الفنان الحبيب الموساوي.. رحلة إحياء التراث الحساني بدايتها ونهايتها "حبك رافد عمري"

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 24. 03. 2024
  • الفنان الحبيب الموساوي.. رحلة إحياء التراث الحساني بدايتها ونهايتها "حبك رافد عمري"
    بزيه التقليدي الحساني، الدراعة، وبابتسامة لا تفارق محياه، حاملا جيتارته الموسيقية، الشاهدة على تاريخ موسيقي جميل، يحيينا الحبيب الموساوي، من مواليد 1973 بمدينة العيون، عاصمة الأقاليم الجنوبية، حيث يعمل على إحياء الموسيقى الحسانية وتقديمها للجيل الجديد بطريقة عصرية.
    يقول الحبيب الموساوي في لقاء حصري مع موقع "فبراير"، أنه منذ بداياته المتواضعة في التسعينات، عمل على تطوير مهاراته الموسيقية من خلال الانخراط في الأنشطة الفنية بالمؤسسات الدراسية، وبمرور الوقت، أصبح اسمه مرادفًا للموسيقى الحسانية المعاصرة.
    "الحسانية ليست مجرد لغة أو لهجة، بل هي تعبير عن ثقافة وتراث عميقين يمتدان في أعماق الصحراء المغربية"، يقول الموساوي. "هدفي هو جسر الفجوة بين الأجيال وإحياء هذا التراث الغني بأسلوب يتناسب مع العصر الحديث".
    وبالحديث عن الموسيقي، يقول الفنان الحبيب الموساوي، وهو أحد أهرامات الفن بالصحراء، "في التسعينات، شهدت الموسيقى الحسانية طفرة في الإنتاج بفضل موهبة الموساوي وزملائه، حيث تمكنوا من تسجيل ألبومات وأغاني باستخدام وسائل بسيطة لكن اشتهرت أغاني، مما أثمر عن إنتاج موسيقي غزير استقطب اهتمامًا واسعًا".
    وبملامح الفخر والود، يحكي لنا الحبيب عن واحدة من الشخصيات البارزة التي أثرت في مساره المهني كانت الفنان محمد عمر، الذي يعد قيدوم الموسيقى الحسانية، قائلا في هذا الصدد، "لقد أعطى الكثير لهذا الفن وساعد في تشكيل مساري الفني".
    على مر السنين، لم يقتصر الأمر على الأداء في الحفلات والمناسبات الشعبية فحسب، بل شمل أيضا العمل على تعليم وتدريب الأجيال الجديدة على هذا الفن العريق. "الموسيقى الحسانية تنقل قصصنا، أحلامنا، وتاريخنا"، يقول الموساوي، مؤكدا على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الثقافي.
    وبفضل جهود الحبيب الموساوي وغيره من الفنانين، تستمر الموسيقى الحسانية في الانتشار والتطور، مما يضمن أن تظل هذه الثقافة الغنية حية ومتجددة للأجيال القادمة، مجسدة روح الصحراء المغربية وتراثها العريق في كل نغمة.
    وألهمنا الحوار أكثر بفضل أغاني الحبيب الموساوي الذي سطع نجمه، وعرف بأغانيه الغزلية الشبابية التي تتناول مواضيع مرتبطة بالحب الحقيقي، والشعر، والغزل. فما كان منه إلا أن يبدع ويتحفنا بأغاني بلغ صداها أرجاء الأقاليم الجنوبية للملكة المغربية.
    “فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
    تابعونا على:
    Official Website | www.Febrayer.com
    Facebook | / febrayer
    instagram: / febrayer
    #بارطاجي_الحقيقة
    #الحبيب_الموساوي
    #الموسيقى_الحسانية
    #الثقافة_الحسانية
    #حبك_رفد_عمري

Komentáře •