من قصصهم| قصة تأسيس جمعية مضر الخيرية بالقديح

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 9. 09. 2021
  • كانت فكرة إنشاء الجمعية، انطلقت من بدايات غيرنا في تكوين جمعيات، كسيهات والقطيف وسابقتهما صفوى، وإن كانت القديح سباقة لفكرة إنشاء جمعية، حيث سبقت جمعيتنا هذه عدة محاولات كان آخرها باسم بعيد كل البعد عن اسم صندوق بر أو جمعية خيرية ”شركة إسالة المياه“، وكان المرحوم الحاج عبد النبي المسباح أمينًا للصندوق وجميع تلك المحاولات باءت بالفشل مع الأسف، مع أن القائمين عليها من ذروة أهل البلد فهمًا، وأمانةً ومكانة اجتماعية ولعل السبب في ذلك عدم اللجوء إلى الجهة المختصة لحماية مثل هذه المشاريع الحساسة التي تقوم على الدعم المادي وما يتبعه من إشكالات.
    ألمحنا فيما سبق أن فكرة إنشاء الجمعية، جاءت عن طريق ما قام به غيرنا من إنشاء جمعيات سبقتنا، كان آخرها عقد اجتماع في العوامية، لإنشاء جمعيتهم وكان أحد المؤسسين لها الحاج علي بن سلمان انصيف، أخبرني وأنا ذاهب إلى العمل صبيحة ليلة الاجتماع، فباركت اقتراحه وسعيت دون تأخير، راجعت الشؤون الاجتماعية في نفس اليوم وشرح لي الأخصائي الاجتماعي ما نقوم به بداية من دعوة المؤسسين، الذين يجب أن لا يقلوا عن عشرين شخصًا، كان الاجتماع الأول في حسينية الشيخ عصر يوم خميس - لا أذكر الآن تاريخه ، وتم في هذا الاجتماع الذي حضره الأخصائي الاجتماعي المرحوم جميل حمدي مارديني رحمه الله ، الذي وضع نقاط العمل في مسار الجمعية.
    وصادف انطلاقة مسيرة الجمعية اعتبارًا من يوم 23رمضان المبارك 1387 هـ ، أمد الله في عمرها طويلاً ونفع بهذا كافة المستفيدين من خدماتها.
    المصدر: جهينة الإخبارية
    #الحاج_عبدالكريم_محمد_علي_الشيخ

Komentáře •