هدم مساجد يفجر موجهات عنيفة في الصين

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 7. 09. 2024
  • يواجه مسجد ناجياينغ في مقاطعة يونان الواقعة جنوبي الصين خطر الهدم، بسبب ما تقول السلطات إنه حكم قضائي صدر عام 2020 بعدم قانونية أعمال توسعة أجريت فيه.
    ويقع المسجد في مقاطعة يونان ذات الأغلبية المسلمة، والتي بطبيعة الحال تغلب عليها المظاهر الإسلامية، ومنها المساجد، وقد بني في القرن الـ13 الميلادي، وأصبح الآن يعد مركز عبادة وتعليم لأقلية هوي المسلمة في الإقليم.
    ويفرض الحزب الشيوعي الصيني الحاكم قيودا على مظاهر التدين أيا كانت، وتصاعدت هذه القيود في الفترة الأخيرة، حيث استحدث زعيم البلاد شي جين بينغ مفهوم "تصيين الدين" بجعل الولاء لسياسة الدولة فقط.
    وأجريت توسعة المسجد على مر السنين، وفي عام 2019 تم تصنيف المبنى الأصلي ضمن التراث الثقافي المحمي، لكنه بات مهددا بالهدم بسبب حكم قضائي يعود إلى عام 2020 تحت دعوى عدم قانونية أعمال التوسعة.
    وسعيا لمنع هدم المسجد تجمع مئات المسلمين الصينيين أمام المسجد متظاهرين لمنع هدمه، وتحولت المظاهرات إلى اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين، وعلى إثرها قامت الشرطة باعتقال العشرات.
    ورصد برنامج "شبكات" (2023/5/30) جانبا من تعليقات مغردين على الأمر، ومن ذلك ما كتبه محمد الخالدي "الصين والهند تماديا في غيهما وفي طائفيتهما وعنصريتهما، والمؤسف أن الحكومات العربية والإسلامية لا تعترض حتى ولو شفويا، فالمصالح الاقتصادية لها الأولوية!".

Komentáře • 1

  • @lahcenedu69
    @lahcenedu69  Před rokem +1

    يواجه مسجد ناجياينغ في مقاطعة يونان الواقعة جنوبي الصين خطر الهدم، بسبب ما تقول السلطات إنه حكم قضائي صدر عام 2020 بعدم قانونية أعمال توسعة أجريت فيه.
    ويقع المسجد في مقاطعة يونان ذات الأغلبية المسلمة، والتي -بطبيعة الحال- تغلب عليها المظاهر الإسلامية، ومنها المساجد، وقد بني في القرن الـ13 الميلادي، وأصبح الآن يعد مركز عبادة وتعليم لأقلية هوي المسلمة في الإقليم.
    ويفرض الحزب الشيوعي الصيني الحاكم قيودا على مظاهر التدين أيا كانت، وتصاعدت هذه القيود في الفترة الأخيرة، حيث استحدث زعيم البلاد شي جين بينغ مفهوم "تصيين الدين" بجعل الولاء لسياسة الدولة فقط.
    وأجريت توسعة المسجد على مر السنين، وفي عام 2019 تم تصنيف المبنى الأصلي ضمن التراث الثقافي المحمي، لكنه بات مهددا بالهدم بسبب حكم قضائي يعود إلى عام 2020 تحت دعوى عدم قانونية أعمال التوسعة.
    وسعيا لمنع هدم المسجد تجمع مئات المسلمين الصينيين أمام المسجد متظاهرين لمنع هدمه، وتحولت المظاهرات إلى اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين، وعلى إثرها قامت الشرطة باعتقال العشرات.
    ورصد برنامج "شبكات" (2023/5/30) جانبا من تعليقات مغردين على الأمر، ومن ذلك ما كتبه محمد الخالدي "الصين والهند تماديا في غيهما وفي طائفيتهما وعنصريتهما، والمؤسف أن الحكومات العربية والإسلامية لا تعترض حتى ولو شفويا، فالمصالح الاقتصادية لها الأولوية!".