نشيد أبكي مشاري ذا الهوى

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 6. 05. 2022
  • أبكي مشاري ذا الهوى المفتونَ في شر المحافل
    مدّاحَ طاغوت ظلومٍ هاتكٍ للعرض قاتل
    يشجيك صوت صلاته
    يبكيك ما المغبون فاعل
    كم قام يثني منشدا
    في حضرة الطغيان سافل
    هل غاب عنه حقيقة الباغي
    أم المخذول جاهل
    يا حسرتاه على فتى
    بتلاوة القرآن نائل
    وتراه عند المفترين
    مؤيدا تلك المهازل
    بيمينه الآيات لكن بالشمال الزور شائل
    غرته دنيا ازينت
    وحفاوة من كل باطل
    فتَنَتْه شهرته التي
    ذاعت، ويخشاها الأفاضل
    لكنه قد زل في
    خطواته والذل قاتل
    أولم ير الطغيانَ في
    كل الشوارع والمنازل
    والظلمَ والعدوانَ وال
    بهتانَ فوق الكل نازل
    ويحاربون الله في
    حقد على الإسلام عاجل
    كيف ارتضى دعما لهم
    ولسانه بالذكر قائل
    لكنه خذلانه
    يهدي الخسيس إلى التنازل
    عوذوا برب العالمين من النذالة والتخاذل
    لا ترفعوا شأن اللئام
    المفسدين ولا الأراذل
    وتعوذوا بالله من
    فتن الحياة لكل جاهل
    أبكي مشاري حسرة
    ضل الطريق بلا مقابل
    فعسى يتوب وإن أبى
    فالله فوق الكل حائل
    ولسوف يبقى دينه
    نورا ويهدي كل واصل

Komentáře •