقة الأمر غائبة، أو مختفية، وطال بحثنا عنها، سنجدها اليوم هنا في فكّ طلاسم اختلاف عمَّر معنا طويلاً، وورثناه جيلاَ بعد جيل، وكلما حلت منّا أمة أعادت طرح الأسئلة نفسها، وورَّثت انقسامنا إلى فريقين يختصمان حول الموسيقى، والفن عموما، والجمال ـ فلسفة وذوقا ـ وحول جاذبية الأنفس تآلفا، وابتعادها نفوراً.
    هو بالفعل كذلك من الناحية النظرية، وهو أعمق من الناحية العملية، حيث متعة مجالسة الفنان العراقي العالمي نصير شمة.. مجالسة بدايتها ونهايتها الدعوة إلى" صلاح العمل" وما بينهما يظهر التصوف والزهد، وجسور العبور، والأخلاق، والارتقاء إلى العالم العلوي، وقراءة الزمن، والتعليم، والاتقان، وغير ذلك الكثير.
    في هذا الحوار يدخلنا نصير شمه عوالمه ـ معظمها وليس جميعها ـ فنغدو متحررين من جانبنا الطيني الديني الدنيوي إلى حين من الوقت، نصبح فيه شيئا مذكورا، ونسعد بوجودنا معه ـ ولو للحظات ـ في عالم الزهد، وهو ينقلنا من ميراث الموسيقى القديم يوما أن كانت ثالث ثلاثة في مجال العلوم عند المسلمين، إلى حيث هي اليوم على المستوى العالمي، حتى إذا سَمَت نظرتنا وتفاعلنا معه، حدثنا عن لغة الرسم والألوان محاكاة وتخيلا، ووصفا لحياة آنية تكاد أن تقضي عليها التغيرات المناخية.
    مع نصير شامة، تطير في هذا الحوار في حال تدبر ما يأتي على ذكره أو التفاعل معه إيجابا، وتغدو إلى حيث يقود قلبك وعقلك، لتجد نفسك إن سلَّمْتها إلى فضاء" اليقين غير المرئي"، تسبح في ملكوت الله، منطلقة من قاعدة" التصبر في الذات"، بحثاً عن معرفة للنفس وبها، فيتجلى لك الجلال والجمال، عندها تدرك أن العالم أجمل بكثير مما تراه، وهناك في منطقة أخرى أحبّها نصير شمه، وحبّبّنا فيها، تعيش متعة المعرفة باعتبارها احدى الشهوات الأربع التي تحدث عنها أبو حامد الغزالي.
    لا أقدم هنا شرحا هنا لهذا الحوار، ذلك أن الكلام المنطوق، أو الحديث الناطق من نصير شمه، هو موسيقى قائمة بذاته، هنا يأتي السؤال: أيعقل أن يدندن موسيقى ويعزفها، وتكون كلامتها صمتا ونطقا موسيقى، وتكون لوحاته المرسومة أو تلك التي تنتظر الإنجاز موسيقى، وأن تكون مشاركته الإنسانية أوجاعها من جرائم في العراق انطلاقا ملجأ العامرية إلى محنة الفلسطينيين إلى كوارث الإنسانية في بقاع متعددة كلها تعبيرا بالموسيقى؟
    أجل، أرى كل أعمال نصير شمه موسيقى في تجلياتها المختلفة، ومعرفة في أبعادها المتعددة، وعرفانا بمعناه الصوفي الملتزم، وفي كل ذلك تفرض الجينات العراقية الحضارية وجودها عليه وعلينا، لدرجة يراها رصيدا للعراقيين يدفعهم إلى العودة إلى الإسهام في الحضارة المعاصرة، مهما كانت الأزمة التي تمر بها دولتهم.
    من العراق ينطلق وإليه يعود لصنع السلام والمحبة، ومن تجاربه المؤلمة يدعو إلى التسامح لكن دون نسيان، ومن ميراث العراق في الموسيقى يود اليوم صناعة مجد فن عربي أساسه الأخلاق، يقدمه ويشكّله اسهاماً عالميّا، على النحو الذي يظهره في ابداعاته ومعزوفاته ورسومه من جهة، ويظهره في عمل مؤسسي جَمْعي عبر" بيت العود العربي" في القاهرة، وبغداد، والخرطوم، والإسكندرية، والرياض، والموصل.
    #العراق #الموت #شعر #الإسلام #صوفية #طرب #عزف #عود #موسيقى

Komentáře • 21