الشيخ علي بن حاج|أحداث جوان 91|عصابة المخابرات بالجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزائر : الأحد 28/5/1432 هـ - الموافق 1/5/2011 م

|أخر خطبة لنائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج في مسجد القبة بتاريخ الجمعة 27جوان 1991 قبل إعتقاله إثر احداث إضراب جوان |

[عصابة السبعة من المخابرات الحاكمة في الجزائر ]
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين
يسر الهيئة الإعلامية دائما ضمن إطار التعريف والتذكير بأيام الجبهة الإسلامية للإنقاذ وخطابات قياداتها ومواقفها

نقدم لكم آخر خطبة لنائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج قبل اعتقاله ألقاها بمسجد القبة يوم 27 جوان 1991م وأبرز ما فيها حديثه على
تحكم مجموعة من عصابة المخابرات على السلطة في الجزائر وتدبيرها لمجموعة من الجرائم والمؤامرات ضد المدنين العزل كحوادث السيارات المدنية التي كانت تجوب شوارع العاصمة والمدن الجزائرية وتطلق النار عشوائيا على الناس لإثارة البلبلة وتم إمساك العديد منهم من طرف المواطنين وتبين أنهم ينتمون للأمن وللإشارة فإن تلك الأحداث استنسخت اليوم من طرفأنظمة إرهابية قامت فيها الثورات العربية كما حدث في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن والتي دعمت النظام الجزائري آنذاك بما فيها السعودية ودول الخليج للأسف الشديد بالمال والسلاح وبشهادة مشايخ السعودية المشهورين والعجب أن الغرب المتمثل
في الاتحاد الأوروبي وأمريكا أصدروا قرارا بمنع تصدير السلاح لنظام الجنرالات الإرهابي وليعلم الجميع كم تعرض الشعب الجزائري لصنوف القتل والتعذيب والتفنن في ارتكاب المذابح والمجازر من بقر بطون النساء الحوامل والاغتصاب وحرق للأطفال الرضع في الأفران وجز الرؤوس وتلغيم المنازل بعد ذلك لمن اختبأ ومشاهد الرمكة وبن طلحة والرايس وبني مسوس وغيرها تنطق بالحقيقة أما الجبهة الإسلامية للإنقاذ فتعرضت لحملات التشويه ونسجالمؤامرات المخابراتية كالتي تطرق لها الشيخ عن الثلاثة الذين استعملتهم المخابرات وعرضتهم على التلفاز الرسمي في النشرة الرسمية لتحدث انشقاق داخل الجبهة ولكن الجبهة الإسلامية خرجت من تلك الأزمة أقوى شكيمة والدليل فوزها بالدور الأول في الانتخابات التشريعية التي كانت يوم 26 ديسمبر 1991م بقيادة الشهيد إن شاء الله الشيخ عبد القادر حشاني رحمه الله.
والله ولي التوفيق

والآن نترككم مع خطبة الشيخ حفظه الله
{الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج}